يسأل اخونا سؤال وهو سؤال كثير من الشباب شيخ صالح يقول انا احب ان اقوم بعملية استشهادية في بلد كذا ويوضح طمعا برضى الله وجناته لكن الوالدين لا يوافقان وهما لا يعرفان الكثير عن هذه الامور ولا يقبلون مني اية توضيح عن الشهادة في سبيل الله وعن قيمتها. افيدوني عن هذا جزاكم الله خيرا والقضية قضية الشباب اليوم شيخ صالح. جزاكم الله خيرا رظا الوالدين امر عظيم الله جل وعلا قرن حقهما بحقه فقال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وبالوالدين احسانا يصل الانسان الى ان ان اشكر لي ولوالديك حق الوالدين عظيم واتباع امرهما ما لم يأمرا بمعصية واجب او ينهياك عن امر واجب من واجبات الدين. فلا تعصهما واما المباحات والسنن تحاول ارضاءهما واقناعهما فاذا اصرا فان طاعتهما واجبة ثم اني انصحك وانت في بلدك ان تعتني بتخوين نفسك. طيب والتحصيل العلمي طيب بالحرص على اقتباس ذلك من المشكاة النقية من الكتاب الكريم والسنة المطهرة وما قاله اهل العلم من الشروح على تلك السنة الوضاءة وان تجتهد في ذلك تجتهد في التحصيل كما تجتهد في بناء نفسك من الناحية المالية حتى استغني عن غيرك وتستطيع ان تكسب اعوان لك على الخير يساعدونك في تفصيل الامة وارشادها وتنفع في بلدك فكل موضع في بلاد الاسلام محتاج. الله الله. الى شبابه وكل اسرة قبيلة وبلدة في امس الحاجة الى شباب انواع متفتح يتسم بالحكمة ويتصف بالروية ويجد في التحصيل العلمي فان المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير نصيحتي لك ان تجتهد في تخوني نفسك بالاستعانة بالله. يا الله. جل وعلا. ثم الطلب والتحصيل. مم. والحفظ من كتاب الله ومن سنة نبيه والرجوع الى كلام اهل العلم المتحررين في علمهم الاقوية في شخصياتهم واضرب لك مثلا لذلك فالامام شيخ الاسلام ابن تيمية والامام الحافظ ابن كثير ابن تيمية حنبلي وابن كثير شافعي امثالهما واقرانهما كالعز بن عبدالسلام الشافعي وغيرهم وغيرهم كثير من علماء الاسلام ابن القيم تلميذ ابن تيمية فهؤلاء من فحول العلماء الذين تنتشر كتبهم في اقطار العالم الاسلامي وفي الشام بكثرة فصل واطلع وانظر الى صبرهم وشجاعتهم ولكن ان للشجاعة اوقاتا مم لا يصح للمسلم ان يكون شجاعا في موطن يطلب منه ان يكون حكيما وانما يكون شجاعا في موضع الشجاعة حكيما متأنيا في الموضع الذي يقتضي ذلك. والله المستعان