الا ليذكر به ويعطى من الصدقة اكثر مما جاء به. سخر الله منهم عليهم يوم القيامة في الاخرة يفتح الله لهم بابا الى النار ولهم عذاب اليم مجيب في الاخرة لكن هذا القول ضعيف الاول هو الاشهر نعم اشتروا بايات الله بمحمد عليه الصلاة والسلام محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ثمنا قليلا عوضا يسيرا فصدوه عن سبيله عن دينه وطاعته انه الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه ولي الصالحين المتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتدى فأثره الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس الثامن من مجالس قراءتنا لتفسير تدمير المقباس من تفسير ابن عباس العلامة الفيروز ابادي رحمه الله تعالى من عجائب هذا التفسير ان الناس يظنون انه لابن عباس ومما يدل على انه الفيروز ابادي وانما اختار خيارات اختيارات من تفسير ابن عباس انه يقول وقرأت بكذا وكذا وقرأت بكذا وكذا وهذا لا يقوله ابن عباس البتة وهذا معلوم انها انما كانت في التفاسير المتأخرة هذا يؤكد لنا مناسبة يا اخوان ذكرنا ونشرنا لان المقصود بالاسم تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ان من هنا للاختيار وليس من هنا لبيان الجنس والله تعالى اعلم وكنا قد وقفنا على اول سورة التوبة فنبدأ على بركة الله تعالى واكرام الشيخ يوسف جاسم العينات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات رب العالمين قال الامام وز الدين ابو الطاهر الفيروز وبادي رحمه الله تعالى في كتابه تنوير المقباس سورة التوبة براءة اي هذه براءة تب من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين ثم نقضوا والبراءة هي نقض العهد يقول من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقد نقضه ومنهم فمنهم من كان عهده اربعة اشهر ومنهم من كان عهده فوق اربعة اشهر ومنهم من كان عهده دون اربعة اشهر ومنهم من كان عهده تسعة اشهر ومنهم ومنهم من لم يكن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فنقضوا كل كلهم الا من كان عنده الا من كان عهده تسعة اشهر وهم بنو كنا فمن كان عدو فوق واربعة اشهر ودون اربعة اشهر جاء جعل عهده اربعة اشهر بعد النقض من يوم النحر. ومن كان عهده اربعة اشهر جعل عهده بعد النقض اربعة اشهر من يوم النحر. ومن كان عهده تسعة اشهر ترك على ذلك. ومن لم يكن له عهد جعل عهده خمسين يوما من يوم النحر الى خروج المحرم فقال لهم فسيحوا في الارض امضوا في الارض من يوم النحر. اربعة اشهر امنين من القتل بالعهد واعلموا يا معشر الكفار انكم ويوم معجز الله غير فائتين من عذاب الله بالقتل بعد اربعة اشهر ان الله مخزي الكافرين. معذب الكافرين بعد اربعة اشهر بالقتل. واذان من الله في حد ذاته من اكبر الادلة على ان الاسلام لم يأمر بقتل الكافر لكفره وانما يقتل الكافر لكونه حربيا والا هؤلاء لماذا اجلهم الله عز وجل ولم يأمر بقتالهم لانهم اولا لم يكونوا محاربين فجعل لهم اجلا وثانيا حتى يمكنهم اما البقاء في عهد الاسلام واما الخروج من بلاد المسلمين. نعم. واذان من الله وهذا اعلام من الله ورسوله للناس يوم الحج الاكبر يوم النحر ان الله بريء من المشركين ودينهم وعهدهم الذين قضوا ورسوله ايضا بريء من ذلك. فان تبتم من الشرك وامنتم بالله وبمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن اني فهو خير لكم من الشرك وان توليتم عن الايمان والتوبة فاعلموا يا معشر المشركين انكم غير معجز الله اي غير فائتين من عذاب الله وبشر الذين كفروا باب اليم يعني القتل بعد اربعة اشهر الا الذين عاهدتم من المشركين يعني بنو بني كنانة بعد عام الحديبية ثم لم ينقصوكم شيئا لم ينقضوا عهدهم ممن كان لهم ممن كان لهم عند ممن كان لهم تسعة اشهر تسعة اشهر ولم يظاهروا ولم يعاونوا عليكم احدا من عدوكم فاتموا اليهم لهم عهدهم الى مدتهم الى وقت اجريهم تسعة اشهر ان الله يحب المتقين عن نقض العهد. فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاذا خرج شهر المحرم من بعد يوم النحر فقتلوا المشركين من كان عهدهم خمسين يوما حيث وجدتموهم في الحل والحرم والاشهر الحرم وخذوهم اي اسروهم اي اسروهم واحصروهم اي اسروهم واحصروهم اي احبسوهم عن المبيت واقعدوا لهم كل مرصد على كل طريق يذهبون ويجيئون فيه للتجارة فان تابوا من الشرك وامنوا بالله واقاموا الصلاة اقروا بالصلوات الخمس واتوا الزكاة تقروا باداء الزكاة فخلوا سبيلهم من البيت ان الله غفور متجاوز لمن تاب منهم. رحيم لمن مات على التوبة وان احد من المشركين استجارك اي استأمنك فاجره فامنه حتى يسمع كلام الله قراءتك لكلام الله ثم ابلغهما منه وطنه حيثما جاء ان لم ان لم يؤمن ذلك اي الذي ذكرت بانهم قوم لا يعلمون امر الله وتوحيده. كيف على وجه التعجب يكون للمشركين عهد عند والله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام بعد عام الحديبية وهم بنوا كنانة فما استقاموا لكم بالوفاء فاستقيموا لهم بالتمام. ان الله يحب المتقين عن نقض العهد كيف على وجه التعجب كيف يكون بينكم وبين وبينهم عهد وان يظهروا يغلبوا عليكم لا يرغبوا فيكم لا يحفظوكم الا لقبل القرابة ويقال لقبل الله ولا ذمة لا لقبل العهد. يرضونكم بافواههم بالسنتهم وتأبى اي تنكر قلوبهم وهم اكثرهم اي كلهم فاسقون ناقضون العهد. اشتهوا بايات الله الا الا بالتنويه لكن تكتب بالالف لها معنيان المعروف والاشهر لا يرقب فيكم الا يعني قرابة والعرب تسمي القرابة بالعلم والمعنى الثاني ان ان لم اي بمعنى اه لا يرقب فيكم الله على ان ان لن هو اسم من اسماء الله عز وجل على ما كان يطلقه الكفار فانهم كانوا يسمون الله بالالف اه من باب الترخيم في كلمة الاله من باب التأخير في اسم اله موسى اما كانوا يعملون بئس ما كانوا يصنعون من الكتمان وغيره ويقال نزلت هذه الاية في شأن اليهود. لا يرقبون ويحفظون في مؤمن الا القرابة ويقال الا هو الله لا ذمة لا لقبل العهد واولئك هم المعتدون من الحلال الى الحرام بنقض العهد وغيره. فان تابوا من الشرك وامنوا بالله واقاموا الصلاة اقروا بالصلوات واتوا الزكاة بالزكاة فاخوانكم في الدين في الاسلام ونفصل الايات نبين القرآن بالامر والنهي لقوم يعلمون ويصدقون. وان نكثوا اهل مكة ايمانهم عهودهم التي بينكم وبينهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم ما ابوكم في دين الاسلام هنا سؤال لماذا المصنف رحمه الله فسر لقوم يعلمون يقول ويصدقون هذا يسمى تفسير باللازم لان مجرد العلم بدون التصديق لا ينفع وانما العلم الذي هو ممدوح لقوم يعلمون هو العلم الذي معه التصديق. وهذا كثير يفسر الايمان بملازمه يفسر الكلمة بلازمها وهذا دليل على عمقه في اللغة كما هو معروف انه امام من ائمة اللغة رحمه الله نعم وانك ذو اهل مكة ايمانهم عهودهم التي بينكم وبينهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم عابوكم في دين الاسلام فقاتلوا ائمة الكفر قادة الكفر ابا سفيان انهم لا ايمان لهم لا عهد لهم لعلهم ينتهون لكي ينتهون عن نقد العهد. الا تقاتلون قوما ما لكم لا تقاتلون قوما يعني نكثوا ايمانهم نقبوا عهودهم التي بينكم وبينهم وهموا باخراج الرسول ارادوا قتل الرسول حيث دخلوا دار الندوة. وهم بدؤوكم اول مرة باخذ العهد منهم منهم حيث اهانوا بني بكر كفاءهم على بني خزاعة حلفاء النبي حيث حيث اعانوا بني بكر حلفائهم على بني خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم اتخشونهم يا معشر المؤمنين اتخشون قتالهم فالله احق ان تخشونه في ترك امره ان كنتم اذ كنتم مؤمنين اذ كنتم اذ ان كنتم اذ كنتم مؤمنين قاتلوا من يعذبهم الله بايديكم بسيوفكم بالقتل ويخزيهم يذلهم بالهزيمة وينصركم عليهم بالغلبة ويشفي صدور قوم من مؤمنين يفرح قلوب بني خزاعة عليهم بما احل لهم بما احل لهم القتل يوم فتح مكة ساعة في الحرم ويذهب غيظ قلوبهم حنق بهم ويتوب الله على من يشاء وعلى من تاب منهم والله عليم بمن تاب ومن لم يتب منهم حكيم فيما حكم عليهم ويقال حكم بقتلهم وهزيمتهم. ام حسبتم ما ظننتم يا معشر المؤمنين ان تتركوا ان تهملوا والا تؤمروا بالجهاد ولما يعلم الله ولم يرى ولم يرى الله الذين جاهدوا منكم في سبيل الله ولم يتخذوا من دون الله الله ولا رسوله ولا المؤمنين المخلصين وليده اي بطانة من الكفار والله خبير بما تعملون من الخير والشر في الجهاد وغيره. ما كان يعلم الله ولم ان يرى الله تفسير العلم بالرؤيا ليس تأويلا لان المقصود هنا بالعلم العلم المشاهد لان العلم علم علم متعلق بالخبر والخبرة والخبر وعلم متعلق بالنظر وهنا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم عموم السلف على ان المقصود ولما يرى الله الذين جاهدوا اذا هو علم مشاهدة علم وقوع يسمى نعم ما كان للمشركين ما ينبغي للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بتلبيتهم بالكفر اولئك حفظت اعمالهم بطلت حسناتهم في الكفر وفي النار المخادون لا يموتون ولا يخرجون منها. انما يعمر مساجد الله المسجد الحرام. من امن بالله واليوم الاخر بالبأس بعد الموت واقام الصلاة اتم الصلوات الخمسة واتى الزكاة ادى الزكاة المفروضة او لم يخشى ولم يعبد الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. بدين الله وحجته وعسى من الله واجب. ثم نزلت في رجل من المشركين اسر يوم بدر على علي او على رجل من اهل بدر فقال نحن نسقي الحاجة ونعمر المسجد الحرام ونفعل كذا فقال الله اجعلتم سقاية الحاج ا قلتم ان سقي الحج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله كايمان من امن بالله يعني البدري واليوم الاخر بالبعث بعد الموت وجاهد في سبيل الله في طاعة الله يوم بدر لا يستوون الله في الطاعة والثواب والله لا يهدي لا يرشد الى دينه القوم الظالمين المشركين من لم يكن اهلا لذلك. الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام قرآن وهاجروا من مكة الى المدينة وجاهدوا في سبيل الله في طاعة الله باموالهم وانفسهم بنفقة اموالهم وبخروج انفسهم اعظم درجة اي فضيلة عند الله من غيرهم. واولئك هم فازوا بالجنة ونجوا من النار يبشرهم ربهم برحمة بنجاة منهم من الله من العذاب. ورضوان برضا ربهم عنهم وجنات بجنات لهم فيها نعيم مقيم دائم لا ينقطع. خالدين فيها ابدا لا يموتون ولا يخرجون. ان الله عنده اجر عظيم وثواب ثواب وافر لمن امن به. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا ابائكم واخوانكم الذين بمكة من الكفار اولياء في الدين ان استحبوا الكفر على الايمان اختاروا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم في الدين فاولئك هم هم الظالمون الكافرون مثلهم ويقال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا ابائكم واخوانكم من المؤمنين الذين بمكة الذين منعوكم عن الهجرة اولياء في العون والنصرة ان استحبوا الكفر اختاروا الكفر يعني مكة على الايمان على دار الاسلام يعني المدينة. ومن يتولاه منكم في العون والنصرة فاولئك هم الظالمون الضارون بانفسهم قل يا محمد ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم قومكم الذين هم بمكة واموال اقترفتموها اكتسبتموها وتجارة تخشى هناك سعدها الا تنفق بالمدينة ومساكن منازل ترضونها تشتهون الجلوس فيها احب اليكم من الله من طاعة الله ورسوله ومن الهجرة الى رسوله وجهاد ومن جهاد في سبيله بطاعته فتربصوا فانتظروا حتى يأتي الله بامره بعذابه يعني القتلى يوم فتح مكة ثم هاجروا بعد ذلك والله لا يهدي لا يرشد الى دينه القوم اسقينا الكافرين من لم يكن اهلا لدينه. لقد نصركم الله في مواطن كثيرة في مشاهد كثيرة عند القتال ويوم حنين خاصة وهو واد بين مكة والطائفين اعجبتكم كثرتكم كثرة دموعكم وكانوا عشرة الاف رجل فلم تغ عنكم كثرتكم من الهزيمة شيئا. وضاقت عليكم الارض من الخوف بما رحبت بساعتها ثم ثم وليتم هم مدبرين منهزمين من العدو وكان عددهم اربعة الاف رجل. ثم انزل الله سكينته طمأنينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنود من السماء لم تروها لم الملائكة بنصرتي لكم معذب الذين كفروا بالقتل والهزيمة يعني قوم مالك بن عوف الدهماني وقوم وقوم كنانة بن عدي بيالي الى الثقفي. وذلك جزاء في الدنيا ثم يتوب اللهم لذلك القتال والزيمة على من يشاء وعلى من تاب منهم والله غفور متجاوز رحيم لمن تاب يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس اي قذر فلا يقربوا المسجد الحرام بالحج والطواف بعد عامه ماذا عام البراءة يوم النحر وان خفتم عيلة للفقر والحاجة فسوف يغنيكم الله من فضله من رزقه ومن وجه اخر ان شاء حيث شاء ويغنيكم عن تجارة بكر ابن وائل. ان الله عليم بارزاقكم حكيم فيما حكم عليكم. قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله سنة تسع من الهجرة وهي السنة التي امر النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر ان يحج بالناس نعم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا بنعيم الجنة ولا يحرمون في التوراة ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق الا يخضعون لله بالتوحيد ثم بين منهم فقال من الذين اوتوا الكتاب واعطوا الكتاب يعني اليهود والنصارى حتى يعطوا جزية عيد عن قيام من يد من يد في يد وهم صاغرون ذليلون وقالت اليهود يهود اهل المدينة عزير ابن الله وقالت النصارى نصارى اهل نجران المسيح ابن الله. ذلك قولهم بافواههم بالسنتهم يضاهئون يشابهون قول الذين كفروا من قبل ومن قبلهم يعني اهل مكة لان اهل مكة قالوا لا قوى العزى وبنات بنات الله وكذلك قالت اليهود وعزيم ابن الله وقالت النصارى قال بعضهم المسيح ابن الله وقال بعضهم شريكه وقال بعضهم هو الله وقال بعضهم ثالث ثلاثة قول الذين كفروا من قبل اي من قبلهم يعني اهل مكة في هذا نظر لان قول اهل مكة بقولهم ان الملائكة بنات الله او بثلاث ثلاثة او ان له ابن انما كان قولهم متأخر عن قول اليهود ومتأخر عن قول النصارى لان الشرك انما حدث في الجزيرة في مكة على وجه الخصوص بعد قصي بن كلاب الذي اه غير الشوائب انما هو رجل من قريش ولم يكن قبله الا ولم يكونوا قبل الا على دين ابراهيم عليه السلام فاحسن ما قيل في قوله قول الذين كفروا من قبل هم الهندوس والبوذيين ونحوهم نعم قاتلهم الله لعنهم الله انى يؤفكون من اين يكذبون اتخذوا احبارهم وعلمائهم يعني اليهود ورهبانهم واتخذت النصارى اصحاب الصوامع اربابا اطاعوهم بالمعصية من دون الله والمسيح ابن مريم واتخذوا المسيح ابن مريم الها وما امروا في جملة الكتاب الا ليعبدوا ليوحدوا اله واحدا لا اله الا هو سبحانه نزه نفسه عما يريدون ان يطفئوا يبطلون والله دين الله بافواههم بتكذيبهم ويقال بالسنتهم ويأبى الله لا يترك الله الا ان يتم نوره الا ان اظهر دينه الاسلام ولو كره وان كره الكافرون ان يكون ذلك. هو الذي ارسل رسوله محمدا عليه الصلاة والسلام بالقرآن عليه الصلاة والسلام بالهدى واين الايمان؟ ودين الحق دين الاسلام شهادة شهادة ان لا اله الا الله ليظهره على الدين كله ليظهر دين الاسلام على الدين كلها من قبل ان تقوم الساعة ولو كره وان كره المشركون ان يكون ذلك يا ايها الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام يا ايها الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ان كثيرا من احبار علماء اليهود والرهبان اصحاب الصوامع لا يأكلون اموال الناس بالباطل بالرشوة والحرام ويصدون عن سبيل الله عن دين الله وطاعته. والذين يكزون يجمعون الذهب والفضة ولا ينفقونها يعني كنوز في اسم الله في طاعة الله ويقال ولا يؤدون زكاة فبشرهم يا محمد بعذاب اليم اي وديع. يوم يحمى عليها على الكنوز ويقال على النار في نار جهنم فتضرب بالكنوز. يرحمكم الله. يهديكم الله يوم يحمى عليها على الكنوز ويقال على النار في نار جهنم فتكوى بها فتضرب بالكنوز جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا يقال لهم عقوبة هذا ما كنزتم بما جمعتم من الاموال لانفسكم في الدنيا فذوقوا ما كنتم تكنزون تجمعون ان عدة الشهور عند الله يقول السنة بالشهور عند الله يعني شهور السنة التي تؤدى فيها الزكاة اثنا عشر شهرا في كتاب الله في اللوح المحفوظ يوما من يوم خلق السماوات والارض منها من الشهور اربعة حرم رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ذلك الدين القيم حساب القائم لا يزيد ولا ينقص فلا تظلموا فلا تضروا فيهن مثل الشهور انفسكم المعصية ويقال في الاشهر في الاشهر وقاتلوا المشركين كافة جميعا في الحل والحرم. كما يقاتلونكم كافة جميعا واعلموا يا معشر المؤمنين ان الله مع المتقين الكفر والشرك والفواحش ونقض العهد والقتال في الاشهر الحرم. معصية معصية زيادة الكفر زيادة معصية زيادة مع الكفر يضل به يغلط بتأخير المحرم الى سفر الذين كفروا يحلونه يعني المحرم عاما فيقاتلون فيه ويحرمونه يعني محرم عاما فلا يقاتلون فيه فاذا احلوا المحرم حرموا صفر بدله. ليواطئوا ليوافقوا عدة ما حرم الله اربعا بالعدد فيحلوا ما حرم الله يعني المحرم. زين له حسن لهم سوء اعمالهم قبح اعمالهم والله لا يهدي لا يرشد الى دينه القوم الكافرين من لم يكن اهلا لذلك وكان وكان الذي يفعل هذا رجلا يقال له له نعيم ابن ثعلبة يا ايها الذين امنوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما لكم اذا قيل لكم انفروا خذوا مع نبيكم في سبيل الله في طاعة الله في غزوة تبوك اذ ثاقلتم الى الارض اشتهيتم الجلوس على الارض ارضيتم بالحياة الدنيا ما في الحياة الدنيا من الاخرة. فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل يسير لا يبقى الا تنفر ان لم تخرج مع نبيكم الى غزوة تبوك يعذبكم عذابا اليما وجيعا في الدنيا والاخرة ويستبدل قوما غيركم خيرا منكم واطوع ولا تضروه اي لا يضر الله جلوسكم سيئا والله على كل شيء والله على كل شيء من عذابه والبدل قدير الا تنصروه ان لم تنصروا محمدا صلى الله عليه وسلم بالخروج معه الى غزوة تبوك. فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا كفار مكة ثانية اثنين يعني رسول الله وابا بكر اذ هما رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه. في الغار اذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه ابي بكر لا تحزن يا ابا بكر ان الله معنا معيننا فانزل الله سكينته طمأنينته عليه على نبيه وايده واعانه يوم غد ويوم الاحزاب ويوم حنين بجنود لم تروها يعني الملائكة وجعل كلمة ايدينا الذين كفروا السفل المغلوبة المذمومة وكلمة الله هي العليا الغالبة الممدوحة والله عزيز من نقمة اعدائه حكيم بالنصرة لاوليائه. هنا قوله اذ هم آآ معنا اي معين هذا ايضا تفسير باللازم ومعية الله عز وجل هنا هي من المعيات الخاصة ولازمه الاعانة والنصرة كما قال الله عن موسى وهارون انني معكما اسمع وارى فذكر فسر الله المعية لموسى وهارون بايش باسمع وارى نعم ينفروا ويخرجوا مع نبيكم الى غزوة تبوك خفافا وثقارا شبان وشيوخا وقالوا نشاطا وايران شاط ويقال خفافا من المال والعيال والثقالا بالمال والعيال وجاهدوا انفسكم في سبيل الله في طاعة الله ذلكم الجهاد خير لكم من الجلوس ان كنتم اذ كنتم تعلمون وتصدقون ذلك لو كان عرضا قريبا غنيمة قريبة وسفرا قصدا هينا لاتبعوك الى غزوة تبوك بطيبة بطيبة بطيبة الانفس. نعم. ولكن بعدت عليهم الشقة السفر الى الشام وسيحلفون بالله لكم درجات من غزوة تبوك عبدالله بن ابي وجد بن قيس رتبوا ابن قصير واصحابهم الذين تخلفوا عن غزوة تبوك لو استطعنا بالزاد والراحلة لاخرجنا معكم الى غزوة تبوك. يهلكون انفسهم بالحليف الكاذب باللحلف بالحلف الكاذبة الله يعلم انهم لكاذبون لانهم لا يستطيعون الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم. لانهم لانهم كانوا لانهم كانوا يستطيعون الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم عفا الله عنك يا محمد لما اذنت لهم للمنافقين بالجلوس حتى يتبين لك الذين صدقوا في ايمانهم بخروج معك وتعلم الكاذبين في الايمان بالتخلف عن خوذي بلا اذن لا يستأذنك بعد غزوة تبوك للذين يؤمنون بالله واليوم الاخر في السر والعلانية ان يجاهدوا الا يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين الكفر والشرك انما يستأذنونك بالجلوس عن الخروج الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر في السر وارتابت شكت قلوبهم فهم في غيبهم في شكهم يترددون يتحيرون. ولو ارادوا الخروج معك الى غزوة تبوك لا يعدون له للخروج عدة ولو ارادوا خوجا لاعدوا له عدة. نعم اي قوة من السلاح والزاد ولكن كره الله انبعاثهم خروجهم معك الى غزوة تبوك فثبطهم فحبسهم عن الخروج وقيل اقعدوا تخلفوا مع القاعدين مع المتخلفين بغير عذر ذلك في قلوبهم لو خرجوا فيكم معكم ما زادوكم الا خبالا شرا وفسادا ولا اوضاعوا خلالكم ما ساروا على الابل وسطكم يبغونكم الفتنة يطلبون فيكم الشر والفساد الادلة والعيب وفيكم معكم سماعون جواسيس للكفر سماعون لهم جواسيس للكفار والله عليم بالظالمين بالمنافقين عبد الله بن ابي واصحابه لقد الفتنة باغوا لك الغوائل يعني طلبوا لك الشر من قبل من قبل غزوة تبوك وقلبوا لك الامور ظهرا لبطن وبطن لظهر حتى جاء الحق كثر المؤمنون وظهر امر الله دين دين الله الاسلام. وهم كارهون ذلك. ومنهم من المنافقين من يقول وهو جده وهو جد ابن قيس ابن القيم ومنهم اي من المنافقين من يقول هو جد ابن قيس ائذن لي بالجلوس ولا تفتني في بنات الاصفر الا في الفتنة في الشرك والنفاق سقطوا اي وقعوا وان جهنم لمحيطين ستحيط بالكافرين يوم القيامة ان تصيبك حسنة الفتح والغنيمة مثل يوم بدر تسوء امساءهم ذلك يعني المنافقين وان تصبك مصيبة القتل والهزيمة مثل يوم احد يقول ان يقول المنافقون عبد الله بن ابي واصحابه قد اخذنا امرنا حذرنا بالتخلف عنهم من قبل من قبل حذرنا. قد اخذنا امرنا حذرنا بالتخلف عنهم من قبل من قبل ومن قبل المعصية ويتولوا عن الجهاد وهم فرحون معجبون بما اصاب النبي صلى الله بما اصاب النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يوم احد قل يا محمد للمنافقين لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا قضى الله لنا هو مولانا اولى بنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون وعلى المؤمنين ان يتوكلوا على الله. قل يا محمد الان هذه الفايدة لغوية ما يمكن يأتي بها الا امام في اللغة وعلى الله فليتوكل المؤمنون قالوا على المؤمنين ان يتوكلوا على الله ايش التفسير هذا؟ التفسير افاد الحصر لان القاعدة ان الجار والمجرور المعمول على الله تقدمه على الفعل افاد التخصيص نعم قل يا محمد للمنافقين هل تربصون بما تنتظرون بنا الا احدى الحسنيين الفتح والغنيمة او القتل والشهادة ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده لهلاك اهو بايدينا بسيوفنا نقتلكم فتربصوا فانتظروا بنا انا معكم متربصون منتظرون لهلاككم. قل يا محمد للمنافقين انفقوا اموالكم طوعا من من قبل او كرها جبرا ما خافت القتيل لن يتقبل منكم ذلك انكم كنتم قوما فاسقينا اي منافقين. وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله في السر ولا يأتون الصلاة الا الى الصلاة الا وهم كسالى متثاقلون ولا ينفقون شيئا في سبيل الله الا وهم كارهون ذلك فلا تعجبك يا محمد واموالهم كثرة اموالهم ولا اولادهم كثرة اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم قم تخرج انفسهم في الحياة الدنيا وهم كافرون مقدم ومؤخر. ويحلفون بالله عبد الله ابن ابي واصحابه انهم لم يوكم معكم في السر والعلانية وما والعلانية وما منكم معكم في السر والعلانية ولكنهم قوم يفرقون يخافون من سيوفكم لو يجدون ملءا حرزا يلجأون اليه او مغارات في الجبل او مدخلا سربا في الارض لولوا اليه لذهبوا اليه وهم يجمحون يهرولون هرولة والجموع مشي بين ومنهم من المنافقين ابو الاحوص واصحابه من من يلمزك في الصدقات يطعن عليك في قسمة الصدقات ويقولون لم يقسم بيننا بالسوية فان اعطوا منها من الصدقات حظا الرب بالقسمة وان لم يعطوا منها من الصدقات حظا وافرا. اذا هم يسخطون بالقسوة ولو انهم يعني المنافقين رضوا ما اتاهم الله بما اعطاهم الله من فضله ورسوله وقالوا حسبنا الله ثقتنا بالله سيؤتينا الله من فضله سيغنينا الله من فضله برزقه. ورسوله بالعطية انا الى الله راغبون. رغبتنا الى الله لو قالوا هكذا لكان خيرا لهم ثم بين لمن الصدقات فقال انما الصدقات للفقراء لاصحاب الصفة والمساكين طواف الطوافين والعاملين عليها لجاب الصدقة والمؤلفة قلوبهم بالعطية بسفيان واصحابه نحو نحو خمسة عشر رجلا وفي الرقاب المكاتبين والغاربين لاصحاب الديون في طاعة الله وفي سبيل الله والمجاهدين في سبيل الله وابن السبيل الضيف النازل المار بالطريق فريضة قسمة من الله لهؤلاء الله عليم بهؤلاء حكيم فيما حكم لهؤلاء؟ هنا قوله الغارمين لاصحاب الديون في طاعة الله من هنا نفهم ان من استدان في معصية لا يعطى من الزكاة او استدان ربا لا يعطى من الزكاة وان كان غالي نعم ومنهم؟ ومنهم من المنافقين الجذام خالد واياس ابن قيس وسماك ابن يزيد ووعبيد ابن مالك الذين يؤذون النبي بالطعن والشتم ويقولون بعضهم ويقولون بعضهم لبعض من هو اذن يسمع منا ويصدقنا اذا قلنا له ما قلنا فيك شيئا. قل لهم يا محمد اوذوا قل قل لهم يا محمد اذن خير لكم ان يسمع منكم ويصدقكم بالخير لا بالكذب. ويقال اوذوا اذن خير ان كان اذنا فهو خير لكم يؤمن بالله يصدق قول الله ويؤمن ويؤمن بالمؤمنين ويصدق قول المؤمنين المخلصين ورحمة من العذاب للذين امنوا منكم في السر والعلانية والذين يؤذون رسول الله بالتخلف عنهم في غزوة ممكن سويد وسماك بن عمر ومخشي حمير ابن الحمير. نعم. ومخشيه ابن حمير واصحابهم لهم عذاب اليم وجيع في الدنيا والاخرة. يحلفون بالله لكم يرضوكم بالتخلف عن الغزو والله ورسوله حق ويرضوا وان كانوا مؤمنين لو كانوا مصدقين في ايمانهم الم يعلموا يعني جلاس واصحابه انه من يحادث الله يخالف الله ورسوله في السر فان له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم العذاب الشديد. يحذر المنافقون عبدالله بن ابي واصحابه ان تنزل عليهم على نبيهم سورة تنبهم تخبرهم بما فيهم في قلوبهم من النفاق قل يا محمد لوديعة ابن جذام وجدي ابن قيس وجهير ابن حمير استهزئوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ان الله مخرج ما تحذرون ما تكتمون من محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ولئن سألتهم يا محمد وعن ماذا عن ما عن ماذا ضحكتم ليقولن انما كنا نخوض نتحدث عن الركب ونلعب نضحك فيما بيننا يا محمد وهم ابالله واياته القرآن ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا بقولكم قد كفرتم بعد ايمانكم اني اعفو عن طائفة منكم جهير بحمير لانه لم يستهزئ معهم ولكن ضحك معهم نعذب طوائفة وديعة وجدة من وجد ابن قيس بانهم كانوا مجرمين مجرمين مشركين في السر. المنافقون من رجال المنافقون النساء بعضهم من بعض على دين بعض في السر يأمرون بالمنكر بالكفر ومخالفة الرسول وينهون عن المعروف وعن الايمان وموافقة الرسول ويقبضون يمسكون ايديهم عن فقط في الخير نسوا الله تركوا طاعة الله في السر فنسيهم خذلهم في الدنيا وتركهم في الاخرة في النار. ان المنافقين هم الفاسقون الكافرون في السر. وعد الله المنافقين من الرجال والمنافقين في قناة من النساء والكفار نار وجهنم خالدين فيها مقيمين في النار هي حسبهم مصيرهم ولعنهم الله وعذبهم الله ولهم عذاب مقيم دائم كالذين كعذاب الذين من قبلكم من المنافقين كانوا اشد منكم قوة بالبدن واكثر اموالا واولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاكلوا بنصيبهم من الاخرة في الدنيا فاستمتعتم فاتيت بنصيبكم من الاخرة في الدنيا كما استمتع كما اكل الذين من قبلكم من المنافقين بخلاقهم بنصيبهم من الاخرة في الدنيا وخضتم في الباطل كالذي خاضوا وكذبتم محمد صلى الله عليه وسلم في السريك الذي خاضوا وكذبوا انبيائه يعني انبياء الله اولئك حفظت اعمالهم بطلت حسناتهم في الدنيا والاخرة واولئك هم الخاسرون. المغبون الم يأت من ابه خبر الذين من قبلهم كيف اهلكناهم قوم نوح اهلكناهم الغرق وعاد قوم يهود اهلكناهم بالريح وثمود قوم صالح اهلكناهم بالرجفة وقوم ابراهيم اهلك بالهدم واصحاب المدينة قوم شعيب اهلكناهم بالرجفة والمؤتفكات والمؤتفكات المكذبات المنخسفات يعني قوم لوط اهلكناهم بالخسف والحجارة اتتهم رسلهم بالبينات بالامر والنهي والعلامات فلم يؤمنوا بهم فاهلكهم الله. فما كان الله ليظلمهم بها فما كان الله ليظلمهم بهلاكهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون الكفر يظلمون الكفر وتكذيب الانبياء والمؤمنون المصدقون بالرجال والمؤمنون المصدقون من الرجال والمؤمنات والمصدقات من النساء بعضهم اولياء بعض على دين بعض في السر والعلانية يأمرون بالمعروف بالتوحيد واتباع محمد صلى الله عليه وسلم وينهون عن الكفر والشرك وترك اتباع محمد صلى الله عليه وسلم ويقيمون الصلاة يتمون الصلوات الخمسة ويؤتون الزكاة ويأتون زكاة اموالهم ويطيعون الله ورسوله في السر والعلانية اولئك سيرحمهم الله فيعذبهم الله ان الله عزيز في ملكه وسلطانه حكيم في امره وقضائه. وعد الله المؤمنين المصدقين بالرجال والمؤمنات المصدقات من نساء جنات بساتين تجري من تحتها من تحت ومساكنها انها وانهار الخمر والماء والعسل واللبن خالدين فيها مقيمين في الجنة ومساكن طيبة منازل حسنة قد طيبها الله بالمسك والريحان ويقال جميلة ويقال القاهرة ويقال عامرة في جنات عدن درجة العليا درجة العليا ورضوان من الله اكبر رضى ربهم اعظم مما هم فيه ذلك الذي ذكرته هو الفوز العظيم وان نجاة الوافرة يا ايها النبي جاهد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان واضرب اي اشدد عليهم على كلا الفريقين بالقول والفعل ومأواهم جهنم مصيرهم جهنم وبئس المصير صاروا اليه بالله ما قالوا حلف بالله احسن الله اليكم حلف بالله جلاس واذا ما قلت الذي قال الالي قال علي علي عامر ابن قيس ولقد قالوا كلمة الكفر كلمة الكفار لقوله حيث ذكر النبي حيث ذكر حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عيب المنافقين وما فيهم قال والله لان كان محمد صادقا فيما يقول في اخواننا نحن اشر من الحمير فاخبر النبي صلى فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم عامر ابن قيس فاخبر النبي عامروا نعم. فاخبر النبي النبي فاخبر النبي فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم عامر ابن قيس عن قوله فحلف بالله ما قلت فكذبه الله وقال ولقد قالوا كلمة الكفر يمكن فاخبره فبالله الجلاس. نعم. عامر هو اللي اخبر. نعم فاخبرني فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم عامر ابن قيس عن قوله يعني عن قول جلاس. نعم. صحيح وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا وارادوا قتل الرسول واخراج الرسول ولم يقدروا على ذلك وما نقموا وما طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله بالغنيمة فليتوبوا من الكفر والنفاق يكوا خيرا لهم من الكفر والنفاق وان يتولوا عن التوبة يعذبهم الله عذابا اليم اي وديعا في الدنيا والاخرة. وما لهم في الارض من ولي حافظ احفظوهم ولا نصير مانع يمنعهم مما يراد بهم ومنهم من وافقي من عاهد الله حلف بالله ان ثعلبة ابن حاطب ابن ابي بلتعة لئن اتانا اعطانا من فضله المال الذي له بالشام لنصدقن في سبيل الله لنؤدين منه حق الله ولنصلن به الرحم ولنكونن من الصالحين من الحامدين فلما اتاهم اي الله اعطاهم من فضله المال الذي له بالشام به قيلوا به عما وعدوا من حق الله وتولوا عن ذلك وهم معرضون مكذبون. فاعقبهم نفاقا في قلوبهم فاجعل عاقبته على النفاق الى يوم يلقونه الى يوم القيامة بما اخلف والله ما وعده بما اخلف وعده بما كانوا يكذبون وبكذبه بما قال الم يعلموا يعني المنافقين ان الله يعلم سرهم فيما بينهم ونجواهم خلوتهم وان الله علام الغيوب بما غاب عن العباد. طبعا هنا القصة مشهورة بتفسير هذه الاية ومنهم من عاهد الله انها نزلت في ثعلبة ابن حاطب ابن ابي بلتعة لكن هذا من حيث الاسناد لا يصح نعم الذين يلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات يطعنون على عبدالرحمن واصحابه في الصدقات يقولون ما جاء هؤلاء بالصدقات الا رياء وسمعة والذين لا يجدون الا جهدا لهم ويطعنون على الذين لا يجدون الا طاقتهم وكان هذا ابا عقيل عبدالرحمن عبدالرحمن ابن تيجان لم يجد الا صاعا من تبر فيسخرون منهم بقلة الصدقة يقولون ما جاء به يستغفر لهم يقولوا ان تستغفر لعبدالله ابن ابي وجد ابن قيس ومعت ابن ومعتب ابن غشير واصحابهم نحو سبعين رجلا نحو سبعين رجلا او لا تستغفر لهم سواء عليهم ان تستغفر لهم سبعين ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك اي العذاب بينهم كفروا بالله ورسوله في السجن والله لا يهدي والله لا يهدي لا يغفر القوم الفاسقين المنافقين عبد الله ابن ابي واصحابه. هنا قول تستغفر لهم سبعين مرة آآ يحتمل التفسير في ثلاثة معاني كلها صحيحة ان تستغفر له سبعين مرة اي لكل واحد على الانفراد حتى يوفوا السبعين عددا فلن يغفر الله له اي مهما خصصتهم بالاستغفار لا يغفر الله لهم المعنى الثاني ان تستغفر لهم على صيغة الجمع سبعين مرة على سبيل التكرار لا يغفر الله لهم المعنى الثالث انك اه كلمة سبعين مرة خرجت مخرج العقود التي تأتي بمعنى الكثرة. اي مهما استغفرت لهم لن يغفر الله وهذه المعاني كلها صحيحة لان الاية تدل على هذه المعاني. نعم فرح المخلفون رضي المنافقون بمقعدهم بتخلفهم عن غزوة تبوك خلاف رسول الله خلف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله بطاعة الله وقالوا وقال بعض لبعض لا تنفروا في الحر لا تخرجوا مع محمد صلى الله عليه وسلم الى غزوة تبوك في الحديث الشديد. قل لهم يا محمد نار جهنم اشد حرا جمرا لو كانوا يفقهون يفهمون ويصدقون فليضحكوا قليلا فائدة لطيفة نعم الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده من عباده ويؤخذوا الصدقات ويقولون الصدقات وان الله هو التواب المتجاوز الرحيم لمن تاب وقل لهم يا محمد اعملوا خيرا بعد التوبة وفي الدنيا ولبكوا كثيرا في الاخرة جزاء بما كانوا يكسبون. يقولون ويعملون بالمعاصي فان رجعك الله من غزوة تبوك الى طائفة منهم من المنافقين بالمدينة فاستأذنوك بالخروج الى غزوة اخرى فقل لهم يا محمد ولن لن تخرجوا معي ابدا بعد غزوة تبوكم ولن تقاتلوا معي عدوا ولن تقاتلوا معي عدوا. انكم رضيتم بالقعود اي بالجلوس او جلوسي اول مرة في اول مرة من غزوة تبوك فاقعدوا مع الجهاد مع الخائفين مع النساء والصبيان ولا تصلي على احد منهم من المنافقين بعد بعد عبدالله ابن ابي مات ابدا ويقال على عبد الله ابن ابي ولا تقم على قبره ولا تقف على قبره انهم كفروا بالله ورسله في السر وماتوا وهم فاسقون ومنافقون ولا تعجبك يا محمد واموالهم كثرة اموالهم واولادهم ولا كثرة اولادهم انما يريد الله انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا وفي الاخرة الاخرة مقدم ومؤخر واذا انزلت الكثير يأتي معنا كلمة مقدم ومؤخر اه في جميع المواضع التي مرت معنا بكلامه مقدم ومؤخر يعني مقدم الكلمة ومؤخر كلمة او مقدم جملة ومؤخر جملة يعني هنا لو كان في غير القرآن يكون المعنى انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا وهم كافرون وتزهق انفسهم على ذلك هذا معنى مقدم ومؤخر طيب قد يقول قائل فهمنا انه مقدم اخر فلماذا جاء على هذا النسق ولم يأتي بدون التقديم والتأخير هنا لابد ان ندرك ان ذلك عظيمة القاعدة ان كل تقديم وتأخير في القرآن فلمناسبة عظيمة لان كلمة وهم كافرون جعله حال من الجملة ليشمل الامرين ليشمل امر اه يعذبهم بها في الدنيا وهم كافرون وتزهق انفسهم وهم كافرون نعم واذا انزلت سورة من القرآن وامروا فيها ان امنوا بالله وصدقوا بايمانكم بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك يا محمد اولو الطول ذو الغنى منهم من المنافقين عبد الله ابن نبين وجدوا ابن غيث ومعت ابن غشير وقالوا ذرنا يا محمد نكن مع القاعدين بغير عذر رضوا بان يكونوا مع الخوالف مع النساء والصبيان وطبع ختم على قلوبهم فهم لا يفقهون لا يصدقون امر الله لكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذين امنوا في السر والعلانية معه جاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله واولئك لهم خيرات الحسنات والمقبولات في الدنيا ويقال جوال الحسان في الاخرة واولئك هم ينصحون الناجون من السخط والعذاب اعد الله لهم جنات بساتين تجري من تحتها من تحت شجرها ومساكينها الانهار ونهر الخمر والماء والعسل واللبن خالدين فيها مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها. ذلك الذي ذكرت الفوز العظيم والنجاة فاز بالجنة وما فيها ونجوا من النار وما فيها. وجاء اليك يا محمد المعذبون مخففة مخففة من كان له عذر. نعم مخففة يعني مو المعذر. نعم. وجاء المعذرون او المعذرون. نعم المعذرون بالتخفيف يعني الذين عذرهم الله من الاعراب اما اذا قرأت المعذر بالتشتيت فهذا اسم فاعل. نعم. اما المعذرون اسم مفعول نعم من الاعرابي من بني غفاء وان قرأت المعذرون مشددة يعني من لم يكن لهم عذر. هذا يؤكد كلام ابو عبد الرحمن ان الجماعة اللي طبعوا الكتاب اصلا ما لاحظوا ان تفسيره ليس على قراءتنا. نعم نعم ليؤذن لهم لكي لكي يأذن لكي يأذن لهم رسول الله بالتخلف عن غزوة تبوك. وقاعد الذين كذبوا الله ورسوله في السر ويقال خالفوا الله ورسوله طوله في السرير في الجهاد بغير اذن سيصيب الذين كفروا بهم من المنافقين عبدالله بن ابيه واصحابه عذاب اليم اي وجير ليس على الضعفاء من الشيوخ والزنا ولا على المرضى من الشباب ولا ولا على الذين ما ينفقون في الجهاد حرج مأثم بالتخلف. اذا نصحوا لله في الدين ورسوله في السنة ما على المحسنين بالقول والفعل من سبيل من حرج. والله غفور تجاوز لمن تاب رحيم لمن مات على التوبة. ولا على الذين اذا ماتوا كي تحملهم الى الجهاد بالنفقة عبد الله ابن غفر ابن يسار المزني وسالم ابن عمير الانصاري واصحابه ابوهما قلت لهم لا اجد ما احملكم عليه الى الجهاد من النفقة تولوا خرجوا من عندك واعينهم تفيض وهي تسيل من الدمع حزنا الا يجدوا بالا يجدوا ما ينفقون في الجهاد انما السبيل الحرج على الذين يستأذنونك بالتخلف وهو مغليا وبالمال عبد الله ابن مبين وجده ابن قيس ومعتب ابن قشير واصحابه نحو سبعين رجلا رضوا بان يكونوا مع الخوارج مع النساء والصبيان واتبع الله ختم الله على قلوبهم فهم لا يعلمون امر الله ولا يصدقون. يعتذرون اليكم اذا رجعتم من غزوة تبوك اليهم الى المدينة بانا لم نقدر ان نخرج معك قل يا محمد لهم لا تعتذروا بالتخلف لن نؤمن لكم ان نصدقكم بما تقولون من العلل فقد قد نبأنا الله واخبرنا الله من اخباركم باسراركم ونفاقكم الله عملكم وسيرى الله عملكم ورسوله بعد ذلك ان تبتم ثم تردون في الاخرة الى عالم الغيب ما غاب عن العباد ويقال غير ما لم يعلمه العباد ويقال ما يكون شهادة ما علمه العباد ويقال ما كان فينبئكم يخبركم بما كنتم وتقولون من الخير والشر سيحلفون بالله عبد الله ابن المبين واصحابه لكم اذا انقلبتم اذا رجعتم من غزوة تبوك اليهم بالمدينة لتعرضوا عنهم لتعرضوا عنهم لتصفحوا عنهم ولا تعاقبوهم فاعرضوا عنهم ولا وهم انهم رجس نجس نجس نجس قذر ومأواهم مصيرهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ويقولون ويعملون من الشر. يحلفون لكم لترضوا عنهم بالحلف اذا ان ترضوا عنهم بالحلف الكاذب فان الله لا يرضى عن القوم المنافقين انكم الفاسقين اي المنافقين. الاعراب اسد وغطفان واشد الكفر وفاقا هم اشد على الكفر والنفاق من غيرهم واجدر احرى ايضا الا يعلموا حدود ما انزل الله فرائض ما انزل الله على رسوله في الكتاب والله عليم بالمنافقين. حكيم فيما حكم عليه بالعقوبة ويقال عليم بجهل من ترك التعلم حكيم حكم حكم ان من لا يتعلم العلم ان يكون جاهلا. نعم ومن الاعراب يعني اسد يعني اسد ابو عرفان يتخذ ويحتسب ما ينفق في الجهاد مظلمة غربا ويتربص وينتظر بكم الدوائر الموتى والهلاك عليهم دائرة السوء منقلبة منقلبة السوء وعاقبة السوء. والله سميع لمقالتهم عليم بعقوبة بعقوبتهم. ومن الاعرابي مو زينة وجوه اسلم من يؤمن بالله واليوم الاخر في السر والعلانية ويتخذ ما ينفق في الجهاد من قربات عند الله قربة الى الله وفي الدرجات. وصلوات الرسول دعاء الرسول الا انها يعني النفقة قربة لهم الى الله في الدرجات سيذكرهم الله في رحمته في جنته. ان الله غفور متجاوز رحيم لمن تاب. والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار بالايمان الذين صلوا صلوا يا قبلتين شهدوا بدر والذين اتبعوهم باحسان بدأ الفرائض واجتناب المعاصي الى يوم القيامة رضي الله عنهم باحسانهم ورضوا عنهم بالثواب والكرامة واعد لهم جنات بساتين تجري من تحتها من تحت اشجارها ومساكنها ولا يأمن المجرمون المشركون من عذاب الله ويعبدون كفار مكة من دون الله ما لا يضرهم ان لم يعبدوا في الدنيا ولا في الاخرة ولا ينفعهم ان عبدوا في الدنيا نار ونهر الماء والخمر والعسل واللبن خالدين فيها مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها ابدا. ذلك رضوان والجنان الفوز العظيم والنجاة الوافرة. ومما من حولكم يا اعرابي اسد وغطفان منافقون ومن اهل المدينة عبد الله ابن وبين واصحابه مرضوا ثبتوا وجمعوا على وجمعوا على النفاق لا تعلمهم لا تعلموا نفاقهم نحن نعلمهم نعلم نفاقهم. سنعذبهم مرتين مرة عند قبض ارواحهم ومرة في القبور ثم يردون الى عذاب عظيم من عذاب جهنم. واخرون اهل المدينة قوم اخرون وديعة جذابين الانصاري وابو لبابة ابن عبد المنذر الانصاري وابو ثعلبة اعترفوا واقروا بذنوبهم بالتخلف عن غزوة تبوك خلطوا عملا صالحا خرجوا النبي صلى الله عليه وسلم مرة واخر شيء تخلف مرة عسى الله وعسى من الله واجب ان يتوب عليهم ان يتجاوز عنهم ان الله غفور لمن تاب منهم رحيم لمن مات على التوبة ثم بين للنبي صلى الله عليه وسلم ما يأخذه من اموالهم لقولهم خذ منا اموالنا لاننا تخلفنا عن غزوة تبوك لقبل الاموال فلم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم حتى حتى يبين الله له فقال خذ من اموالهم اموال المتخلفين صدقة ثلثا تطهرهم من الدبي وتزكيهم بها تصلحهم بها وصلي عليهم استغفر لهم وادعوا لهم ان صلاتك استغفارك ودعائك لهم طمأنينة طمأنينة لقلوبهم بأن تقبل توبتهم والله سميع لما قال خذ من اموالنا عليم بتوبتهم ونيتهم. هذه الاية على هذا التفسير اصل عندما من يرى التغريم بالمال لمن لا يطيع اوامر ولي الامر نعم وما كان الله ليضل قوما ليتركهم من منزلة الضلال ويقال ليبطل عمل قوم بعد اذ هداهم للايمان حتى يبين لهم ما يتقون المنسوخ بالناسخ ان الله بكل شيء من الله عملكم ورسوله ويرى الله ورسوله والمؤمنون ويرى المؤمنون. وستردون بعد الموت الى عالم الغيب ما غاب عن العباد ويقال ما يكون من الشهادة مع مع ما علمه العبادة ويقال ما كان فينبئكم يخبركم بما كنتم تعملون وتقولون من الخير والشر. واخونا قوم اخرون من اهل المدينة يعبدون مالك وامرأت ابن لامر الله موقوفون محبوسة انفسهم لامر الله اما يعذبهم بتخلفهم عن غزوة تبوك واما يتوب عليهم بتخلفهم والله عليهم بتوبتهم وفيهم حكيم فيما حكم عليهم والذين اتخذوا اي بنوا مسجدا عبد الله ابن ابي وجد ابن قيس ومعتب ابن قشير واصحابه نحو نحو سبعين سبعة عشر رجلا ضرارا مضرة للمؤمنين وكفرا في قلوبهم ثباتا على كفرهم يعني النفاق وتفريق بين المؤمنين تصلي طائفة في مسجدهم وطائفة في مسجد الرسول وارصاد انتظارا لمن حارب الله ورسوله لمن كفر بالله ورسوله من قبل من قبلهم ابو عامر الراهب الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسقا وليحلفن وليحلفن ان اردنا ما اردنا بناء المسجد الا الاحسان الى المؤمنين لكي لكي يصلي فيه من فاتته صلاته في مسجد قباء والله يشهد يعلم انهم لكاذبون في حلفهم لا تقم فيه لا تصلي في في مسجد الشقاق ابدا لمسجد وهو مسجد قباء اسس على التقوى بني على طاعة الله وذكره من اول يوم دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قالوا اول مسجد اول مسجد بني بالمدينة احق اصواب ان تقوم تصلي فيه في مسجد قباء فيه رجال يحبون ان يتطهروا ان يغسلوا ادبارهم بالماء والله يحب المطهرين بالماء من الادناس. افمن اسس بنيانه بني بني اساسه على تقوى من الله على طاعة الله وذكره ورضوان بنوا بنوا ارادة ارادة رضوان ربهم وهم يصدقون بنوا ارادة رضوان ربهم وهو مسجد قباء خير خير ام من اسس بنيانه بني اساسه وهو مسجد الشقاق الاشرف طرف هوي وليس له اصل اصل هار غار فانهار به فغار به يعني بانيه في نار جهنم والله لا يدري القوم الظالمين لا يغفر للمنافقين فينجيهم لا يزال بنيانهم بعد ما بعد ما هدمت الذي بنوا هبة حسرة وذلامة في قلوبهم الا ان تغطى قلوبهم الا الا ان يموتوا والله عليم بنيانهم الضرار وبنياتهم حكيم فيما حكم من هدم مسجدهم وحرقه بعث اليه رسول بعث اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من غزوة تبوك عامر بن قيس ووحشية مولى مطعم بني عادل حتى احرقه وهزمه ان الله هذه الاية من اسس بنيان على التقوى من الله وآآ خير امن اسس بنيان على شفا جرف نهارين فانهارا فيه دلالة على ان الاخلاص له دور في آآ تأسيس البنيان وبقائه ودوامه وان النفاق خديعة سبب لانهيار البنيان سبب لعدم بقائه نعم ان الله اشترى من المؤمنين المخلصين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة بالجنة يقاتلون في سبيل الله في طاعة الله فيقتلون العدو ويقتلون ويقتلهم العدو وعدا عليه على الله حقا واجب ان يوفي ان يوفيهم في ان يوفيهم في التوراة والانجيل والقرآن. ومن اوفى بعده من الله ومن اوفر بوفاء عهده من الله فاستبشروا ببيعكم هم الذي بايعتم به الله يعني الجنة وذلك هو الفوز العظيم النجاة الوافر ثم بين منهم فقال التائبون اي هم التائبون من الذنوب العابدون المطيعون الحامدون الشاكرون السائحون الصائمون الراكعون الساجدون في الصلوات الخمس الامرون بالمعروف بالتوحيد والاحسان والناهون عن المنكر عن الكفر وما لا وما لا يعرف بشريعة ولا سنة والحافظون لحدود الله لافراد الله وبشر المؤمنين بالجنة. ما كان للنبي ما جزى لمحمد صلى الله عليه وسلم والذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم يستغفروا ان يدعوا للمشركين ولو كانوا اولي قربى في الرحم من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم اهل اهل النار اي ماتوا على الكفر وما كان استغفار ابراهيم اي دعاء ابراهيم لابيه الا عن موعظة وعدها اياه ان يسلم. فلما تبين له انه عدو لله اي حين مات على الكفر تبرأ منه ومن ان ابراهيم اواه دعاء ويقال رحيم ويقال سيدنا ويقال كان يتأوه على نفسه فيقول اوه من النار قبل دخول النار حليم علينا الجهل حليم عن الجهل وما كان الله ليضل قوما. قول ابراهيم رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب في سورة ابراهيم هذا كان متى قبل ان يموت ابوه على الكفر فكان يدعو له بالمغفرة رجاء يسلم فلما مات ابوه على الكفر تبرأ منه ما دعا له بعد ذلك توخذ الناسخ عليم ان الله لو ملك السماوات خزائن السماوات الشمس والقمر نجوم وغير ذلك والارض وخزائن الارض مثل الشجر والدواب والجبال والبحر وغير ذلك يحيي البعث ويميت في الدنيا وما لكم من نور الله من عذاب الله من ولي قيم ينفعكم ونصير مانع. لقد تاب الله على النبي تجاوز الله عن النبي والمهاجرين والانصار الذين صلوا الى القبلتين بدرا ثم بينهم فقال الذين اتبعوه اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك في ساعة العسرة في حين العسرة والشدة وكانت لهم عسرة وكانت لهم عسرة ثمن وكانت لهم عسرة من الزاد وعسرة من الظهر. من الظهر. وعسرة من الظهر وعسرة من الحر وعسرة من العدو وعسرة من من بعد الطريق. من بعد ما كان يزيغ تميل قلوب فريق منهم من المؤمنين المخلصين على الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم تاب عليهم تجاوز عنهم وثبت وثبت قلوبهم حتى خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم انه بهم رؤوف رحيم. وعلى الثلاثة الذين خلفوا وتجاوز عن الثلاثة الذين الذين خلف توبتهم كعب بن مر خلف توبة الذين خلفت توبتهم كعب بن مالك واصحابه خلف بمعنى اخر لذلك الصواب وعلى الثلاثة الذين خلفوا ليس هم الذين خلفوا عن تبوك. لا كلفوا في قبول توبتهم. نعم. نعم كعب بن مالك واصحابه حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت بساعتها او ضاقت عليهم انفسهم قلوبهم بتأخير التوبة وظنوا علموا ايظا ولا ملجأ من الله ان لا نجاة لهم من من الله الا اليه الا بالتوبة اليه من من تخلف عن غزوة تبوك. ثم تاب عليه تجاوز عنهم وعفا عنهم ليتوبوا اليه ليتوبوا من تخلفهم. ان الله هو التواب متجاوز رحيم لمن تاب يا ايها الذين امنوا اعبدوا الله بن سلام واصحابه وغيرهم من المؤمنين اتقوا الله اطيعوا الله فيما امركم وكونوا مع الصادقين مع ابي بكر وعمر واصحابهما في الجلوس والخروج بالجهاد ما كان لاهل المدينة ومن ومن حولهم من الاعراب من المزينة والجهنة واسلم ان يتخلفوا عن رسول الله في الغزوة ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه لا يكونوا على انفسهم اشق من نفس النبي صلى الله عليه وسلم ويقال ولا ويرغبوا بانفسهم بصحبة انفسهم عن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد ذلك الخروج بانهم لا يصيبهم ظمأ عطش في الذهب والمجيء ولا نصب ولا تعب ولا مخبصة ولا مجاعة ولا مخمصة ولا مجاعة في سبيل الله في الجهاد ولا يطأون موطيا لا لا يجوزون مكانا يظهرون عليه يظهرون عليهم يغيظ الكفار بذلك ولا ينالون من عدو النيل هقتا وهزيمة الا كتب لهم به عمل صالح ثواب عمل صالح في الجهاد ان الله لا يضيع لا يبطل اجر المحسنين ثواب المؤمنين في الجهاد ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة قليلة ولا كبيرة في الذهب والوجه ولا يقطعون واديا في ظل عدو الا كتب لهم ثواب عمل صالح. ليجزيهم الله احسن ما كانوا يعملون في الجهاد وما كان المؤمنون بها جاز للمؤمنين لينفروا كافة. يخرجوا جميعا من السرية ويتركوا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وحده. فلولا انا فرمي فهلا خرج من كل فرقة لجماعة منهم طائفة وبقيت طائفة من المدينة ليتفقهوا في الدين لكي يتعلموا امر الدين من من النبي صلى الله عليه وسلم ولينذروا ليخبروا وليعلموا قومهم اذا رجعوا اليهم من غزوتهم لعلهم يحذرون لكي يعلموا لكي يعلموا ما امروا به وما وما نهوا عنه. ويقال نزلت هذه الاية في بني اسد سنة فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فاغلوا فاغلوا اسعار المدينة وافسدوا طرقها بالعذرات فنهاهم الله عن ذلك يا ايها الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه اسلم للقرآن قاتل الذين يلونكم من الكفار من بني قرادة والنظير وفلك وخيبر. وليجدوا فيكم منكم غلظة شدة واعلموا يا معشر المؤمنين ان الله مع المتقين قين معين المؤمنين محمد عليه الصلاة والسلام محمد عليه الصلاة والسلام واصحابه من نصرة على اعدائهم واذا ما انزلت سورة اية فيقرأ محمد صلى الله عليه وسلم فمنهم من المنافقين من يقول واي يقول بعضهم لبعض ايكم زادته هذه السورة والاية ايمانا اي خوفا ورجاء ويقينا مما قال محمد. فاما الذين امنوا ابو حميد عليه الصلاة والسلام واصحابه فزادتهم ايمانا خوفا ورجاء ويقينا وهم يستبشرون بما انزل الله من القرآن. واما الذين في قلوبهم مرض يشك وانفاق فزادتهم شكا الى شكهم بما انزل الله من القرآن بما انزل من القرآن وماتوا وهم كافرون بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن في السر. اولا يرون يعني المنافقين انهم لا انهم يفتنون يبتلون باظهار مكرهم وخيانتهم ويقال بنقض عهدهم في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون من صنيعهم ونقضي عهدهم وها هم يتذكرون يتعظون واذا ما انزلت سورة النزل اجبروا بسورة فيها عيب المنافقين وكان يقع عليهم النبي صلى الله عليه وسلم نظر المنافقون بعضهم الى بعض هل يراكم من احد من المخلصين ثم انصرفوا عن الصلاة والخطبة والحق والهدى صاف الله قلوبهم عن الحق والهدى ويقال ما عين الحق والهدى فامر الله قلوبهم عن ذلك الانصاف فانهم قوم لا يفقهون امر الله ولا يصدقونه. لقد جاءكم يا اهل مكة رسول من انفسكم عربي هاشمي مثلكم. عزيز عليه شديد لما عندتم ما اثمتم حريص عليكم على ايمانكم بالمؤمنين بجميع المؤمنين رؤوف رحيم. فان تولوا عن الايمان والتوبة وما قلت لهم وقل حسبي الله ثقتي بالله لا اله الا هو لا حافظ ولا ناصر الا هو عليه توكلت اتكلت ووثقت وهو والعرش اي السرير العظيم. سبحانه هذه التفسير لا اله الا هو لا حافظ ولا ناصر من باب تفسير اللازم. وهو تفسير معنى كلمة الوهية بالربوبية هذا لا بأس به لأن المعروف ان التفسير قد يكون تفسير الشيء بمرادفه او بلازمه او برده هذا سائغ نعم مثل ما نقول رب العالمين ولله العالمين تفسير طربوه بيه بالولوهية صاية قال رحمه الله تعالى سورة يونس وباسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى يقول انا الله ارى ويقال قسم اقسم به تلك ايات الكتاب الحكيم ان هذه السورة ايات قال قال الفيروز الراتب تلك ايات الكتاب الحكيم احسن. قال رحمه الله تلك ايات الكتاب الحكيم ان هذه السورة ايات القرآن المحكم بالحلال والحرام. اكان للناس لاهل مكة عجبا انه الى رجل منهم ادبي مثلهم ان انذر الناس ان خوف اهل مكة بالقرآن وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق ثواب خير ويقالون ايمانهم في الدنيا قد قدمهم في الاخرة عند ربهم ويقال ان له ان لهم نبي نبي صدق يقال ان له نبي صدق ويقال شفيع صدق عند ربهم قال الكافرون كفار مكة ان هذا القرآن لساحر كذب مبين. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض وفي ستة ايام من او من من ايام اول الدنيا اول يوم يوم الاحد. واخر يوم يوم الجمعة طولى فقد لبثت مكثت فيكم عمرا اربعين سنة من قبله من قبل القرآن ولم اقل من هذا شيئا افلا تعقلون اف ليس لكم ذهن الانسانية انه ليس من رأي نفسي فمن اظلم واعتى واجرى على الله ممن افترى اختلق على الله كذبا او كذب باياته بمحمد عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام والقرآن انه لا يفلح لا ينجو طوله كله طول كل يوم الف سنة. ثم استوى على العرش استقر ويقال امتلأ به العرش يدبر الامر امر العباد ويقال ينظر في امر ينظر في امر عباده ويقاويه المناهج للوحي والتزليل والمصيبة ما من شفيع ما من ملك مقرب ولا به مرسل يشفع لاحد الا من بعد اذنه الا باذن الله ذلكم الله ربكم الذي يفعل ذلك هو ربكم فاعبدوا خذوه فوحدوه افلا تذكرون افلا تتعظون اليه مرجعكم بعد الموت جميعا وعد الله حقا صدقا كائنا انه يبدأ الخلق من النطفة ثم يعيدوه بعد الموت ليجزي الذين امنوا وبمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات فيما بينهم وبين ربهم بالقسط بالعدل الجنة والذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن لهم شراب من من ماء حار قد انتهى حره وعذاب اليم وجيع يخلص وجعه الى قلوبهم بما كانوا يكفرون بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن هو الذي جعل الشمس ضياء للعالمين بالنهار والقمر نورا لهم بالليل وقدره منازل جعل لهم منازل لتعلم وعدد السين والحساب حسابا الشهور والايام ما خلق الله ذلك الا بالحق لبيان الحق والباطل يفصل الايات يبين الايات من القرآن علامات الوحدانية لقوم يعلمون يصدقون. ان في اختلاف الليل والنهار في تغلب الليل والنهار وزيادتهما ونقصانهما وذهبهما ومجيئهما وما خلق الله في السماوات وفيما خلق الله من الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك والارض من الشجر والدواب والجبال والبحر وغيره ذلك لايات العلامات الوحدانية الرب لقومه يتقون يضيعون. ان الذين لا يرجون لا يخافون لقاءنا بالبعث بعد الموت ويقال ولا يضربون بالبأس بعد الموت ورضوا بالحياة الدنيا اختاروا ما في الحياة الدنيا على الاخرة واطوانوا بها واضوا بها والذين هم عن اياتنا عن محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن غافلون الذين فسقوا كفروا انهم لا يؤمنون في علم الله قل لهم يا محمد هل من شركائكم من الهتكم من يبدأ الخلق من النصبة ويجعل فيه الروح ثم يعيده بعد الموت يوم القيامة فان اجابوك والا فقل تاركون لها اولئك باواهم مصيرهم النار بما كانوا يكسبون يقولون ويعملون في الشرك. ان الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات ما بينهم وبين ربهم يهديهم يدخلهم ربهم الجنة بايمانهم تجري من تحتهم من تحت سجرهم ومساكنهم الانهار وانهار الخمر والماء والعسل واللبن في جنات النعيم دعواهم قولهم فيها في جنة اشتهوا شيئا سبحانك اللهم. فتأتي لهم الخدم بما يشتهون. وتحيتهم في يحيي بعضهم بعضا بالسلام واخر دعواهم قولهم بعد الاكل والشرب يعني الحمد لله رب العالمين ولن يعجل الله للناس الشر دعاءهم بالشر لاستعجالهم بالخير كاستعجال دعائهم بالخير لقضي اليهم اجلهم لهلكوا. فنذروا الذين لا يرجون لقاءنا لا يخافون البعث بعد في طغيانهم في كفرهم وضلالتهم يعمهون يمضون عماهة لا يبصرون. واذا مس الانسان الضر اذا اصاب الكافر الشدة او المرض وهو هشام المغيرة المخزومي دعانا بذنبه مضطجعا او قاعدا او قائما فلما اكشفنا عنه ضره رفعنا ما كان به من الشدة والبلاء مرة استمر على ترك الدعاء كأن لم يدعونا الى ضر الى شدة مسه اصابه كذلك هكذا زين للمسرفين المشركين ما كانوا يعملون في الشرك من الدعاء في الشدة وترك الدعاء في الرخاء. ولقد اهلكنا القلوب من قبلكم لما ظلموا حين تفروا وجاءتهم رسلهم بالبينات بالامر والنهي والعلامات وما كانوا يؤمنوا يقولوا لم يؤمنوا بما كذبوا به يوم يوم الميثاق كذلك هكذا نجزي القوم المجرمين من المشركين بالهلاك ثم جعلناكم يا امة محمد صلى الله عليه وسلم خلائف استخلفناكم في الارض من بعدهم ما جهلها كيف تعملون ماذا تعملون من الخير واذا تتلى عليهم تقرأ على المستهزئين الوليد ابن المغيرة واصحابه اياتنا بينات بينات بالامر والنهي. قال الذين لا يرجون لا يخافون البعث بعد الموت وهم مستهزئون ائت يا محمد بقرآن غير هذا ابدله غيره فاجعل اية الرحمة اية العذاب واية العذاب اية الرحمة قل لهم يا محمد ما يكون لي ما يجوز لي ان ابدله وان اغيره من تلقاء نفسي من قبل نفسي ان اتبع الا ما يوحى قل هو ما اعمل الا بما يوحى في القرآن اني اخاف اعلم ان عصيت ربي فبدلته ان يكون علي عذاب يوم عظيم شديد. قل يا محمد لو شاء الله الا يكون رسولا مات لوته وعليكم ما قرأت القرآن عليكم ولا ادراكم به يقولوا ولا اعلمكم ولا اعلمكم به القرآن في الاخرة ويقولون هؤلاء يعنون الاوثان شفعاؤنا يشفعون لنا عند الله قل لهم يا محمد وتنبئون الله اتخبرون الله بما لا يعلم اليس السماوات ولا في الارض ان ليس في السماوات ولا في الارض الا هو ينفع ويضر غير غيره سبحانه نزه نفسه عن الورد والشريك وتعالى ارتفع وتبرأ عما يشركون به من الاوثان. وما كان الناس في زمان ابراهيم ويقال في زمن نوح الا امة واحدة على ملة واحدة ملة الكفر فباعث الله النبيين ومنذرين فاختلفوا فصاروا مؤمنين كافرين ولولا كلمة بتأخير العذاب عن هذه الامة سبقت من ربك وجبت من ربك لقضي بينهما هلكوا فيما فيه في الدين يختلفون ويقولون يعني كفار مكة لولا انزل عليه الانزل على محمد عليه الصلاة والسلام ايات علامة من ربه على ما يقول فقل يا محمد انما الغيب بنزول الاية لله فانتظروا هلاكي اني معكم من المنتظرين لهلاككم واذا دخل الناس اعطينا الكفار رحمة نعمة من بعد ضراء شدة مستهم اصابتهم اذا لهم مكر تكذيب في اياتنا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن الله اسرع مكر اشد عقوبة اهلكهم الله يوم الدين. ان رسلنا الحفظة يكتبون ما تمكرون ما تقولون من الكذب وتعملون من المعاصي. هو الذي تطيعون الله فذلكم الله ربكم فالذي يفعل ذلك هو ربكم الحق هو الحق وعبادته الحق فماذا بعد الحق الا الضلال فماذا عبادتكم بعد عبادة الله الا عبادة الشيطان فانها تصرفون من اين تكذبون على الله؟ كذلك هكذا حقت اي وجبت كلمة ربك بالعذاب يحفظكم اذا سافرتم في البر على الدواب والبحر وفي البحر في السفن حتى اذا كنتم في الفلك ركبتم في السفن وجرينا بهم جرت السفن باهلها بريح طيبة لينة ساكنة وفرحوا بها اعجب الملاحون بالريح الساكنة جاءت اي السفن ريح عاصف قاصف شديد وجاءه موج ركبه موج من كل مكان من كل مكان ناحية وظنوا علموا وايقنوا انهم احيط بهم اهلكوا دعوا الله مخلصين له الدين مفردين له بالدعاء لانجيتنا من هذه الذكر والشدة من الشاكرين من المؤمنين المطيعين فلما انجاه من الريح والغرق اذا هم يبغون يتطاولون في الارض بغير الحق بلا الحق يا ايها الناس يا اهل مكة انما بغيكم ظلمكم وتطاولكم فيما بينكم على انفسكم جناية متاع الحياة الدنيا منافع الدنيا منافع الدنيا تفنى ولا تبقى بعد الموت فننبئكم نخبركم بما كنتم تعملون وتقولون من الخير والشر. انما مثل الحياة الدنيا في بقائها وفنائها كما ان انزلناه من كما ان انزلناه يعني المطر كما انا انزلناه من السماء اي المطر فاختلط به نبات الارض اختلط بنبات الارض مما يأكل الناس الحبوب والثمار والانعام والعكوش من النبات والحشيش حتى اذا اخذت الارض زخوفها زينتها وازينت بالاحمر والاصفر والاخضر ظن وظن اهلها الحراثون انهم قادرون عليها على ظلاتها اتاها امرنا انه نهار كانما داست الغنم في في خفائها فافسد زروع الزارعين فجعلناها حصيدا كحصيد الصيف كأن لم تغضب الامس لم تكن بالامس. كذلك هكذا نفسر الايات نبين القرآن في فلاء الدنيا لقوم يتفكرون ترونا في امر الدنيا والاخرة والله يدعو الخلق بالتوحيد الى دار السلام والسلام هو الله والجنة داره ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم دين قائم يرضاه وهو الاسلام المصنف رحمه الله صار في تفسيره على نمط واحد اقيموا الصلاة دايم يفسرها بنفس الكلمة اتوا الزكاة مثلا لدار السلام. السلام هو الله والجنة الدار اي دار الله اه هذا دليل على ان منهجيته جميلة ومتقنة. نعم للذين احسنوا الحسنى وحدوا الحسنى الجنة السلام عليكم للذين احسنوا الحسنى وحدوا الحسنى الجنة وزيادة يعني النظر الى وجه الله وقالوا الزيادة في الثواب ولا يرهق لا يعلوا وجوههم قطر سواد ولا كسوف ولا ادلة ولا كآبة اولئك اصحاب الجنة اهل الجنة هم فيها خالدون. والذين كسبوا السيئات شركوا الشرك بالله جزاء سيئة بمثلها. يقول جزاء قصاص الشرك بالله النار وترهقهم ذلة تعدهم كآبة وكسوف ما لهم من الله من عذاب الله من عاصم مانع كانما من الحزن اغشيت البست وجوههم قطعا من الليل من السواد مظلما اولئك اصحاب النار اهل النار هم فيها خالدون دائمون. ويوم نحشرهم الكفار والهتهم جميعا ثم نقول الذين اشركوا بالله الاوثان مكانكم قفوا انتم وشركاؤه الهتكم فزينا الزهر فرقنا بينه وبين الهتهم فقال الكافر ما امرنا امرنا هؤلاء ان نعبدهم من دونك. وقال شركاؤهم الهتهم ردا عليهم ما كنتم ايانا تعبدون بامرنا فقالوا بلى امرتمونا بعبادتكم فقالت الايهة فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم ان كنا قد كنا عن ايانا يا غافلين يا جاهلين لم نعلم من ذلك شيئا هنالك عند ذلك تبلو تعلم وان قرأت بالتاء تقول تقرأ هنالك يبلو كل نفس ما اسلم. نعم. وبالتاء تبلو نعم ليبلو اي بمعنى يظهر وتعلم وان قرأت بالتاء تقول تبلو اي تقرأ كل نفس ما اسلفت اي ما قدمت في كتابها نعم. هنالك عند ذلك يبدو تعلم وان قرأت بالتاء تقول تقرأ. كل نفس ما اسلفت ما عملت من خير او شر وردوا الى الله مولاهم الحق الههم اله بالحق وضل عنهم ما طال عنهم واشتغل عنهم ما كانوا يفترون يعبدون بالكذب. ويا محمد للكفار يهتمك من يرزقكم من السماء بالمطر والارض بالنبات والثمار امن يملكون سمعوا الابصار يقول من يقدر ان يخلق ان يخلق السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت من يقدر ان يخرج الحي من الميت يعني الناس يعني الناس والدواب من النطفة ويقال وقال السنبلة من الحب. ويخرج الميت من الحي النطفة من النسمة والدوال. ويقال بيضة من الطير ويقال الحبة من السنبلة. ومن يدبر الامر من واي من يقدر ان يدبر امر العباد وينظر في امر العباد ويبعث الملائكة بالوحي والتنزيل والمصيبة فسيقولون الله فقل يا محمد افلا تتقون يبدأ الخلق من النخبة ثم يعيده ثم يحييه يوم القيامة فالنا تؤفكون فمن اين تكذبون. ويقال انظر يا محمد كيف يصرفون الكذب. قل لهم يا محمد وهل من شركائكم من الهتكم من يهدي الى الحق والهدى فان اجابوك والا قل الله يهدي للحق والهدى افمن يهدي للحق والهدى احق ان يتبع ان يعبد ويطاع عمن لا هدي الى الحق والهدى الا ان يهدى يحمل يحمل فيذهب يحمل فيذهب به حيث شاء يحمل يحمل نعم يحمل فيذهب به حيث يشاء فما لكم كيف تحكمون بئس ما تقضون به لانفسكم تيكون وما يتبع يعبد اكثرهم الهة الا ظنا الا بالظن ان الظن عبادتهم بالظن لا يغني من الحق من عذاب الله شيئا ان الله علم ما يفعلون في الشرك من عبادة الاوثان وغير ذلك وما كان هذا القرآن هو الذي يقرأ عليكم محمد صلى الله عليه وسلم ان يفتر ان يختاق من دون الله ولكن التصديق الذي بين يديه من موافق موافق للتوراة والانجيل ووسائل كتب التوحيد وصفة محمد صلى الله عليه وسلم ومنعته. وتفصيل الكتاب تبي هذا القرآن بالحلال والحرام والامر والنهي. لا ريب فيه لا شك فيه من رب العالمين من سيد العالمين. ام يقولون يقولون الكفار مكة فتراه اختلق محمد صلى الله عليه وسلم القرآن من تلقاء نفسه. قل لهم يا محمد فاتوا بسورة فاتوا بسورة مثله مثلي مثل سورة القرآن وادعوا من استطعتم استعينوا وعلى ذلك من عبدتم من دون الله ان كنتم صادقين ان محمدا عليه الصلاة والسلام يخترقوه من تلقاء نفسه بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه بما لم يدرك علم بما لم يدرك بما لم يدرك علمهم ولما يأتيهم لم يأتيهم تأويل واقبة ما وعدهم من ما وعدهم في القرآن كذلك في كمان كذالك قومك بالكتب والرسل كذب الذين من قبلهم بالكتاب والرسل فانظر يا محمد كيف كان عاقبة الظالمين كيف صار اخر امر المشركين المكذبين بالكتب والرسل بعبادة الله ويقال وهذا تعزية من الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم لكي يصبر على اذاهم. ومنهم من اليهود من يؤمن به بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن قبل موته ومنهم من اليهودي من لا يؤمن به بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ويموت اهل الكفر. وربك اعلم بالمفسدين باليهود بمن يؤمن وبمن لا يؤمن. ويقال نزلت هذه الايات في المشركين. وان كذبوه وان كذبوك يا محمد من من الفاضل العموم فيدخل فيه اليهود ويدخل فيه المشركون لا مانع ان يكون الاية قد نزلت وان يكون المراد آآ هؤلاء وهؤلاء نعم وان كذبوك يا محمد قومة بما تقول لهم فقل لي عملي وديني ولكم عملكم ودينكم. اانتم بريئون مما اعمل وادين وانا بريء مما تعملون وتدينون ومنهم من اليهود من يستمعون اليك الى كلامك وحديثك ويقال من مشرك الى كلامك وحديثك افانت تسمع يا محمد الصم منك من كانه اصم ولو كانوا لا يعقلونه مع ذلك لا يريدون ان يعقلوا. ومنهم من اليهود ويقال ان المشركين من ينظر اليك افا انت تهدي ترسل الى الهدى العمياء من كانه اعمى ولا ولو كانوا لا يبصرون مع ذلك لا يريدون ان يبصروا الحق والهدى. ان الله لا يظلم الناس شيئا لا ينقص من حسناتهم ولا يجدوا على سيئاتهم ولكن الناس انفسهم يظلمون بالكفر والشرك والمعاصي ويوم يحشرهم من اليهود والنصارى والمشركين اذا كان لم يلبثوا في القبور الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم يعرف بعضهم بعضا في بعض المواطن ولا يعرف بعضهم بعض في بعض مواطن في بعض في بعض المواطن وقد خسر غبن الذين كذبوا بلقاء الله بالبعث بعد الموت بذهاب الدنيا والاخرة وما كانوا مهتدين من الكفر والضلالة واما انك يا محمد بعض الذي نعدهم من العذاب او لنتوفينك قبل ان نرينك يا محمد وما نعدهم اعذابي فالينا مرجع بعد الموت ثم الله شهيد على ما يفعلون من الخير والشر ولكل امة لكل اهل دين رسول يدعوهم الى الله والى دينه فاذا جاء هم فاذا جاء جاءه فاذا جاءهم رسولهم فكذبوا قضي بينهم وبين الرسول بالقسط بالعدل بهلاك الرسول وهم لا يظلمون لا ينقص من حسنات من حسناتهم ولا يزاد على سيئاتهم. ويقولون وقال كل اهل لرسولهم متى هذا الوعد الذي تعيدون ان كنتم صادقين ان كنت من الصادقين؟ قل لهم يا محمد لا املك لا اخدم لنفسي ضرا دفع الضر ولا نفعا ولا جر النفع الا ما شاء الله من الضر والنفع لكل امة لكل اهل دين اجل مهلة ووقت اذا جاء اجلهم وقت هلاكهم فلا يستأخرون ساعة قدر ساعة بعد الاجر ويستخدمون قبل الاجل. قل يا محمد قل يا اهل مكة ارأيتم ان اتاكم عذابه عذاب الله بياتا ليلا او نهارا كيف يصنعون ما لا يستعجل بما لا يستعجل منه من عذاب الله المجرمون المشركون قالوا نؤمن قل لهم يا محمد اذا ما نزل عليكم العذاب وامنتم به؟ قالوا نعم قل لهم يا محمد يقال لكم تؤمنون بعذابي وقد كنتم به بالعذاب تستعجلون قبل هذا استهزاء به. ثم قيل للذين ظلموا اشركوا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون في الاخرة الا بما كنتم تكسبون تقولون وتعملون في الدنيا ويستنبئونك يستخبرونك يا محمد واحق هو يعني العذاب هو يعني العذاب هو القرآن قل اي وربي نعم وربي انه لحق صدق كائن يعني العذاب وما انتم بمعجزين بفائتين من عذاب الله ولو ان لكل نفس ظلمت اشركت بالله ما في الارض لافتدت به لفادت به نفسها من عذاب الله وسر الندامة اخفى وندامة اخونا دابة الرؤساء من السفرة اخفوا ندابة الرؤساء من السفرة لما رأوا العذاب حين رأوا العذاب وقضي بينهم وبين السفلة بالقسط والعدل وهم لا يظلمون لا ينقص من حسناتهم شيء ولا يزاد على سيئاتهم. الا ان لله ما في السماوات والارض من الخلق والعذاب الا ان وعد الله حق كائن كائن البعث بعد الموت ولكن اكثرهم لا يعلمون لا يصدقونه ويحيي البعث ويميت في الدنيا واليه ترجعون وبعد الموت يا ايها الناس ويا اهل مكة قد جاءتكم موعظة نهي من ربكم مما انتم فيه وشفاء بيان لما في الصدور من العمى وهدى من الضلالات ورحمة من العذاب للمؤمنين قل يا محمد لاصحابك بفضل الله القرآن الذي بفضل الله القرآن الذي اكرمكم نعم. وبرحمته الاسلام الذي وفقكم به فبذلك بالقرآن والاسلام فليفرحوا وهو خير يعني القرآن والاسلام مما يجمعون مما يجمع اليهود والمشركون من الاموال قل يا محمد يا اهل مكة ارأيتم ما انزل الله لكم ما خلق الله لكم من رزق من حرث وانعام فجعلت منهم فقلتم وفعلتم حراما على النساء من فعلتوها يعني منفعة والسائبة والحرام وحلال وحلال وحلال للرجال. قل لهم يا محمد آلله اذن لكم امر ربكم بذلك ام على الله بل على الله اتفترون تخترقون الكذب؟ وما ظن الذين يفترون يختلقون على الله الكذب وماذا يفعل بهم يوم القيامة؟ ان الله لذو فضل من مني. ان الله لذو فضل من على الناس بتأخير العذاب ولكن اكثرهم لا يشكرون بذلك ولا يؤمنون وما تكون يا محمد في شأن في امر وما تتلوا منه ومتل عليهم من منه من قرآن سورة نواية ولا تعملون من عمل خير او شر الا كنا عليكم وعلى امركم وعملكم شهودا عالمة اذ تفيضون تخوضون فيه بالقرآن بالتكذيب وما يعزب ما يغيب عن ربك من مثقال ذرة وزن نملة حمراء من اعمال العباد في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اخف من ذلك ولا اكبر مكتوب في اللوح المحفوظ الا ان اولياء الله المؤمنين لا خوف عليهم فيما يستقبلهم من العذاب ولا هم يحزنون على ما خلفوا من خلفهم ثم بين من هم فقال الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وكانوا يتقون الكفر والشرك والفواحش لهم البشرى في الحياة الدنيا بالرؤيا الصالحة يرونها او ترى لهم وفي الاخرة في الجنة الى تبديل لكلمات الله بجنة ذلك البشرى هو الفوز العظيم نجاة الآخرة فاز بالجنة وما فيها ونجوا من النار وما فيها ولا يحزنك يا محمد قولهم تكذيبهم اياك ان العزة والقدرة والمناعة لله جميعا بهلاكهم هو السميع العليم بفعلهم وعقوبتهم الا ان لله من في السماوات ومن في الارض من الخلق احولهم كيف يشاء وما يتبعه يعبد الذين يدعون يعبدون من دون الله شركاء كالهة من الاوثان اذ يتبعون ما يعبدون الا الظن الا بالظن بغير يقين وانهم ما هم يعني الرؤساء الا يخرصون يكذبون للسفلة. هو الذي لهكم هو الذي جعل لكم خلق لكم الليل لتسكنوا فيه لتستقروا فيه والنهار مبصرا مضيئا مضيئا للذهاب والمجيء. ان في ذلك فيما ذكرت لايات الله عبرات لقوم يسمعون مواعظ القرآن ويطيعون قالوا كفار متى اتخذ الله ولدا من الملائكة والاناث سبحانه نزه نفسه عن الولد وشريكه هو الغني عن الوالد والشريك له ما في السماوات وما في الارض من الخلق ولا جائب عندكم ما عندكم من سلطان من كتاب ولا حجة بهذا بما تقولون على الله من الكذب. اتقولون على الله بل تقولون على الله ما لا تعلمون ذلك من الكذب قال محمد ان الذين يفترون يختلقون على الله الكذب لا يفلحون لا يجدون من عذاب الله ولا يأمنون متاع في الدنيا يعيشون في الدنيا قليلا ثم قليلا ثم الينا مرجعهم بعد الموت ثم نذيقهم العذاب الشديد اي الغليظ بما كانوا يكفرون بمحمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن ويكذبون قال الله واتلوا عليهم اقرأوا عليهم نبأ خبر نوح بالقرآن اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم عظم عليكم مقامي طول مقامي ومكثي وتذكيري وتحذيري اياكم بايات الله من عذاب الله فعلى الله توكلت وثقت وفوضت امري الى الله فاجمعوا امركم فاجتمعوا على قول على قول وامر واحد وشركاءكم كم استعينوا بالهتكم ثم لا يكون امركم ملككم امة لا تلبسوا امركم وقولكم على انفسكم ثم قضوا الي يمضوا الي ولا تنظروني ولا ولا ترقبون ولا ترقبون فان توليتم عن الايمان بما جئتم به فما سألتكم عن الايمان من اجل من جعل ان اجره من ما ثواب هي ما ثوابي بما دعوتكم الى الايمان الا والله وامرت ان اكون من المسلمين مع المسلمين على دينهم. فكذبوه يعني نوحا بما اتاهم فنجيناهم من الغرق ومن معه من المؤمنين في الفلك في السفينة وجعلناهم خلائف خلفاء الارض واغرقنا الذين كذبوا باياتنا بكتابنا ورسولنا نوح فانظر يا محمد كيف كان عاقبة المنذرين؟ كيف صار اخر امر الذين انذرتهم هم الرسل فلم يؤمنوا ثم بعثنا من بعده من بعد هلاك قوم نوح ورسلا الى قومهم فجاءهم بالبينات بالامر والنهي والعلامات فما كانوا ليؤمنوا ليصدقوا بما كذبوا به من قبل من قبل من قبل يوم كذلك هي هكذا نطبع ونختم على قلوب المعتدين على قلوب المعتدين من الحلال والحرام ثم بعثنا من بعده من بعده هؤلاء الرسل موسى وهارون الى فرعون رؤسائه بآياتنا بكتابنا ويقال باياتنا من تسعين يد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين ونقص من الثروات ويقال الطمس فاستكبروا عن الايمان بالكتاب رواياته وكانوا قوم مذنبين مشركين فلما جاءهم الحق من عندنا الكتاب والرسول والايات قالوا ان هذا الذي جاء به موسى لسحر مبين كذب بين وان قرأت بالالف يراد به موسى ساحرا كذابا قال لهم موسى اتقولون للحق الكتاب آآ قال له موسى اتقولون للحق الكتاب والرسول والايات لما لما جاءكم حين جاءكم اسحر هذا ولا يفلح لا يجود ولا يأمن الساحرون من عذاب الله قالوا لموسى اجئت لتلفت لتصرفنا عن ما ولدنا عليه اباءنا من عبادة الاوثان وتكون لكم الكبرياء له الملك والسلطان في الارض في ارض مصر وما نحن لكما بمؤمنين بمصدقين. وقال فرعون ائتوني بكل ساء وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم حاذق ما جاء السحرة قاله موسى القوا ما انتم تلقون من عصي والحبال فلما القوا عصيهم حبالهم قال لهم موسى ما جئتم به ما طرحتم السحر هو السحر. ان الله سيبطله سيهلكه ان الله لا يصلح لا يرضى عمل المفسدين الساحرين. ويحق الله يظهر الله لدينه الحق بكلماته بتحقيقه ولو كره المجرمون وان ان كره المشركون ان يكون ذلك فما امن فما صدق لموسى بما جاء به الا ذرية من قومه من قوم فرعون كان ابائهم القبطي وامهات من بني اسرائيل فامنوا بموسى على خوف من فرعون وملئهم رؤسائهم وسعي من يفتنه ان يقتلهم وان فرعون لعالم لمخالف في الارض للدين موسى وانه لمن المسرفين المشركين وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين اذ كنتم مسلمين فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين المشركين اي لا تسلطهم علينا فيظنون انهم على الحق ونحن على الباطل. ونجنا برحمتك من القوم الكافرين من فرعون وقومه واوحينا الى موسى واخيه هارون الان تبوأ ان يتخذا لقومكما بمصر بيوتا مساجد في جوفهم في البيوت واجعله في واجعلوا بيوتكم مساجدكم قبلة نحو القبلة واقيموا الصلاة واتموا الصلوات الخمس وبشر المؤمنين بالنصرة والنجاة والجنة. وقال موسى ربنا احد التقاسم واجعلوا بيوتكم مساجدكم قبلة نحو القبلة و لا شك ان قبلة الانبياء كلهم الكعبة واما التغيير الذي فعله اليهود والنصارى فهذا من تحريفهم والتفسير الاخر واجعلوا بيوتكم قبلة اي اجعلوا في بيوتكم مكان للصلاة مكانا للصلاة حتى لا يراكم فرعون وجنوده فيعذبونكم نعم وقال موسى ربنا اي يا ربنا انك اتيت اعطيت فرعون وملأه واساءه زينة زهرة واموالا كثيرة في الحياة الدنيا ربنا يا ربنا ليضلوا بذلك عباده لك عن سبيلك عن دينك وطاعتك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم واحفظ قلوبهم فليؤمنوا فلن يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم الغرق قال الله لموسى وهارون قد اجيبت دعوتكما فاستقيما على الايمان والطاعة لله وتبليغ الرسالة ولا ولا تتبعان سبيل دين الذين لا يعلمون توحيدا اذا الله لا يصدقونه يعني فرعون وقومه وجاوزنا وجاوزنا ببني اسرائيل ابرنا البحر فاتبعهم فرعون وجنوده فذهب خلفهم فرعون وجموعه بغيا في المقالة وعدوا ارادوا قتلهم حتى قياداته والجمهور قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل موسى واصحابه وانا من المسلمين مع المسلمين على ودينهم فقال له جبريل الان ان تؤمن بعد الغرق وقد عصيت كفرت بالله قبل اي من قبل الغرق وكنت من المفسدين في ارض مصر بالقتل والشرك والدعاء الى غير عبادة الله ننجيك ببدرك نلقيك على النجاة بدرعك لتكون لكي تكون لمن خلفك من الكفار اية عبرة لكي لا يقتدوا بمقالته ويعلموا انك لست باله وان كثيرا من الناس الكفار عن اياتنا عن كتابنا ورسولنا لغافلون لجاحدون ولقد بوأنا انزلنا بني اسرائيل بوء صدق ارضا كريمة اردنا وفلسطين ورزقناه من الطيبات المن والسلوى والغنائم فما اختلف اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن حتى جاءهم العلم البيان فيما البيان ما في كتابه في محمد صلى الله في محمد عليه الصلاة والسلام بنعته وصفته ان ربك يا محمد يقضي بينهم بين اليهود والنصارى يوم القيامة فيما كانوا فيه في الدين يختلفون يخالفون. يعني كيف ما اختلف اليهود والنصارى في شأن محمد صلى الله عليه وسلم الا بعد ما بعث الجواب ان اليهود كانوا يقولون انه حان بعث نبي وكان من صفته كيت وكيت والنصارى كانوا يقولون انه حان بعث نبي ومن صفته كيت وكيت فلما بعث هؤلاء وهؤلاء حسدوا وابوا. نعم فان كنت يا محمد في شك مما انزلنا اليك مما انزلنا جبريل به مما انزلنا جبريل به يعني القرآن فاسأل الذين يقرؤون الكتاب يعني التواطئة من قولك عبد الله ابن اسلام واصحابه فلم يسأل النبي النبي صلى الله عليه وسلم هو لم يكن بذلك شاكا انما اراد الله بما قال لقومه. لقد جاءك يا محمد الحق من ربك عند جبريل يعني جبريل بالقرآن من ربك فيه خبر الاولين فلا تكونن من الممترين الشاكين ولا تكونن من الذين كذبوا بايات الله كتاب الله ورسوله فتكون من الخاسرين من المغبونين بنفسك ان الذين حقت وجبت عليهم كلمة ربك بالعذاب لا يؤمنون في علم الله ولو جاءتهم كل اية طلبوا منك فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم يوم بدر ويوم احد الاحزاب فلولا كانت هلا كانت قرية امنت واهل قرية امنت عند نزول العذاب فنفعها ايمانها يقول لم ينفع ايمانهم عند نزول لم ينفع ايمانهم عند نزول العذاب الا ثم يونس نفع نفع ايمانهم لما امنوا حين امنوا كشفنا صرفنا عنهم عذاب الخزي الشديد في الحياة الدنيا وبتناهم الى حين تركناهم بالعذاب لياحين الموت ولو شاء ربك يا محمد امن من في الارض كلهم جميعا جميع الكفار افانت تكره الناس تجبر الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ وما كان لنفس كافرة ان تؤمن بالله الا باذن الله بارادة الله وتوفيقه ويجعل للرجس يترك التكذيب على الذين في قلوبهم للذين لا يعقلون توحيد الله نزلت هذه الاية في شأن ابي طالب حرص النبي صلى الله عليه وسلم على ايمانه ولم يرد الله ان يؤمن قل له قل لهم يا محمد انظروا ماذا في السماوات من الشمس والقمر والنجوم والارض؟ وماذا في الارض من الشجر والدهب والجبال والبحر كلها اية لكم؟ ثم قال وما تغني الايات والنذر اوصوا عن قوم لا يؤمنون في علم الله فهل ينتظرون فهل بقي لهم اية الا مثل ايام الذين خلوها ذهب الذين مضوا من قبلهم من الكفار من الكفار قل يا محمد بنزول العذاب وبيلاك اني معكم من المنتظرين بنزول العذاب عليكم وبهلاككم بالرسل بعد هلاك قومهم كذلك هكذا حقا واجب علينا ننجي المؤمنين مع الرسل. قل يا محمد يا ايها الناس يا اهل مكة ان كنتم في شك من دين اسلام فلا اعبد الذين تعبدون تدعون من دون الله من اوثاني ولكن اعبدوا الله الذي يتوفاكم يقبضوا ارواحكم ثم يحييكم بعد ان يميتكم وامرت بعد ان يميتكم وامرت ان اكون من المؤمنين مع المؤمنين على دينهم وان اقيموا وجهك لديني اخلص دينك وعملك لله حديث مسلم ولا المسلمة ولا تكونن من المشركين مع المشركين على دينهم ولا تدعوا لا تعبد من دون الله ما لا ينفعك في الدنيا والاخرة ان عبدت ولا يضر ان لم تعبده فان فعلت عبدت فانك اذا من الظالمين من الضارين لنفسك وان يمسسك ان يصبك الله بضر من شدة او امرئ وامر تكرهه فلا كاشف له فلا رافع للضر الا هو وان يريد كي يصيبك بخير بنعمة ومن تسر به فلا راد لفضله لا مانع لعطيته يصيب به يخص بالفضل من يشاء من عباده من كان اهلا لذلك وهو الغفور المتجاوز لمن تاب الرحيم لمن مات على التوبة قل يا ايها الناس يا اهل مكة قد جاءكم الحق الكتاب والرسول من ربكم فمن اهتدى بالكتاب والرسول فانما يهتدي لنفسه يعني ثوابه. ومن ضل كفر بالكتاب والرسول انما يضل عليها يعني عليها جناية ذلك. وما انا عليكم بوكيل بكفيل نسختها اية القتال واتبع يا محمد ما يوحى اليك ما يؤمر لك وفي القرآن من تبليغ الرسالة واصبرا ذلك حتى يحكم الله بينكم وبينهم بقتلهم ولكن يوم بدر وهو خير الحاكمين بها اتهم ونصرهم. احسنت بارك الله فيك نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع وشكر الله لكم حسن الاستماع صلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين