وسلم ابن دينار انه سمع سهل بن سعد وهو يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اما قلت بل ثيبا قال فهلا جارية تلاعبها قلت يا رسول الله ان ابي قتل قتل يوم احد وترك تسع بنات كن لي تسع اخوات وكان مع هذا الشي له تسع اخوات الله يجزيكم الخير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري باب غزوة احد وقول الله تعالى واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم وقوله جل ذكره ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ان يمسسكم طرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون وقوله ولقد صدقكم الله وحده اذ تحسونهم استأصلونهم قتلى باذنه طبعا هذه تفسيرات من البخاري وبعضهم قد جمعها وطبعت في احدى حواس بعض المصاحف يعني تفسير بعض الايات من صحيح البخاري وهنا يفسر تحسونهم اي تستأصلونهم قتلى باذنه حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر واعطيتم من بعد ما اراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم. ولقد عفا عنكم حتى لا يأتي شخص يعيد الصحابة في معرفته يوحد ربنا قال ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين فمن فضلها ان الله قد عفا عنهم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا الان حدثنا ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس هذا الحديث المراسيل الصحابة لان ابن عباس لم يدرك هذا فلعله حمله عن الصديق ابي بكر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد هذا جبرائيل اخذ برأس فرسه عليه اداة الحرب الاداة اللي هي الاعلى حدثنا محمد ابن عبد الرحيم قال اخبرنا زكريا ابن علي قال اخبرنا ابن المبارك عن حيوة عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على غسلى احد بعد ثمان سنين كالمودع للاحياء والاموات اذا هي ليست صلاة جنازة كما ظنه بعض من اخذ بالفقه لكنها صلاة ودع فيها الاحياء والاموات وهذا من وفائه صلى الله عليه وسلم مع من قاتل معه ثم طلع المنبر فقال ان بين ايديكم فرط وانا عليكم شهيد وان موعدكم الحظ واني لانظر اليه من مقامي هذا واني لست اخشى عليكم ان تشركوا ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تنافسوها والمنافذ هي الرغبة في الشيء والانفراد به كما يحصل الان الناس تتنافس على حطام الدنيا قال فكانت اخر نظرة نظرتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهكذا يقول عقبة ابن عامر يقول فكانت اخر نظرة وهذا يدل على ان الصحابة كانوا يمتعون انفسهم بالنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان النظر الى النبي صلى الله عليه وسلم عبادة لان الانسان يأتي به. وكذلك النظر الى العالم القائل بالحق العامل بالسنة اذا اراد الانسان ان ينظر النظر تتأثم ومتابعة فيما يقوده ويفعله فهذا ايضا يؤجر عليه الانسان حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي اسحاق عن البراء قال لقينا المشركين يومئذ فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة وامر عليهم عبدالله وقال لا تبرحوا ان رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا. واذا تصادقوا مكانكم وان رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا فلما لقينا هربوا حتى رأيت النساء فلما لقينا اي لقينا المشركين اي هرب المشركون يشتدن في الجبل رفعنا عن سوقهن قد بدت خذلهن وهذي حقيقة فيها اشارة الى ان العرب كانوا يتسترون حينذاك واذا هن في حالة هزيمة فبدأ الخلخال يخرج فاخذوا يقولون الغنيمة الغنيمة هاي بالنصب على الاغراء فقال عبدالله اللي هو الامير الذي قد امر على المحافظة على هذه المجموعة عهد الي النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تبرحوا فابوا اي انهم قد عصوا هذا الامير ومعصية الامير معصية للرسول صلى الله عليه وسلم فابى فلما ابوا صرف وجوههم فاصيب سبعين قتيلا اي عقوبة لعصيانهم قول النبي صلى الله عليه وسلم واشرف ابو سفيان اللي هو فخر ابن حرب الاموي وهذا كان قبل ان يسلم فقال افي القوم محمد؟ يعني ممن بقي حيا ولم يمت فقال اي النبي صلى الله عليه وسلم لا تجيبه فقال في القوم ابن ابي قحافة قال لكني فقالت القوم ابن الخطاب فقال ان هؤلاء قتلوا اي ابو سفيان ظن انهم قد قتلوا فلو كانوا احياء لاجابوا فلم يملك عمر نفسه اي اراد ان يغيظ من كان كافرا حينذاك فقال كذبت يا عدو الله ابقى الله لك ما يخزيك وهذا من من فطنته عمر بن الخطاب فقد حصل هذا عند حمراء الاسد وحصل هذا عند فتح مكة قال ابو سفيان اعلو هبا العياذ بالله من حيث حرف النداء اعله فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجيبوه قالوا ما نقول؟ قال قولوا الله اعلى واجل. واذا الانسان لما يقعد في مكان عالي يستذكر عدو الله فيكبر قال ابو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم وهو اسم صنم كان لقريش فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجيبوه قالوا ما نقول؟ قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم قال ابو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجاد اي مساجلة مثل سجل الماء لما هذا يشرب منه وهذا يشرب وتجدون مثلثا لم آمر ولم تسعذني. يعني تجود مثلى في شهداء المسلمين. يعني انا لم امر بها ولكنها لم تسع لي فلم امنع منها اخبرني عبد الله ابن محمد قال حدثنا سفيان عن امر عن جابر قال اصطبح الخمر يوم احد ناس اي شربوها صباحا ثم قتلوا شهداء لانها كانت حلالا يولد فكر محرم حين ذاك حدثنا عبدان قال حدثنا عبد الله قال اخبرنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابيه ابراهيم ان عبدالرحمن ابن عوف اتي بطعام وكان انا صائم فقال قتل مصعب ابن عمير وهو خير من كفن في بردة ان غطي رأسه بدت رجلاه وان غطي رجلاه بدا رأسه واراه قال وقتل حمزة وهو خير مني. ثم بسط لنا من الدنيا ما رصد او قال اعطينا من الدنيا ما اعطينا وقد خشينا ان تكون حسناتنا اجلت لنا. ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام لذلك الانسان عليه ان لا يأمن منكر الله ابدا وان يعتبر بمن مضى ويمضي الان بل يعتبر الانسان في مضي النهار فقد كنا في الصباح هنا والان نحن بعد الظهيرة ويطلب العصر وذهاب الاوقات وذهاب الاعمار واذا غابت شمس هذا اليوم فهذا اليوم لن يعود لن يعود حتى يعرض علينا يوم القيامة يوم ينظر المرء ما قدمت يداه حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن عمرو فهذا سفيان ابن عيينة وعمره ابن دينار انه سمع جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم احد ارأيت ان قتلت فاين انا قالت الجنة فالقى ثمرات في يده ثم قاتل حتى قتل حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن خباب قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتغي وجه الله فوجب اجرنا على الله ومنا من مضى او ذهب هل قال مضى او ذهب لم يأكل من اجره شيئا. كان منهم مصعب ابن عمير قتل يوم احد لم يترك الا نمرة اللي هي الشملة المخططة من صبح كنا اذا غطينا بها رأسه خرجت فجلاه واذا غطي بها رجلاه خرج رأسه فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم غطوا بها رأسه واجعلوا على رجله الاثخر وهي نوع من انواع الحشيش طيب الرائحة او قال القوا على رجله من ومنا من قد اينعت له ثمرته فهو يهدبها اي نضجت اخبرنا حسان ابن حسان قال حدثنا محمد ابن طلحة قال حدثنا حميد عن انس ان عمه غاب عن بدر فقال غبت عن اول قتال النبي صلى الله عليه وسلم لان اشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما اجد فلنلقي يوم احد فهزم الناس فقال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء. يعني المسلمين وابرأ اليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقي سعد بن معاذ فقال اين يا سعد؟ اني اجد ريح الجنة دون احد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفته اخته بشامة او ببنان فيه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسهم وهذا يدل على يعني ان المعركة كانت في غاية القوة والقهر حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابن شهاب قال اخبرني خارجة ابن زيد ابن ثابت انه سمع زيد ابن ثابت يقول فقدت اية اية من الاحزاب من القرآن لم يفقد منه شيء وكان زيد ابن ثابت يجمع القرآن مكتوبا وصوتيا. فهذا مما تأخر عنده يسيرا المكتوب فقدت سؤال من الاحزاب اي من النص المكتوب اين نسخنا المصحف؟ كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهم اذا هو عنده النقل الصوتي لكن يحتاج الى النقل المكتوب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فالزمتناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الانصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. فالحقناها في سفرتها بالمصحف وايش في موطنها حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شغلة عن عديد ثابت قال سمعت عبد الله ابن يزيد يحدث عن دين ابن ثابت قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى احد رجع ناس ممن خرج معه وكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة تقول نقاتلهم اي لاظهارهم الكفرة بالانصراف وفرقة تكون لا نقاتلهم فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين؟ والله اركثهم بما كسبوا هذه عقوبة لانهم قد وقعوا فعلا علامة الذنب الذنب بعده عياذا بالله وقال انها طيبة تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الفضة اللهم طيب لنا مدينتنا هذه كما طيبت طيبة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه باب اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ما هو الفشل؟ الفشل عدم نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولن اقول اياك والفشل فان الفشل ان تترك حديث رسول الله او ان تترك الكتاب الذي نزل على رسول الله وهو المعجز الخالد ونأخذ هذا المعنى من هذه الاية. حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر قال نزلت هذه الاية فينا اذ همت طائفتان منهم منكم ان تبشر بني بني سلمة وبني حارثة وما احب انها لم تنزل يعني ليس حزين لانها نزلت الفرحة لانها لان فيها والله وليهما لانهم هموا فلم يعملوا دفعوا الهم بالايمان ولا ارادوا ان ينسحبوا جاءهم شيء من الوهم في ظروف اراد ان الله ثبت وربط على قلوبهم ففرحان جابر بما فيها والله وليهم اي ناصرهما والانسان اذا نصر دين الله نصره الله حدثنا قصيبة قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو عن جابر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نكحت يا جابر؟ قلت نعم. قال ماذا؟ ابكرا ام ثيبا؟ هذا عن مفعول يعني ابكر النكاح كان ثيب النكحت فكرهت ان اجمع اليهن جارية خرقاء اي صاحبة خبرة ضعيفة مثلهن ولكن امرأة تمشطهن وتقوم عليهن اللي هو مستوى تسبيح الشعر قال اصبت ولها من السنة لما تشوف شيخ تقول له اصبت ولما تشوف الانسان يحزن يقول له احسنت لما يغلب منك انسان شيء وانت تقول له ابشر هذه كلها ثابتة في السنة الصحيحة حدثنا احمد ابن ابي سريج قال اخبرنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا شيبان من فراس عن الشعري قال حدثني جابر ابن اه ان اباه استشهد يوم احد اباه استشهد يوم احد وعليه دينا وترك ست بنات فلما حضر ولما حضر نعم يا حبذا تجعله غير مستقل من هنا تعرف انه احنا نسجل فيه الدرس واحدهم قد اتصل يزيد فلما حضر ازار النخل قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد علمت ان والدي قد استشهد يوم احد وترك دينا كثيرا واني احب ان يراك الغرماء فقال اذهب فبادر كل تمر على ناحية اجعلها على اذا ففعلت ثم دعوته فلما نظر اليه كأنهم اغروا بي تلك الساعة اي هيج وكأنهم غضبوا فلما رأى ما يسمعون اطاف حول اعظمها يعني لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يبالوا بحضور النبي وانهم لن يساعدوه في خصم شهيد النبي صلى الله عليه وسلم دعا من الله ان يبارك الله في التمر حتى يكفي اطاف حول اعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال ادعو له ادعو لك اصحابك يعني نادي اصحابك فما زال يكيل لهم حتى ادى الله عن والدي امانته وانا ارضى ان يؤذي الله امانة والدي ولا ارجع الى اخواتي بتمرأ يعني كان همه الاكبر ان ذمة والده يعني تؤدى فسلم الله الليالي كلها حتى اني انظر الى البيدر الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم كانه لم تنقص تمرة واحدة نعم حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابيه عن جده عن سعد ابن ابي وقاص قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد ومعه رجلان يقاتلان عنه عليهما ثياب البر كاشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد ويركبنا جل جلاله وقد نصر المؤمنين واعطاهم مددا من الثواب حدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا هاشم ابن هاشم السعدي قال سمعت سعيد ابن المسيب يقول سمعت سعد ابن ابي وقاص يقول نسل لي النبي صلى الله عليه وسلم كنانته يوم احد فقال ارني فداك ابي وامي حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن يحيى ابن سعيد هذا يحيى ابن سعيد القطان يدعو عن يحيى ابن سعيد الانصاري قال سمعت سعيد ابن المسيب قال سمعت سعدا شوف هذا اليمين الرواسب فيهم حرف السين مسدد غطان سعيد الانصاري سعيد بن المسيب وبعدين سمعت سعدا يقول جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم ابويه يوم احد اي قال ارمي فداك ابي وامي وقد جمعنا لعلي وللزبير ولسعد حدثنا قتيبة قال حدثنا ليث ان يحيا عن ابن المسيب انه قال قال سعد ابن ابي وقاص لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد ابويه اليهما يريد حين قال فداك ابي وامي. وهو يقاتل اي حالة كونه يقاتل حدثنا ابو نعيم قال حدثنا مزعر عن سعد عن ابن شداد قال سمعت عليا يقول ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجمع ابويه لاحد غيرثا حدثنا يا سارة بن صفوان قال حدثنا ابراهيم عن ابيه عن عبد الله ابن شداد عن علي قال ما سمعت النبي صلى الله وسلم جمع ابويه لاحد الا لسعد ابن مالك فاني سمعته يقول يوم احد يا سعد اغمي فذاك ابي وامي حدثنا موسى ابن اسماعيل عن معتمر وهو معتمر بن سليمان بن طرفان عن ابيه قال زعم ابو عثمان انه لم يبق مع النبي صلى الله عليه ابو عبدالرحمن النجدي ابو عثمان النهدي عبد الرحمن ابن مل لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعظ تلك الايام التي يقاتل فيهن غير بلحة وتعلن عن حديثهما يعني اخذا من حديثهما حدثنا عبد الله ابن ابي الاسود قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل عن محمد ابن يوسف قال سمعت السائر ابن يزيد قال صحبت عبدالرحمن بن عوف وطلحة ابن عبيد الله والمقداد وسعدة فما سمعت احدا منهم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم الا اني سمعت طلحة يحدث عن يوم احد حدثني عبد الله ابن ابي شيبة اللي هو ابو بكر صاحب المصنف قال حدثنا وكيع وهو في ابن الجراح عن اسماعيل وهو اسماعيل بن ابي طالب هذا سند مسلسل من الائمة الكبار عن غيث قال رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوالغ قال حدثنا عبد العزيز عن انس قال لما كان يوم احد هزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وابو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجود عليه بحجفة له وكان ابو طلحة رجلا راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين او ثلاثة وكان الرجل يمر معه بجعبة من النبل فيقول انثرها لابي طلحة قال ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى القوم فيقول ابو طلحة بابي انت وامي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دمنا نحرك اي افديك بنفسي ولقد رأيت عائشة بنت ابي بكر وامه وام سليم وانهما لمشمرتان ارى خدم سوقهما تنقصان القرب على متونهما اي على ظهورهما تفريغانه في افواه القوم ثم ترجعان فتملئانهما ثم تجيئان فتفرغانه في افواه القول ولقد وقع السيف من يد ابي طلحة اما مرتين واما ثلاثة اي لشدة الحال حدثني عبيد الله ابن سعيد قال حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت لما كان يوم احد هزم المشركون عبادة ذي بدء فصرخ ابليس لعنة الله