وفي لفظ اذا قعد احدكم للصلاة فليقل. اي نعم. التحيات لله وذكره وفيه. نعم. فانكم اذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض. بدل ان تقولوا السلام على الله من السلام على جبريل وميكائيل بدلا من ذلك قولوا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وبدل السلام على الله التحيات لله نعم وفيه فليتخير من المسألة ما شاء. نعم وفي هذه الرواية انه بعد ما تأتي بالتشهد التشهد الاخير فانك تدعو الله عز وجل بما يسر الله لك. من امور دينك ودنياك بعد ما تأتي بالتشهد قبل السلام تدعو الله عز وجل وتكثر من الدعاء. لان هذا من مواطن الاجابة. ولم يعين صلى الله عليه وسلم دعاء بل فتح الباب لكل مسلم ان يدعو الله بحاجاته في دينه ودنياه الا انه يأتي في الحديث ان المقصود عين بعض الادعية مثل اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر مثل المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. فتأتي بما عينه الرسول صلى الله عليه وسلم وتزيد عليه ما تيسر. نعم