هاتان الرسالتان يتساءل صاحباها عن الحسب والنسب في الزواج الحسب والنسب الحقيقي ما هو لو تكرمتم شيخ صالح اختلف العلماء في امر الحسب مم في الزواج والنسب. مم كان العرب لا يرون كفؤا لهم من غير العرب. هم وان كانوا يرون انهم يتكافئون على اختلاف في قبائلهم لكنهم لا يعيرون احدا بالزواج من قبيلة او تزويج قبيلة. هم. لانهم يرونهم فيما بينهم اكفاء لكنهم لا يرون احدا يساميهم الكفاءة من الاعاجم وان من مسه الرق ولو من العرب لا يكون مكافئا لمن لم يمسه الرق فجاء الاسلام وقرر القرآن الكريم ان الكرامة انما هي التقوى بين الله انه خلق الناس من ذكر وانثى وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا ثم قال ان اكرمكم عند الله اتقاكم وقرر هذه الحقيقة نبي الله وصفيه من خلقه محمد صلى الله عليه وسلم في اكثر من مناسبة ثم طبقها تطبيقا عمليا لان زوج ابنة عمته القرشية الحصيبة النسيبة مولى زيد ابن حارثة النسب الحقيقي والكفاءة المعتبرة في الشريعة انما هي الاسلام تقوى لا يجوز للمسلم ان يجوز ابنته فاجرا ولو نسيبا حسيبا بل يزوجها من يراه دون ذلك بمراحل اذا كان متقيا لله وكذلك لا يجوز له ان يمنع ابنته من الزواج ممن يتفق معها دينا وورعا وصلاحا ومع ذلك في الناس اعراف وفيما بينهم عادات وتقاليد. مم تعارفوا عليها والفوها. نعم والخروج عليها فيه الصعوبة الزواج مباح. نعم للمسلمة من اي مسلم اذا اتفقا معها في اتفق معها في اسلامه وعقيدته ولو كان شرقيا او غربيا في بلاد الاسلام لا فرق في ذلك بين احمر وابيض واسمر الكل عباد الله كلكم لادم وادم من تراب لكن اذا ترتب على مثل هذا التزويج قطيعة رحم مم وعداوة في القبيلة. هم. او الاسرة. هم. وتنافر وتناحر. هم واصل هذا التزويج مباح وترك مباح اتقاء للفتن. مم. ودفعا للقطيعة قد يكون واجبا فاذا خطب البنت رجل صالح في دينه ولكنه في نظر اوليائها واقاربها ليس على مستواهم. هم بالمنزلة الحسبية الا ينبغي لوالدها او ولي امرها ان يخرج على رغبتهم وان يلزم بالزواج التزم بالزواج بتزويجها ممن لا يرضون ويرون الزواج منه سبة وعار عليهم بان في ذلك تفريقا للاسر وقطعا لاواصر الرحم وزرعا للاحن والفتن فيما بينهم الشريعة جاءت بدرء المفاسد وجلب المصالح وزرع اسباب المحبة والوئام اسباب العداوة والخصام والا فان المرأة اذا تزوجت فمثلا قبلية تزوجت بما يسمى خضيري. هم. لا محظور شرعا في ذلك. هم لكن ينبغي ان تراعى ظروف الاسر واحوالها وان يتجنب ما يسبب القطيعة والتفرقة بينها لان صلة الرحم واجبة واسرته محترمة في الشريعة وقطيعتها امر مغلظ فيه والبواعث على ذلك غير مرغوبة وللناس تقاليد وعادات وظروف واحوال فمن كان في بلد لا يقام فيه وزن لهذه الروابط الاسرية التي ورثت عن العرب. مم وبحمد الله بعافية من هذه المصائب. ايوة. يزوج. مم القبلية حظيري والحظيرية قبيلي ولا حرج في ذلك اما عند الله فليس في ذلك بأس. طيب طيب وانما مراعاة احوال الاسر والعناية بلم شملها وتوحيد صفها واحكام رابطتها امر مطلوب في الشريعة مثل ذلك ولا شك ان ذلك افضل. ايوا. واكمل. بارك الله. واقرب الى التقوى. بارك الله. ولكن اذا حصل فيه شيء من التعذر وصار فيه سبب من الخصام والعداوة وها كما هو حاصل. مم. فينبغي للانسان ان يتجنب ذلك والله اعلم