بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن ماجة علينا وعليه رحمة الله حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا الجراح بن مليح قال حدثنا بكر ابن زرعة قال سمعت ابا نبت الخولاني وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته قول ابن ماجة حدثنا هشام ابن عمر هو هشام ابن عمار ابن نصير والوليد الدمشقي المقرئ الحافظ المولود عام ثلاث وخمسين ومئة والمتوفى عام اربع واربعين ومئتين قال فيه ابن معين ثقة وقال فيها ابو حاتم كيس كيس وله بعظ الخطأ قال حدثنا الجراح ابن مليح وهو البهراني ابو عبدالرحمن الشامي الحمصي قال ابن معين لا بأس به. وقال ابو حاتم صالح الحديث قال حدثنا بكر بن زرنا وهو الخولاني الشامي ذكره بن حبان في الثقات وقال الذهبي في تاريخ الاسلام صويلح الحديث مقل وقال ابن حجر مقبول اي مقبول حيث يتابع والا لين وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا هكذا الرواية بهذا الطريق من طريق ابا عنبر من رواية بكر بن زرع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا ايضا يستعملهم في طاعته فان الله سبحانه وتعالى ينشئ من يقوم بامر دين متعلما عاملا معلما نعم وهذا ابو عنبة الخولاني الذي قال فيه وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله من كلام بكر بن زرعة توفي عام ثمان عشر قال ابو حاتم ليست له صحبة قال ابو زرعة كان جاهليا ولم تكن له صحبة. وقال الدار قطنية مختلف في صحبته نعم. طلب ممن عده من الصحابة خليفة بن خياط وابن سعد والبغوي نعم وهذا الحديث ساقه ابن عديف الشامل في روايات الجراح بن مليح لكنه لم يحكم عليه بالنكارة لكن الحديث حديثه فالحديث لا يقوى الحديث لا يقوى. بهذه الطريقة يعني بنحسن الحديث فقد تساهل. فالراجح ضعف هذا الخبر وقد اجتمعت فيه ثلاثة اشياء تنزله منها الجراح ومنها بكر بن زرعة ومنها راويه عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته