يقول كثير من الناس يؤيد تحديد النسل وذلك عندما يرزقه الله عدة اولاد ويكتفي ويعطي زوجته حبوب منع الحمل يقول نريد نصيحة المسلمين ونصيحتنا عامة بذلك حيث انني اعتقد ان ذلك من التشبه بالغرب ومن اعمال الغرب لا شك ان امر لا يجوز وفيه مضار كثيرة اضعاف للامة لعددها والشريعة جاءت بالحث على اسباب التوالد والترغيب في ذلك ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام تزودوا الولود الودود. فاني مكاثر يوم القيامة وفي لفظ مخالف الانبياء يوم القيامة فتزوج الولود مما حث عليه الشارع ولان في كثرة الاولاد تكسير الامة العاملة لله وحده من المسلمين وفيه ايضا ربما دعوا له دعوا لوالده فيستفيدوا من ذلك وربما قاموا باعمال جليلة تنفع المسلمين من طلب العلم من اعمال تنفع الامة في عاجل امرها واجله فيكون له في ذلك خير كثير اذا صلحت نيته وساعدهم على هذا الخير او دعا لهم بما يعينهم على هذا الخير فالمقصود انه على خير والامة على خير اذا كثروا وصلحوا والتوفيق بيد الله انما عليه فعل الاسباب والتوجه الى الله بطلب الهداية لهم والتوفيق لهم. ومع الاخذ بالاسباب التي يسبب هدايتهم من حسن التربية والتوجيه والملاحظة والعناية والاخذ على يد السبيل وغير ذلك فلا يجوز تحديد النسل ولان الموجودين ربما ماتوا قد يحدد وعنده ثلاثة او اربعة او خمسة يموتون. فينبغي ان يأتي الندامة فلا وجه للتحديد لكن اذا دعت الحاجة اليه او الضرورة للمرأة مريضة يضرها الحمل تقرير الاطباء او لانها تجد هذا على هذا بسرعة يشق عليها تربيتهم فاعطاها ما يمنع الحبل سنة او سنتين حتى تستطيع تربية وقيام على شؤون الاولاد هذا لا بأس به مؤقتة نعم