قل انما قل يا محمد الناس قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احد قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشد قل اني ليوزع من الله احد ولن اجد من دون يموت احدا حتى السادس عشر من ذي الحجة وهو ملتزم باحكام التحلل الاكبر لا مانع من التعديل ليس له حج محدود لكن كل ما تقدم في يوم العيد افضل في اليوم الحادي عشر افضل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير. هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب وفعلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله باجابة السادة المستمعين. فاهلا وسهلا بالشيخ عبد العزيز. حياكم الله وبارك عليكم. حياكم الله الى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت الى برنامج من المجتمع عين اخونا ضمن رسالته اكثر من ثلاثين سؤالا مم. يقول انه اقتبسها من واقع الناس وهي فيما يقول اسئلة هامة ولا لاسيما فيما يتعلق بامر العقيدة لخصت اسئلته سماحة الشيخ على النحو التالي في سؤاله الاول يقول حدثونا عن التوسل والوسيلة ووضحوا لنا الشبهاء والرد عليها ولا سيما وان هناك من يستدل بمثل قوله تعالى وابتغوا اليه الوسيلة ويستدلون ايضا بالتوصل بالعباس رضي الله عنه وما الفرق بين التوسل بالانبياء والصالحين والتوسل بالاعمال الصالحة؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذا السؤال سؤال مهم هو جدير بالعناية لانه يشتبه الموضوع على كثير من الناس فالوسيلة وفي وسلف جائزة بل مشروعة مأمور بها ووسيلة ممنوعة اما الوسيلة المشروعة فهي التوسل الى الله بالايمان والعمل الصالح وسائل ما شرعه الله جل وعلا ومن المراد في قوله سبحانه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة ليس بمعدود معبود من دون الله وليس باله مع الله سبحانه وتعالى فقال جل وعلا وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد وانه لما قام عبد الله يدعو يعني محمدا كادوا يكون يعني الغربة اليه بطاعته كالصلاة والصوم والصدقة والحج واخلاص العبادة لله ونحو ذلك ومن المراد في قوله جل وعلا اريد ان اريد ان اريد اريد ان انتم من دونه فلا ولا تحويلا واولئك من يدعون يبتغون الى ربهم لو تكرمتم نعيد الاية مرة اخرى. يقول جل وعلا قل يدعو الانسان انتم من دونه فلا يملكون كشف الرب عنكم ولا ثم قال بعده اولئك من يدعون يبتغون الى ربهم وسيلا ايهم اقرب ونرجو رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك لمحظور فقوله سبحانه يعني من دون الله من اصنام واشجار واحجار وانبياء وغير ذلك فلا يملكون كشر لعنكم ولا تحويلا يعني اولئك المدعومون لا يملكون الضر عن داعيهم من مرض او جنون او غير ذلك ولا تحويلا ولا تحويل من حال الاحال من شدة الى سهولة او من عضو الى عضو لا يملكون ذلك بل هم عاجزون عن ذلك وانما هو بيد الله سبحانه وتعالى ثم قالوا اولئك ليدعون يدعوهم هؤلاء المشركون من من انبياء او صالحين او ملائكة يبتغون يا رب وسيلة ان هم يبتغون ليطلبوا من الله الوسيلة ومن القربى اليه بطاعته من صلاة وصوم وصدقات وغير ذلك ويرجو الرحمة ولهذا عملوا واجتهادوا بطاعته ويخافون عذابه سبحانه وتعالى. فهذه الوسيلة هي القيام بحقه من توحيده وطاعته بترك الاوامر وترك النواهي وهي الايمان والهدى والتقوى بعث الله به الرسل عليهم قول وعمل فهذه وسيلة واجبة من الواجبات مستحبة مستحابة فالتوصل اليه بتوحيده والاخلاص له واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت هذا امر لازم في الحجة الاولى من العمر وكذلك التوسل اليه بترك المعاصي فريضة والتوصل اليه بالنوافل صلاة النافلة وصوم النافلة صدقة النافلة والاكثار من