بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام الحافظ رحمه الله تعالى وغفر له لشيخنا والسامعين ثم المردود اما ان يكون لسق او طعن فالسقط اما ان يكون من مبادئ السند من مصنف او من اخره بعد التابعي او غير ذلك. فالاول المعلق والثاني هو المرسل والثالث ان كان باثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل والا فالمنقطع. ثم ثم قد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. تقدم لنا ما يتعلق بالمتابعات والشواهد والاعتبارات ثم تكلم المؤلف رحمه الله عن المقبول وقلنا بان المقبول هو الذي سلم من معارضة مثله وان الحديث اذا عرظ بمثله فدرء هذا التعارض في الظاهر عند المجتهد له طرق الطريق الاول الجمع والطريق الثاني اذا لم يمكن عرفنا التاريخ فيصار الى النسخ والطريق الثاني اذا لم نعرف التاريخ فانه يصاب الى الترجيح والطريق الرابع الى لم يمكن الترجيح فانه صاروا الى التوقف. نعم ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى ثم المردود اما ان يكون سقط او طعن لسقط اما ان يكون لسقط او طعن فالسقط اما ان يكون من مبادئ السند من او من اخره بعد التابع او غير ذلك. فالاول المعلق المعلق هو ما حذف من مبدأ اسناده راو فاكثر على التوالي معلق ما حذف من مبدأ اسناده راو فاكثر على التوالي. وما هو اول ما هو هو اول الاسناد عند اهل الاصطلاح. ها؟ ها؟ نعم. اول الاسناد هو ما يلي المصنف الذي يلي المصنف هذا هو اول الاسناد. يعني شيخ المصنف البخاري رحمه الله تعالى اول اسناده هو هو شيوخه الذين روى عنه اخر الاسناد الصحابي اخر اسناد الصحابي. فعندنا المعلق هو الذي حذف من اول اسناده. ليس من اخر اسناده عكس ماذا المرسى. انا ودي ان نفهم الفرق بين المعلق والمرسل. واضح؟ فالمعلق حذف من اول اسناد. يعني حدث من شيوخه وشيوخ شيوخه الى اخره فالمعلق ما حذف من مبدأ اسناده راو فاكثر على آآ التوالي وآآ من صور الحديث المعلق من صوره ان يقول المصنف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة. هنا حدث ماذا؟ حدث جميع السند مثلا قال البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صوره ومن صوره يقول قال ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوحذف السند كله لم يبقى الا ماذا ها لم يبقى الا الصحابي. وربما يبقي التابعي والصحابي. فيقول قال نافع قال ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم هنا حدث الى ان وصل الى التابعي قال ان ابقى التابعي والصحابي نعم. هذا هو المعلق والغرظ من في التعليق نعم الغرض من التعليم ان المصنف قد يكون هذا الحديث الذي علقه ليس على شرطه او انه يورده متابعة لا يريده في الاصول وانما يريده في المتابعات. او انه اورده لبيان حكم شرعي ونحو ذلك. ونقول التعليق هذا الغرض من ذلك اما فان هذا الحديث ليس على شرط المصنف او انه اورده على سبيل المتابعة ليس في الاصول او انه اورده لبيان حكم شرعي ونحو ذلك البخاري فيه معلقات كثيرة الاحاديث المعلقة في صحيح البخاري الف وثلاث مئة حديث. وقد وصلها البخاري الا مئة وستين حديثا لم يصلها. من المعلقات في البخاري الف وثلاث مئة حديث. وصلها البخاري الا مئة وستين حديثا لم يصلها. يعني وصلها في مواضع اخرى الا مئة وآآ ستين حديثا ابن حجر رحمه الله له كتاب اسمه تغليق التعليق الى اخره علي بهذه الاحاديث. واما الموقوفات والمقطوعات التي علقها البخاري فكثيرة يعني عن الصحابة والتابعين المعلقات عن الصحابة والتابعين هذه كثيرة. اما اما مسلم رحمه الله تعالى فهو لم يعلق الا ثلاثة عشر حديثا فقط. ووصلها كلها. الا دي ابي جهيب في التيمم على التراب. كان مسلم لم يعلق الا ثلاثة عشر حديثا. وصلها كلها الا حديث ابي جهيم في التيمم على التراب. والعطار له كتاب اسمه الغرر المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الاحاديث المقطوعة. اما الغرر المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الاحاديث المقطوعة. طيب حكم هذه الاحاديث المعلقة كما تقدم اما في صحيح مسلم فهي موصولة الا حديثا واحدا لكن ما ما في صحيح البخاري كما تقدم ان ذكرنا ان في البخاري نعم. مئة وستون حديثا. لم يصلها مسلم الله تعالى. اه لم يسألها البخاري رحمه الله تعالى. هذه الاحاديث المعلقة تنقسم الى قسمين. القسم الاول ما علقه بصيغة الجزم نعم ما علقه بصيغة الجزم. فما علقه بصيغة الجزم كان قال الى اخره هذا هذه المعلقات بصيغة الجزم قال العلماء فيها الحديث الصحيح وفيها يعني فيها الحديث الصحيح وفيها الحسن لذاته وفيها الحسن لغيره قيل فيها الظعيف المنجبر يعني التي علقها البخاري بصيغة الجزم فيها الصحيح والحسن لغيره والحسن لذاته. وقيل فيها الضعيف المنجبر. وآآ ابن رحمه الله تعالى ذكر قاعدة وهي ان ما اورده البخاري نعم ما اورده البخاري. في موضع الاحتجاج والاستشهاد فهو صحيح او حسن او ضعيف منجبر. صحيح او حسن او ضعيف منجبر. وما اورده في موضع الرد فهو ضعيف. طيب القسم الثاني ما علقه بصيغة ماذا؟ ها؟ التمريط. كان يقول اللي يروى ويذكر ونحو ذلك. فهذه فيها الصحيح وفيها الحسن وفيها الضعيف وهو يبين الظعيف ايظا يعني فيها الصحيح وفيها الحسن وفيها الظعيف ويبينه ومن امثلة ذلك حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يتطوع الامام في مكانه. ثم اعقبه بقوله ولا يصح. نعم لا يتطوع الامام في مكانه ثم اعقبه ولا يصح الخلاصة في ذلك ان الاحاديث المعلقة او الحديث المعلق انها من حيث الحكم تنقسم الى قسمين. القسم الاول ما علق بصيغة الجزم. فهذا فيه الصحيح فيه الحسن الغري فيه الحسن بذاته وقيل فيه الضعيف المنجبر اه القسم الثاني ما علقه بصيغة التمريظ فهذا فيه الصحيح وفيه الحسن وفيه الضعيف. لكنه يبين الضعيف كما مثلنا وذكرنا ان الحافظ ذكر قاعدة وهي ان ما ذكره البخاري رحمه الله في موضع الاحتجاج والاستشهاد فهو صحيح او حسن او ضعيف منجبر. وما ذكره في موضع الرد ها وهو ضعيف. طيب ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى والثاني هو المرسل. المرسل في اللغة بمعنى المطلق. نعم ترسل في اللغة بمعنى المطلق. واما في الاصطلاح فهو رواية التابع عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواية التابعي عن النبي صلى الله الله عليه وسلم كأن يقول التابعي قال النبي صلى الله عليه وسلم ومن امثلة ذلك اه من امثلة ذلك ما رواه مسلم عن سعيد بن المسيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة. رواه مسلم عن سعيد ابن المسيب ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة الارسال نعم والمرسلات تكثر في بعض احاديث او تكثر في احاديث بعض التابعين مثل سعيد بن المسيب وعطا وكذلك ايضا ابي قلابة والزهري والحسن البصري نعم رحمهم الله تعالى. والسبب الارسال نعم سبب الارسال ان التابعي ربما يحدث بالحديث على سبيل الاستشهاد وبيان الحكم لا على سبيل الرواية. بان يحدث بالحديث على سبيل الاستشهاد. وبيان الحكم لا يقصد بذلك لا يقصد بذلك الرواية وايضا ان التابعين رحمهم الله تعالى او ان التابعي رحمه الله تعالى قد يقصد المتن فقط. نعم يقصد المتن فقط. فيسوق دون الاسناد. طيب حكم المرسل؟ يعني ما هو حكم المرسل؟ اما الائمة ائمة الحديث فيقولون بان المرسل من اقسام ماذا؟ المردود الضعيف ولهذا قال لك الحافظ ثم المردود اما ان يكون لسقط او طعن فالسقط اما ان يكون من باب الى اخره. فعند الائمة الحديث ان المرسل من اقسام الضعيف. نعم للجهالة الراوي. الراوي المحذوف هذا مجهول. لا ندري عن ضبطه وصدقه ونحو ذلك. قال ابن ابي حاتم رحمه الله تعالى سمعت ابي وابا زرعة لا يحتجون نعم سمعت ابي وابا زرعة لا لا يحتج بالمراسيل ولا تقوم الحجة الا بالاسانيد الصحيحة المتصلة وكذا اقول يقول سمعت ابي وابا زرعة لا يحتج بالمراسيل. وانما يحتج بالاسانيد الصحيحة المتصلة يقول وكذا اقول ورد عن بعض الائمة كابي حنيفة واحمد والشافعي ومالك الاحتجاج بالمراسيم يعني يحتج يحتج بالمرسل اذا كان المرسل ثقة وارسل له عن ثقة وهذا ليس على اطلاقه يعني يعني ما ورد عن الائمة هؤلاء النقل عنهم ليس على اطلاقه وانما احتجوا ببعض المراسيل. نعم انما احتجوا ببعض المراسيل الشافعي رحمه الله تعالى ذكر شروطا للاحتجاج للاحتجاج بالمرسل نعم ذكر شروطا للاحتجاج بالمرسل الشرط الاول ان يكون المرسل ثقة وان يرسل عن ثقة الشرط الثاني ان يكون من كبار التابعين والشرط الثالث الا يروي الا عن ثقة. يعني كما قلنا ان يكون المرسل ثقة ولا يروي الا عن ثقة وان يكون من كبار التابعين والشرط الرابع ان يعتضد هذا المرسل بمتصل ولو كان ضعيفا او بمرسل اخر او بقول الصحابة او يفتي به اكثر العلماء. يعني يشترط للاحتياج بالمرسل كما ذكر البخاري رحمه الله تعالى الشافعي الشافعي رحمه الله تعالى الشرط الاول ان يكون المرسل ثقة والا يروي الا عن ثقة وان يكون من كبار التابعين. والشرط الرابع اما الشرط الرابع ان يعضد هذا المرسل مرسل اخر او مسند متصل ولو كان ضعيفا او قول صحابي او يفتي به اكثر العلماء والله اعلم