يقول كنت في الحج هذا العام واديت الفريضة والحمد لله ولكن في اخر يوم من ايام الرجم كنت واقفا بجوار مرمى الجمرات فوجدت رجلا بجواري يشتري بعض الاغراض وانا بجانبه عند بائع مشروبات ووجدت نقودا خارجة من جيبه فاخذتها بعدما اغراني الشيطان باخذها. ولما اخذتها وضعتها في جيبي بعد ذلك حاولت ان نرجعها له في نفس الوقت. ولكني خفت منه ان تحدث اشياء منه غير لائقة في هذا الوقت وقفت بجواره وسألته وقلت له من اي دولة انت؟ فقال انا اردني وتركني وانصرف. وبعد ذلك بدأت اتندم على ما قلت من هذا الشيء المحرم وبعدما انصرف عني لم اعرف اين مكانه ولا اعرف اين هو ولم اتمكن من معرفة شكله وبعد ذلك رجعت الى السكن وندمت اشد الندم على ما فعلت فهي اول مرة في حياتي اقدم على مثل هذا العمل الخبيث. وانا اريد ان ارد مبلغ الى صاحبه فهل يجوز لي ان اتصدق به وثوابه يعود له؟ ام ماذا اعمل به؟ خصوصا وانا اجهل مكان اقامته نعم هذه الزلة والهفوة يجب فيها التوبة الى الله والندم والحمد لله. وعليه ان يتصدق بهذا المبلغ على بعض الفقراء بالنية عن صاحبه وتبرأ ان شاء الله مع التوبة. لا شك انها زلة كبيرة خطأ عظيم. ولكن الحمد لله ما دام ما دام ما دام ان الله من عليك بالتوبة والندم والاقلاع فالله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى عليك التوبة الى الله الصادقة والعزم ان لا تعود الى مثل هذا العمل اما المال فعليك ان تتصدق به على بعض الفقراء والمحاويج بالنية عن صاحبه ويكفي هذا والحمد لله لانك لا تعرفه. نسأل الله للجميع الهداية