احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يمكن للامة ان تجتمع في هذا الزمان مع ما فيها من الشرك والبدع؟ واذا حصل ذلك فهل سينتصرون على عدوهم على ما هم عليه من الشرك تجتمع على ماذا؟ اذا كان عندهم شرك فلن يجتمعوا. فيكونوا كالذين قال الله فيهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ما يجمع المسلمين الا التوحيد والعقيدة ولا اله الا الله علما وعملا واعتقادا هذا الذي يجمعهم اما بقاؤهم على الشرك فهذا مستحيل انهم يجتمعون ولو اجتمعوا ظاهريا لن يجتمعوا اه في الباطن والقلوب والمدار على اجتماع القلوب ما هو بالاجتماع في الكلام او الاجتماع في الابدان لا العمدة على الاجتماع في القلوب هذا الاجتماع النافع نعم