وهو ان الكثير من الناس تساهلوا بامر الصلاة وكثير من الناس يؤخرها عن وقتها. والبعض ايضا لا يصليها مع الجماعة. نرجو ان تتفضلوا بالاجابة والتوجيه جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا ريب ان الصلاة امرها عظيم وهي عمود الاسلام كما صح بذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة شنامر الجهاد في سبيل الله. وقد اكثر الله من ذكرها في كتابه العظيم في مواضع كثيرة لعظم شأنها فقال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين قال عز وجل واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين في ايات كثيرة. نعم فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة العناية بالصلاة والمحافظة عليها في وقتها والحذر من التثاقل عنها والتكاسل فان ذلك من صفات اهل النفاق. كما قال الله سبحانه ان المنافقين يخادعون الله وخادعهم. واذا قبول الصلاة قوم كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. وكذلك يجب على الرجل ان يصليها مع الجماعة في بيوت الله سبحانه وتعالى. كما قال تعالى واركعوا واركعوا مع الراكعين. هم. الواجب يصلي مع اخواننا المسلمين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر واستأذنه رجل اعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد لئيم المسجد مم هل لي من رخصة اصلي في بيتي فقال له النبي الكريم عليه الصلاة والسلام هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجب فاذا كان اعمى ليس له قائد يلائمه لا يرخص له في ترك الجماعة فكيف بحال من عافاه الله واعطاه البصر والقوة فالواجب على عن الاسلام ان يعنوا بالصلاة ويعظموا امرها كما عظمها الله ورسوله. وان يجتهدوا بادائها كما شرع الله فالرجل يؤديها في الوقت في مسجد مع اخوانه المسلمين ويحذروا غاية غاية الحذر من التثاقل. هم. والمرأة كذلك عليها ان تؤديها في بيتها في وقتها. بالطمأنينة والخشوع التفاؤل عنها وكثير من الناس يؤديها بغير خشوع وبغير طمأنينة بل بالعجلة وهذا خطأ عظيم. فان الصلاة لابد فيها من الطمأنينة. ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي ولا يتم ركوعه ولا ولا سجوده امره ويعيد مم ونرجع نصلي فانك لم تصلي. فالواجب على الجميع العناية بالصلاة فظا ونفلا وان تكون عن طمأنينة واقبال عليها لا عن عجلة ونقر. واعظم ذلك الفريظة. هم فالواجب والعناية بها اكثر وان تؤدى كما شرع الله عز وجل في اوقاتها بالطمأنينة واستكمال ما شرع الله فيها من الاركان الواجبات والافضل ايضا يعتني بالمستحبات. مم. حتى يؤديها كاملا. نعم وليس له تأخير عن وقتها لان التأخير عن وقتها محرم وفيه اضاعة ادائها في الجماعة ايضا ذلك في حق المرأة لا يجوز ان تؤخرها عن وقتها بل يجب ان تصلى الصلاة في وقتها وكثير من الناس الان قد يؤخرها عن وقتها لصلاة الفجر. هم. فيسهر الليل ويتأخر عن صلاة الفجر. وهذه مصيبة عظيمة ولا حول ولا قوة الا بالله ولا قوة الا بالله فالواجب الحذر من ذلك في حق الرجال والنساء وكل شهر يفضي الى هذا فهو محرم. هم. فلا يجوز السهر الذي يفضي الى ترك الصلاة في وقتها او تركها في الجماعة في حق الرجل نسأل الله للجميع الهداية. اللهم امين. جزاكم الله خيرا