هذا السائل سين خا يسأل عن قول الله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. ما معنى لغو اليمين؟ وهل كسب القلب يعني النية فقط كسب القلب هي الارادة النية انما الاعمال بالنيات فلا يعتد بعمل لما يقصد في القلب الا في امور الدنيا اذا عدي العمل باع او اشترى ابو وهب وقال ما اردت لكن اللفظ صدر يؤاخذ بهذه واما فيما يتعلق بالثواب ولا يتحقق الثواب الا بتحقق النية له اليمين وفي المحادثات لا والله ما جيت لا والله رحت كما وضحته عائشة رضي الله عنها واما اليمين المعتبرة التي يقصد عقدها. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم