بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد الجامع في العلل والصحيفة الثامن عشر بعد الاربع مئة من المجلد الثاني مما لا ريب فيه طبعا الموضوع هنا معارضته خبر الاحاد لحديث اخر اي من اخبار الاحد مما لا ريب فيه ان الاحكام الشرعية مصدرها واحد لذا نجد ان من العلماء كثرا ذهبوا الى امتناع ورود دليلين صحيحين متكافئين في نفس الامر ويكونا متضادين ينفي احدهما ما اثبته الاخر واحلنا في هذا الى كتاب توجيه النظر لابي طاهر الجزائري لكن مع ذلك وجدنا من ادلة الاحكام الشرعية قد بدت لاول وهلة متعارضة من حيث الظاهر والحقيقة انه لا تعارض بينهما. لذا كان الامام ابن خزيمة يقول لا اعرف انه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثان باسنادين صحيحين متوادان فمن كان عنده فليأت به حتى اؤلف بينهما هذا طبعا ناخذ من كتاب الكفاية وقد تقاسم المحدثون والاصوليون الاهتمام بهذا الجانب له جزءا لا يستهان به من طاقته الفكرية وذلك من خلال اشباعه بحثا في مصنفاتهم فالاصوليون ذكروه تحت باب التعارض والترجيح واحلت الحاشي الى مثال الاصول والى البحر المحيط والى شرح الكوكب المنير والى وهناك ايضا كتب الفت مختصة في هذا وهناك كتب الفت في قرائن الترجيح عند التعارض وقد تقاسم المحدثون والاصوليون الاهتمام بهذا الجانب نعم قلنا واما المحدثون فقد خصوه بنوع من انواع علم الحديث اسموه مختلف الحديث تحدثت عنه كتب المصطلح واخرجه قسما منهم بالتأليف المستقل مثل الامام الشافعي وابن ختيم الدين نظري والصحابي في شرح مشكل اثر فان كان الحديثان المتعارظان متماثلين في القوة او على اقل الاحوال صحيحين فقد سلك الفريق الفريقان ازاء هذا الاختلاف الظاهري ثلاثة مسالك هي اولا الجمع ثانيا النفس لماذا جمعت؟ لاننا مطالبون بالعمل بكلا حديثا فهذه النسخة لن يمكن الجمع ثالثا الترجيح اذا لن يمكن الجمع ولا النسخ الترجيح بين يدي الله رابعا وهذه المسارح ليست اختيارية للمجتهد بل هي واجبة حسب ترتيبها. فالمجتهد يطلب جمعا بوجه من الوجوه الممكنة من غير تعسف لابد الانسان لا يتعسف في التوجيه لان في الجمع اعمالا للدليلين معا واعمال الدليلين اولى من اهمال احدهما او اهمالهما كليهما واذا لم يمكن الجمع فان علم تأريخ متقدم من المتأخر قيل بالنسخين. والنسخ رفع تعلق حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عنه والناسخ ما يدل على الرفع المذكور ويعرف النسخ بأمور اصلحها ما ورد في النقص مثل الحديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها ومنها ما يجزم الصحابي بانه متأخر كأن يقول كان اخر الامرين ومنها ما يعرف بالتاريخ لما يأتينا حديثان يقرأ بالتاريخ يقول هذا اسلام مبكر وهذا اسلام متأخر وليس منها ما يرويه الصحابي الذي تأخر اسلامه معارا للمتقدم عليه لاحتمال ان يكون سميعه من صحابي اخر لا ننظر الى تقدم الاسلام بل ننظر الى متى ورد هذا الحديث من حيث الترتيب الزمني لاحتمال ان يكون سمعه من صحابي اخر اقدم من المذكور او يكون مثله فارسله فان وقع التصريح بسماعه له من النبي صلى الله عليه وسلم فينسخه بشرط ان يكون لن