الواقع سماحة الشيخ يعقد مقارنة او موازنة بين العمال من المسلمين وغير المسلمين ويقول ان غير المسلمين كما يصفهم هم من اهل الامانة واستطيع ان اثق فيهم وطلباتهم قليلة واعمالهم ناجحة اما اولئك فهم على العكس تماما رأيكم سماحة الشيخ هؤلاء ليسوا مسلمين على الحقيقة هؤلاء يدعون الاسلام. مم. اما المسلمون الحقيقة فهم اولى واحق وهم اكثر امالا واكثر صدقا من الكفار. هذا الذي قلته غلط لا ينبغي ان تقوله. والكفار اذا صدقوا عندكم وادوا الامانة حتى يغشوا انفسهم معكم حتى يأخذوا الفلوس والاموال عن اخوانهم عن اخواننا المسلمين هذه لمن مصلحتهم. فهم ما اظهروا هذا لمصلحتكم ولكن لمصلحتهم هم حتى يأخذوا الاموال وحتى ترغب فيهم. فالواجب عليكم الا تستقدموا الا الطيبين. اذا رأيتم مسلمين غير مستقيمين فانصحهم ووجهوهم فان استقاموا ولا فردوهم الى بلادهم واستقدموا غيرهم. وعمدوا الوكيل الذي يختار لكم ان يختار الناس الطيبين المعروفين بالامانة المعروف بالصلاة معروف بالاستقامة لا يستقدم من هب ودب. كثير من الناس يدعي الاسلام وهو قال كافر. هم. ليس بمسلم. هم. كالمنافقين نعم ولكن انتم ارباب الاعمال عليكم ان تستخدموا الناس الطيبين والا تغتروا بهؤلاء الكفرة الا يتصنعون عندكم ويظهرون عندكم ما يرهبكم فيهم من امانة وصدق ونحو ذلك. وهذا لا ينبغي منكم بل اخوانكم المسلمون اولى باموالكم واولى بخدمتكم. واذا حصل منه نقص وجهوهم وعلموهم لاحظوهم حتى يستقيموا. وهذا لا شك انه من خداع الشيطان ان ليقول لكم ان هؤلاء كفار احسن من المسلمين او اكثر امانة او كذا او كذا كلها لما يعلمه عدو الله وجنوده من من الشر العظيم في استقدام الكفرة واستخدامهم بدل المسلمين. فلهذا يرغب فيهم ويزين لكم استقدامهم حتى تدعوا المسلمين حتى تستخدموا اعداء الله ايثارا للدنيا على الاخرة. ولا حول ولا قوة الا وقد بلغني عن بعضهم انه يقول ان المسلمين يصلون يعطلون الاعمال بالصلاة وكفار ما يصلون حتى يأتوا باعمال اكثر وهذا ايضا من جنس ما قبله من البلاء العظيم. صحيح. ان يعيب المسلمين بالصلاة ويستقدم الكفار لانهم ما يصلون اين الايمان؟ اين التقوى؟ اين خوف الله؟ ان تعيب اخوانك المسلمين بالصلاة. نسأل الله السلامة والعافية. اللهم امين