اه يقول اذا كان قد حذرت الناس من اشخاص الذين يقول يقولون نحن ابناء مشائخ او ابناء اولياء ويعتقدون ابناء الصالحين وهم احياء. هل اكون مغتاب او نمام؟ لان الاية تقول ولا يغتب بعضكم بعضا. ويعتقدون ابناء الصالحين؟ اي نعم يعتقدون في ابناء انهم من ابناء الصالحين وانهم على كل حال الدين النصيحة. نعم يقول النبي صلى الله عليه وسلم ابدلوا النصيحة فاذا رأيت من بعض الناس بين اهل الحق ودعوة الى الباطل سواء كانوا يسمون مشايخ او يسمون اولياء او كانوا ينسبون الى مشايخ اولياء فانك تحذر اخوانك من هؤلاء لئلا يضلوهم وهذا ليس من باب الغيبة ولا من باب النميمة ولكنه من باب النصيحة لله ولعباده فالناصح لا يسمى مغتاب والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته فاطمة بنت قيس تقول يا رسول الله ان خطبني فلان فلان نصحها وقال لها اما فلان فلا يظع عصاه على عاتقه يعني ظرب النسا واما فلان لا مال له فنصحها ولم يكن هذا غيبة مع انه سماهم وفلان وفلان معاوية وابو جهل فالمقصود ان الرسول صلى الله عليه وسلم نصحها وبين لها ان هذين الرجلين لا يصلحان لا يصلحان لها واشار عليها باسامة ابن زيد فدل ذلك على ان الناصح لا يسمى مغتابا ولا نماما يقول لك لا تقرب فلان لا تجالس فلان لانه كيت وكيد واخشى عليك منه فهذا فلا حرج في هذا اذا كان المقصود النصيحة نعم والخوف عليه من الشرع