لان رب العالمين سبحانه وتعالى كان قادرا ان يقول للملائكة لا لن يفسد في الارض لا لن يسفك الدماء لكنه لم يكن لم يقل ذلك انما جعل علة الخلق موضوع اقل التفضيل ادم موضوع العلم الذي عنده ده دي نقطة تانية. فابليس من هذا الموضوع خد هذا الظن. والحاجة التالتة والاخيرة ان شدة غرور ابليس هو اصلا ابليس عنده زكاء مفرط بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حلقة النهاردة بنتكلم فيها على موضوع غريب موضوع ظنون ابليس الصادقة احنا عارفين ان ابليس ابليس اكذب الخلق والرسول عليه الصلاة والسلام حتى اطلق عليه كذوب. كذوب يعني آآ فيها صيغة مبالغة ان هو صدقك وهو كذوب يعني كثير الكذب ومع زلك سبحان الله ظن ظنونا معينة في الانسان وصدقت هذه الظنون. وهذه الظنون كلها قبل ان ينزل الانسان الى الدنيا الى الارض وقبل ان يخرج اصلا من الجنة. يعني يعني قبل ان يحدس تحدس المعصية. لكن هو ظن بعض الظنون وصدقت هذه الظنون. ده غريب وهنحلل هذا الموضوع ذكر ربنا سبحانه وتعالى الصدق بعض ظنون ابليس في القرآن الكريم ذكرها في سورة سبأ. قال سبحانه وتعالى في سورة سبأ بعد هنذكر قصة سبأ وكفران اهل سبأ بالنعم وعقاب رب العالمين سبحانه وتعالى لهم. قال ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين. وما كان له عليهم من سلطان الا لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو منها في شك. وربك على كل شيء حفيظ بعض المفسرين بيقولوا ان هذا خاص باهل سبأ. ان هذه الاية خاصة بالتعليق على قصة سبأ. وبعض المفسرين قالوا لا هذا قصة سبق انتهت وهذا ابتداء. ولقد صدق عليهم اي على الناس على البشر على بني ادم بشكل عام وهذا في رأي اوقع. لان ظنون ابليس الصادقة هذه ظنون شاملة لكل البشر زي ما هنشوف دلوقتي. بعض المفسرين برضه قالوا ان هذا مقصود به اية كذا او كذا. الظن معين يعني قال والنداء ظن معين ظنه ابليس واحد او اتنين. انا الحقيقة لما نظرت في القرآن الكريم جمعت ثمانية ظنون ظلها ابليس في بني ادم وصدقت هذه الظنون الثمانية. وجايز يكون اكتر من كده انا لم اتعمد الاحصاء الحقيقة. لكن انا في هذه الحلقة تمن ظنون ظنها ابليس وصدقت ونقول بعد كده ليه صدقت؟ في اخر الحلقة نقول ليه صدقت هذه الزنون؟ او منين جاب هذه الظنون؟ المحكمة التي تحققت بهذه بهذا روح في خمس ظنون جم في ايتين ورا بعض في سورة النساء قال تعالى اه الظن الاول وقال لاتخي على لسان الشيطان يعني وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا. هذا الحوار دار بينه وبين رب العالمين سبحانه وتعالى قبل ان آآ اه يعني يدخل قدم الجنة اصلا او قبل ان يفتن. ده هو الحوار ده عند خلق ادم وامر رب العالمين سبحانه وتعالى للملائكة بالسجود ورفض ابليس للسجود. فلما سأله عن هذا الرفض قال يعني ان هو لم اكن لاسجد لبشر خلقته من صلصال من حام مسنون او الايات التي تشبه هذا في القرآن الكريم ثم بعد ذلك بدأ في المعاندة الصريحة لرب العالمين سبحانه وتعالى وقال لاتخذن ان من عبادك نصيبا مفروضا. النصيب المفروض هو النصيب المعلوم المقدر. كانه حق له. سيقسم البشر الى قسمين. قسم له وقسم لله عز وجل قسم اولياء له وقسم اولياء لله عز وجل. وطبعا هذا هذا ظن قاله هو لسة البشر ما نزلوش الارض اصلا. يعني لسه الف معين بغية تحسين الشكل يعني مش بغية العلاج بغية تحسين الشكل فهذا كله يعني اه ملعون في كلمات عبدالله بن مسعود ثم قال ما لي لا العن من لعن النبي صلى الله عليه وسلم. رفع ادم ما عصاش رب العالمين سبحانه وتعالى المعصية الاولى التي خرج بسببها من الجنة. لكن هذا ظنه وهذا الظن تحقق قال سبحانه وتعالى ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا. والايات اللي على هذا النسق كثيرة في القرآن الكريم. حزب الله حزب الشيطان هتلاقي الموازنة هكذا. فهتلاقي كتير جدا ان فعلا صار هناك نصيب مفروض للشيطان من البشر بعدها قال ولاضلنهم هذا برضه ده توقع او ظن من الشيطان انه سيكون سببا في اضلال بني ادم. وهذا حدث هل اضل الشيطان آآ آآ بني ادم آآ ضلع قطاعا كبيرا جدا من بني ادم حتى ربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. يعني تحقق لابليس اكثر حتى من ظنه. يعني هو ظن ان قل ولاضلنهم لا دا هم مش بس ضالوا دا ضالوا وصاروا سببا في ضلال غيرهم لانه قال وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. يعني هم ضلوا ويضلوا. يضلوا البشر عن سبيل الله عز وجل فالاكثرية في الضلال. فهذا ايضا تحقق لابليس. قال ولامنينهم ادي الظن التالت ولامنينهم يعني ايه امنينهم؟ امنينهم بتسويف التوبة او امنينهم بتسويف الاعمال الصالحة قال ابن عباس في قوله سبحانه وتعالى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني. هذا حوار بين المؤمنين وبين المنافقين يوم قيامة. المؤمنون يخاطبون المنافقين يوم القيامة ويقولون لهم ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله وغركم بالله الغرور. يبقى هنا آآ وغرتكم الاماني يعني ايه؟ قال ابن عباس وغرتكم الاماني اي التسويف بالاعمال الصالحة. يعني تقول ان انا بكرة آآ هعمل كذا وكذا من اعمال البر. بكرة هتوب عن هذه المعصية بكرة هاحج بكرة هاعتمر بكرة هاصلي بكرة تقعد تسوي بالاعمال الصالحة ما تعملش فهذه وغرتكم الاماني آآ كما يقول رب العالمين سبحانه وتعالى ولامنينهم كل الناس للاسف واقعة في هذا الموضوع تسوف كلمة سوف ضيعت ناس كتيرة جدا. وابن عباس بيقول في تفسير بل يريد الانسان ليفجر امامه يسأل ايان يوم القيامة قال سوف اتوب سوف اعمل. هذا قول الانسان سوف اتوب سوف اعمل فيؤدي هذا بالفجور في حياتي. ما فيش عنده وقت العمل الصالح دايما مأجله. الظن الرابع ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام. احنا لسه في نفس الايتين في سورة النساء ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام. يعني ايه اللي يبتكن اذان الانعام؟ يبتك يعني يشقق فبيشققوا الاذن بتاعة بعض البهائم. ليه؟ عشان يحطوا فيها احكام خاصة بهم. ما انزل الله بها من سلطان فعملوا حاجة اسمها البحيرة وحاجة اسمها السائبة. ان شاء الله ممكن نبقى نفرد لكم حلقة. نفسر لكم معاني هذه الكلمات. لكن هم المقصود ان البشر وصار طبعا اه مكة والجزيرة العربية قبل الاسلام كانوا بيعملوا بعض البهائم لاهوائهم الخاصة. عملوا تشريعات وادعوا ان هذه التشريعات من الله عز وجل. فعملوا البحيرة وعملوا السائبة وعملوا الوصيل وعملوا الحان. عملوا يعني انواع كتيرة. وكانوا بيشققوا اذن نعم عشان يعني يثبتوا ان هذه الانعام يعني بهذا التشريع الخاص بهم. مقصود ابليس ان انا هدفعهم الى عمل تشريعات موازية تشريعات ربانية سبحانه وتعالى وبذلك يكفروا انهم يرفضوا ما امر الله ويفعلوا ما هم يريدون باهوائهم. فقال هذا وده سبحان الله ظن متخصص جدا كان هذا الحوار مع رب العالمين سبحانه وتعالى قبل ان يعصي ادم ربه. ومع ذلك سبحان الله تحقق هذا الامر ومرت الايام ابليس مش ناسي موضوع فلا يبتكن اذان العام فراح اوحى بهذا هذه الفكرة لبعض العرب فعملوها. وكانوا مطبقين وعاشوا عليها مش هاقول لكم سنين عاشوا عليها عدة عقود وقرون. لحد ما الاسلام جه ابطل هذه العادة عند العرب الظن الخامس ولامرنهم فليغيرن خلق الله. وطبعا الاية ديت فيها تفسيرات كتيرة جدا جدا منها ما جاء في صحيح مسلم وما جاء في البخاري عن عبد الله ابن مسعود آآ رضي الله عنه قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى فعمل ان اللي بيعملوا الوشم آآ او التنمص اللي هو ازالة شعر الحاجبين او او الوجه بشكل عام والمتفلجات للحزن بيعملوا برد للاسنان هذا اللعن للنبي صلى الله عليه وسلم النبي هو الذي لعن الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فجعل هذا هو التغيير لخلق الله عز وجل. وفي بعض العلماء قالوا ان التغيير هو خصاء. الدواب وبعض الناس قالت ان ده وسم الحيوانات في وجوهها بالنار يعني في اكثر من آآ تأويل لكلمة المغيرات لخلق الله او فليغيرن خلق الله عز وجل كما جاء في الاية. الشاهد ان حقق هذا الموضوع. حتى في بعض الناس بتقول ان فلا يغيرن خلق الله مقصود بها دين الله عز وجل. لان ربنا سبحانه وتعالى في سورة الروم قال آآ لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم. فقالوا ان مقصود خلق الله في هذه الاية الدين. وبرضو ده حصل وناس كتير قوي غيرت خلق الله عز وجل او دين الله عز وجل فتحق ظن ابليس في هذه النقطة. الظن السادس انه سيكون سببا في اهلاك معظم بني ادم ادم شوفي قد ايه الجبروت بتاعه والتحدي بتاعه قال له انا مش بس هاخد نصيب مفروض زي الزن الاول. لأ ده انا هخلي معظم بني ادم يضلوا. معظم بني ادم يهلكوا. معي في الهلكة التي سيهلك فيها في جهنم قال تعالى على لسان الشيطان ولاغوينهم اجمعين الا عبادة منهم المخلصين. لما تاخد هذه الصياغة تبقى آآ تظن او يعني الواضح فيها ان هو هيغوي معظم العباد ولا بعض العباد؟ ان الاستثناء هذا الاستثناء هو القليل. الاصل هو ما ذكره في البداية وانهم اجمعين الا عبادة كمان ومخلصين طائفة من عبادك مش هقدر عليهم لانهم مخلصين لك. لكن المعظم انا هقدر اضله واغويه وابعده عن الطريق. وصرح بهذا بصورة اوضح في سورة الاسراء قال قال الله تعالى على لسان ابليس ايضا قال ارأيتك هذا الذي كرمت علي لان اخرتني الى يوم القيامة حتى نكن ذريته الا قليلا فدي الظن بتاعه معظم بني ادم لاحتنكنهم لاهلكنهم لاستأصلنهم الا قليلا. شف بقى هذا الظن الخطير على صعوبته كيف تحقق. روى البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى يا ادم هذا يوم القيامة. يقول يا ادم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك. فيقول اخرج بعث النار اخرج يعني اخرج من ولدك من بني ادم بعث النار. قال وما بعث النار؟ قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين يا لطيف من كل الف تسعمية تسعة وتسعين يخرج ادم بعث النار ايه نسبة النجاح دي؟ ده هو قال لاحتنكن ذريته الا قليلا انا متهيألي ساعتها ما كانش هو متخيل ان الواحد من الف لينجو وتسعمية تسعة وتسعين يكون بعث النار يكونوا استجابوا لابليس فيه حياته الظن السابع ولا تجد اكثرهم شاكرين. الاية الكريمة طبعا معروفة. فهو ظن ان معظم العباد لن كونوا شاكرين وصدق في ظنه حتى ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول وقليل من عبادي الشكور واخر ظن بذكره في الحلقة الظن الثامن ان ان هذا الخلق الجديد لا يتمالك. يعني ايه لا يتمالك؟ شف الحديث في صحيح مسلم عن انس ابن ما لك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صور الله ادم في الجنة تركه ما شاء الله ان يتركه فجعل ابليس يطير به ينظر ما هو يحاول يشوف ايه طبيعة هذا الخلق فلما رآه اجوف عرف انه خلق خلقا لا يتمالك خلق خلق خلقا لا يتمالك. العلماء بيفسروا كلمة لا يتمالك انه لا يتمالك نفسه عن الشهوة. لا يستطيع ان يحبس نفسه عن الشهوة. لا يملك دفع الوسواس عنه دي برضو معنا من معاني لا يتمالك او لا يتمالك نفسه عند الغضب. التلاتة الحقيقة متحققين. يعني التلاتة زن ابليس فيهم حقق والانسان فعلا لا يملك نفسه عن الشهوة ولا يملك دفع الوسواس الشيطان ولا يملك نفسه عند الغضب. احنا بنقول كيف صدق ابليس في هذا الظن الى هذه الدرجة. انا بقول ان الكلام ده مش مش صدفة. هو مش رمى كده كلمة. هو الحقيقة ابليس عنده فكر. عنده رؤية معينة. فشاف بها بعض الامور استنبط منها ان هذا الخلق لن يعني يخلف ظنه في هذه الامور التي ذكرها. اولا اول شيء التجربة هو شايف ان الخلق الذي يعطى فرصة الاختيار بيقع في الفساد. وده هو نفسه كان احد يعني الخلق الذين لهم حرية الاختيار عندهم آآ التكليف. والجن خلقت قبل الانسان وافسدت افسادا آآ ايران وبالتالي هو عنده تصور ان هو لو مكان هذا الخلق غير الملائكة الملائكة جبرت على الطاعة. لكن ازا اتيح لهم فرصة ان يختار فبالتجربة التي مر بها ابليس قبل ذلك وجنسه ان هو هيقع في الخطأ كما وقع الجن قبل ذلك في الخطأ. دي اول حاجة. والحاجة التانية ان هو لاحز قول الملائكة خلي بالك دي نقطة مهمة جدا الملايكة قالت لرب العالمين سبحانه وتعالى عندما اخبرهم عن خلق ادم قال اتجعل قالوا اتجعل افعلوا فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء. رب العالمين سبحانه وتعالى لم ينكر عليهم قولهم. انما قال اني اعلم ما لا تعلمون. يعني لم ينفي سبحانه وتعالى هذا الذي يحدث يعني هو فعلا خلق هذا قد يفسد في الارض وقد يسفك الدماء لم ينفي رب العالمين سبحانه وتعالى هذا الامر فالتقت ابليس في الجزئية ان فعلا هذا الخلق سيكون مفسدا في الارض ويكون يعني سفاكا للدماء وبالتالي اطلق هذه الظنون وهو يعلم انها ستتحقق وعنده يعني امكانيات عالية جدا وهو بغروره وكبره ظل في امكانياته هذه انها قادرة على آآ التحكم في هذا الخلق الجديد واغواء هذا الخلق الجديد عن طريق الله عز وجل. والحقيقة في بعض الناس ممكن ترد علي وتقول لي آآ ربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم ان كيد الشيطان كان ضعيفا. فان هو ما هواش يعني زكي وما هواش ماهر ما هواش قادر. لأ هو الحقيقة هو هو ذكي وعنده امكانيات عالية جدا. لكن ذكر ربه سبحانه وتعالى ان كيد الشيطان كان ضعيفا لانه في هذه الاية قورن بالله عز وجل. فالاية لو تراجعوها بتقول الذين امنوا قاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا. اذا كان هناك عبد يقاتل في سبيل الله. فبالنسبة لهذا العبد كيد الشيطان يكون ضعيفا. لانه يقاتل في سبيل الله. فصار الله في مواجهة الشيطان. الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء. والله الله يعدكم مغفرة منه وفضلا. فازا كانت المقارنة هكذا اذا العبد المرتبط بالله عز وجل هو اقوى على الشيطان وبالتالي يصبح كيد الشيطان بالنسبة لهذا العبد كيدا ضعيفا يبقى ديت ظنون ابليس وفسرنا لماذا وصلته خلاصة الموضوع ان انت تلجأ الى الله عز وجل. الحامي الوحيد من هذا هو الله عز وجل الذي يحفظك من هذا الخلق الذي ظن كل هذه الظنون وعنده كل هذه الامكانيات وقادر على اغواء العباد العاصم الوحيد من هذا الشيطان هو الله هو الله عز وجل وكمان ممكن اخد منها موضوع تاني مهم جدا او تطبيق تاني مهم جدا هو سرعة التوبة لا تسوف في التوبة. اه الناس الزنون بتاعة ابليس ستتحقق في معظم الناس. فقط المعصومون من الانبياء هم الذين نرجو من ابليس كل الناس وقعت في هذه الحبائل لكن التوبة جعلها الله عز وجل طريقا لمحو كل ما فعله الشيطان في الانسان من اغواء او من اضلال عن طريق الله عز وجل. نسأل الله عز وجل ان يحفظنا وان يحفظ المسلمين من حبائل الشيطان. جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته