نعم فاخذ شاة من غنمه فقلت له انفض الظرف يعني يجد التنظيف قال فحلب كتب من لبن اللي هو ملء القدح او قد حذر ومعي ادارة من ماء عليها خرقة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. اللهم انا نسألك فهي خير مما يجمعون باب وفود الانصار الى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة. حدثنا يحيى بن مكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب هنا توقف الاسناد ويصلح ان يؤتى بحاء التحويل ولم يؤتى بها وحدثنا احمد بن صالح بسند جليل ساقه البخاري حتى يلتقي السندان لابن شهاب الزهري قال حدثنا عن بثة وهو ابن خالد يزيد الايدي قال حدثنا يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبد الرحمن ابن عبد الله ابن كعب ابن مالك ان عبد الله ابن كعب وكان قائد كعب حين عني قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بطوله. قال ابن بكير في حديثه ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين توافقنا على الاسلام وما احب ان لي بها مشهد بدر وان كانت بدر اذكر في الناس منها حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال كان عمرو يقول سمعت جابر بن عبدالله وفي الانصاري يقول شهد بي خلايا العقبة اي التامة قال ابو عبد الله وهو الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله. قال ابن عيينة احدهما البراء ابن معرور ولذلك الخال ينبغي ان يحسن على ولد اخته حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام ان ابن جريج اخبرهم قال عطاء قال جابر انا وابي وخالي من اصحاب العقبة اي اصحاب العقبة الثانية وهؤلاء لهم منزلة عظيمة حدثنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن اخي ابن شهاب عن عمه قال اخبرني ابو ابليس عائل الله وهو عائد الله ابن عبد الله الخولاني ان عبادة النصابة من الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اصحابه ليلة العقرب اخبرهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من اصحابه تعالوا بايعوني اي عاقلوني تعالوا بايعوني على ان لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرق ولا تزني ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تكترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوني في معروف اي من عند انفسكم والمعروف ما عرف في الشرع حسنه فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو فهو له كفارة ومن اصاب من ذلك شيئا فستره الله فامره الى الله. ان شاء عاقبه وان شاء عفا عنه قال فبايعته على ذلك حدثنا قتيبة طبعا هذا حديث عظيم ومن احسن من شرحه من رجب الحنبلي في كتابه فتح الباب لان الحديث تقدم في كتاب الايمان وشرحه شرحا نفيسا وشرح معنى البيعة وان الانسان يبيع نفسه لله تعالى حدثنا قتيبة قال حدثنا ليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن الصنادحي عن عبادة ابن الصامت انه قال اني من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بايعناه على الا نشرك بالله شيئا ولا نزني ولا نسرق ولا نقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا ننتهز ولا نعصي بالجنة ان فعلنا لك هاي البيعة يعني الانسان يقدم الطاعة وينال الجزاء الجنة ورضا الله سبحانه وتعالى فان غشينا من فان غشينا من ذلك شيئا كان قظاء ذلك الى الله تعالى لو فرضنا الانسان حصل منها شيء فامره الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عذبه باب باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومه المدينة وبناؤه بها اي دخوله عليها حدثني فروة ابن ابي المغراء قال حدثني علي ابن موسهر عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وانا بنت ست سنين فقد ابن المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزول فو عفت فمرق شعري فوفى جميمة فاتتني امي ام رمان واني لفي ارجوحا ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها ما ادري ما تريد بي فاخذت بيدي حتى اوقفتني على باب الدار واني لانهجوا حتى تشتم بعض