لدينا في قريتنا جماعة انصار السنة المحمدية اخونا يبدو انه من السودان. ولهم مسجد وفي اذان الفجر يقولون الصلاة خير من النوم في الاذان الاول. علما بان المساجد تقولها في الاذان الثاني. وبسؤالنا لهم قالوا لنا هذا هو الاصل حيث انهم قدموا لنا الدليل من كتاب زاد المعاد. وقلنا لهم هذا رأي الاجماع كما قال العلماء. فقالوا اذا كان الاجماع مخالف للاصل فلا يتبع. ارجو ان تفيدونا بالصواب جزاكم الله خيرا. ليس في المسألة اجماع فيما نعلم واذا فعل فعلوا ذلك في الاول او في الثاني فلا حرج ان شاء الله. المهم انه لا يكون في الاثنين يكون في احدهما حتى لا تلتبس الامور على الناس. والافضل ان يكون في الاخير. هذا هو الافظل. لان الاحاديث الصحيحة تدل على انه في الاخير وما الاذان بعد طلوع الفجر وسمي في بعض الاحاديث الاول لانه اول بالنسبة الى الاقامة فلهذا ظن بعض اخواني وانصار السنة ان المراد الاول ان يكون قبل الفجر وليس الامر كذلك. الاول هو الذي بعد طلوع الفجر وسمي ولن لانه بعده الاذان الثاني هو الاقامة. وهكذا جاء في حديث ابي محذورة الاول. وابو محذورة يؤذن بعد الصبح. فسمي اولا في اذانه يعني خلاف الاذان الاخير وهو الاقامة. وهكذا اخبرت عائشة رضي الله عنها كما في البخاري رحمه الله وفي صحيح البخاري ان الاذان الاول هو الاذان الذي بعد طلوع الفجر. الذي بعده صلى الراتبة. كان بعد كان النبي بعد الاذان الاول يصلي الراتبة ثم يخرج الى الصلاة فسمته اولا لان بعده الاذان الثاني وهو الاقامة فينبغي ان يفهم هذا جيدا حتى يزول الاشكال وحتى تجتمع الكلمة بين اخواننا في السودان فيكون الان فيكون قول من النوم في الاذان الاخير عند الجميع حتى لا وهذا هو الافظل والاولى. جزاكم الله