احل للمسافر الافطار في رمضان وكذلك قصر الصلاة فكان في الماضي يتعب المسافر لان السفر كان شاقا ومتعب ولم تتوفر سبل المواصلات فكانت على الدواب بحمد الله الان تطورت المواصلات وصارت اكثر من سهلة ومريحة. بامكان المسافر ان يصل مكانه بكل سهولة ويسر ودون عناء فهل يجوز له ان يفطر في هذه الحالة الرخصة في السفر رخصة عامة في الوقت الحاضر وقبله وفيما يأتي ايضا لان الذي شرعها وهو علام الغيوب يعلم كل شيء سبحانه وتعالى. ويعلم احوال العباد في وقت التشريع وهكذا في الاوقات المستقبلة في وقتنا هذا الله يعلم كل شيء سبحانه وتعالى ولو كانت شيء يختلف لكان اذا لقال اذا تيسرت الاسفار او جاءت براءة مريحة فلا تقصروا ولا تجمعوا ما قال هذا لا قالها الرب سبحانه ولا قالها الرسول عليه الصلاة والسلام عليه قال العلماء انما وصلت الصلاة في السفر لانه مظنة للتعب والمشقة والمظنة يستوي وجودها وعدم وجودها المشقة ولكن ليس وجودها شرطا فاذا كان السفر مريحا على ابل مريحة وعلى اوقات مريحة فالقصر مشروع وهكذا الان في السيارات والطائرات والقطارات ومركبات الفضائية كلهم طريق واحد تشرع القصر ويشرع الجمع للمسافر. ولو كان في اية الراحة. مم. لان الرسول صلى الله عليه وسلم حين شرع ذلك لم يقيد والله في كتابه العظيم لم يقيد بالمشقة تعلن بذلك ان المسافر يقصر ويجمع ويفطر وان كان سفره مريحا في السيارة او في الطائرة او في غير ذلك والحمد لله على كل حال الحمد لله جزاكم الله