اه اشرتم حفظكم الله الى اه مسألة الخطوبة وانها لا ترتب اه شيئا من الحقوق لا ادري ما هو توجيه فضيلتكم الى ان الى من يسوغون بالخطوبة الخلوة والخروج وغير ذلك من الاعمال اخرى ويرون ان هذا شيئا لا بأس به ما دامت المخطوبة اجنبية بكونها اجنبية لا يحل الاختلاء بها ولا الخروج واياها ولا ان تبدي للخاطب محاسنها مفاتنها وانما يجوز للانسان اذا اراد ان يخطب فتاة ان ينظر اذا استطاع الى ما يدعوه الى نكاحها ما يفعله الناس في بعض الاحوال وفي بعض الاسر من تمكين الشخص الخاطب من الجلوس مع البنت الخلو بها في المنزل او ان يصطحبها في رحلة الى نزهة من النزه كل ذلك مخالف الاخلاق الاسلامية ومعرض للوقوع في الشر والفساد لقد ينزلق الشخصان في منزلق يرتب شرا وبلاء معصية للي يرتب معصية لله وقد يرتب حملا قبل القران فيكون حملا من زنا وهذا من اخطار مخالفة الاداب الحميدة والاخلاق الكريمة وهو تجنن على الاسلام وتوسع في المباحات الى الحرام. نسأل الله الهداية للجميع والله اعلم