بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز. الرئيس العامري دارات البحوث العلمية النية والافتراء والدعوة والارشاد. مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ. ونشكر لهم تفضله باجابة السادة المستمعين فاهلا وسهلا بالشيخ عبد العزيز. حياكم الله وبارك فيكم. حياكم الله نعود في بداية هذه الحلقة الى رسالة الاخت المستمعة حاء ميم المطيري اختنا عرضنا بعض اسئلتها في حلقة مضت وفي هذه الحلقة بقي لها عدد من الاسئلة في احدها تقول ان لي اخا يبلغ من العمر عشر سنوات يتكلم على امه ويتلفظ عليها بعبارات غير لائقة لانها تأمره بالصلاة وطاعة الله. نعم. فانا اضربه ضربا شديدا واحيانا اضربه لانه لا يذاكر دروسه او لانه يأخذ شيئا دون ان تعلم به امي. لا اله الا الله. فقول. مم. ان لي اخا مم. يبلغ من العمر عشر سنوات. مم يتكلم على امي ويتلفظ عليها بعبارات غير لائقة. لانها تأمره بالصلاة وطاعة الله انا اضربه ضربا شديدا واحيانا اضربه لانه لا يذاكر دروسا. او يأخذ شيئا دون ان تعلم به امي واحيانا اكويه بالنار. فهل اكون اثمة في فعلي هذا؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هانتي جزاك الله خيرا مأجور على اجتهادك وحرصك على صلاحه وعلى تأدبه مع والدته وعلى بره لها ولا حرج عليك في تأديبه ولفظه حتى يستقيم وحتى يقوم بما يلزم من جهة والدته فالحاصل انك مأجورة في حتى تصلي وحتى يذاكرها في دروسه وحتى لا يتكلم على والدته بمعنى ينبغي كل هذا انت مأجورة عليه واذا كان ابوه موجودا فالواجب على ابيه يقوم بهذه المهمة او اخوه الكبير حتى يتساعدون اخي بذلك واذا كان ابوه يقوم بالواجب كفى عنك فالحاصل ان الواجب على ابيه كان موجودا او اخيه كبير ان كان موجودا ان يقوم بذلك واقامة امه في ذلك فلا بأس واذا لم تقم به ولم يقم بذلك احد غير فيه فانت مأجورة على ذلك وجزاك الله خيرا لكن لا تكن في النار اما بالنار فلا يجوز والا كان يأخذ شيئا يسيرا من المال لحاجة الاطفال لا ينبغي التسامح في هذا اما يشيل لي غضبه الوالدة او قد يعوده في السرقة ولا مانع منه خطيرا لا في صلاة ولا في غيرها خفيفا يؤلمه ويفزعه ولكن ليس في خطر بارك الله فيكما جزاكم الله خيرا تقول انتشرت النميمة والغيبة والقيل والقال بين جميع الناس وبقيت والحالة هذه في البيت لا اخرج مع الاهل لزيارتهم بل جلستم مع اخواني في البيت. فهل اصير قاطعة للرحم؟ ارجو ان تنصحون الذين ينقلون الكلام. من شخص انتشرت النميمة والغيبة والقيل والقال بين الناس فبقيت في البيت لا اخرج مع الأهلي لزيارة احد. بل جلست مع اخوانه في البيت. فهل اصير قاطعة للرحم ارجو ان تنصحون الذين ينقلون الكلام من شخص الى شخص اخر. فيصير بينهم مشاكل بسبب اكبر كلام جزاكم الله خيرا خروج الوالدة وما اهواته الطيبات الى الجيران او من الاقارب لا حرج له لا حرج فيه واذا رأيت شيئا من المنكر انت بالكلام الطيب والاسلوب الحسن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذنوا النصيحة والله يقول في كتابه الكريم والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهى عن وينهون عن المنكر واياك والعزلة والشهود الا عند الضرورة اذا رأيت ان من خرجوا اليه عندهم منكر لا يزيلونه ولا يقبلون منك فلا تحرجي معهم اما سوء الظن تشديد الامور من دون منكر ترونه ترينه فلا ينبغي منك بل الخروج مع الوالدة مع اخواتك او ليأس المريض او صلة الرحم ما دام الخروج لا يترتب عليه منكر بالتستر والحجاب والعناية وما دام المجهولين انا مشغول ليس عندهم منكر او عندهم منكر لكن اذا حضرت ازال نصيحة فانتي على خير عظيم اما الخروج الى محل فيه منكر لا يزول ولو بحضوره لا قضية ولا تغني معهم فيه. فعليك ان احسني ودينك نسأل الله للجميع التوفيق. اما النميمة فهي محرمة وان يجزم العلماء ينصحون عن الناس ويحذرون الناس كلام سيء من شخص الى شخص او من جماعة الى جماعة ومن قبيلة الى قبيلة هذا منكر. هذا يسمى النميمة ولا يجوز والواجب حذر منه جزاكم الله خيرا تقول انني سمعت ان من صام يوم السبت لا يصح صومه الا مع صوم يوم قبله او بعده وانني صمت يوم السبت قضاء كفارة يمين. ولم اصم يوم الاحد لانني لم استيقظ من النوم الا بعد الاذان فهل يجب علي اعادة الصوم؟ بينوا حكم ذلك بارك الله فيكم الصوم صحيح صوم يوم السبت صحيح ولا مفردا والحديث اللي فيه النهي عن صوم السبت حديث ضعيف مضطرب عند اهل العلم لا يعتمد عليه لكن السبت مع الاحد ومع الجمعة كان افضل والا فالصوم اليوم السفوف غدا الصحيح انه لا حرج فيه وان الحديث فيه ضعيف لاضطرابه وعدم استقامة اسانيده ولكن من باب البراءة والخروج من الخلاف اذا اصاب الانسان يوم السبت يصوم معه الاحد او الجمعة. نعم جزاكم الله خيرا من ليبيا المستمع اسماعيل الامين عيسى رسالة يسأل فيها عن تفسير بعض ايات يقول الحق تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك والى الله ترجع الامور يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور. ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير هذه الايات واضحة معنى الرب جل وعلا يشهد لنبيه صلى الله عليه وسلم ويصبره وحتى لا يجزع تهذيب قومه له فقد كذبت اقوام كثيرة لرسلها عليهم الصلاة والسلام فيقول له ويكذبوا من قبلك لك فيهم اسوة فلا تجزأ عليك بالصبر ولهذا قالوا فاصبر كما صبروا. ولا تستعجل لهم وعلى وصف لحكم ربك فانك باعيننا الله يأمر بهم الصبر والتأسي بالرسل العظيم هل كذبوا واوذوا فصبروا فهو كذلك عليه ان يصبر كما صبروا وان يتحمل كما تحملوا وله عند الله الاجر العظيم والخير الكثير هو سبحانه الذي يهدي من يشاء قال تعالى ليس عليك هداهم ولكن الله يكفي العشاء قال سبحانه انك لا تهدي ونفعك ولكن الله يهدي من يشاء لابد ان تحمل الصبر والله جل وعلا هو الحكيم العليم بما يأمر به وفيما ينهى عنه وفي توفيق هذا للاسلام والطاعة وفي زان اخر حتى لا لا يصل على رؤوسهم ولا يقبل الحق هو الحكيم الذي جل وعلا فعلى العبد يسأل الله التوفيق وان يستعين به على الخير وان يحذر الشر واسبابه وان يصلح كما صبر عيظه وهكذا الرسل عليهم الصلاة وعليهم ان يصحوا وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم يصبح كما صبر من قبله واما الايات الاخرى ففيها التحديث من الثواب الدنيا ونساعد الشيطان وهو معروف يجب على المؤمن ان يحذر الدنيا وشهواتها الفاتنة ولهذا قال جل وعلا يا ايها الناس انارة الله حق وعده لكم حساب وجزاء والجنة والنار وقيام الساعة كله حق لابد من قيام القيادة ولابد من الجزاء على الاعمال ولابد من الجنة لاهل الايمان والتقوى والنار لاهل الكفر والنفاق كله حق ولهذا قال فلا تغرنكم اهل الدنيا هي بزينتها واموالها وشهواتها ومآخرها ومشاربها وانزال مما فيها فهي دار الزوال دار الفنا كما قال تعالى كل ما لا يفعل وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور فلا يليق بالعاقل المؤمن لا يليق بان يغتر بها وزينتها واهلها وما اوقوا من الدنيا فليحذر ويستعد للاخرة ويستعين بنعم الله على طاعة الله ولا يغتر بالشيطان وهو غرور يزين للناس الباطل ويغرهم ويدعوهم الى الركوع للدنيا ويدعوهم الى التكذيب للاخرة ويزين لهم هذه العاجلة وربما زين لهم الاصرار على المعاصي وقال التوبة بعد ذلك اذا انما هي الحيلة في تكذيبهم وانكارهم للاخرة بين لهم انهم يتساهلون بالمعاصي وقال في امكانكم التوبة بعد ذلك والله غفور رحيم وله هذا مما يغرهم به فالواجب الحذر والحذر من المعاصي كلها والبداء بالتوبة عند وجود المعصية ولهذا قال بعد ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا كان يعامله معاملة الاعداء وهو عدو مبين ثم قال سبحانه انما يدعو حزبه يعني اتباعه ليكونوا من اصحاب السعير هذه مهمته وهذه دعوته وهذا سبيله الدعوة الى النار فالواجب على العاقل ان يحذر هذا العدو منك والا مطيعه فيما يدعو اليه من الباطل وان يحفظ وساوسه ويزينه من المعاصي لعله ينجو. هم جزاكم الله خيرا المستمع احمد سليم مسلم مقيما بدولة الامارات العربية المتحدة بعث برسالة يسأل فيها عن الحركة في الصلاة. يقول ان هناك اناس يقولون ان الحركة في الصلاة تبطلها. وجهونا جزاكم الله خيرا الصلاة لا يجوز اذا كثر عرفا يعفى عنه ولكن اذا كان سر وتوالى افضل الصلاة فالواجب على المؤمن في صلاته المؤمنة الحرص على تأثرى بسلامتها والحذر من اسباب بطلانها هنا عندها هوبة او امامته او مسح التراب امام وجهه امر الله لا يمر صلاته لكن الافضل مرة واحدة في قوله صلى الله عليه وسلم في في مثل هذا مرة او دعاء فالمفروض ان المؤمن يحرص على الخشوع والاقبال على صلاته والحضور فيما في قلبه وترك العبث والحركة قال فلاف قال تعالى قال الله سبحانه قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون لكن اذا حديث يسيرا الحركة بان اخذ شيئا او طاح او رأسه قليلا او ما اشبه ذلك من الاشياء التي يفعلها الانسان بعض الاحيان لا تضر الصلاة لكن اذا خافوا العبث الحركات خوفا بطلت الصلاة فينبغي الحذر نعم جزاكم الله خيرا من المستمع عين حا عين من الخرج رسالة ضمنها سؤالين في سؤاله الاول يقول من المعلوم ان خطبتي صلاة الجمعة تكون قبل الصلاة اما الخطب في صلاة العيدين والاستسقاء فانها تكون بعد الصلاة ومن المعلوم ان معظم الناس هداهم الله يبادرون بالخروج من صلاة العيدين وصلاة الاستسقاء قبل شروع بالقاء الخطبة فما حكم الاسلام؟ في تقديم الخطب قبل صلاة العيدين وصلاة الاستسقاء حتى يتمكن كان المسلمون من الاستفادة من الخطب لا سيما وان صلاة العيدين وصلاة الاستسقاء سنة معقدة الواجب على على الاسلام ان يتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به وان يعملوا كعمله ولا يزيد بارائهم ولا يغيروا يقول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي. اللهم صلي عليه هو امر بالصلاة مجملة قال اقيموا الصلاة حافظوا على الصلوات بينها في الصلاة عليه الصلاة والسلام بقوله وفعله فعلى المسلمين ان يتبعوا ولا يبتدعوا ولا يجوز للمسلمين ان يقدموا خطبة العيد او خطبة الاستسقاء المفروض كان العيد خاصة اما الاستسقاء فقد جاء تقديمها وتأخيرها لا خطبة العيد لا تقدم. قد يصلي ثم يخطب هكذا فعل النبي صلى فعل خلفاءه الراشدون والمسلمون ولما فعل مروان ما يخالف السنة من تقديم الخطبة العيد انكر عليه ابو سعيد الخدري هل هذا ان الواجب على المسلمين ان يصلوا كما صلى عليه الصلاة والسلام والسنة للمسلمين ان ان يحضروا خطبة العيد وخصوصا الاستسقاء ولا يعجلوا هذه سنة لهم ان يهضموها ويستفيدوا ولكن خروج من خرج منهم لا يجوز تقديم الخطبة على الصلاة ان تبقى على حالها كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم صلي العيد ثم يخطب اما الجمعة فخطبتها قبلها واما الاستسقاء فقد جاء هذا وهذا جاء فر قبله وبعدها جاء في صلاة العيد وجاء الخطبة قبلها كصلاة الجمعة فالامر فيها واسع والحمد لله صلاة الاستسقاء جزاكم الله خيرا يقول اذا لبس انسان جوربين على طهارة ثم تطلب الامر نزعهما مثل اجراء كشف طبي يتطلب نزعهما ثم عاد ولبسهما مرة اخرى بدون وضوء. علما انه لا زال على طهارة فما حكم ذلك بالتفصيل؟ جزاكم الله وخيرا اذا كان ماذا على طهارة الاولى التي لبس عليها خفين او الجغرافيا لا بأس نتطهر مثلا لصلاة الظهر ولبس الجوربين او الخفين ثم دعت الحاجة الى كشفهما بعد الصلاة في مرض او غيره ثم اعاده المرضى على طهارته فلا بأس عليه ان كان مقيما كان مسافرا اما ان كان احدث بعدما اليس هما؟ فانه لا يعيدهما الا بعد الطهارة نعم جزاكم الله خيرا من الخرج المستمعة امل الصالح. تقول انا فتاة ابلغ من العمر السابعة عشرة وقد تذكرت ان علي بعض الايام من شهر رمضان لم اصمها. وكانت في ذلك الوقت اول سنة من بلوغ حيث كان عمري احدى عشرة سنة. وانا لا ادري عن عدد الايام التي افطرتها. وجهوني كيف ويكون القضاء جزاكم الله خيرا عليك ان تصومي حسب ظنك واجتهادك اعملي بالظن في الايام التي اخترتيها ويكفي والحمد لله تجتهد به فاذا كنت ضمنها سبعا صومي سبعا عشرا عشرا حسب الاجتهاد والتحري لا يكلف الله نفسا الا وسعها فاتقوا الله ما استطعتم. هم جزاكم الله خيرا تقول انا بعض الاحيان احلف بالله واقسم به وانا غير صادقة. ولقد فعلت ذلك لاسباب وظروف. فهل علي ذنب؟ وان كان علي ذنب فما كفارة ذلك؟ افيدوني جزاكم الله خيرا ولكن عليك التوبة الى الله. الحلف بالله كاذبة وعليك التوبة الى الله سبحانه ولا تعتادي هذا الامر يقول النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بالله فليصدق ويقول صلى الله عليه وسلم من حلف على يمينه وفيها كاذب يقتطع بها ما له من مسلم بغير حق والله فوق الله عليه غضبان ان الله فقد اوجب الله له النار وحرم عليه الجنة فالمقصود ان اليمين بالكذب لا تجوز بل يجب الصدق في الايمان في جميع الاحيان واذا حلف الانسان على يمين ليأخذ بها مال المؤمن المسلم هذا من اعظم الكبائر وفي الحديث رضي الله عنه النص الاخر هذا اوجب الله له النار وحرم اهل الجنة. هذا عيد عظيم وهكذا الايمان في علم قلبه وعلمان ترى ان تقول اي والله اذا فعلت كذا والله اني فعلت كذا وانت كاذبة لا يجوز هذا هذه التوبة الى الله من ذلك والاستغفار وليس عليه اذكار كفارة في اصح قول العلماء لكن عليك التوبة الى الله والاستغفار والندم والعزم الصادق الا تعود الى الله الا اذا كان في امور يباح فيها الكذب فلا بأس كالاصلاح بين الناس و الحرب وحديث الرجل وامرأته والمرأة زوجها كان النبي صلى الله عليه وسلم يرخص الكذب في هذه الامور الثلاثة فاذا كبر الانسان في الاصلاح شخصين او جماعتين او قبيلتين قال والله يا فلان يدعو لك تثني عليك ثم راح للاخر قال كذلك يبي يصلح بينهم فلا بأس ان شاء الله للاصلاح لان الرسول رخص في هذا في ثلاث الاصلاح بين الناس وفي الحرب الجهاد وفي حديث رجل امرأة زوجها وهكذا لزوجها والله اني ما فعلتها شيء تخاف يغضب عليها والله ما له احد الا يا فلان والله ما زرتهم والله ما خرجت من بيتك كذا وكذا تفعل ليه الفتنة بينهما فوالله لا اعود او ما اشبه ذلك وان كان في نيتها تعود لان هذا فيه حرصا على فقال مودة وبقاء العشرة الطيبة هو حذرا من شدة الخصومة فتفضي الى الطلاق فالحاصل ان اكون كسب بشيء يتعلق بها مع زوجها مما يهدئ غضبه ويسبب بقاء الهجرة ولا يتعلق بالاخرين لا بأس بذلك. والله ما اتى كذا. والله ما اعصيك مستقبل والله ما اخرج من البيت الا باذنه وما اشبه ذلك وهو كذلك يقول له والله هكذا والله اني ما اروح لال فلان هو