لابد ان نفهم انه يحفظ حديثنا اخطأ بالحديث الذي يرويه عبد الكريم عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تبل قائما هذا اخطأ فيه عبد الكريم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم اما بعد نقتصر في الدرس على ثلاثين دقيقة لان لدينا اجتماع فاقتطعت من الاجتماع حتى اعود اليهم اي نعم يقول باب المضمضة والاستنشاق من كف واحد وحقيقة هذا الاختيار نعم الاختيار من الترمذي علينا وعليه رحمة الله وكتاب الترمذي من الكتب التي اعتنت بجمع الفقه مع الحديث وهذا حقيقة مهم جدا لان الفقه ثمرة العلم واحفظوا هذه المقولة هكذا الفقه ثمرة العلوم الشرعية حتى يعظم الانسان في قلبه الفقه وحتى حينما يقرأ الوحيين يحرص لان يستنبط الاحكام النصوص الوحيد وحتى يدرك الانسان اهمية الفقه. وان الفقه فقه وفهم الشريعة وفهم مراد الله تعالى من احكامه فهذا باب عظيم جدا كما ان الانسان لا يقصر بالحديث ولا يقصر بالقرآن ينبغي ان لا يقصر في تعلم الفقه موجود بعد ثلاثين دقيقة؟ اي والله احتاجك جزاك الله خير. فهنا يقول حدثنا يحيى بن موسى احد قال حدثنا إبراهيم بن موسى قال حدثنا خالد بن عبد الله عن عمرو ابن يحيى عن ابيه عن عبدالله ابن زيد. اذا هذا الحديث حديث عبد الله بن زيد وهذا الحديث مشهور جدا. مشهور جدا في قضية الاخذ بكف واحدة للمضمضة والاستنشاق في كل مرة فاذا ثغر في زاد المعاد وفي غيرها من الكتب التي تعنى بتحرير الفقه تجد ان لهذا الحديث مكانة مهمة يقول عبد الله بن زيد يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اذا هذه سنة فعلية مضمضة واستنشق من كف واحد فعل ذلك ثلاثا. اي اخذ كف فمضمض واستنشقنا ثم اخذ كف فمضمض واستنشق منه ثم اخذ كف فمضمضة واستنشق منه قالوا في الباب عن عبد الله ابن عباس ايضا اي جاء في هذا الباب نحو هذا المعنى من حديث عبدالله بن عباس لكن هذا الحديث يعني اشهر واظهر في تطبيق هذه السنة. ان الانسان يأخذ كف ومن هذا الكف يمضمض ثم يستنشق. ثم يأخذ كفا يمضمض ويستنشق ثم يأخذ كفا ثالثا يمضمض ويستنشق والانسان لا يزيد على الثلاث فسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي اكمل السنن واتمها. لما اورد الترمذي حديث عبدالله بن زيد قال وحديث عبد الله بن زيد حسن غريب. طبعا هذا الحديث صحيح ولا اشكال في صحته. وبعض العلماء تجرأ وقال بان ما قال فيه الترمذي غريب وهو ضعيف عند الترمذي. هذا غير صحيح وانا جمعت تسعا وعشرين حديثا قال فيها الترمذي حسن غريب وهي في الصحيحين فالذي يأتي يقول من قال فيه الترمذي حسن المغريب يريد فيه ضعيف هذا الكلام بني على استقراء ناقص. اتى باحاديث قال فيها الترمذي حسن غريب وتبين ظعفها عند الاخرين. يعني الترمذي صحح حديث كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني وكثير متروك هل نقول بان الحديث المتروك يسمى صحيح عند الترمذي؟ الجواب لا لا نقول بهذا. فلما نص عليه الترمذي نأخذ بهم ما نجد فيه نص نرجع الى الاستقرار. اذا بنينا حكم على الاستقراء لابد ان يكون الاستقراء تاما الترمذي لم يقل لنا اذا قال في خبر غريب لم يقل لنا ماذا يقصد بهم. لكننا لما وجدنا مئة واربعة واربعين حديث قال فيها غريب فقط من فاذا القلب يعني ايه يعني انتقادات المتقدمين للاخبار لابد ان ان تؤخذ بنظر الاعتبار واذا لما نقول انتقادات متقدمين لا بد ان تؤخذ بالاعتبار ليس معناه اننا نقلل من شأن المتأخرين غير حسن من غير صحيح من غير حسن صحيح. وخبرناها فوجدناها كلها ضعيفة قلنا ما قال فيه الترمذي غريب فقط فهو ضعيف عند الترمذي. وهذا مصطلح يستخدمه الزيلعي ايضا. من منكم سمع الكلام امس حينما تحدثنا عن كتاب الزيلة من قال فيه غريب معناه انه لم يجد فثمة مصطلحات عامة لاهل العلم لابد من معرفتها. وثمة مصطلحات خاصة. اذا الترمذي ما قال فيه حسن اجتهادا منه على انه حديث حسن له هذا الطريق. وليس معناه انه ضعيف. طبعا زعم هذا الزهم عدد ممن اليهم بالبنان في علم الحديث من معاصري هذا الزمن واذا رجعنا الى مئة سنة قبل لم نجد احدا قال بان ما قال فيه الترمذي حسن غريب رضاه ابدا. كلها معلومات حادثة ربما قالها قائل ثم قلده اخر وقلده اخر وقلده اخر اذا هذا الخبر هو خبر صحيح نعم لا لا ليس هكذا هو الترمذي رحمة الله عليه بعضهم وصفه بالتساهل. احنا مرة عندنا اليوم لما تحدثنا عن عن قول الذهبي في ميزان الاعتدال. لما تحدث في ترجمة كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزلم. لما قال قال وداوود ابن الكذب. وقال الشافعي مسرور وقال فلان واحد. اقوال متعددة. قال واما الترمذي فروى له وصحح له. ولذا لا يعتمد العلماء على تصحيحه الذهبي ينقل عن العلماء انه لا يعتمد على تصحيح الترمذي وابن القيم في الفروسية له نحو هذا الكلام. ومنهم من وصف الترمذي بالتساهل. ونحن لا نجرأ ان نقول هذا. الترمذي اماما من المسجد سهل اجتهادات اجتهد اجتهادات خالفه غيره فيها. البخاري قال عن الترمذي قال لقد استفدنا منك اكثر مما استفدت منه وهو امام وهو عالم في العلم ورأيناه كيف مرت اخبار يعلم حتى انه احيانا يخالف البخاري. اقرأ حديث ميتين وثمانية حينما اتاك بعلة الخبر يعني الترمذي امام من الائمة. وعالم من كبار العلماء. لكن امام اشكالية نسخ نسخ الترمذي تختلف الذنوب متى توفي؟ توفي عام ست مئة وستة وسبعين. ماذا قال في التقريب عن جامع الترميذي؟ قال ونسخ الترمذي من نسخة الى نسخة فيما يتعلق بالاحكام فينبغي ان تصحح نسختك على عدد من النسخ الخطيرة ولذلك انا كنت ارجع الى تحفة الاشراف بخط المسجد رحمة الله عليه. لما ينقل زي هذا الخبر يشير بالحاشية يقول خاء مثل حسن فقط او خاء حسن صحيح يعني في نسخة كذا وفي نسخة كذا فاحنا لا نستطيع ان نحاكم الترمذي باحكامه حتى نتوثق من احكامه لابد ان نصحح الاصول. طبعا اللي عندنا هي اجمل طبعة موجودة حاليا. هل حققت على نسخة خطية؟ حققت على نسخة خطية ناقش فيها الف وثمانين حديث فقط يعني ربع الكتاب وقليل. هذه النسخة الخطية هل هي يعرف ناسخها هل يعرف تأليفها؟ الجواب لا. اذا نحتاج ان نرجع الى النسخ الخطية العتيقة. وحينما نأتي بالنسخ الخطية العتيقة تنقل اقوال من نقل قول الترمذي مثل البغوي البغوي لما يروي عن طريق الترمذي يقول وقال الترمذي كذا وكذا نرجع الى كتاب المسجد ونرجع الى اقوال اما نأتي على حديث حديث حديثين او ثلاثة قال فيه الترمذي خالفه غيرهم نقول الترمذي يقصد كذا وكذا هذا مزل للاخلاق ولما يردنا يقول الترمذي له احكامه الخاصة ونسخ الكتاب نسخ مختلفة. قال وقد روى مالك ابن عيينة وغير واحد هذا الحديث عن عمرو ابن يحيى ولم يذكروا هذا الحرف ان النبي صلى الله عليه وسلم مضمضة واستنشق من كف واحد. وانما ذكره خالد بن عبد الله وخالد ثقة حافظ عند اهل الحديث. اذا خالد بن عبد الله روى هذا الخبر عن عمرو ابن يحيى عن ابيه واحنا مر عندنا رواية عمرو ابن يعني عمرو ابن يحيى في الموطأ لما روى الامام مالك هذا الخبر. فهذه الرواية رواية نفس رواية الموطأ لكن هذا اوضح فيما يتعلق انه قد اخذ من كف واحدة ثلاثة مرات وهذا الحديث هو حديث صحيح. فلما قال ثقة حافظ معناه ان زيادته هنا مقبولة. ولما نحن نقبل زيادته ونقبل روايته ونقبل هالرواية المفصلة الصريحة في هذا الامر. ليس معناه اننا نقبل زيادة الثقة مطلقا فزيادة الثقة تقبل تارة لما تدل الامور المحيطة بها على صحتها وترد تارة ويتوقف فيها تارة اخرى ومن احسن من فصل هذا بادلته وامثلته ايضا الزيلع في كتابه النفيس نصر الراية في تخريج احاديث الهداية وهذا امتثال حقيقة طالب علم لو جلس على هذا الكتاب لاستفاد منه فائدة ذنب عظيم لما تحد اورد الخبر وحكم على الخبر بالقوة وذكر ما يتعلق بخلاف الامام مالك في هذا طبعا الامام مالك لما تأتيه رواية يشك في الرواية او شيء ماذا يصنع الامام مالك يحتاج في الرواية؟ وهذه وجدت عند المالك وعند حماد بن زيد وعند محمد بن سيرين وعند عامر بن شراحيل الشعبي حينما يشكون في حرف من الحروف ينقصون الخبر ولا يزيدوه احتياطا يقول هنا قال الترمذي وقال بعض اهل العلم المضمضة والاستنشاق من كف واحد يجزئ. نقول يجزئ ونقول هو السنة وقلنا اذا اردنا ان نرجع الى كتاب يهتم بهذا الباب فيما يتعلق بالهدي الثابت نرجع الى زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم قال وقال بعضهم يفرقهما احب الينا. طبعا هذا يفرقهما احب الينا. يحتاج الى ماذا؟ يعني يحتاج الى دليل اقوى من هذا الدليل وقال الشافعي ان جمعهما في كف واحد فهو جائز. وان فرقهما فهو احب الينا. اذا الامر في هذا واسع لكن الاكمل ان الانسان يأخذ الكف فيتمضمض ويستنشق منه هذا الصحيح الوارد الثابت اما بقية الاحاديث فقد جاءت مطلقا والمطلق اذا قيد نأخذ بتقييد هذا المطلق ثم قال باب ما جاء في تخليد اللحية اللحية الجافة هل انها تخلل ام انها لا تخلد ووردت في هذا احاديث كثيرة ولا يصح في باب تخليل اللحية شيء كما نص عليه ابو حاتم الرازي يقول حدثنا ابن ابي عمر اللي هو محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدد المتوفى عام اربع وعشرين ومائتين قال حدثنا سفيان ابن عيينة متوفى عام ثمانية وتسعين ومئة وثيقة عن عبد الكريم ابن ابي المخالق ابي امية هذا عبد الكريم ابن ابي البخار