عليه اي عباد الله بمعنى يا عباد الله اخراكم اي التفتوا الى اخراكم فرجعت الى فاجتندت هي واخراهم فبصر حذيفة فاذا هو بابيه اليمام فقال اي عباد الله ابي ابي قال فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة يغفر الله لكم قال عرة فوالله ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله بصرت علمت من البصيرة في الامر وابصرت من بصر من بصر العين ويقال فصرت وابصرت واحد. طبعا هي واحد لكن القاعدة زيادة ما تدل على زيادة معنى باب قول الله تعالى ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا يعني الانسان يحارب الشيطان بالعمل الصالح يضعف الشيطان امام الانسان لما الانسان يتحصن بالعمل الصالح ولكن الانسان يصيبه بعض الاذى فيمشي بخطوات ابليس لما يضر نفسه ببعض المعاصي اذا السنة القبلية والبعدية واذكار الصباح والمساء والمستحبات وعمل يوم وليلة كلها حصون يتحصن بها الانسان امام الشيطان لكن حتى لا يعيب احد على اهل احد. ربنا قال ولقد عفا الله عنهم. ان الله غفور حليم حدثنا عن عبد الله بن عفان ابن جبلة قال اخبرنا ابو حنبل فابو حمزة السكري محمد ابن ميون وسمي بالسكري بحلاوة والسعيد من كان كلامه حلوا مع المؤمنين عن عثمان ابن موهب قال جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود؟ القعود جمع قاعد قالوا هؤلاء قريش قال من الشيخ قالوا ابن عمر ابن عمر بقي ستين عاما يستقبل الوفود فاتاه فقال اني سائلك عن شيء افتحني؟ قال انشدك بحرمة هذا البيت اتعلم ان عثمان ابن عفان فر يوم احد؟ قال نعم فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها؟ قال نعم. قال فتعلم انه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال نعم. قال فكبر بالله اهل السوء يفرحون بعورات المؤمنين قال ابن عمر تعال لاخبرك ولابين لك عما سألتني. وايضا الانسان لابد ان ينصح الجميع نصحه للجميع اما فراره يوم احد فاشهد ان الله عفا عنه الاية الكريمة ولقد عفا الله عنهم واما تغيبه عن بدر فانه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي تحت عقده وهي رقية وكانت مريضة اي رقية كانت مريضة في المدينة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهما يعني الاجر بسبب انه كان ناوي يذهب لكنه تأخر بسبب هذا فله اجر ما نوى وسهمه هذا فضلا من من الله ورسوله واما تغيره من بيعة الرضوان فانه لو كان احد اعز ببطن مكة من عثمان ابن عفان لبعثه مكانه فانت في الامور الصعبة تبعث اعز الناس اليك فبعث عثمان وكان بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان الى مكة وهو لما حصل ما حصل والناس تذكروا ان عثمان قد قتل حصلت في عتردان فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى هذه يدعو عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان اذهب بهذا الان معك قاعد تاخذ هذا العين طلع عندك علم حارب الشيطان بالعلم النافع والعمل الصالح ولا تحارب نفسك في ذكر عيوب المؤمنين. وهذا رجل كان من الخوارج عياذا بالله تعالى باب اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم قال فاثابكم كل المصائب لما الانسان يؤدي حق الله بصبره وحسابه هي منة ومنقبة من عند الله فاثابكم غما بغم لكي لا تحزنوا على ما فادكم ولا ما اصابكم والله خبير بما تحملون تسعدون تذهبون اصعد وصعد فوق البيت يعني السير وترك المكان ايش تصعدونا ولا تلونا على احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم غنا لغم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم اي من الغنيمة ولا ما اصابكم اي من الجراح. والله خبير بما تعملون حدثني عمرو ابن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق قال سمعت البراء ابن عازب قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على ثالث يوم احد عبد الله ابن جبير واقبلوا منهزمين اي الى المدينة فذاك اذ يدعوهم الرسول في اخراهم باب قوله ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرج الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور وقال لي خليفة هذا خليفة بن خياط حدثنا يزيد ابن زريح ريحانة اهل البصرة قال حدثنا سعيد وهو ابن ابي عروبة عن قتادة وهو ابن عن انس عن ابي طلحة فقال كنت فيمن تغشاه النعاس يوم احد يعني هو خائف لا ينام ولكن الله من عليهم بشيء من الطمأنينة والنعاس والهدوء حتى سقطتيه من يدي مرارا يسقط واخذه ويسقط واخره باب ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون. لما النبي صلى الله عليه وسلم دعا باللعن على بعض اساطين الكفر حينذاك قال حميد وهو حميد ابن حميد الطويل وهذا وصله الامام احمد والترمذي وثابت ورواية ثابت وصلها مسلم عن انس قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد فقال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم فنزلت ليس لك من الامر شيء منهم من يرى انها قد نزلت في هذا ومنهم من يرى انه نذر لما لعن النبي صلى الله عليه وسلم الان حدثنا يحيى ابن عبد الله السنني قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني سالم عن ابيه اللي هو عبد الله بن عمر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الاخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا طبعا هذا هو السحر الصواب انها سبب في نزولها هذا هو الراجح ولذلك الحاكم نيسابوري يقول تفكير الصحابي مسند وهذا ليس بصحيح يرد عليه من؟ ابن الصلاح يقول تفسير الصحابة انما المسند سبب النزول نقول حتى سبب النزول ليس مسبب لان الصحابي قد يجتهد ويظن ان هذا سبب نزول والاجتهاد قد يكون صوابا وقد يكون دون ذلك وفلان وفلان بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. فانزل الله ليس لك من الامن شيء الى قوله فانهم ظالمون. ولذلك بالاثم شرعا لا يجوز فهو منسوخ وعن حنظلة بن ابي سفيان قال سمعت سالم بن عبدالله يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على صفوان ابن امية وهو قرش المكي اسلم بعد الفتح اسلاما حسنا وسهيل بن عمرو ظهرنا والحافل مشان الحافظ اخو ابو جهل اسلم ايام الفتح وصار من المحسنين في الاسلام فنزلت ليس لك من الامر شيء الى قوله فانهم ظالمون باب ولدك ام باب ذكر ام سليط طبعا لا يعرف اسمه حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة ابن ابي مالك ان عمر ابن الخطاب رسم مروطا بين نساء اهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا امير المؤمنين اعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندج اي في عهدك يريدون امة لثوم وهي زوجة عمر امك كلثوم بنت عرين فقال عمر ام سليط احق به وام سليط من نساء الانصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عمر فانها كانت تذكر لنا القرب يوم احد. اي تأتي بها اشتد غضب الله على قوم على قوم دموا وجه نبيل اي اصابوه بالدم الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر باب للتنوين في الفصل من الباب السابق حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا يعقوب عن ابي حازم ولذلك انت تستغرب ان الشيعة كيف يفعلون بعمر وعلي قد زوج بنته لعمر بن الخطاب باب قتل حمزة اي بن عبد المطلب حدثنا ابو جعفر محمد ابن عبد الله قال حدثنا حزين بن المثنى قال حدثنا عبد العزيز بن عبدالله بن ابي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو ابني امي الظن قال خرجت مع عبيد الله بن علي بن الخيار فلما قدمنا حمصا هي بلد الشام قائل يا عبيد الله هل لك في وحشي؟ نسأله عن قتل حمزة قلت نعم وكان وحشي يسكن حمصا فسألنا عنه فقيل لنا هو ذاك في ظل قصره كانه حميد قال فجئنا حتى وقفنا عليه بيسير فسلمنا فرد السلام قال وعبيد الله محتجر بعمامته اي داخل العمامة ما يرى وحشي الا عينيه ورجليه. فقال عبيد الله يا وحشي اتعرفني؟ قال فنظر اليه ثم قال لا والله الا اني اعلم ان علي ابن الخيار تزوج امرأة يقال لها ام قتال بنت ابي العيص فولدت له غلاما بمكة فكنت استرضع له فحملت ذلك الغلام مع امه تناولتها اياه بل كاني نظرت الى قدميك قالت وكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال الا تخبرنا بقتل حمزة؟ قال نعم ان حمزة قتل طعيمة ابن عدي ابن الخيار ببدر فقال لي مولاي جبير ابن مطعم ان قتلت حمزة بعمي فانتحر شف هذي الرواية الصحيحة بخلاف الرواية التي مثلها مصطفى العقاد الحلبي قال فلما ان خرج الناس عام عينين اللي هي بالتسمية والجمع والعينين جبل بحيال احد بين هواد خرجت مع الناس الى القتال فلما انطفوا للقتال خرج سباع اي تباع ابن عبد العزى فقال هل من مبارز؟ قال فخرج اليه حمزة ابن عبد المطلب فقال يا سباح يا ابن ام انمار مقطعة البذور اتحاد الله ورسوله قال ثم شد عليه فكان في امس الذهب. يا سلام بناء عن قتله في الحال وكمنتل حمزة تحت صخرة شوف هذي الصواب في الرواية ليس كما مثلوه جعلوه يمشي ويسير وكانه لا يشق له غبار لك هذا التمثيل يعني امر برره عظيم جدا فلما دنا مني رميته بحربتي فاضعها في ثنيته في سنته حتى خرجت من بين وركيه قال فكان ذاك العهد به اي الامر. فلما رجع الناس رجعت معهم فاقمت بمكة حتى فشى فيها الاسلام ثم خرجت الى الطائف فارسلوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا فقيل لانه لا يهيج الرسل اي لا ينال منه مكروه. قال فخرجت معه حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رآني قال انت وحشي؟ قلت نعم قال انت قتلت حمزة قلت قد كان من الامر ما بلغك قال فهل تستطيع ان تغيب وجهك عني؟ قال فخرجت فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسيلمة الكذاب قلت لاخرجن الى مسيلمة لعلي اقتله فاكافئ به حمدا اي انسان قال فخرجت مع الناس فكان من امره ما كان. قال فاذا رجل قام في حلمة جدار كانه جمل اورق ثائر الرأس شوف كأنه جمل اورق فارس واين اولئك الذين مثلوا اتوا برجل يختلف عن هذه السفن قال فرميته بحربتي فاضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال وثب لي رجل من الامطار فضربه بالسيف على هامته اي على رأسه قال عبدالله بن الفضل فاخبرني فاخبرني سليمان ابن يسار انه سمع عبد الله ابن عمر يقول فقالت جارية على ظهر بيت وامير المؤمنين قتله العبد الاسود هو وحشي يعني هو كان اول من وصف من سمى نفسه بامير المؤمنين ويعني نعم وعبدالله بن جحش اذا نصح بامير المؤمنين في سرية وعمر بن الخطاب في زمانه لما كان يقولون خليفة لخليفة رسول الله ثم قالوا امير المؤمنين وكان منشرح هذا عبدالرحمن بن عوف باب ما اصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم احد حدثنا اسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام انه سمع ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيه يشير الى رباعيته رباعيتي رباعيته جاء في بعض الناس كتب عليها خس اي انها مخففة رباعيته وليس رباعيته اشتد غضب الله على رجل يقصده رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله ثم قال حدثني مخلد ابن مالك قال حدثنا يحيى بن سعيد الاموي قال حدثني ابن جريج عن عمرو ابن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال اشتد غضب الله على من قتله النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد اما والله اني لاعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يسكب الماء اي يصب الماء وبما ذوي من المداواة قال كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسله وعلي يسكب الماء بالمجن فلما رأت فاطمة ان الماء لا يزيد الدفع الا كثرة اخذت قطعة من حصير فاحرقتها فالصقتها فاستمسك الدم وكسرت رباعيته يومئذ وجرح وجهه وكسرت البيظة على رأسه وهي التي ستر بها رأسه صلى الله عليه وسلم وهي وكان يلبس المخفر الحديث الاخير ثم نذهب الى الصلاة حدثني عمرو ابن علي وهو الفلاس قال حدثنا ابو عاصم وهو ابو عاصم النبيل الضحاك ابن مخرج البخاري ولكن البخاري يروى عنه بواسطة احيانا وهو من شيوخ البخاري المتقدمته في عن ثنتي عشرة ومئتين قال حدثنا ابن جريج عن عمرو ابن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال اشتد غضب الله على من قتله نبي واشتد غضب الله على من ذم وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته