اه ما هي جلسة الاستراحة في الصلاة وما حكمها اه وما الدليل؟ لا اللهم صلي وسلم على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد جلسة الاستراحة هي التي تكون عند القيام من ركعة عند الركعة الاولى وعند القيام من الركعة الثالثة من سجود الركعة الثالثة هذي هي جلسة الاستراحة. هي القيام في وقت في حارة لا تشهد فيها وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الركعة الاولى جلس جلسة خفيفة سماها اهل العلم استراحة. اما هو صلى الله عليه وسلم فلم يسمها بهذا الاسم. وكان اذا قام من الركعة الثالثة في الرباعية جلس جلسة خفيفة سماها اهل العلم استراحة وهو لم يسمها بذلك صلوات الله وسلامه عليه. واختلف اهل العلم هل الافضل للانسان ان يجلس هذه الجلسة؟ او انه تبع صحته وقدرته وما هو اريح له فاذا كانت راحته بان يجلس هذه الجلسة جلس. واذا كانت راحته بان يقوم من السجود بدون جلوس جلسة الاستراحة ما فعل اختلف العلماء في ذلك والنبي صلى والذين قالوا انه يرجع الى حال المصلي وما كان ارفق به قالوا ان النبي عليه الصلاة والسلام عندما علم المسيء كيف يصلي لم يرشده الى هذه الجلسة؟ ولو كان من الافعال المطلوبة في المصلي لارشده صلى الله عليه وسلم اليها. ولانه لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم اي حديث نشد الى ان المصلي ينبغي ان يجلس هذه الجلسة. وما دام النبي لم يفعل ذلك. فان علمنا انه انما جلس من نفسه صلى الله عليه وسلم لانه ارفق به. كما ان المريض اذا عجز عن القيام صلى جالسا. ولا نقول ان الصلاة جالسا تكون افضل للمريض من الصلاة قائما. لكن يفعل ما كان فان كان لا يشق عليه جلس. اه قام وان شق عليه والذين قالوا ان السنة ان يجلس هذه الجلسة قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني اصلي ونحن انه يجلس هذه الجلسة جلوسنا اياها افضل واقرب للسنة. وانا ارى بعض الناس يزيد في ذلك يرى انها من الامور الضرورية لصلاته وان لم يصرح بذلك والذي تطمئن اليه نفسي ان ذلك راجع لامر المصلي وحالته ومدى ارتفاقي بهذه الجلسة. فاذا كانت هذه الجلسة جلسة الاستراحة ارفق به واعون له على صلاته واكثر لخشوعه فعل. وان كان القيام له من السجود الى الاعتدال بدون هذه الجلسة ارفق به وايسر عليه فليفعل ذلك. وارى ان هذا هو الحق ولان النبي لم يأمر بها. ولا اعرف اثرا عنه صلى الله عليه وسلم انه ارشد اليها. والله اعلم. بارك الله فيك