ما حكم دراستنا على الشيخ الذي يستغيث بغير الله ويتوسل بالصالحين. واذا قام من مكانه قال يا فلان مثل هذا لا يقرأ عليه ولا ينقل عنه العلم من شركه ولا يؤمن ان تشبه على الطلبة فيوافقوه على ما هو عليه من الباطل بل واجبة ينصح ويبين له اغلاطه من اهل العلم حتى ولو ان الطلبة بالاسلوب الحسن بالكلام الطيب فالمؤمن لا يحقر نفسه عن بيان العلم كان النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين اصحابه فقال حدثوني عن شجرة لا يسقط ورقها هي مثل المؤمن قال ابن عمر فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسه انها النحلة فاستحييت لانه كان اثر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم انها النحلة قال عبد الله فقلت لابي عمر انه وقع في نفسه انها نحلة فاستحييت فقال عمر لا لا ان تكون قلتها احب الي من كذا وكذا فارشده عمر الى رضي الله عنه الى انه يقول العلم فتبين يتكلم يتقدم بالعلم ولو كان صغيرا وكان عمر رضي الله عنه يدني ابن عباس مع الكبار في المشورة لما اطهر له من علمه معهم ويستشيره معهم بما اعطاه الله من العلم والفقه في الدين فالطالب اذا عرف من استاذه غلطا فلا مانع بل يجب ان ينبه بالاسلوب الحسن بالسؤال ما حكم كذا؟ ما الدليل على كذا؟ ايها الاستاذ يا ابا فلان يا شيخنا يأتي بالعبارات المناسبة او يطلب من العلماء الاخرين ان يرشدوا هذا العالم لعله يقبل منهم او يجتمع هو الطلبة ويكونوا جميعا الشيخ في بيته ليس عند الناس فيقولون له انا سمعنا كذا منك كذا وكذا و قد ظهر لنا ان هذا الشيء حكمه كذا وكذا من الدليل الفلاني او الدليل الفلاني فاحببنا ان نبحث معك الموظوع من باب النصيحة ومن باب من باب التعاون على البر والتقوى لعله يقبل منهم ولعله يستفيد ولا يضرهم ذلك لو تكلم عليهم او اعتبرهم او زعل عليهم لا يضرهم ذلك هم عليهم ان يحاولوا النصيحة وبذل المستطاع في ارشاده وتنبيهه والله ولي التوفيق سبحانه وتعالى. ليس عليك هداهم ولكن الله يهديهم نعم جزاكم الله خيرا