ذكر الله ايضا مستحب وقربة وطاعة وذلك جعله الله من اسباب دخول الجنة والنجاة من النار اما الوسيلة الاخرى التي لا تجوز نعم فهي التوسل اليه لدعاء الاموات والاستغاثة بالاموات هذه وسيلة شركية تسميها المشركون وسيلة وهي المراد في قوله سبحانه ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقول لهؤلاء شفاؤنا عند الله ويقول جل وعلا وليسهلوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربوا اذ يقولون ما نعبدهم الا ليقربوا منه اتخذوه وسيلة بهذا المعنى بدعائهم وسؤالهم وطلب الشفاعة منهم والنصر على الاعداء وشفاء المرضى او نحو ذلك وزعموا انهم بهذا يكونون لهم مسيئة وله الشرك الاكبر وهذا هدي هذا هو دين المشركين نسأل الله العافية. فان المشركين يزعمون ان عبادتهم للانبياء والملائكة الصالحين والجن وسيلة الى مقاصدهم وان هذه المعبودات تشفع لهم عند الله وتقربوا الى الله زلفى فافضل الله ذلك واكذبه في ذلك قال تعالى في هذه حقهم ولا تنبئون الله بما لا يعلم في السماوات والارض سبحانه وتعالى بعد قوله سبحانه ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاء عند الله قدر الله ذلك بقوله ولا تنذروا من الله لتخبرون الله اننا نعلم سبحانه وتعالى ولا في اية الزمر فاعبد الله مخلصا له الدين الا لله الدين الخامس والذين من دونه اولياء ما نعبدهم يعني يقولون ما نعبدهم الا ليقربوا من انفسهم فاغلبهم الله بقوله سبحانه ان الله يحكم بينهم ان الله لا يهدي من هو كاذب كافر فسماه كذب في قوله منها كفر بهذا العمل بدعائهم اياهم واستغاثتهم بهم ونذرهم لهم ونحو ذلك فالواجب على جميع المكلفين بل على جميع الناس الحذر من هذه الوسيلة فلا يفعلها المكلف ولا غير مكلف فيجب على المنكر ان يحذرها وعليه ان يحذر غير المكلفين من اولاده يفعلها ايضا الله ليعبد سبحانه وتعالى هو اللي يدعى هو اللي يرجى وليسأل الاعداء والشفاء للمرضى وغير ذلك من حاجات العباد يقول سبحانه وتعالى كتابه العظيم وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما اريد من يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ويقول سبحانه يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم هم الذين قبلكم لعلكم تتقون ويقول عن النبي صلى الله عليه وسلم قل لا املك نفسي ذبحا ولا ضر الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرتم الخير وما مسني السوء اين انا الا نذير وبصير لقوم يؤمنون؟ ونذير مثير الا بلاغا من الله هو سبحانه لا يملك لله ظرا ولا رشدا ولا يوجد لنفسي نفعا ولا ضرا كما لا يليق لغيره ما زال في دينه سبحانه وتعالى هذه الامور بيد الله هو الذي يملك النفع والضر والعطاء والمنع والشفاء من الامراظ والنصارى اعداء هو بيده سبحانه وتعالى وهناك نوع هان لا وسيلة من الوسيلة. نعم. ممنوعة. نعم هو التوسل بالله فلان وحق فلان هذه مسيرة وصية ممنوعة لكنها ليست شركا اكبر من وسائل الشرك كأن يقول اللهم اني اسألك بجاه محمد او بجاه فلان وبحق انبيائه هذا لا يجوز البدعة مثلا ليس عليها دليل الله يقول ولله الاسماء الحسنى بها يدعى باسمائه وصفاته وهكذا يتوسعون في الاعمال الصالحة للصلاة والصوم بر الوالدين صلة الرحم العفة عن الفواحش هذه وسائل شرعية كما اصحاب الغار. نعم. الذين اواه المبيت والمطر الى ما دخلوا فيه فانطبقت عليه الزهرة سدت عليه ثمان غار فيما بينهم لن ينجيكم من هذا الا ان تدعوا الله بصالح اعمالكم فسألوا الله وتوجهوا اليه لصالح اعمالهم فاحدهم دعا وسأل ربه ببره لوالديه والاخر توسل الى الله عن الزنا بعد غطته على المرأة والثالث توسل الى الله لاداء الى ماذا كان له اجر عنده فلما اجرى فلما جاءت قضية كاملة فانفرج عنهم الصخرة مم هذه وسيلة صالحة العملية لما دعا الاول فاضله ببر والديه انه كان له ابوان شيخان كبيران لا يقف قبلهم اهلا ولا مالا وانه ابن ابي طالب ذات ليلة فتأخر عليهما فجاء الينا بغضروفهما ووجدهما نعيمين فمكث وقدحه على يده ينتظر ايقاظهما ينتظر استيقاظهما ولم يطبق اهله ولا اولاده ولم يرى استيقاظهما في الا يكدر عليهما نومهما فصبر حتى استيقظ عندما بلغ الصبح فسقاهما غوظهما ثم قام لي دعاءه اللهم ان كنت تعلم اني فعلت هذا في غوتي فافرج عنا ما نحن فيه في الصخرة شيئا لا يستطيع معهم ثم دعا الثاني بانه كانت له مئة عام يحبها كاشد ما يحب الرجال للنساء وله اراد على نفسها الفاحشة فأبت عليه قال اما فيها سنة حاجة فجاءت العيد تطلب منه العون فقال لها حتى تمكني من نفسي فوافقت على ذلك بسبب شدة حاجتها فاعطاها مئة وعشرين دينار اي من الذهب. مم فلما جلس بين رجليها ليقضي حاجته قالت له اتق الله ولا تغض الخاتم الا بحق هذا من الله وتركه الزنا وترك لها الذنب الذهب ثم قال اللهم ان كنت لك تعلم اللهم ان كنت تعلم اني فعلت هذا في رغوتي فاخرج عنا نحن فيه تركت الفاحشة مع القدرة نعم خوف الله فضربت الصحراء بعض الشيء ثم دعا الثالث فقال اللهم اني الاجراء اللهم انه كان لاجراء يعني عمال لهم اجر. نعم. فاعطيت كل عامل اجره الا واحدة بقي له اجره فلميته له منه جميلا بقرا وغنما ورقيقا ثم جاءني فقال يا عبد الله فقلت له هذا كله من اجلك قال يا عبد الله لا تستهزئ فقلت له اني لا استهزأ بك وماله فصدقه كله الله منك اللهم ان كنت تعلم اني فعلت هذا ابتغاء وجهي هذا من نوف الله ومن احسانه جل وعلا ومن اياته العظيمة سبحانه من فرج عنه وجعل انطباق هذه الصخرة سببا لتوسلهم بهذه الاعمال ليعلم الناس الاعمال الصالحة وانها من اسباب تفريج الكروب وتسير الامور وان الواجب على العبد ان يحذر غضب الله واسباب عقابه من ثقله على المعصية فليحذر وليبتعد عنه ومتى قدر على البر والخير فليفعل اما توسل عمر رضي الله عن ابن عباس نعم فهذا توسل بدعائه. مم. بدعاء عباس فانه كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ادب الناس قال يسأل الله عز وجل وكان الناس يفزعون اليه ويقولون يا رسول الله اتق الله لنا هلكت الاموال وانقطعت السبل بسبب الجمع فيستغيث الله ويسأله سبحانه سبحانه وتعالى فلما اجدبوا في عهد عمر قال اللهم انا كنا نتوسلت بالنبيين حين كان بين ايدينا فتسقينا وان نتمسك بامر نبينا فاسلم. قم يا عباس فادعوا الله لنا فقام العباس ودعا لهم واستغاث فسقهم الله عم النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي هذا لا هذا توسل بدعاء العباد مثل ما كان يتوسل بدعاء النبي في حياته صلى الله عليه وسلم من دل ذلك على انه بعد وفاة لا يستغاث به ولا يطلب منه قول عليه الصابون لانهم لا يستطيعون ذلك انقطع عمله بالدنيا ولهذا طلب عمر رضي الله عنه من العباس ان يدعو الله ان يغيث الناس فقام العباس رجع الله اراه الله الناس وهكذا سأل معاوية رضي الله عنه في الشام. نعم. يزيد الاسود وابن يزيد الاسود الصحابي الجليل ان يسأل الله الموت فقال الناس هذا لا بأس به الاستغاثة لا بأس بها شرعية يقول ولي الامر او خطيب المسجد في حال من العلماء وبعض الاخيار ادع الله يا فلان المسلمين الله يغيثهم فلا بأس كما فعل معاوية وهكذا الانسان يقول اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى ان تعيدنا ان ترحمنا ان تجعل المرء ان تغفر لنا الله المستعان ولله الاسماء فانت تسأل وهكذا غير نتوسل الله باسمائه وصفاته ويدعو الله للمسلمين في وقت اليد وفي الغيب وبهذه التصحيح يتضح نعم ان ان الوسيلة لا رسول الله بتوحيده والايمان والاعمال الصالحات وباسمائه وصفاته وتوسل الى الله بدعاء الاموات والاستغاثة بالاموات والذي له الذبح لهم هو التوسل بالاصنام او بالاشجار والاحجار او بالجن. هذا شرك اكبر بدعة لا يجوز وليس بشرك وليس مشروعا بل هو بدعة هو التوصل به بحق فلان او جاهل فلان تجاه النبي وبجاه فلان او حق الانبياء هذا هو المنكر وهذا بدعة ومن وسائله ومن الوسائل الشرعية كما تقدم التوسل في بالاعمال الصالحة بالاعمال الصالحات هذا كله متوفر الشهيد. نعم جزاكم الله خيرا. هل يتعرض سماحتكم اولئك الذين يتوسلون بالمخلوقين هذه الشهداء لا اساس لها المذهب باطلة بعضهم يشبه يقول ما في اعجاز التوسل به يا اخي فلان حق فلان يدعى ويسأل هذا باطل لان التوسل اليهود بدعة ثم لو جاز ما ما صلح ان يكون دليلا على ان يصلح للانسان لان التوسل بالجاه سؤال لله تسأل من الله بجاه فلان هذا سؤال لله ليس سؤال مخلوق لكن الوسيلة هي التي منكرة بدعة تجاه فلان وحق فلان اما لو سأل الله باسمائه وصفاته وفعل الله لم يتوفى بشيء قال اللهم ينجينا من النار اللهم اغثنا اللهم اغثنا واذا اللهم اغثنا بفضلك باسمائك وصفاتك اما الشبهة بان الانبياء له جاه ولهم عند الله منزلة. نعم. فندعوهم حتى يشفعوا لنا. هذا باطل لان جاهم منزلتهم التي عند الله لم يجعلها الله مسوغة للمشركين ان يعبدوهم مع الله فانكر عليهم لما استغاثوا به وطلبه الشفاعة انكر عليه وسماه كذبة كفرة وهو انه ان ما فعله باطل يتنزه الله عنه في قوله اساور الله سبحانه وتعالى قال عز وجل ان الله يحب بينهم فيما هو يختلفون. ان الله لا يهدي من هم كاذب بصابون هذه الوسيلة التي فعلها المشركون مع الاصنام ومع الانبياء ومع الدين واستغاثوا بهم ويدعو لهم وزعموا انه يشفعوا لهم هذه باطلة اصالها الله واصلها الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر منها وحذر منها الامة وامره يخلص العبادة لله وحده سبحانه وتعالى نعم جزاكم الله خيرا ننتقل الى سؤال اخر من اسئلة اخينا عين فاغين يقول يدور على السنة بعض المسلمين حديث يروونه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من حج ولم يزرني فقد جفاني ما صحة هذا الحديث وما علاقة الزيارة بالحج؟ وما هي اداب الزيارة الحديث هذا موضوع اهل العلم كما نبه عليهم ابن تيمية رحمه الله بن عبد الهادي في كتابه فهو حديث باطل لا صحة له ولا زالت الزيارة واجبة في المدينة وفلان النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكون من تركها جاهلا لا الزيارة مستحبة اذا اشد الرحلة الى المسجد وصلى فيهم وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وسلم عليه هذا ومن ترك هذا يسمى جاثيا وزيارة اسرائيل صلة الرحم الى المسجد الله مما يذكر في المسجد. نعم واذا زار من المدينة سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وسلم على صاحبيه مستحب له ذلك على اهل البقيع عن الشهداء في احد كل هذا سنة وهكذا يستحب له ان يزوره مسجد قباء ويصلي فيه ركعتين كما كان لم يزوره عليه الصلاة والسلام وهذه الزيارة ليس لها تعلق في الحج بل يسحب مطلقا لحاجة غير الحاج قبل الحج وبعده سنة مستقلة بعض الحجاج ان لها صلة في الحج لا اصل له ولكن بعض الناس يأتي في مكان بعيد نعم لا يتيسر له الزيارة الا مع الحج. نعم. اذا جاء الحج زار المسجد لانه ايسر عليه من تجديد شهرا جديد من البلاد جزاكم الله خيرا يقول في سؤال اخر يقيس الذين يرون التبرك بالصالحين يقيسون عملهم بما كان يفعله الصحابة رضي الله عنهم من التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم وملابسه وفضلات جسمه فبينوا لنا المعتقد الصحيح في هذا جزاكم الله خيرا باطل النبي صلى الله عليه وسلم شرع الله لنا ان وشرع الله جل وعلا التفرغ بها مسجد لانه صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه بحجر الوداع وزعها على صحابي. هم هذا يدل على ان هذا جائز بالنسبة اليه عليه الصلاة والسلام وهكذا ملابس تؤكل جسده فيها بركة لان الله جعله مباركا وجعل ما اصاب عباده فيهما تركه اما غيره فلا يقاس عليه ولا يدعى من دون الله ولكن نفس او راسل الشعر لا بأس الانسان او تلبسه على جسد يرجو ان الله يجعل فيه بركة له كما جعلنا عزيزا مباركا. نعم سبحانه وتعالى هذا فضل من جل وعلا وكما جعل في الاطعمة واللحوم بركة للمسلمين اما ان يتورط بفلان بكياب فلان او شاء فلان او عرفهم القياس لابد يكون الفرع مساوي للاصل مم وليس احد يساوي النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي هو افضل الخلق فيه في الخلق له خصائص ولهذا لم يفعل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم هذا التبرك من عصر النيل ولنا عمر ولنا عثمان ولنا علي ولا مع غيرهم من تابع للصحابة وفي مالهم في علمهم بان هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بغيره اللهم صلي عليه وهم غدوة في الاسرة وهم اعلم الناس بعد الانبياء عليهم الصلاة والسلام. رضي الله عنهم. نعم جزاكم الله خيرا يسأل اخونا عين فاغين ويقول ما حكم من اجل طواف الافاضة وهكذا كل ما تقدم هو افضل وليس له حد محدود لكن الافضل البدع بين لا تيسر الامر اذا كان هناك زحمة شديدة مرض نحو هذا مؤخرا لا بأس. جزاكم الله خيرا. ما حكم من رمى جمرات صباحا في اليوم الحادي عشر والثاني عشر لا يجوز ولا يصح والرمي ثم بعد الزواج في ايام التشريق لان الرسول وما بعد الزوال وقال خذوا عني ما من رمى قبل الزواج رجل هنا صحيح ليعيده بعد الزوال فهي فاتت ايامنا ولم يعد فعليه ذنب عن ترك هذا الواجب يذبح لمكة للفقراء نعم جزاكم الله خيرا ما حكم من رمى الجمرات جميعا في اليوم الثاني عشر اذا اردت لها اجزاء عند جمع من اهل العلم يرى ما لغة العقبة ثم رمى اليوم الاول ثم عاد ورمى هذا اليوم الثاني مع العمال لكن اذا ترك السنة. مم. السنة يفعلها في وقتها جزاكم الله خيرا ما حكم من تعجل المسيرة من مزدلفة بعد منتصف الليل قياسا على اهل الاعذار لا حرج لكنه ترك السنة ترك الافضل. مم. لان خوف المشقة عليهم والزحمة والناس الان في زحمة مشقة فاذا فعل تعجل الانسان في النصف الاخير منه بداية النحر وما قبل ذلك فلا حرج لكنه ترك له الافضل ان يكون الضحى ان يبقى في مزدلفة حتى يصلي الفجر وحتى يسفر ثم يكون رميه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فمن تعجل خوفا من الزحام جزاكم الله خيرا بعض الحجاج يرى ان على المسلم ان يحج على الانساك الثلاثة بمعنى ان يحج مرة متمتعا ومرة قارنا ومرة مفردا. ما حكم هذا المعتقد من الصواب ان يحج متمتعا دائما هذا هو الافضل متمتعا دائما كما امر به النبي الصحابة رضي الله عنه وارضاه ولما فيه من زيادة العمل العبادة كيف يطوف سعي العمرة وفي طواف سعي الحج في تقصير العمرة وفي تقصير الحج او حج عملا وهو الموافق لما امر به واصحابه وارضاه لكن لكن القرآن تركه افضل الا لمن ساق الهم والحج كذلك تركه افضل بالتمتع نعم جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم باجابة السادة المستمعين وامل ان يتجدد اللقاء وانتم على خير مستمعي الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز. الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والاسلام والدعوة والارشاد. شكرا لسماحته وانتم يا مستمعي الكرام شكرا لحسن متابعتكم. والى ملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته