جزاكم الله خيرا. ارى بعض المصلين حينما يدخلون المسجد وجماعة في التشهد لا يشرعون في دخول الصلاة حتى يتأكدون من التشهد. هل هو الاول ام الثاني؟ فان كان الاول دخلوا مع الجماعة وان كان الثاني صلوا منفردين. ارجو منكم الاجابة الواضحة وهل يجب على من دخل المسجد ووجد الناس في الصلاة ان يدخل معهم في اي حال وكم تكبيرة يكبر لو وجدهم في الركوع او السجود. وهل يقرأ دعاء الاستفتاح قبل الركوع او السجود السنة لمن دخل والامام في الصلاة ان يصلي ان ينضم اليهم واصلي معهم لانه جاء تحارير رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على ان من جاء والامام في حال فانه يصنع ما يصنع الامام فان وجده قائما صف معه وجده راكعا ركع واذا ساجدا سجد ووجده جالسا جلس قال في هذا عليه الصلاة والسلام ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموه فيكبر تكبيرة الاحرام وهو واقف ثم يقرأ الفاتحة ان امكنه ثم ينصت لقراءة امام كان جهرية حتى يمكن يركع ويركع معه وان كانت سرية كالظهر نعم والعصر قرأ معه الفاتحة وقام تيسر معه في الاولى والثانية لانها سرية وان جاءه راكع ركع معه كبر وركع كما فعل ابو بكر رضي الله عنه فانه جاء والنبي راكع فركع من الصف ثم دخل في الصف فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال له زادك الله حرصا ولا تعود. هم. يعني لا تعود الى الركوع دون الصف فدل ذلك على ان ركعته مجزئة وان صلاته صحيحة ولكنه لا ينبغي الا يدخل في الصلاة منفردا بل ينضم الى الصف فان امداه وامكن ان يصلي يركع معهم ركعة والا قضى ما فاته والمشروع ان يكبر تكبيرتين. طيب. الاولى تكبيرة الاحرام هذه فرض لابد منها. هم. والثالث الركوع اذا اراد ان ينحط للركوع وامكنه يكبر الثاني لانها واجبة عند جمع من اهل العلم. نعم. ومستحبة عند الجمهور. هم. فينبغي الاتيان بها اذا امكن فان خشى فوات الركوع كفته التكبيرة الاولى وهي تكبيرة الاحرام تكبير لجميع من اهل العلم والحمد لله بان العبادتين اذا اجتمعتا واحداهما اكبر من الاخرى دخلت الصلاة الكبرى في هذه الحالة