قرأت كتابا عنوانه كتاب الطبقات للشيخ محمد بن ضيف الله ويشتمل هذا الكتاب على قصص اصحاب الطرق الصوفية ومشائخها وقرأت بهذا الكتاب قصة غريبة وهي ان احد المشاق قد توفي عند وقت العصر وحينما اراد الحاضرون ان يذهبوا به الى مقبرة وكان بينهم وبينها البحر وعندما وصلوا الى شاطئ البحر كادت الشمس ان تغرب وفكروا في ان يرجعوا بالجنازة ويصبرونها حتى الصبح وحين تشاورهم في ذلك الامر فاذا بالشمس ترجع الى المشرق حتى ذهبوا بالجنازة وقطعوا بها البحر ودفنوها. اسأل عن مثل هذا القصص هل يقع لاولياء الله؟ افتونا عظم الله مثوبتكم. بسم الله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى. اما بعد فهذه قصة من موضوعات الصوفية وكذبهم كثير فلا ينبغي ان يغتر بهم ولا نعلم هذا وقع لاحد من الاولياء وانما وقع ان يوشع بالنون. مم. فتى موسى وهو نبي من الانبياء لما حصل الجبارين المقصود ان هذا لم يقع احد من الاولياء فيما نعلم والصوفية يكذبون كثيرا ولا ينبغي ان يغتر بما يقولون ولا يعتمد على ما ينقلون من الوقائع والله على كل شيء قدير لكن لا نعلم لهذا اصلا وهو سبحانه وتعالى القادر على كل شيء. سبحانه. ولم يقع هذا لاحد فيما نعلم فيما صحت به السنة سوى ما علم من قصة يوشع ابن نعم. جزاكم موسى نعم. نعم نعم