نفسه. بسرعة لما جاءت ثم اخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم ادخلتني الدار فاذا نسوة من الانصار في البيت فقلنا على الخير والبركة وعلى خير طائر اي قدمت على حظ ونصيب فاسلم فاسلمتني اليهن يعني اسلمتني امي اليهن فاصلحن من شأنه فلم يرحني اي لم يفاجئني فلم يرحني الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فاسلمنني اليهم وانا يومئذ بنت تسع سنين حدثنا قال حدثنا اهيب عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها اريتك في المنام مرتين ارى انك في فرغة من حرير اي قطعة قماش يعني صورتها وقيل ويقول هذه امرأتك فاكشف عنها فالهي انت فاقول انية هذا من عند الله يمضي يعني اذا كانت هذه رؤيا فان هذا سيكون حدثني عبيد ابن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه قال توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة بثلاث سنين فلبث سنتين او قريبا من ذلك ونكح عائشة وهي بنت ست سنين ثم بنى بها وهي بنت تسعة باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الى المدينة. وهذه هي الهجرة الثانية وقال عبدالله بن زيد وابو هريرة وهذا سيأتي موصول عن النبي صلى الله عليه وسلم لولا الهجرة لكنت امرأ تقدم هذا في كتاب المناقب. نعم فقال ابو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم رأيت في المنام اني اهاجر من مكة الى ارض بها نخل فذهب وهني الى انها اليمامة او هجر فاذا هي المدينة يثرب وكان اسمه يثرب فغيرها لانه يثرب من التثريب وهو اللون واللوم قبيح والنبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاثم القبيح الى الاسم الحسن فسماها طه وسماها طيبة ودعى انها تطيب للنبي ولاصحابه نسأل الله ان يطيب لنا هذه البلاد على خير حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الاعمش قال سمعت ابا وائل يقول عدنا خبابا عدنا للعيادة اللي هي زيارة المريض وزيارة الذي سميت عيادة من العودة اي ان الانسان كلما تأخر مدة يعودهم فقال هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله فوقع اجرنا على الله فمنا من مضى لم يأخذ من اجره شيئا. منهم مصعب بن عمير يعني ما اخذ شيء من حطام هذه الدنيا قتل يوم احد وترك نمرة اللي هو الكفاء فكنا اذا غطينا بها رأسه بدت رجلاه اي ظهرت رجلاه. واذا غطينا رجليه فدا رأسه فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نغطي رأسه ونجعل على رجليه شيئا من وهو نفس طيب معروف ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها اي نضجت يعني الانسان قرا حدثنا مسدد قال حدثنا حماد هو ابن زيد عن يحيى عن محمد ابن ابراهيم عن علقة ابن وقاص قال سمعت عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نقول الاعمال بالنية فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه ومن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله يعني من كانت هجرته الى الله قصدا ونيا كانت هجرته الى الله ورسوله ثمرة ومنفعة حدثنا اسحاق ابن يزيد الدمشقي قال حدثنا يحيى ابن حنبل قال حدثني ابو عمرو الاوزاعي عن عبدة بن ابي لبابة عن مجاهد بن جبر المكي ان عبد الله ابن عمر كان يقول لا هجرة بعد الفتح اي بعد فتح مسجد لانها صارت دار اسلام وحدثني الاوزاعي عن عطاء بن ابي رباح قال زرت عائشة مع عبيد بن عمير الليثي فسألناها عن الهجرة فقالت لا هجرة اليوم كان المؤمنون يسر احدهم بدينه الى الله والى رسوله مخافة ان يفتن عليه فاما اليوم فقد اظهر الله الاسلام واليوم يعبد ربه حيث شاء ولكن جهاد ونية حدثنا زكريا ابن يحيى قال حدثنا ابن نمير قال هشام فأخبرني أبي عن عائشة ان سعدا قال اللهم انك تعلم انه ليس احد احب الي ان اجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك واخرجوه اللهم فاني اظن انك غد وضعت الحرب بيننا وبينهم وقال ابان ابن يزيد حدثنا هشام عن ابيه قال اخبرتني عائشة من قوم كذبوا نبيك واخرجوه من قريش فهذا كلها اخبار الهجرة حدثنا مظر بن الفضل قال حدثنا روح قال حدثنا هشام قال حدثنا عكرمة عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لاربعين سنة فمكث بمكة ثلاثة عشرة يوحى اليه ثم امر بالهجرة فهاجر عشر سنين اي اقامة مهاجرة من المدينة عشر سنين ومات وهو ابن ثلاث وستين حدثني مطر ابن الفضل قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا زكريا ابن اسحاق قال حدثنا عمرو ابن دينار عن ابن عباس قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة وتوفي وهو ابن ثلاث وستين اي اقامة للمدينة عشر سنين وبه المطابقة حدثنا اسماعيل ابن عبد الله اللي هو ابن ابي اويس قال حدثني مالك وهو يروي عن خاله في اغلب مرويات البخاري عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله عن عبيد الله يعني ابن حنين عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال ان عبدا خيره الله بين ان يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبينما عنده فاختار ما عنده فبكى ابو بكر وقال فديناك بابائنا وامهاتنا. فعجبنا له وقال الناس انظروا الى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين ان يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول فديناك بابائنا وامهاتنا فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن نفسه بطريقة الغائب التفاتا هذا يسمى بالبلاغة الكفات فابو بكر الصديق لما سمع علم ان المخير هو النبي فقال له فديناك بابائنا وامهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان ابو بكر هو اعلمنا به وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من امن الناس علي في صحبته وماله ابا بكر فالانسان لا بد ان يذكر لاهل الفضل فضلهم وبعض الناس لما تحسن اليه يتمرد لكن مع ذلك اصبر واحتسب واذا احسنت الى انسان لا ترجو منه المنفعة بل ارجو المنفعة من عند الله فاثنتان انساهما احسانك للغير واساءة الغير اليك ان من امن الناس علي في صحبته وماله ابا بكر ولو كنت متخذا خليلا من امتي لاتخذت ابا بكر الا خلة الاسلام لا يبقين في المسجد خوخة الا خوخة ابي بكر حدثنا يحيى بن ابو كيدر قال حدثنا الليث عن عقيد قال ابن شهاب فاخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت الابوية قط الا وهما يدينان الدين اي دين الاسلام. ولم يمر علينا يوما الا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلي المسلمون اي بهذه الكفار خرج ابو بكر مهاجرا نحو ارض الحبشة حتى اذا بلغ برش الغمال لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة. سيد القارئ مخفف وهي قبيلة فقال اين تريد يا ابا بكر؟ فقال ابو بكر اخرجني قومي فاريد ان اتيح في الارض واعبد ربي قال ابن الدغمة فان مثلك يا ابا بكر لا يخرج ولا يخرج انك تكسب المعدوم يعني المعدوم ما عنده شيء يجعله صاحب كسب وتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانا على شجار الجار بمعنى الناصر ارجع واعبد ربك ببلدك فرجع وارتحل معه ابن الدغمة فطاف ابن دمنا عشية في اشراف قريش فقال لهم ان ابا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج ولا يخرج اتخرجون رجلا يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكلب ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغمة اي بجوار يعني نصرته للصديق وقال لابن درنة مر ابا بكر فليعبد ربه في داره فليصلي فيها وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا بذلك شوف الكفار يسيئهم امر الدين واذا نشر العلم وبث العلم من النيات انه بها الانسان اغاظة الكفار ونصرة دين الله تعالى ولا يستعذن به يعني لا يستعن بالقرآن حتى لا يتبعه النساء والصغار وغيرهم فانا نخشى ان يفتن نسائنا وابناءنا فقال ذلك ابن مدغنا لابي بكر ابن الدغنة سمع وقال لا للصديق شق قريش فلبث ابو بكر بذلك يعبد ربه في ولا يستعلن بصلاته ولا يقرأ في غير ذلك ثم بدا لابي بكر بدا بمعنى ظهره فابتنى مسجدا بثناء ذلك وكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقذف عليه نساء المشركين يتقذف بمعنى يزدحم وابناؤهم وهم يعجبون منه لان نستطيع