يقول آآ ما حكم تارك الصلاة لمدة سنتين؟ ثم العودة الى الصلاة دون انقطاع وكيف يعوض هاتين السنتين التي آآ لم يصلهما اذا ترك المسلم الصلاة ثلاثا او اكثر او اقل ثم تاب الله عليه فاذا التوبة تجب ما قبلها وليس عليه ان يعيد ما ترك بل عليه التوبة الى الله والصدق في ذلك بالندم هذا ما مضى من عمله والعزم الا يعود ثم الاستكثار من العمل الصالح من ذكر الله واستغفاره وتطوع بالصلوات وغيرها من الصدقات والصيام ونحو ذلك يكفي هذا. لان الله قال جل وعلا في كتابه العظيم لما ذكر المشرك والقاتل بغير وقاتل بغير حق والزاني قال بعد ذلك الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات قال سبحانه واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا واهتدى وقال النبي صلى الله عليه وسلم التوبة تجب ما قبلها من لا ذنب له فالذي ترك الصلاة ثم هداه الله ورجع الى دينه والى اسلامه. فان توبته صحيحة اذا كان صادقا نادما لازم الا يعود في ذلك فان توبته صحيحة والله سبحانه يمحو بها ذنبه الماظي وليس عليه ان يقضي تلك الصلوات هذا هو الصواب من اقوال اهل العلم. نعم