تنصح له فيما ينفعه لان هذا مما يسبب رغبته في الاسلام ودخوله في الاسلام ويا نجار له حق قال النبي صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل يصيب الجرح حتى ظننت انه سيورثه واذا كان الجار كافرا كان له حق الجوار واذا كان قريبا وهو كافر حقان حق الجوار وحق القرابة يقول ما هو الواجب على المسلم تجاه غير المسلم؟ سواء كان ذميا في بلاد المسلمين او كان في بلاده والمسلم يسكن في بلاد ذلك الشخص غير المسلم والواجب الذي اريد توضيحه هو المعاملات بكل انواعها ابتداء من القاء السلام وانتهاء بالاحتفال مع غير المسلمين في اعياده وهل يجوز اتخاذه صديق عمل فقط؟ افيدونا اثابكم الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان واجب المسلم بالنسبة الى غير المسلم امور متعددة منها الدعوة الى الله عز وجل وان يدعوه الى الله ويبين له حقيقة الاسلام حيث امكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة لان هذا اعظم احسان واكبر احسان يهديه الى مواطنة والى من اجتمع به من اليهود او النصارى او غيرهم من المشركين لقول النبي صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله من اجر فاعله عن قوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه في الاخير البر وامره يدعو الى الاسلام قال هو الله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حور النعم وقال عليه الصلاة والسلام من دعا الى هدى كان لهم الاجر في اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا فدعوته الى الله وتبليغه الاسلام ونصيحته في ذلك هذا من اهم المهمات ومن افضل القربات ثانيا لا يظلمه لا في نفس ولا في مال ولا في ارض اذا كان علميا او مستأمنا او معاهدا فانه يؤدي اليه حقه فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش ولا يظلموا في بدنه بالظرب ولا بالقتل لان كونه معاهدا او ذميا في البلد او مستأمنا هذا يعصمه ثالثا لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه بشرى من الكفار عباد الاوثان واشترى من اليهود وهذه معاملة وقد توفي عليه الصلاة والسلام وذرعه مرهونة عند يهودي في طعام لاهله عليه الصلاة والسلام رابعا في السلام لا يملؤه بالسلام ولكن يرد لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام وقال اذا سلم عليهم اهل الكتاب فقولوا عليكم فالمسلم لا يبدأ الكافر ولكن متى بدأ سلم عليك اليهودي او النصراني غيرهما تغلو عليكم كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام هذا من الحقوق المتعلقة بين المسلم والكافر نعم ومن ذلك ايضا حسن الجوار جارا تحسن اليه ولا تؤذيه في جواره تصدقوا عليه كان فقيرا تهدي اليه