لدينا وسائل بحيث انت تدخل القرآن الى غرف نومهم وينظرون اليه وكان ابو بكر رجلا بكاء واذا كل مكة فالناس تستمع الى قراءته لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن وافزع ذلك اشراف قريش من المشركين فارسل الى ابن دمنا فقدم عليهم فقالوا انا كنا اجرنا ابا بكر بجوارك على ان يعبد ربه في داره فقد جاوز ذلك فابتنى مسجدا بثناء بفناء داره فاعلن بالصلاة والقراءة فيه وانا قد خشينا ان يفتن نساؤنا وابناؤنا تنهى فان احب ان يقتصر على ان يعبد ربه في داره فعل وان ابى الا ان يعلن بذلك فسله ان يرد اليك ذمتك فانا قد كرهنا ان نغفرك ولسنا مقرين لابي بكر للاستعلام قالت عائشة هذا فاتى ابن الدغمة الى ابي بكر فقال قد علمت الذي عاقبت لك عليه فاما ان تقتصر على ذلك على الشرط السابق تصلي في بيتك يعني اراها اظنها. قال سراقة فعرفت انهم هم فقلت له انه ليسوا بهم ولكنك رأيت فلانا وفلانا انطلقوا باعيننا ثم لبثت في المجلس ساعة ثم يعني اراد ان يجعل الامر غنيمة له وحده ولا يسمع صوتك واما ان ترجع الى اما ان ترجع الي ذمتي ان ترجع الي ذمتي فاني لا احب ان تسمع العرب اني اخترت في رجل عقدت له فقال فاني ارد اليك جوارك وارضى بجوار الله اللهم انا رضينا بجوارك فانصرنا على من عادانا يا ارحم الراحمين والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين اني اريد دار هجرتكم ذات نخل بين لابس رأى المكان ولكن توقعها ليست المدينة وهما الحرتان يريد حرتي المدينة فهاجر من هاجر قبل المدينة ورجع عامة من كان هاجر بارض الحبشة الى المدينة وتجهز ابو بكر قبل المدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلك فاني ارجو ان يؤذن يعني لا تذهب الى ابو بكر الصديق ابقى لانه ربما يؤذن لي وهذا نعلم ان الامر كله لله وبيد الله وان امر الهجرة هو امر نزل به الوحي فقال ابو بكر وهل ترجو ذلك لابي انت؟ اي بابي انت مفدى؟ قال نعم فحبس ابو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبهم وعلى فراحلتين كانتا عنده ورقة التمر وهو القمر اربعة اشهر يعني جهز دابتي دابتين له وللنبي قال ابن شهاب قال عروة قالت عائشة فبينما نحن يوما جلوس في بيت ابي بكر في نحر الظهيرة قال قائل لابي بكر اول الزوال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعة اي مغطيا رأسه في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال ابو بكر فداء له ابي وامي والله ما جاء به في هذه الساعة الا امر. قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فاذن له فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر اخرج من عندك فقال ابو يسري انما هم اهلك بابي انت يا رسول الله قال فاني قد اذن لي في الخروج فقال ابو بكر الصحابة بابي انت يا رسول الله يعني الصحبة الصحبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. قال ابو بكر فخذ بابي انت يا رسول الله احدى راحلتي هاتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن لماذا؟ للثمن يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يهاجر في سبيل الله ويترك وطنه وارضى فاراد ان يكون لها مخالطا لله. ويبذل فيه من ماله الخالص قالت عائشة فجهزناهما احث الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت اسماء بنت ابي بكر قطعة من نطاقها فربضت به على فم الجراد فبذلك سميت ذات النطاق قالت ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر بغار في جبل ثور فكملنا فيه ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله ابن ابي بكر وهو غلام شاب ثقف لقن فيدلج اي يخرج من عندهما بسهر فيصبح مع قريش بمكة كبائر فلا يسمع امرا يفسد اللي يبغاه الكلمة يبتددان به الا وعاه يعني يريد به الكيد النبي وصاحبهم يفتالان بهم الا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام فيرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى ابي بكر منحة من غنم ما هي كانت لابي بكر فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء فيبيتان في رسل وهو لبن منحتهما ورغيفهما حتى ينعق بها عامر ابن فهيرة بغلب اللي هو ظلام الليل يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رجلا من بني الدين وهو من بني عبد علي في الدال مكسورة ام مضمومة نعم هاديا خريته اي ماهرا والخريطة الماهر بالهداية يعني يعرف الطريق قد غمس حلفا في ال العاص ابن وائل السهمي وهو على دين كفار قريش فامناه فدفع اليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال هو جبل ذي قبل لراحلتيهما صبح ثلاث وانطلق معهما عامر ابن فهيرة والدليل فاخذ بهم على طريق السواحل اللي هو عبد الله ابن قريقا قال ابن شهاب واخبرني عبد الرحمن ابن مالك المدلفي وهو ابن اخي فراقة ابن ما لك ابن جحشم ان اباه اخبره انه سمع سراقة ابن جعثم يقول جاء رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر دية كل واحد منهما لمن قتله. او اثره اي مئة ناقة فبينما انا جالسا في مجلس من مجالس قوم بني مدلج اقبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس. فقال يا سراقة اني قد رأيت انفا اسود للساحل اي اشخاصا قراها محمدا واصحابه فدخلت فامرت جاريتي ان تخرج بفرسي ان تخرج بفرسي وهي من وراء اكمة فتحبسها علي. يعني تجاهدها واخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فخطبتم بزجه الارض وخفضت عاليه حتى اتيت فرسي فركبتها فرفعتها تقرب بي حتى دلوت منهم. فعثرت بي فرسي فخررت عنها فقمت فاخويت يدي الى كنانتي فاستخرجت منها الازلام الكنانة هي جعبة فاستقسمت بها اظرهم ام لا؟ فخرج الذي اكره يعني عمل القسامة وهي على طريقة امتهان ترك انتصاراتي واعطيت الازنام يعني ما في تبع الاسلام فهو اذا لا لا يؤمن بها تقرب بي حتى اذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت شف قراءته يعني صاحب القرآن ماذا يصنع؟ حيث كان يعمل في المطبخ في غيرها يسير في السياقة عند النوم عند الاستيقاظ يعيش ماذا؟ يعيش مع القرآن وهو لا يلتفت ابو بكر يكثر الالتفات تاخت يدا فرسي في الارض اي غاصت ودخلت حتى بلغتا الركبتين فخررت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تكن تخرج يديها فلما استوت قائمة اذا لاثر يديها غبار لاثر يديها غبار ساطع اي مرتفع في السماء مثل الدخان فاستقسمت بالازلام فخرج الذي اكره فناديتهم بالامان فوقفوا فركبت فرسي حتى جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم ان سيظهر امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له ان قومك قد جعلوا فيك الدية اي اتنافق واخبرتهم اخبار ما يريد الناس بهم وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزقان اي لم ينقصان ولن يسألان الا ان قال اخف عنا يعني امر بالاخفاء فسألته ان يكتب لي كتاب امن فامر عامر ابن فهيرة فكتب لي في رقعة من ادم ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فاخبرني عروة ابن الزبير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الزبير في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشأن فتشى الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر ثياب بياض وسمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فكانوا يغدون كل غداة الى الحرة فينتظرونه اي يخرجون كل صباح. من حرر اللي هي حقة المدينة حتى يردهم حر الظهيرة اي وقت استواء الشمس فانقلبوا يوما بعد ما اطالوا انتظارهم فلما اضوا الى بيوتهم اوفى رجل من يهود من يهودا على اطم من اقامهم لامر ينظر اليه فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه مبيضين يزول بهم السراب. فلم يملك اليهودي ان قال باعلى صوته. يا معاشر العرب هذا جدكم الذي تنتظرون اي حظكم وصاحب دولتكم جدكم وانه تعالى جد ربنا. يقول انس يقول كان اذا حفظ احد منا سورة البقرة جد فينا اي عظم فينا فثار المسلمون الى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحر فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمر ابن عوف وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الاول فقام ابو بكر للناس وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم صامتا فطفق من جاء من الانصار ممن لم يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيئه يجيء ابا بكر حتى اصابت الشمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل ابو بكر حتى ضلل عليه برداءه فعرف الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عمر ابن عوف بضع عشرة ليلة واسس المسجد الذي اسس على التقوى وصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ركب راحلته فصار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين وكان مرمدا للتمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر اسعد بن زرارة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بركت به راحلته هذا ان شاء الله المنزل ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجد فقال بل نهبه لك يا رسول الله فالابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما اي اعطاهما عشرة دنانير ثم بناه مسجدا وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم اللبن في بنيانه ويقول وهو ينقل اللبن هذا الحمار لا حمال خيبر هذا ابر ربنا وابهر اللهم ان الاجر اجر ويقول اللهم ان الاجر اجر الاخرة فارحم الانصار والمهاجرة فتمثل اي انشد فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يسمى اللي هو عبد الله بن رواحة قال ابن شهاب ولم يبلغنا في الاحاديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تمثل ببيت شعر تام غير هذه الابيات حدثني عبد الله ابن ابي شيبة وقال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام عن ابيه وفاطمة عن اسماء اللي هي بنت ابي بكر الصديق صنعت تقول صنعت سفرة للنبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر حين اراد المدينة فقلت لابي ما اجد شيئا اربطه الا نطاقي. قال فشقيه ففعلت فسميت بات بات النفاقين حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراءة قال لما اقبل النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة تبعه سراقة ابن مالك ابن جحشم. فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فساحت به فرسه. اي غابت قال ادعوا الله ولا اضرك يعني ادعوا الله ان يكفيني الشر ولا اضرك. فدعا له قال فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر لراع قال ابو بكر الصديق فاخذت قدحا فحلبت فيه كثبا اي يعني مجموعة من اللبن من لبن فاتيته فشرب حتى رضيت اي رضي ابو بكر الصديق حينما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد شرب وارتوى حدثنا زكريا ابن يحيى عن ابي اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن اسماء انها حملت لعبدالله ابن الزبير قالت فخرجت وانا متم اي اتممت مدة الحمل فاتيت المدينة فنزلت بقضاء فولدته بقباء ثم اتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه اي بزق في فيه فكان اول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد ثم حنكه بتمرة ثم دعا له وبرك عليه وكان اول مولود ولد في الاسلام طبعا فرحوا بهم لانهم لما حصل ما دخلوا قال قيل لهم ان اليهود سحرتكم فلن يورد لكم مولود وهم لن يصدقوا بهذه القالة لكنهم فرحوا دحظا لليهود ولاتباع اليهود تابعه خالد ابن مخرج وهو القبراني عن علي ابن مسهر عن هشام عن هشام عن ابيه عن اسمائه وهي بنت الصديق انها هاجرت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى حدثنا قتيبة عن ابي اسامة طبعا قتل في حياتها وعاشت بعده عشرة ايام ثم ماتت ابنها عبد الله ابن الزبير قتله الحجاج وطلبه وقطع رأسه وعلقه عشرة ايام معلقة وجاءت اليه وقالت له ارجع الرأس الى الجسد وكان احد ابناءه حزين فكانت تصدر هذا قل له ما يضر الشاعر اذا ماتت ان يسلخ جلدها اعانه الله على ما حصل قل حدثنا قتيبة عن ابي اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت اول مولود من ابنة الاسلام عبدالله ابن الزبير اتى به النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم تمرة فلاكها ثم ادخلها في فيه. فاول ما دخل بطنه ريق النبي صلى الله عليه وسلم حدثني محمد قال حدثنا عبد الصمد قال حدثني أبي قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب قال حدثنا أنس ابن مالك قال اقبل نبي الله الى المدينة وهو مردف ابا بكر وابو بكر شيخ يعرف ونبي الله صلى الله عليه وسلم شاب لا يعرف قال فيلقى الرجل ابا بكر فيقول يا ابا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك؟ فيقول هذا الرجل يهديني الطريق قال فيحسب الحاكم انه انما يعني بالطريق وانما يعني سبيل الخير اللي هو الهداية الى الصراط المستقيم فالتفت ابو بكر فاذا هو بفارس قد لحقهم فقال يا رسول الله هذا فارس قد لحق بنا فالتفت نبي الله فقال اللهم افرحه فصرعه الفرس ثم قامت تحن يوحنا تحمحم اللي هو سورة الفرس قال يا نبي الله مرني بما شئت. قال فقف مكانك لا تتركن احدا يلحق بنا قال فكان اول النهار جاهدا على نبي الله وكان اخر النهار مصلحة له ان يدفع عنه السلاح ويدفع عنه الاذى. وربنا اذا اراد شيئا تفخر اسبابه فالذي بيده الخزائن وله ملك السماوات والارض واليه منتهى كل شيء هو الله سبحانه وتعالى فالانسان يطلب كل شيء من امر الدنيا والاخرة من عند الله سبحانه وتعالى والواجب على الانسان انه يعبد ربه ويتوكل عليه قال فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم جانب الحرة ثم بعث الى الانصار فجاؤوا الى نبي الله فسلموا عليهم وقالوا اركبا امنين مطاعين فركب نبي الله وابو بكر وحفوا دونهما بالسلاح ثقيل في المدينة جاء نبي الله جاء نبي الله اشرقوا ينظرون ويقولون جاء نبي الله جاء نبي الله فاقبل يسير حتى الاجانب دار ابي ايوب فانه ليحدث اهله اذ سمع به عبد الله ابن سلام وهو الاسرائيلي وهو في نخل لاهله يختلف لهم اي يحوش يقذف الثمار فعجل ان يضع الذي يختلف لهم فيها فجاء وهي معه. فسمع من نبي الله ثم رجع الى اهله فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم اي بيوت اهلنا اقرب؟ فقال ابو ايوب انا يا نبي الله هذه داري وهذا بابي قال فانطلق فهيأ لنا مقيلا اي مكان القيلولة قال قوما على بركة الله فلما جاء نبي الله جاء عبد الله بن سلام فقال اشهد انك رسول الله وانك جئت بحق وقد علمت يهود اني سيدهم وابن سيدهم واعلمهم وابن اعلمهم فادعهم فسلهم عني قبل ان يعلموا اني قد اسلمت فانهم ان يعلموا اني قد اسلمت قالوا في ما ليس في فارسل نبي الله فاقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله الذي لا اله الا هو تعلمون اني رسول الله حقا واني جئتكم بحق فاسلموا قالوا ما نعلمه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم قالها ثلاث اميرات قال فاي قال ما نعلمه؟ يعني ما نعلم انك نبي. قال فاي رجل فيكم عبد الله ابن سلام؟ قالوا ذاك سيدنا وابن سيدنا واعلمنا وابن واعلمنا قال افرأيت من اسلم؟ قالوا حاشى لله ما كان ليسلم. قال افرأيت ان اسلم؟ قالوا حاشى لله. ما كان ليسلم قال افرأيت من اسلم؟ قالوا حاشى لله. ما كان الاسم. قال يا ابن سلام اخرج عليهم. فخرج فقال يا معشر اليهود اتقوا الله فوالله الذي لا اله الا هو انكم لتعلمون انه رسول الله وانه جاء بحق فقالوا كذبت فاخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام عن ابن جريج قال اخبرني عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر عن عمر ابن الخطاب قال كان فرضا المهاجرين الاولين اربعة الاف في اربعة. وفرض لابن عمر ثلاثة الاف وخمس مئة. فقيل هو من المهاجرين فلما نقصته من اربعة الاف؟ فقال انما هاجر به ابواه يقول ليس هو كمن هاجر بنفسه وهذا من عدل عمر ابن الخطاب وليسمع الذين ولاهم الله امر الناس فجعلوا اولادهم يفسدون في هذه الارض وليعلموا ان الله سائلهم عما استرعاهم حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان وهو الثور عن الاعمش عن ابي وائل عن خباب قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا مسدد قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد عن الاعمش قال سمعت شقيق ابن سلمة قال حدثنا خباب قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتغي وجه الله ووجب اجرنا على الله فمنا من مضى لم يأكل من اجره شيئا منهم مصعب بن عبيد منهم مصعب بن عمير قتل يوم احد فلم نجد شيئا نكفنه فيه الا نمرا. كنا اذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه فاذا غطينا رجليه خرج رأسه فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نغطي رأسه بها ونجعل على رجليه افخرا ومنا من اي عنت له ثمرته فهو يهدبها حدثنا يحيى ابن بشر قال حدثنا روح قال حدثنا عوف عن معاوية بن قرة قال حدثني ابو بردة ابن ابي موسى الاشعري قال قال لي عبدالله ابن عمر هل تدري ما قال ابي لابيك قال قلت لا قال فان ابي قال لاتيك يا ابا موسى هل يسرك اسلامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا كله معه برد لنا اي ثبت ودان وان كل عمل عملناه بعد بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس فقال ابي لا والله فقد جاهدنا ما عدا رسم البهية جاهدنا الكفار وصلينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا واسلم على ايدينا بشر كثير يا سلام هذه اسطنده كما يقال يقول على ايدينا بشر كثير وانا لنرجو ذلك. فقال ابي لكني انا والذي لست عمر بيده لوددت ان ذلك برد لنا. وان كل شيء انا بعد نجونا منهم كفافا رأسا برأس. فقلت ان اباك والله خير من ابي لان عمر كان يخاف وهذا في سورة المؤمنون والذين يأتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون حدثني محمد بن صباح او بلغني عنه قال حدثنا اسماعيل يعني هنا شك من البخاري هل هو سمعها منه مباشرة او سمعها بواسطة وهذا نادر جدا في الصحيح قال حدثنا اسماعيل عن عاصم عن ابي عثمان قال سمعت ابن عمر اذا قيل له هاجر قبل ابيه يغضب قال فقدمت انا وعمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه قائلا اي نائما من القيولم فرجعنا الى المنزل فارسلني عمر وقال اذهب فانظر هل استيقظ فاتيته فدخلت عليه فبايعته ثم انطلقت الى عمر فاخبرته انه قد استيقظ فانطلقنا اليه يهرول هرولة حتى دخل عليه. فبايعه ثم بايعته وهذا من فضل عبد الله ابن عمر انه سارع بفعل الخير وبايع مع ابيه وكرر هذا الامر حدثنا احمد بن عثمان من من الصحابة ايضا عابد البيعة؟ سلمة بن الاكول بايعه النبي صلى الله عليه وسلم ايضا اكثر من مرة في بيعة الرضوان التي رضي الله فيها عن المؤمنين حدثنا احمد ابن عثمان قال حدثنا شريح ابن مسلمة قال حدثنا ابراهيم ابن يوسف عن ابيه عن ابي اسحاق قال سمعت البراءة يحدث قال ابتاع ابو بكر من عاذب رحلا فحملته معه قال فسأله عازب عن نسيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخذ علينا بالرفض اي للارتقاء فخرجنا ليلا فاحيينا ليلنا ويومنا حتى قام قائم الظهيرة ثم رفعت لنا صخرة فاتيناها ولها شيء من ضل يعني رفعت معناه رأيناها قال ففرشت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروى معي اي جيل جالس ثم اضطجع عليها النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت انفض ما حوله فاذا انا براع قد اقبل في غنيمة يريد من الصخرة مثل الذي اردنا اي من الظل فسألته لمن انت يا غلام؟ فقال انا لفلان فقلت له هل في غنمك من لبن؟ قال نعم. قلت هل انت حالف؟ قال قد روأتها لرسول الله اي جهزتها فصببت على اللبن حتى برد اسفله. حتى يطيب لانه لما يخرج من الحيوان يكون حار بسبب الدورة الدموية للحيوان ثم اتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له اشرب يا رسول الله فشرب شف اطيب شيء على قلب الصديق لما شرب النبي صلى الله عليه وسلم فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رضيت ثم ارتحلنا والطلب في اثرنا اي جمع طالب اللي هم الكفار قال البراء فدخلت مع ابي بكر على اهله فاذا عائشة ابنته مضطجعة قد اصابتها حمى فرأيت اباها فقبل خدها وقال كيف انت يا بنية؟ ولكن الانسان لابد ان يحسن مع ابنائه الله اكبر الله اكبر هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين الله اكبر الله اكبر