ضعيف. هل منكم من يحفظ حديثا اخطأ فيه عبد الكريم ابن ابي المخالط والخبر رواه ابن حبان من رواية ابن جريدة عن نافع وهو ثقة. وابن جريج سمع من نافع وروايته في الكتب ستة عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لات بالقائمة هذا الخبر عند ابن حبان في وقال ابن حبان اخاف ان ابن جريج لم يسمعه من نافع ولما بحثنا فعلا وجدنا ان ابن جريد لماذا قال اخاف لانه هنا ابن جريج ما قال حدثنا نافع ولا قال اخبرنا نافع ولا قال انبي نافع قال عن نافع والمدلس اذا عنعنعن ماذا يخشى؟ يخشى قد دلس وما هو التدليس؟ ان يروي الراوي عن من لقيهما ولم يسمعهما. ابن جريج يروي من نافع ويسمع منه ان الراوي عمن لقيه وما لم يسمع منه مو مهما انه سمع هاي سمعها بواسطة وحله في الواسطة. فتمشي على كثير من الناس باعتبار ان هذا المدلل السامع من هذا الشيخ. وهو هذا فاذا دلس قد يكون المدلس الراوي المسقط المدلس قد يكون ضعيفا. واذا كان ضعيف قد قد اخطأ وليس كل ما يرويه الثقة الضعيف خطأ. قد يكون صواب. فلما بحثنا وجدنا في سنن ابن ماجة ان ابن جريد قال حدثنا عبد الكريم ابن ابي المخارق صرح بالسمع وهناك توقف العلماء وقالوا نبحث هل نجد متابعا لعبد الكريم؟ اذا وجدنا متابعا يرتقي خبر عبد الكريم. وان لم نجد متابعا ماذا يحصل؟ يخشى ان يكون قد خولف. واذا لم نجد له مخالفا لا نقبله. لا نقبل خبر الضعيف حتى يتقوى وجدنا له المخالف من المخالف عبيد الله؟ ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب الثقة الثابت المتقن. من اوثق الناس في نافع ابن معين يعتبر عبيد الله من اوثق ناس والبخاري يعتبر اوثق ناس في نافع من؟ الامام مالك فهنا خالفه وجعل الخبر هكذا عن ابن نافع عن ابن عمر عن عمر قال ما قلت قائما منذ اسلمت. هذا الخبر الصحيح. وجاء عبد الكريم ريم فعبد الكريم حينما اورد هذا الخبر الخبر هذا معلول لان عبد الكريم ليس بثقة. والامام مالك روى في الموطأ عن اربعة اثار ولما قيل له كيف تروي عنه فماذا قال؟ قال لو رأيتم لحيتهم وخضاره وصلاته في المسجد يعني اغتر بمظهره لما شوفت اللحية ما شاء الله هاللباس السنة ويصلي صلاة الخاشع وربما قرأ الامام ان صلى بنا الشيخ اسامة ما شاء الله يعني صلاته تبكي من خلفه فالامام مالك رأى عبد الكريم طبعا كنيته ابو امية طبعا لدينا شخص اسمه عبد الكريم في نفس الطبقة اللي هو عبد الكريم ابن مالك الجزري ذلك فقه اخر. ولذا لما يأتينا اذا جانا في طبقة واحدة يخاطب ابن المدينة يقول له ما هكذا تعلل الاخبار يا ابن المدينة مخاطبة بهذه الطريقة لا تصح والذهبي ايضا الذهبي لما العقيلي تكلم في علم المدينة. ذهب ماذا قال؟ قال اما لك عقل يا عقيدي عبد الكريم نخشى ان يكون ابن مالك الجذري او يكون ابن ابي المخالف فنحتاج معرفة الشيخ والتلاميذ. اذا جاءنا فقط عبد الكريم ماذا يسمى يا شيخ اسامة تسمى مهمل هي مهمل عن الاضافة ومهمل عن النسبة. عن حسان بن بلال قال رأيت عمار ابن ياسر طبعا عمار ابن ياسر احد الصحابة الاجلاء وهو احد من من اشتاقت اليهم الجنة وهو ممن اوذي في الله وامه وابوه من قتل في سبيل الله وله مقولة عظيمة حينما حصلت الاغتسال بين الصحابة وتحدث عن ام المؤمنين قال انها زوجة نبيكم في الدنيا والاخرة. شوفوا قال زوجة يعني احنا لما نطلق على المرأة اذا كانت زوجته الزوج هاي اللغة الافصح لكن اذا قلنا عنها زوجة فهي لغة صحيحة. ومما جاء في الاثار ان عمار قال عن عائشة رضي الله عنها قال انها زوجة نبيكم في الدنيا والاخرة والحديث في صحيح الامام مسلم يقول عمار لو صح الخبر لكن الخبر ليس بصحيح. توضأ فخلل لحيته. فقيل له او قال فقلت له اتخلل هي تتقال وما يمنعني ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته وهذا الحديث في اسناده عبد الكريم ابن ابي البخاري ثم قال الترمذي حدثنا ابن ابي عمر اللي هو العدل السابق قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عن حسان ابن عنار عن النبي صلى الله عليه وسلم لو اردنا ان نرجع الى هذا الخبر حتى نأتي بلفظه. ما الكتاب الذي نرجع اليه؟ نرجع الى المستخرجات. وكتاب الترمذي له مستخرج اسم هذا المستخرج اسمه مستخرج الطوسي على جامع الترمذي. ساق هذا الخبر. طبعا في الشاملة موجود مستخرج الطوسي على جامع الترمذي طبعا حقيقة يعني علة هذا الخبر الان لا تأتي على بالي مع علتك مع العلم ان احاديث تكفيرها كلها قد خرجتها في الجامع في العلم جميعا قال وفي الباب عن اخوانه ورد في الباب عن عثمان في تقرير اللحية وعن عائشة ورد في تقرير اللحية وام سلمة ورد في تقرير اللحية. وانس ايضا ورد في تفعيل اللحية ابن ابي اوفى وابي ايوب. يقول وسمعت اسحاق ابن منصور اللي هو اسحاق ابن منصور الكوسج واسحاق ابن منصور الكوسج. نقل فقه الامام احمد ونقل فقه اسحاق بن راهويه وقد طبع في احدى عشرة مجلدا. يقول قال احمد بن حنبل اذا هو اسحاق ابن منصور الكوسج عام اثنتين وخمسين ومئتين ناقل فقه الامام احمد يقول قال ابن عيينة لم يسمع عبد الكريم من حسان ابن بلال حديث التخليد اذا هذا الحديث مع ان عبد الكريم ضعيف فهو لم يسمع من من لكن هو عبد الكريم هنا هذه الرواية الاخرى كأنها متابعة لكن ما علتها؟ لا اذكر الان اسأل الله ان يغفر لي. يقول وقال محمد ابن اسماعيل وهو البخاري اصح شيء في هذا الباب حديث عامر ابن شقيق عن ابي وائل عن عثمان. طبعا لما يقال اصح شيء في الباب ليس معناه انه صحيح لكن امثلها واحسنها وقد تكون اقلها ضعفا. هنا المحقق قال وحديث سعيد بن يعروب عن قتادة عن حسان ضعيف. الرواية ظعيف وان كان ظاهره الصحة فقد قال ابن ابي حاتم لم يحدث احد بهذا سوى ابن عيينة عن ابن ابي عروبة شوفو سعيد ابن ابي عروبة من اوثق الناس في قتادة لكن الخبر اعله ابو حاتم الرازي فقد قال ابن ابي حاتم في العلل لم يحدث احد بهذا سوى ابن عيينة عن ابن ابي عروضة. ثم قال لابيه اللي هو عبدالرحمن سأل اباه قلت صحيح قال لو كان صحيحا لكان في مصنفات ابن ابي عروبة يعني ابن ابي عروبة مصنفاته كانت موجودة ومحمد مصطفى الاعظمي الف كتاب اسمه دراسات في السنة ذكر النسخ القديمة من ضمنها نسخة سعيد ابن ابي عروبة قال ولم يذكر ابن عيينة سماعا في هذا الحديث. ايضا مما يوهم يعني ابن عيينة حينما ذكر الخبر عن سعيد ما قال حدثني سعيد. ما قال انباءنا سعيد داخل سفيان ابن عيينة مدلس لكن تدليسه اذا عنعنعن هذا المدلس فعنعنته مقبولة وقال ابن حبان قالوا هذا ليس لاحد في الدنيا الا لسفيان ابن عيينة مدلس وتدليسه عادلته مقبولة. لانه لا يجلس الا على الفطر. لكن هنا ابو حاتم الرازي عل الخبر. اعل بعلتين اعله بانه لم يصافح في السماء. والعلة الثانية ان هذا الخبر لا يوجد في مصنفات سعيد ابن ابي عروض شوف هنا في هذا الحال حينما نتحدث عن قيمة اعلالات كتب المتأخرين. مرة خبر من الاخبار اعله علي ابن المدينة وابو اسحاق الحويني لكن معناه لا بد ان نهتم بصنيع الائمة. والائمة المتقدمون اذا اجمعوا على شيء لا يحق لنا ان نخالفهم. وقد نص ابن ابي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل على هذا. ونص الحافظ ابن حجر في النكت على كتاب ابن الصلاح على هذا فشوف هنا ابو حاتم الرازي محمد ابن ادريس المتوفى عام سبع وسبعين ومئتين وهو من هو وطبعا لما نجد قول لابي حاتم او لابي زرعة او كلام لابن ابي حاتم في العلل فمعناه ان هذا الكلام من اين مأخوذ مزيان مزيان من تواريخ البخاري لان البخاري قال لك تاريخ كبير تاريخ صغير تاريخ الاوسط ثم جاء ابن ابي حاتم عبدالرحمن وابو زرعة الرازي ومحمد. فانتفعوا من كتب البخاري وصدروا لنا ثلاث مؤلفات الاول الجرح والتعديل ظموا التواريخ الثلاثة ورتبوها ترتيب واظافوا اليها الجرح والتعديل الذي لم يذكره البخاري طيب وجاءوا الى العلم العلل عند البخاري بشكل غامض لا يفقهها الا المتمرسون ففكروا العبارة يقول سألت ابي وهكذا على هذه الطريقة وسألت ابا زرعة والى الاخوة والحديث ميتين وثمانية واربعين كيف سيأتيك ان ابن ابي حاتم سأله هكذا كالشاهد من هذا الامر ان اقوال المتقدمين لها قيمة لا سيما قال ابو حاتم ابو زرعة فهي غالبة مأخوذة من اين؟ من اقوال البخاري اللي هو امام صنعة هذا الفن نعم شف قال وهذا مما يهم قل كما اعله الحافظ ابن حجر في التلخيص ادنى كتاب اسمه التلخيص الحمير وطبع طبعا قديمة للاسف باسم تلخيص الحمير فصارت الحمير اسمه التلخيص الحمير. فالحبير صفر للتلخيص ولم يسمعه ابن عيينة من من سعيد ولا اكاد من حسان. اذ القتادة لم يسمعه من حسان ابن بلال. اذا الخبر فيه ثلاث علل العلة الأولى لم يوجد في مصنفات ابن أبي عرب وهو من طريقهم الا العلة الثانية ان ابن عيينة لم يصرح بالسماع من ابن ابي عرابي الا الثالثة وهي علة رئيس ان قتادة لم يسمعه من حسان ابن بلال للقتال هل هو مدلس؟ نعم قتادة مدلس وشعبة يقول كفيتكم تدليس ثلاثة الاعمش وابي اسحاق السبيعي وقتادة بن عائشة نعم دكتور مشارق القدس في رواية الحاكم ان صحت تشير الى ان سفيان ابن عيينة قد صرح بالسماء الحاكم مظاهر اربع مئة وخمسة. واتى شف هنا لما نقول لا ينفع صليع المتأخرين مع المتقدمين لما ابو حاتم علق بعدم التصريح بالسبب هنا التصريح بالسماع في مستدرك الحاكم ليس بصحيح وهذا خطأ من من الرواة او من النسخ طبعا لا يبقى الحديث معلول بالعلتين الاخرين فقال هنا وقال محمد ابن اسماعيل اصح شيء في هذا الباب حديث عامر ابن شقيق عن ابي وائل عن عثمان. وقال بهذا اكثر اهل العلم شف الامر الفقهي يختلف عن الامر حديثا. المسألة الحديثية شيء والامر الفقهي شيء اخر ومن بعدهم رأوا تخليل اللحية وبه يقول الشافعي طبعا هذا من ميزات الكتاب انه ينقل لك فقه الائمة المتبوعين. وينقل لك فقال احمد اللي هو الامام احمد ابن حنبل ان سهى عن تخليل اللحية فهو جائز لانه لماذا؟ لانه ليس بواجب اذا كانت اللحية كثف اما اذا كانت خفيفة فيجب ادخال الماء لانه اصبح يواجه بالوجه فلا بد من ادخال الماء الى البشرة. وقال اسحاق له بن رهوي تركه غازيا او متأولا اجزأه وان تركه عامدا اعاد. ثم قال حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا عبد الرزاق هو عبد الرزاق صاحب المصنف واصحاب الكتب الستة لم يدرك احد منهم عبد الرزاق لتقدم وفاته وكل واحد من اصحابه الكتب الستة لما يروي عن عبد الرزاق يرويه بواسطة احد. اما الامام احمد فاقدم اقدم من اصحاب الكتب الستة لقي عبد الرزاق واكثر من الرواية عنه عن اسرائيل هو اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي عن عامر بن شقيق عن ابي وائل عن عثمان بن عفان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقلل ماذا قال الترمذي عقب الخبر؟ قال هذا حديث حسن صحيح يقول المحقق هنا قال لو قال حسن وسكت لكان احسن واوفق فيما قاله شيخه البخاري فقد ذكر هو في العدد الكبير ان البخاري حسنه حسن ففيه عابر وشقيق وهو لين الحديث. والطرق شف الحديث هذه عامر ابن شقيق. وهو لين اقام عليه الحديث انه ضعيف ضعيف لين انه ضعيف لكن ضعفه ليس شديد اذا هذا الخبر ليس بصحيح ولا بحسب. بل يحكم عليه بالضعف لان هذا عابر ابن شقيق ضعيف ولذا ابو حاتم قال لا يصح في تحرير ريحته شيء تشوفون الترمذي ينبغي عن البخاري في العدد الكبير ان البخاري حسنه وهذي حقيقة تحسينات البخاري لا نجدها الا اين الا عند الترمذي في العيد الكبير وكتاب الترمذي الموجود الذي بين ايدينا يعني من ترتيب مكسي وفيه نقولات يعني ليست بدقيقة. واشرت الى احد الطلاب في العراق ان يكتب رسالة ماجستير عنه لكنه لما كذب نريد ان يأتينا بالنتائج ما اتانا بنتائج. والامر يحتاج الى ماذا؟ نحتاج الى نتائج دقيقة فثمة خذل في هذه النقولات قاذرات متعددة في نقل الترمذي عن البخاري فيها يعني انقل اقوال عن الرواة عن بعض الرواة. في تواريخ البخاري ما يخالف هذا اذا هذا الخبر معلول ولا يصح في تكليل اللحية شيء وكأن الترمذي حسن الرأي لعامر ابن شقيق وكأنه حكم عليه بالصحة للطرق الاخرى لكنها ليس انسانا بحسن بل ضعيف وهل يتقوى لا يتقوى؟ لكن اذا اردنا ان نقول لماذا قال الترمذي؟ كانه حسن الظن بعون ابن شقيق. ثم فحكم عليه وصحح المتن بسبب الاسانيد الاخرى. هذا وبالله التوفيق وزدنا لو اطلنا ما حكمنا هل تمت امور تتعلق بامر المسلمين. وليس بامري ولا بشأنه. اسأل الله ان يكتب لنا ولكم ولامة صلى الله عليه وسلم اجمعين الخير