يتحمل عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قبل اسلامه فان لم يعلم التاريخ سير الى الترجيح. اذا لم نتمكن من معرفة النسخ ولا الجمع نذهب الى الترجيح صغيرة الى الترجيح بوجه من وجوهه المعتبرة ايضا لا بد ان هذا الترجيح يكون ضمن قواعد وضوابط وادلة قال ابن رجب واحمد كان شديد الورع في دعوى النسخ في بعض التفاسير تجد جرأة في رد الايات بحجة النسخ فيقول واحمد كان شديد الورع في دعوى النسق فلا يطلقه الا عن يقين وتحقيق فلذلك عدل عن دعوى النسخ هنا الى دعوة تعارض الاخبار والاخذ باصحها اسنادا يعني تنزل الكمال ابن الهمامة طاح الكتاب فتح القدير شاف الهداية اذ حد لما اتى بحديث من مس ذكره فليتوضأ حديث هل هو الا وضع ثمنك؟ قال الحديث هل هو الا بضعة منك؟ اقوى من حديث من مس ذكرا فليتوضأ مع اعترافه بان كلا الحديثين صحيح فالامام احمد هكذا كان يعني شديد البريدة لبست لديه النسخ يأخذ بالاقوى يقول فاخذ بحديث عائشة في المرأة وبحديث ابن عباس في الحمار فبقي الكلب الاسود من غير معارض. نعم وقد ذكر الحازمي خمسين وجها من وجوه الترجيح لانه له كتاب اسمه الاعتبار في الناسخ والمنسوخ وزاد عليها الحافظ عراقي فاوصلها الى مئة وجه او تزيد فرجعها السيوف الى سبعة اقسام تنجرف تحتها وجوه ثلج ثمان هذا التعارض انما يكون متجها فيما اذا تساوت دليلان من حيث القوة اما اذا كان احدهما صحيحا والاخر ضعيفا فلا اعتبار بمخالفة الضعيف اذا الضعيف غير معتبر في نفسه. نستطيع ان نختصر هذا بقولنا الروايات الصحيحة لا تعل بالروايات الضعيفة يقول اذ الضعيف غير معتبر في نفسه فكيف تستقيم معارضته لما هو اقوام وقد كان حفاظ الحديث المتقدمون يردون الحديث الواحد من نواة الثقة الى المحفوظة من السنن ويجعلون من ذلك المحفوظ ميثالا يزنون به رواية ذلك الفطر فان جاءت على خلاف المحفوظ جعلوا ذلك علة لها يعلم ذلك من تتبع صنيعه في اعلان كثير من الاحاديث التي هذه حالها فجهابيدك طبعا لما اقول جهد الجهبل هو الخبير الناقد لديه خضرة ولديه ممارسة نقدية وانت قد تجد عالم خبير لكن ليس له ممارسة نقدية فجهابذة المتقدمين ممن لم يفصلوا متن الحديث عن سنده ولا فصلها عن فقهه ومعناه اذا جاءهم الحديث طبعا لم يفصل وليس لم يفصله نعم اذا جاءهم الحديث اول ما ينظرون الى معناه هل هو موافق للشرع ام لا ثم هل هو موافق المحفوظ ام لا فلعل راويه قد اخطأ فيه او وهم في متنه او خالف ما عند الناس. ولذلك كان العالم منهم يحفظ مئات الوف من الاحاديث فلما يرده الخبر يقيسه على ما في صدره من محفوظات ونقل ابن رجب عن الشافعي في الحديث الذي فيه المرأة والحمار والكلب قال انه عندنا غير محفوظ ورده اي الشافعي لمخالفته لحديث عائشة وغيره ولمخالفته لظاهر قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى وهذا اجتهاد من الامام الشافعي ومما ينبغي التنبيه عليه هنا ان اختلاف الروايات شيء غير تعارض الادلة فاختلاف الروايات باعتبار اختلاف الروايات يعني في الحديث اختلاف الروايات اما تعارض الادلة لما شايفين احاديث غير احاديث تتعارف فيما بينها شيبتني هود واخواتها فيه اختلاف روايات وهي ايضا مسألة اخرى وهي المعارضة يعارض حديث انس ان شيب النبي صلى الله عليه وسلم في في رأسه ولحيته كان يصل له عشرة ايام فقلنا هنا اله الرايات شيء غير تعارض الادلة فاختلاف الروايات يعني ان الحديث متحد المخرج والمدار مخرجه واحد مدار واحد قد حصل في اختلاف مثل شيء بدي مثل اخواته مداره ابو اسحاق مخرجها ابو اسحاق واختلف عليه فيه على ثلاثة عشر وجها من حيث الاسناد وعلى اربعة في اوجه او ازيد من حيث المثل ثم اختلف الرواة عن المدارس في سند الحديث او في متنه. اما تعارض الادلة فهو اشكال في ذهن الناقض او الفرد هو هذا الناقد لابد ان يكون له دور في الفقه حتى يستطيع ان ينقذ المتن ولذا تقدم عندنا ان ثمة معطيات تكون عند الناقد حتى يحق له ان ينقد. هذا الشي سميناها بثقافة المعلم يعني الامكانيات التي تكون عند الناقص حتى يتمكن من النقد او الفقيه رأى من خلاله تعارضا بين دليلين منفصلين وعلى هذا فان اختلاف الروايات عن المدار ما لم يكن راجعا الى معنى واحد لا بد فيه من سلوك في طريق الترجيح اولا ولا يجمع بينهما اذا كان المعنى متعارضا ولا دخل للنسخ هنا لان الاختلاف طارئ متأخر وقد صدر الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة هذا بالنسبة للحديث الواحد اما ما يذكر في كتب الاصول والمصطلح من الجمع ثم الحكم بالنفخ اذا علم المتقدم والمتأخر ثم الترجيح ثم التوقف هذا في اختلاف دليلين منفصلين يعني كل دليل مستقل ومن الخطأ تطبيق هذه القاعدة خلاف الرواية شيء يتعلق بمسألة حديثية صرفة وهذه يتعلق بمسألة فقهية واصولية حديثية. لما يكون لدينا للهلال مختلفين والاختلاف في الروايات وقد يقول قائل لماذا هذه الروايات مختلفة كما مرة عندنا لماذا الراوي قد يخطئ في الخبر وذكرنا اسباب سميناها باسباب العلة وهنا اسباب اختلاف الادلة. اولا الرواية بالمعنى فمعلوم قطعا ان كثيرا من الاحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطقها النبي صلى الله عليه وسلم بحروفها وترتيبها كاملة كما نقلت الينا. وبعضها نقلت بهذه الكيفية لكن النبي صلى الله عليه وسلم قد نطق بالدليل ثلاث مرات كل مرة بصيغة المخالفة لاجل ان تفقه عنه. كما قال انس كان اذا تحدث من حديث تحدث به ثلاثا حتى يعقل عنه ولكنه كلام النبي صلى الله عليه وسلم بالجملة وما تغاير اللفظ فيه فهو يحمل على المعنى في الغالب. فالعم الاغلب لما تجد اختلافات كثيرة بسبب الرواية بالمعنى علما ان الروائب المعنى ليست هي الغاية في نقل الاحاديث يعني ثم ذكرنا هذا الشيء موجود ومحتمل حتى لا نستهم مجال للطاعنين او لا نخدم الطاعنين بحيث يقولوا ان الغالب هو الرواية بمعنى نقول لا علما ان الرواية بالمعنى ليست هي الغالب في نقل الاحاديث بل الاصل ان الحديث نقل الينا بلفظه لكن حينما تختلف الالفاظ المنقولة في كثير من الاحايين ستحمل على النقل بالمعنى ثانيا من اسباب اختلاف الروايات او اختلاف الادلة قلة ضبط بعض الرواة فربما تكون الواقعة في الخبر هي التي يهتم بها الناقل فيضبطها ولا يعتني عناية تامة فيما هو خارج عن المناسبة والى الان لما تقرأ في الاحاديث انت تجد رافع بن خليج اهتم باحاديث المخابرة وتجد اه عمران ابن فصائل لما كان في ارض الشام اهتم بالاحاديث التي فيها المحاكي لغير المسلمين من النصارى وغيرهم وهكذا فتجد كل انسان تجد ابا هريرة لما كان صاحب ظرع وزرع يعني اهتم بالاحاديث التي فيها هذا وهذا سلاحهم النقل فربما يكون من حديث فعلا من افعاله فيحكيه احدهم على وجه ويحفيه الاخر على وجه اخر الا ان المعنى واحد فالحديث حكاية فعل لا حكاية قول هذا وارد لما يكون الامر حكاية فعلا وربما يكون اختلاف الروايات واختلاف تنوع الاختلاف فترات فكل راو يحكي ما رآه ممن لم يره الاخر مما لا ما لم يراه الاخر وان كانت واقعة واحدة وربما يكون هناك اختلاف حقيقي فعلى سببه تتعدد الواقعة. فمعلوم ان بعض الحوادث تكررت وتكررت كواقعة السهم في وينبغي لطالب العلم في مثل هذا النظر في هذه الروايات المختلفة والترجيح باحوال منها النظر في احوال الرواة عند تعددها فهم غالبا يتفاوتون في الضغط وكذلك حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج وهو محرم وعين النبي صلى الله عليه وسلم بزوجة غير محرم فهذا ينظر فيها وآآ يحكم عليها بما يليق بهم وكذلك ينظر الى العدد فقد يتفق الجمع الغفير على رواية معينة ويخالفهم من هم اقل عددا كما قال الشافعي في الام رواية الجماعة اولى بالحفظ والنظر في ترجيح الائمة الاوائل لهذه الرواية او تلك مما ينقل عنه من اعلال وترجيح وغير ذلك مما هو معلوم لدى الاستقرار كتبت هنا وقد استفدت فيما سبق من اسباب اختلاف الروايات من جواب نافع للشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي وقد سددته وزدت عليه فبارك الله في علمه وعمره وعمله واعاده الله تعالى سالما لجمهوره فهو مما ينتفع به وقد اختلفت مناهج الفقهاء والمدارس الفقهية في سلوك مسالك دفع التعارض بين الادلة الشرعية. المتكافئة المتعاره من الظاهرة فمنهم من يتبين له وجه جمع بينهما ومنهم من قد يرى في الجمع تكلفا فيلجأ الى القول بالنسل. وهكذا مما ادى الى ظهور خلاف بين الفقهاء في استنباط الاحكام التي دلت عليها تلك الادلة الان سنبدأ بسوق وامثلة عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اجزل الله لك الثواب وادخلك الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا واياكم اجمعين في الفردوس الاعلى وقد يأتي حديث موقوف لفظا وله حكم مرفوض وتأتي لفظة منه تعارظ الاحاديث الصحيحة الثابتة مثاله ما روى سلف ابن كهيل عن ابي الزهراء عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حديثا طويلا موقوفا عليه وفيه ثم يأذن الله تعالى في الشفاعة فيكون اول شافع روح الله القدس جبريل ثم ابراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم يقول نبيكم صلى الله عليه وسلم فلا يشفع احد فيما يشفع فيه وهو المقام المحمود الذي ذكره الله تعالى حتى ان يبعثك ربك مقاما مهما جزاك الله خير اخرجه الطيابسي مئتين واربعة والعقيلي ثلاث مئة واثنين وعشرين والنسائي في الكبرى وقد اخطأنا حينما قدمنا العقيلي على النسائي لان نساء ثلاث مئة وثلاثة والطبري في التسعين المقدم ثلاث مئة واحدى عشر وابن خزيمة ايضا يقدم اذا هنا الخلل انه عندنا الضعفاء للعقيدي تقدم عندنا نسأل الله ان يتوب علينا والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في البعث والنشور من طرق عن سلمة ابن كهيل بهذا الاسناد موقوفا قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي فقال ما احتج بابي الزهراء. طبعا هو يعني ليس من شرطها ان تتعقب على الجميع لكن ثمة اخطاء ظاهرة فلا يتحمل الذهب الا انه يعلق وليس معنى ان ما لم يعلق فقد وافقه لا لا يعني هذا وقال للهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني وهو موقوف مخالف للحديث الصحيح. وقول النبي صلى الله عليه وسلم انا اول شافع وقال شيخنا الالباني في تعليقه على شيخ العقيد الطحاوية وله حكم مرفوع لكنه منقطع بين ابي الزعراب واسمه يحيى ابن الوليد لم يرو عن احد من الصحابة بل عن بعض التابعين ثمان في الحديث فقرة مخالفة لحديث صحيح قلت قد اصاب الشيخ فان الحديث في حكم مرفوع لان هذا الكلام لا يقال بالرأي اما قوله لكنه منقطع بين الزهراء واسمه يحيى ابن الوليد وقد اخطأ فيه رحمه الله وذلك يؤتون ابي الزهراء هذا هو عبد الله ابن هان ابو الزهراء الاكبر وقد اورد المزي هذا الحديث في تحفة الاشرار في ترجمة عبد الله ابن عن عبد الله ابن مسعود. طبعا من من فوائد ذكر الاحاديث يحدد لك من هذا الراوي لا سيما اذا كان مكنا او مبهم وكذلك ابن حي في اسحاف المهر في موضعين في ترجمة عبد الله ابن هانم وفي كنيته وفي كنيته بالزهراء عن عبدالله. يعني في باب الجنة من يذكرون الاثم ثم تبغون التابعين عن الصحابي المتابعين ايضا على الحروف ولما تنتهي الحروب الى الياء يبدأ بعدها ثم النساء قال البخاري في تاريخ كبير روى عن ابن عن ابن مسعود في الشفاعة ثم يقوم نبيكم رابعهم وهو المعروف البخاري وجودة البخاري يقول روى عن ابن مسعود هذا الراوي في الشفاعة كأنه يجعل الحمل عليه ثم يقوم نبيكم رابعهم والمعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم انا اول شافع ولا يتابعه في حديثه يعني ابو الزهراء لا يتابعه احد على حديث انظر الى الدقة هنا هذا الذي جعل ابا حاتم الراديو ابا زرعة يأمران عبد الرحمن يعني امران عبد الرحمن بن ابي حاتم ان يؤلف هذه المصنفات. العلل والجرح والتعديل والمراكب. فمثل هذا الكلام ليس كل انسان يتوصل اليه وهناك حديث يقول وسألت ابي عن حديث رواه ابو الزهراء عن ابن مسعود كذا وكذا فقال لي كذا فقال ابو زرعة كذا نجده في العلب وايضا فيما يتعلق بالانتصار والقضاء يجعلونه في المراسيم والراوي الذي لم يتكلم فيه في الجرح والتعديل الان يوجد من من ضمن المصنفات التي كانت مهمة قرابة ثمانين سنة اي نعم كتاب المعجم المفهرس لالفاظ الحديث سبع مجلدات جمع كتب التسعة احسنتم مجموعة من الالمان المستشرقين وترجم للعربية وانت تلك اول مجلد طبع عام الف وتسع مئة وستة وثلاثين او ثلاثة وثلاثين وبقية المجلدات طبعت عام الف وتسع مئة وستة وستين وكان هذا كنا نرجع اليه بقوة لكن الان صرنا نرجع بس انت الان يعني كيف تستفيد منه؟ لما يجيك خبر كهذا تبحث عن ما هو هذا الحديث في الاول وشافه طلع مادة شفع فتذهب الى معجم بجميع احاديث شفع واذا يعني ابو حاتم وابو زرعة رأيها من الفائدة استخراج هذه الاحاديث والكلام عنها لان البخاري يذكرها على بطريقة خاصة للعلماء قد تقول لي لماذا البخاري جعلها هكذا يعني صعوبة انك ستصل اليها ويقول احفظوا عن كل راو قصة ولو ذكرتها لطال الكتاب وهو من باب الاختصار لان الكتاب حينما يصير طويلا لا ينقل عند اهل العلم قالوا احفظوا لكل راوي قصة ولكن تركتها لحال الطل ثلاثة عشر الف وثلاث مئة وخمسة وثلاثين ما عدا الصغير الاوسط ثم لما اجي معاه جيبي حاتم ثمنطعش الف وسبع مئة وخمسة وثمانين من زيادات لا لا لا مجمع التواريخ الثلاثة وقال العقيري سمع ابن مسعود وفيه كلام ليس في حديث ايضا عقيدي لمن انتفع هذا للبخاري هكذا قال يعني لانه العقيد وغير وابن علي يذكرون اخطاء الرأي وقال النسائي فيما نقله ابن علي بالكامل ابو الزهراء لا يعلم احد روى عنه غير سلبي يعني فيه ماذا؟ فيه جهالة فانظر كثرة الاشراف واتحاف المهارات وهذا الحديث فيه ما ينافي الحديث الصحيح الذي يدل على ان اول من يشفع هو رسول الله قلنا يشفع ما قلنا يشفع باعتبار ان الامر عسير وشديد حتى يأمر الله سبحانه وتعالى وكما اشار البخاري والهيثمي والشيخ الالباني وقد ورد من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا اول الناس يشفع في الجنة وانا اكثر الانبياء تبعا بحمد الله تعالى ما تركه من المعجزة معجزات انبياء قد ذهبت ومعجزة نبينا صلى الله عليه وسلم بين ايدينا هذا الخبر اخرجه ابن ابي شيبة واحمد والدارمي ومسلم وابن ابي عاصم في السنة وابو يعلى وابن خزيمة في التوحيد وابن ممدح الايمان من طريق زائدة ابن قدامة. واخرجه مسلم وابو يعلى من طريق جرير واخرجه ابو عوانة من طريق حفص ابن غياث واخرجه ابن منة في الايمان من ضنيق القاسم ابن ابن مالك في المزني اربعة زائد ابو جرير وحصر قاسم عن المختار ابن الفلفل عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا اول ناس يشفعوا في الجنة وانا اكثرهم سبعا انظر كافة الاشراف واتحافت اشراف يجمع ومهم جدا وهو اسم على مسمى. وكذلك في كتاب اخر حاف المهرة كتاب نفيس جدا اقرأ يا ابا ما لك فقد تجتمع في الحديث عدة عدل من ضعف في الرواة ونكارة في المتن ومعارضته لاحاديث صحيحة قوية. يدركها الباحث لاول نظرة في الحديث مثاله ما روى عمار ابن مطر قال حدثنا ابراهيم بن محمد عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن ابي البيلماني عن ابن البيلمان عن ابن البيلماني عن ابن عمر رضي الله عنهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهده وقال انا اكرم من وفى من وفى مما فسيدي ام وفى اخرجه الدار قطني ومن طريقه البيهقي من طريق عمار ابن مطر الرهاوي عن ابراهيم ابن محمد عن ربيعة عن عبدالرحمن ابن البيلماني عن عبدالله بن عمر به موصولا هكذا. اقول هذا حديث ضعيف. قالت دار قطني لم يسنده غير ابراهيم ابن ابي يحيى وهو متروك الحديث قال ابراهيم ابن يحيى الاسلمي الذي كان يروي عنه البخاري يروي عنه الشافعي وقد اخبرني من لا اتهم فالشافعي علينا وعليه رحمة الله حسن الظن به والصواب عن ربيعة عن ابن البيلماني مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني الراجح انه مرسل بدون دفع ابن عمر انه رجع ابن عمر خطأ رجل برلماني ضعيف لا تقوم به حجة اذا وصل الحديث فكيف بما يرسله والله اعلم فاجتمع الضعف والارسال نعم فقال البيهقي هذا للمعارضة فمنهما سريعا للاعلان. احسنت فقال البيهقي هذا خطأ من وجهين احدهما وصله بذكر ابن عمر فيه وانما هو عن ابن البيلماني. يعني النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. وذاخر والاخر روايته عن ابراهيم عن ربيعة وانما يرويه ابراهيم عن ابن المنكدر. والحمل فيه على عمار ابن مطر الرهاوي فقد كان يقلب الاسانيد ويسرق الحديث حتى وذلك في رواياته وسقط عن حد الاحتجاج به وعمار ابن مطر قال عنه ايضا ابو حاتم في الجرح والتعذيب ابنه كان يكذب. وقال العقيلي في الضعفاء يحدث عن الثقات بمناكير. وقال ابن حاتم فقال ابن حبان في مجروحين يصرخ الحديث ويقلبه. فقال ابن علي في الكلام متروك الحديث اما ابراهيم بن محمد فقال عنه يحيى بن الخطاب فيما نقله ابن ابي حاتم في الجرح والتعذيب سألت ما لك ابن انس عن ابراهيم ابن ابي يحيى اكان ثقة؟ قال لا ولا ثقة في دينه. يعني لا ثقة في حديثه ولا ثقة في دينه. قدح في عدالته وفي ضبطه وقال احمد بن حنبل في جامع في العدد ترك الناس حديثها. وقال البخاري في التاريخ الكبير وفي الضعفاء الصغير تركه ابن المبارك والناس ونقل ابن ابي حادث جرح والتعديل عن ابيه انه قال كذاب متروك الحديث. وعن ابي زرعة انه قال ليس بشيء وقال النسائي في الضعفاء والمتروكون متروك الحديث زيادة على هذا ضعف عبدالرحمن بن البيلماني قال عنه ابو حاتم في الجرح والتعذيب ابنه هو لين وقال البزار كما في كشف الاستار عن عبدالرحمن له عبدالرحمن له مناكير وهو ضعيف عند اهل العلم. وقال الحازمي في الاعتبار وليس ابن ابي يحيى ممن يفرح يفرح بحديثه وما وما كل هذه العلل فهو معلول بارسال والصواب وفي حديث الارسال. فاخرجه الشافعي في مسنده بتحقيقه وفي الام ومن طريقه البيهقي في معركة السنن والاثار آآ عن محمد بن حسن واخرجه البيهقي من طريق يحيى ابن ادم واخرجه بيهقين من طريق القاسم سلام ثلاثة اسمه محمد ابن الحسن ويحيى ابن ادم والقاسم ابن سلام عن محمد ابن المنتظر عن عبدالرحمن ابن البيلماني ان رجلا من المسلمين قتل رجلا من اهل الذمة ذلك الى النبي صلى الله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انا احق من وفى بذمته ثم امر فقتل فقتل شكره مسلم قال ابن اخي هذا هو الاصل في هذا الباب وهو منقطع وروايته غير ثقة وروايه بغير ثقة وقد توبع محمد بن المنكر تابعه ربيعة الرأي فاخرجه عبد الرزاق ومن طريقه الدار قطنين والبيهقي والحازمي في الاعتبار آآ عن التوريعة ربيعة الرأي. واخرجه ابن ابي شيبة وابو داوود في المراسيم والطحاوي في شرح معاني الاثار ترى قطنين والبياقيين والحازمين في الاعتبار آآ من من طريق من طرق الربيعة عن عبدالرحمن ابن البيلماني به مرسلا. هم. ونقل البيهقي عن صالح بن محمد ان قال عبدالرحمن في البيلماني حديثه منكر وروى عنه ربيعة ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد وهو مرسل منكر. وقال البيهقي ويقال ان ربيعة انما اخذه عن ابراهيم بن محمد بن ابي يحيى والحديث يدور عليه. ونقل عن علي ابن مديني انه قال حديث ابن البيلماني ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل رسم بمعاهدة هذا انما يدور على ابن ابي يحيى ليس له وجه حجاج ليس له وجه حجاب وانما اخذ عنه ولهذا رواه رواه بصيغة البلاغ من طريق القاسم ابن سلام قال بلغني عن ابن عن ابن ابي يحيى انه قال انا حدثت ربيعة بهذا الحديث فاني انما دار الحديث عن ابن ابي يحيى عن عبد الرحمن ابن البيلماني ان النبي صلى الله عليه وسلم اقاد مسلما بمعاهد وقال انا احق من وفى من وفى بذمته وهذه وهذه رواية شديدة الاهمية فانها تبين تدليس الربيعة وتعيد الحديث الى مداره الى مداره ابراهيم. ولكن هذا الحديث ضعيف في ولكونه جاء بصيغة البلاغ فلا يعرف من هو الذي بل اه بلغ بلغ به الذي بلغ به من شدة ضعف مداركه. وقد بين الشافعي عند حديث بينماني الرئيس فقال فيما نقله البيهقي في المعرفة وحديث ابن البيلماني منقطع وحديث ابن بينماني خطأ وانما روى ابن بينماني فيما بلغني ان عمرو ابن امية قتل كافرا كان له عهد الى مدة. وكان رسولا فقتله النبي صلى الله عليه وسلم. فيعني هي الرواية الرواية منبثقة من هذه الرواية واخرجه الطحاوي في شرح معاني الاثار من طريق محمد ابن ابي حميد المدني عن محمد ابن المنكر عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا حديث ضعيف بارساله بل انه معضل وفيه محمد ابن ابي حميد المدني قال عنه يحيى ابن معين كما نقله العقلية الضعفاء الكثير ليس بشيء. وقال احمد ابن حنبل كما في الجامع في الاحاديث احاديث المناكير وفيه ليس هو من قوي في الحديث. وقال البخاري في التاريخ الكبير في ضعفاء الصغير منكر والحديث. وقال ابن حاتم في المجروحين ابن حبان في المجروحين. كان شيخا مغفرا يطلب الحديث ولا يفهم ويرزق به المتن ولا يعلم فلما كثر ذلك في اخباره بطل الاحتجاج برواياته وقال الجوزجاني في احوال الرجال واه الحديث ضعيف اقول هذا حديث منكر الاسناد منكر المتن. قال ابو عبيد القاسم ابن سلام فيما نقله البيهقي. وهذا حديث ليس بمسند بمسند ولا ولا يجعل مثله اماما يسفك به يسفك به دماء المسلمين قال ابو عبيدة المقصود بالامام هنا الدليل. نعم لا يجعل هذا الحديث دليلا لسفك الدماء نعم وقد اخبرني عبدالرحمن بن المهدي عن عبدالواحد بن زياد قال قلت لزفر انكم تقولون انا نزرع الحد بالشبهات. وانكم جئتم الى اعظم الشبهات اقدمتم عليها قال وما هو؟ قال قلت من مسلم يقتل بالكافر قال قال فاشهد انت على رجوعي عن هذا. المذهب العنفي ان المسلم يقتل ابن جابر. نعم فقال الحازمي في الاعتبار وذهب الشافعي الى ان حديث ابن البيلماني على تقدير ثبوته منسوخ بقوله صلى الله عليه وسلم في خطبته زمن الفتح لا مسلم بكافر. قال حتى لو صح لا يقتل مسلما بالكافر. نقول حتى لو صح ولكن هو لن يصح ويبقى هذا الاصل لا يقتل مسلما بكافر الى هنا هذا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد