شاءت مشيئة الله تعالى ان اتعرض لحادثة بسيارتي. راح ضحيتها اثنان من الركاب الذين كانوا معي بالسيارة واتضح ان السيارة التي داهمتنا هي التي وقع منها الخطأ. سؤالي هل علي كفارة من صيام او صدقة لان المتوفين كانوا معي بالسيارة علما بانني كما ذكرت لم يكن الحادث نتيجة خطأ مني وكل زنبي ان المتوفيين كانوا معي بالسيارة. فاذا كانت علي صدقة ارجو التكرم بتوضيحها من حيث مقدار وكيفيتها لانني احس بتأنيب الظمير واريد منكم الاجابة حتى اكون على بينة من الامر ولسماحتكم الشكر بعد الله سبحانه وتعالى وجزاكم الله خير الجزاء عن امة الاسلام اولا قول السائل جاءت مشيئة الله ليس بسديد والصواب ان يقال شاء الله سبحانه بعض الناس يقول شاءت اقدار الاقدار شاءت شاء القدر جاءت ارادة الله كل هذا التعبير ليس بجيد والواجب ان ان تسلب الامور في مثل هذا الى الله الى الله سبحانه فيقال شاء الله جل وعلا او اقتضت حكمة الله جل وعلا كذا وكذا او قدر الله علي كذا وكذا اما ما يتعلق بسؤالك مم فانه لا شيء عليك. الحمد لله ما دام الخطأ من غيرك وانت مظلوم فالغفارة والديه على الذي اخطأ عليك ما دمت لازمت الطريق المعروف النظامي ولم تسرع وانما اخطأ عليك من صدمك فالاثم عليه وكفرته عليه وديت عليه اما انت فليس عليك شيء اذا كنت اذا كان الامر كما قلت والله ولي التوفيق. جزاكم الله خيرا. تقرير المرور سماحة الشيخ هل يعتبر في مثل هذه المواقف؟ يعتبر نعم لانهم مسؤولون. هم. وليس هناك طريق اخر. ايوا فهم الذين يعتمد عليهم في هذا. نعم. بارك الله