فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال فاما ما فيه من وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخفيف ففي الصحيحين عنه اعني عن انس ابن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجز الصلاة ويكملها. وفي الصحيحين ايضا عنه يوجز الصلاة ويكملها. يعني يخففها مع مع اكمال اركانها وواجباتها ومستحباتها فهو يجمع بين المصلحتين الرفق بالمأمومين واتمام الصلاة صلاة ولا يعمل صفة على حساب الصفة الثانية فلا يخفف ويكون هذا آآ ويكون هذا يفضي الى عدم تمام الصلاة. الصلاة ولا يتم الصلاة اتماما يشق على المأمومين. فيراعي الحالتين حالة الصلاة وحالة المأمومين وهذا هو الاعتدال وهذه هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان فان جماعة من المحدثين وصفوها للتطويل في الركوع والسجود والقيام بينما جماعة اخرى وصفوها بالتخفيف في جمع بين الامرين لانه صلى الله عليه وسلم كان يخفف الصلاة مع اتمامها. نعم. احسن الله اليكم. قال وفي الصحيحين ايضا عنه قال ما صليت وراء امام قط صلاة ولا اتم من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم وهذا يؤكد ما سبق. ما صليت خلف امام اخف ولا كم من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هذه سنة الرسول بان يصليها آآ ويخفف صفتها مع مامي هيئتها حتى يجمع بين المصلحتين ويبتعد عن التشدد. وقد قال صلى الله عليه وسلم اذا ام احدكم الناس فيخفف فان فيهم الكبير والظعيف وذا الحاجة واذا صلى لنفسه فليطول ما شاء. نعم. قال وزاد البخاري وان كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة ان تفتتن امه. نعم كان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة وهو يريد ان يطيلها ولكن اذا سمع ما يقتضي التخفيف خف خففها فهو يخففها احيانا لاسباب لاسباب طارئة ومن ذلك انه اذا سمع بكاء ممن يصلين خلفه من النساء فانه يخفف الصلاة رحمة لامه. لانه اذا بكى شغل امه واشفقت عليه فهو صلى الله عليه وسلم يخفف الصلاة من اجل ان ان تتفرغ لابنها. نعم تخفف لرضيعها. نعم. قال وما ذكره انس بن مالك من التخفيف هو بالنسبة الى ما كان يفعله بعض الامراء. هذا فيه مراعاة ان الامام يراعي احوال المأمومين حتى انه يراعي النساء اذا صلينا معهم فانه يراعي احوالهن