والله ما اكلم فلانة وان كان كاذبا فوالله ما كلمت فلان او والله ما كلمت فلانة حتى يهدئ غضبها وحتى تبقى المودة وهكذا يقع الطلاق كل هذه الامور لا بأس بها فيما بين الزوج والزوجة فيما يتعلق بهما خاصة ولا يتعلق بهم بغيرهما ولا بالكذب على غيرهما جزاكم الله خيرا من المنامة في دولة البحرين رسالة بعث بها المستمع محمد فؤاد. يقول ارجو من سماحتكم الرأي والمشورة انا والحمد لله ميسور الحال ماديا ولدي اموال اريد استخراج الدكاة عليها ولي اخ يعمل موظفا في احدى الشركات ومتزوج وله اولاد ولكن مشكلته انه موظف في احدى الشركات وراتبه ضعيف وليس لديه سكن. هل لي ان اعطيه زكاة مالي ليبحث بها من مسكني له جزاكم الله خيرا لا حرج في ان تعينه في السكن تأمر ويجتهد واذا اشترى وثبت الدين سددوا عنه لما تعطيه ما يساعده في حاجاته وقمع دينه الاخر ما دام لا يستطيع لان راتبه ضعيف ولا يستطيع به الاجرة او الشراء لا حرج فيه. ان تعطيه الاجرة او يشتريه ثم تعطيه الثمن لا تعطيه حتى يشتري قال لا تطيع الدراهم والزكاة اذا استوى ولازم الدين يسلم الامر دين لانه فقير. نعم جزاكم الله خيرا. يقول في نهاية رسالتي ان زوجته ربما تشاركه في هذا الامر فتدفع ثمن المنزل ايضا لاخيهم الفقير هذا. لا بأس اذا شاركت جزاه الله خيرا ما دام فقيرا يستحق العون لفقده او لانه غريب اشترى البيت ولزمه الثمن وصار غنيما يعطى منك ومنها ما يسدد به الثمن من الزكاة جزاكم الله خيرا من جمهورية مصر العربية المستمع ميم نون الف رسالة ويضمنها قضية يقول فيها اثناء عملي مندوبا في احدى الشركات لتوزيع منتجاتها حدث انني اخطأت ذات يوم مع احد العملاء للشركة واخذت منه ثمن وحدتين من هذه البضاعة زيادة على حساب البضاعة التي اعطيتها له في هذا اليوم. ولم اعرف واثناء توريد الايراد للشركة وجدت ان معي ثمن وحدتين زيادة عن المطلوب للشركة. وعندما رجعت الى هذا العميل كالعادة ليعطيه بضاعته قال لي انني في المرة الماضية اعطيته البضاعة ناقصة. وحدتين وقلت له انني ساعطيك وحدتين ولكن في يوم اخر. وحتى الان لم اعطه اياها. حيث انني استقلت من الشركة بعدها مباشرة فماذا افعل الان؟ وانا ارغب في ان اعطيه نقودا ثمن تلك الوحدتين الا انني لا اعرف مكانه بالضبط. فماذا افعل؟ جزاكم الله خيرا. يقول اثناء عمله مندوبا في احدى الشركات لتوزيع منتجاتها حدث انني اخطأت ذات يوم مع احد العملاء للشركة واخذت منه ثمن وحدتين من هذه البضاعة زيادة على حساب البضاعة التي اعطيتها له في هذا اليوم. ولم اعرف بذلك واثناء توريد الايراد للشركة وجدت ان معي ثمن وحدتين زيادة عن المطلوب للشركة. وعندما رجعت الى هذا العميل كالعادة لاعطيه بضاعته قال لي انني في المرة الماضية اعطيته البضاعة طاعة ناقصة الوحدتين. وقلت له انني ساعطيك وحدتين. ولكن في يوم اخر. وحتى الان لم اياها حيث انني استقلت من الشركة بعدها مباشرة فماذا افعل الان؟ وانا ارغب في ان اعطيه نقودا ثمن تلك الوحدتين وانا الآن لا اعرف مكانه بالضبط. فماذا افعل؟ ارجو ان ترشدوني. جزاكم الله خيرا عليك ان تتصدق بذلك على فقراء بالنية عنه ويكفي ومتى عرفته بعد حين وطلبها اذا عمل الصدقة والفظل اجر له وان شاء اعطيته فصار الاجر لك نعم. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على نقدم لكم باجابة السادة المستمعين وامل ان يتجدد اللقاء وانتم على خير. الله المستعان. مستمعي الكرام في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد شكرا لسماعته وانتم يا مستمعي الكرام شكرا لحسن متابعتكم والى الملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته