فنكتفي فقط بالتمثيل عليها وقوع الفعل المضارع في جواب الفاء كأن تقول مثلا لا تهمل لا تهمل طيب وبعدين ما الامر الذي يترتب على ذلك؟ جوابه جزاؤه لا تهمل فترسباء كأن تقول ان تجتهد تنجح او من يسافر يستفد او ما تزرع تحصد او اين تسكن؟ اسكن وهكذا ادوات الشرط ادوات الشرط اسماء ام افعال ثالث مرة اسأل عن هذي المسألة سموه امراء كأن تقول مثلا لا تعبدوا الا الله لا تعصي الله لا تهملوا طيب واذا كان من اسفل الى اعلى يقول ربي لا تعذبني ان تأمر ها؟ طب هو اللي في الحقيقة ليس امرا هذا في اللغة ليس امرا طيب عندنا ناخذ كلمة مسرع مسرع هذا اسم مسرع المسرع اسم اسم من الذي يفعل السرعة؟ هذا معنى لغوي. لا نريد المعاني النحوية التي تكتسبها من الجملة يمكن ان تقول مثلا معنى اسم قبله ام واقعة دل على الفاعل؟ تبدأ اعراب الاسم ببيان موقعه في الجملة ثم تكمل بعد ذلك بقية الاعراب لا اريد ان ادخل في احكام الباب الرابع الاسم لكن يؤخره ان شاء الله الى غد في فرق بين لا ولام الجواب نعم اما لا فهي مكونة من حرفين لام والف لا اذا كانت الكلمة من حرفين لا تنطق بلفظها نطقا لا ومثل ماء النافية مثل قد تحقيقية قد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد آآ قد ذكرنا ان الفعل المضارع اذا سبق بناصب فحكمه النصب واذا سبق بجاز فحكمه الجازم واذا لم يسبق لا بناصب ولا بجاز فحكمه الرفع وهذا يستوجب منا ان نعرف نواصب الفعل المضارع وجوازم الفعل المضارع اما نواصب الفعل مضارع فقد ذكر ابن انها عشرة يعني ان الفعل المضارع اذا وقع بعد هذه العشرة فحكمه فحكمهن صب العشرة نعيد قراءتها مرة اخرى وهي ان ولن وكي ولام كي واذام الجحود وحتى و الفعل المضارع الواقع في جواب الفاء والفعل مضارع الواقع في جواب الواو والفعل المضارع الواقع في جواب او شرحنا او مثلنا على ان ولن واذا وكي ولام كي ولام الجحود وحتى طبق بقي الجواب بالفاء بقي الجواب بالفاء والواو وبقي المضارع الواقع بعد او هذه الثلاثة شرحها في الشرح للمبتدئين قد يسبب شيئا من التشويش والافضل ان تكون في الشرح المتوسط والشرح هذا كما تعرفون تعرفون هو شرح للمبتدئين لكن لو اردت ان ترتب عليه نتيجة يسمونه جواب النتيجة عن جواب او جزاء لا يمكن ان تقول اجتهد فتنجح هذا تنجح جواب لما قبله وقد اقترن بالفاء او تقول فينتصب الفعل المضارع حينئذ اذا كان الفعل المضارع جوابا لما قبله يعني مترتب على ما قبله بهالطريقة هذه فيسمونه جواب وينتصب او تقول مثلا هلا تجتهد فتنجح وكما يقع الفعل المضارع جوابا بعد الفاء يقع جوابا بعد الواو كأن تقول هل تأتينا ونكرمك ووقوعه بعد الفاء اكثر في الاستعمال ومن ذلك امثلة كثيرة وشواهد من اشهرها الحديث القدسي وفي ان الله عز وجل يقول هل من تائب فاغفر له هل من مستغفر فاغفر له هل من تائب فاتوب عليه هل من تائب فاتوب عليه. هذا فهم مضارع الجواب نتيجة للذي قبله اذا وجد تائب والله عز وجل يتوب عليه اذا وجد مستغفر فالله عز وجل يغفر له هل من تائب فاتوب عليه هل من مستغفر فاغفر له وهكذا طيب اذا الخلاصة يا اخوان في نصب الفعل المضارع ان الفعل المضارع ينصب اذا وقع بعد عشرة اشياء ينصب اذا وقع بعد عشرة اشياء وهي التي ذكرها ابن الروم تفضل يقع ينصب بعدها قد ينصب بها هذا فيه خلاف هذا يوصف بها او بغيرها لكنه ينتصب في هذه المواضع العشرة طيب ويلزم الفعل المضارع اذا سبق بجازم فما الجوازم التي تجزم الفعل المضارع الجوازم التي تجزم الفعل المضارع قسما جوازم تجزم فعلا مضارعا واحدا وجوازم تجزم فعلين مضارعين اما الجوازم التي تجزم فعلا مضارعا واحدا فهي لم ولما ولام الامر ولا الناهية يقول لم اهمل لم يلد ولم يولد لم هذا حرف نفي وجزم اهمل فعل مضارع مجزوم باللم وعلامة جزمه السكون كذلك لما تدل على النهي لما لما اهمل لما اسافر يعني لا مسافر بينهما فرق في المعنى لا يهمنا الان لما اسافر لما يذوقوا عذاب لما يذوق اقل يذوقون يذوق فعل مضارع مجزوم بلمة وعلامة جزمه حذف النون طيب ولا الناهية لا التي تدل على النهي لا تلعب لا تعبث لا تهمل لا تلعبوا او لا تلعبون لا تلعبوا لا تهملوا طيب والجازم الرابع لام الامر لام الامر اللام التي تدل على الامر كأن تقول لتجتهد لتجتهد لتزر محمدا لتسافر الى ابيك اللام حرف امر وجزم وتسافر فعلا مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون يقول طالب لماذا قلت لام الامر ولا الناهية يقولون فترسب كلمة ترسب هذا فعل مضارع اين وقع؟ وقع جوابا بعد الفاء ان جوابا لما قبله جوابا لما قبله وقد تقدمته الفاء او تقول اجتهد كلامها انت اجتهد كلام تام هل تأتينا سؤال هل تأتينا؟ لكن لو بينت ان تبين ماذا يترتب على المجيء فقلت هل تأتينا نكرمك هذا الجواب مترتب على ما قبل يعني جزاء الذي قبله. الجواب الذي قبله نتيجة الذي قبله يسمونه الجواب. الجواب وقع بعد الفاء تقول قاف دال ام تقول قد وترفظها ما تسمي الحروف والقاف قد لا تلفظها قد اذا كانت الكلمة حرفين او اكثر تلفظها كما هي لا الناهية لا النافية واذا كانت الكلمة على حرف واحد مثل لام الامر لتذهب الفعل تذهب ولام الامر لام واحدة حينئذ تسميها باسمها ما اسم هذا الحرف لام لام تقول لام مثل ذلك مثلا اه الفاعل في آآ تذهبون مهوب واو نقول الواو فاعل. او واو الجماعة سمي باسمه هذي القاعدة اذا كانت كلمة حرف تسميها باسمها واذا كان ذلك منحرف تنطقها بلفظها اذا فالجوازم التي تجزم فعلا مضارعا واحدا اربعة لم ولما ولام الامر ولا الناهية والجوازم التي تجزم فعلين مضارعين ما شاء الله اقوى من الجوازم السابقة. هذي تجزم مضارع وتتعداه الى المضارع الذي بعده وتجزمه ايضا والجوازم التي تجزم فعلين مضارعين هي ادوات الشرط هي ادوات الشرط وسبق ان ذكرناها من قبل وتكلمنا عليها ادوات الشاطئ الشاغل السلوب عربي يتكون من ثلاثة اركان اداة الشرط وفعل الشرط وجواب الشرط ادوات الشرط اسماء ام حروف اسماء خطأ حروف خطأ. هم. ادوات الشرط اسماء الا ان حرف ان حرف والبقية اسماء طيب والجوازم التي تجزم فعلين مضارعين هي ادوات الشرط كأن تقول ان تجتهد تنجح. ان اداة شرط حرف تقول حرف شرط لا محل له من اعراب مبني على السكون اجتهد فعل مضارع مجزوم بان وعلامة جزمه السكون والفاعل مستحضره انت ان تجتهد تنجح هذا جواب الشرط مجزوم بماذا مجزوم بان ايضا وعلى مجازمه السكون والفعل واستثغر انت اذا ففعل الشرط هذا الشرط اذا تجزم فعلين لكنها اسم اسم اسم يدل على على ماذا اين تدل على ماذا اين اين تسكن تدل على مكان السكون الى الظرف. ظرف لكنه مقدم وجوبا لان الناس ما استفاد منها اسماء الاستفهام والشطرة الصدارة اي نظف مكان في محل نصب مبني على الفتح طيب وهي متظمنة للشرط فلهذا تجزم وتسكن اين تسكن اسكن تسكن فعل الشرط مجزوم باين الشرطية وعلامة جزمه السكون والفاعل ها طيب متى متى تسافر يا محمد تسافر فعل مضارع مرفوع لانه لم يسبق لا بناصب ولا بجازم لكن لو قلت متى تسافر اسافر صارت اداة شرط وادوات الشرط تجزم فعلين مضارعين اذا تجزم الاول والثاني متى تسافر اسافر طيب نعود فنقرأ كلام ابن الروم رحمه الله تعالى في الجوازم قال والجوازم اي جوازم الفعل المضارع والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولما والم والم ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء ذكر في هذا المقطع الجوازم التي تجزم فعلا مضارعا واحدا اعيد قراءته يقول لم ولما والم ولام الامر والدعاء يعني ولام الامر ولام الدعاء ثم قال ولا في النهي والدعاء يعني لا في النهي ولا في الدعاء كم ذكر من اداة واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة ثمانية ذكر الله ثمانية ونحن قلنا اربعة لانها في حقيقتها اربعة وهو فصلها على قاعدته بالاخذ بالظاهر يقول لم لم اهمل ولما لما اسافر الم الم تهمل تهمل هذا فعل مضارع مجزوم مجزوم بماذا ها ما الذي جزمه تجتهد وجواب الشرط تنجح فعلان مضارعان كلاهما مجزوم بي ان ان اتت شرط وان ازت شرط تجزم فعلين ومثل ذلك ان تقول ان او اين تسكن اسكن اين هنا؟ اداة شرط ام استفهام تقدر انت اين تسكن؟ اسكن جواب الشرط مجزوم باينا وعلى مجزمه السكون والفاعل مستدق غيره انت انا تقديره انا طيب لو قلنا اين تسكن؟ اسألك اين تسكن هذي اين شرطية واستفهامية استفهامية الاستفهامية تجزم ها لا ما ذكرناها في الجوازم تنصب لا ما ذكرناها في النواصب اذا ما حكم الفعل المضارع في اين تسكن الرفع له لان المضارع اذا لم يسبق بناصب ولا بجاز فحكمه الرفع. ماذا نقول؟ نقول اين تسكن يا محمد لم ام الم. الم تهمل؟ هو الجازم في الحقيقة الم والهمزة التي في الم تهمل هذي حرف استفهام لا محل اعراب مبني على السكون لكن ان عدها مع الجوازم من باب التسامح لانهم بعضهم يظن هذا من التسهيل بدل ما تفرق الطالب وبعضهم يرى ان هذا من التصعيب طيب قال والم هي في الحقيقة لم لكنها مسبوقة همزة الاستفهام. ثم قال ولام الامر والدعاء لام الامر عرفناها كأن تقول لتجتهد ولتسافر لام الدعاء ماذا يريد بلام الدعاء يعلم الامر اذا كان الامر من اسفل الى اعلى يعني ان نحو المتأخرون يفرقون في الامر فاذا كان من اعلى الى اسفل هو التماس او يسمونه دعاء بل نحو يوم متأخرون من باب الادب يسمونه لام الدعاء. ولام الدعاء يطلقونه على كل امر من اسفل الى اعلى حتى لو كان مثلا من من الابن لابيه او من الطالب للاستاذ او نحو ذلك يسمونه دعاء هذا مصطلح عند النحويين طيب ولا في النهي والدعاء لا في النهي لا الناهية عرفناها كأن تقول لا تلعب ولا تخمل ولا في الدعاء المراد بها النهي الذي يكون من اسفل الى اعلى لعلنا قبل قليل ايضا خلطنا في التمثيل بين لام الامر ولام الدعاء فالامر والامر والنهي اذا كان من اسفل الى اعلى يسمونه دعاء. واذا كان من اعلى الى اسفل يسمونه امرا ونهيا طيب ثم قال بعد ذلك وهو يعد الجوازم قال وان وماء ومن ومهما واذ ما واي ومتى واين وايانا وان وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة هذه الادوات هي ادوات الشرط التي تجزم فعلين مضارعين الا في الفعل خاصة يلفون عليها شاهد من الشعر يقول استغنم ما اغناك ربك بالغنى واذا تصب خصاصة فتجملي تصب تصب فعل مضارع هذا فعل الشرط مجزوم بايذاء وتجمل هذا جواب الشرط مجزوم بايذاء والا فان اذا في النثر اذا في النثر اداة شرط غير جازمة لا تجزم فيبقى الفعل بعدها مرفوع نقول اذا تسافر اذا تسافروا تستفيدوا من دون بالرفع تقول اتيك اذا آآ مثلا تأتيك اذا او مثلا اذا آآ اذا تأتي الى محمد تجده آآ كريما تأتي هذه ثابتة اذا فليس مجزوما الفعل وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة تجده كريما تجد فعل مضارع مرفوع. لان اذا من ادوات الشرط غير غير الجازمة الا في الشعر خاصة يعني ظرورة شعرية حتى في الشعر الاصل فيها انها ما تجزم الا في الضرورة اذا ما استقام البيت الا بالجزم فتجزم بالضرورة الشعرية طيب هذا ما يتعلق يا اخوان بجوازم الفعل المضارع الخلاصة فيه ان الفعل المضارع يجزم في ادوات تنقسم قسمين ما يجزم فعل مضارعا واحدا وهي اربعة لم ولما ولام الامر ولا الناهية وما يجزم فعلين وهي ادوات الشرط فاذا لم يسبق مضارع بناصب ولا بجازم فهو مرفوع. او فهو حكمه الرفع تجدون ان اكثر الكلام في هذا الباب باب الافعال اكثر الكلام انما دار حول الفعل المضارع اما الامر والماظي يا في السطرين في البداية وانتهى الامر عن فيهما والسبب في ذلك كما تعرفون ان الامر ان الامر والماظي لا تدخل عليهما الاحكام الاعرابية فما فيه يعني آآ مرة رفع ومرة نصب ومرة جزم. اما المضارع فهو الذي قال يحفظون الاعرابية. فحينئذ لابد ان نعرف الاحكام التي تدخل عليه وهي الرفع والنصب جزم ولابد ان نعرف متى يكون حكمه الرفع ومتى يكون حكمه النصر ومتى يكون حكمه الجزم بهذا انتهى الكلام على باب الافعال وهو الباب الثالث الباب الرابع من ابواب الاج الرومية وهو باب الاسماء باب الاسماء وهو اطول الابواب في كل كتب النحو هو اطول الابواب في كل كتب النحو لماذا كان الكلام على اعراب الاسماء طويلا السبب في ذلك ان الاسماء تختلف مواقعها في الجملة باختلاف المعاني التي تدل عليها بخلاف الفعل والحرف الفعل والحرف معانيهما ثابتة الحرف لها معاني الحروف لها معاني ثابتة هذي ادوات الشرط وادوات الشرط تجزم فعلين مضارعين وقد مثلنا عليها قبل قليل ان وما ومن مهما ها مهما تفعل عليه اي كتاب تقرأ اقرأ. متى؟ اين؟ الى اخره. قال واذا في الشعر خاصة لا لا تجزم والافعال لها معاني ثابتة يعني وظعت الفعل ذهب في اول الجملة او في وسط الجملة او في اخر الجملة هو نفس المعنى ومعناه لكن الاسم لا الاسم يتغير معناه بتغير موقعه في الجملة معناه قد يكون له معنى لغوي ما لنا علاقة بالمعنى اللغوي عنها اللغوي مفتاح عن اداة الفتح هذا معنى لغوي لا نريد المعنى النحوي الذي تكتسبه الكلمة عندما توضع في جملة يعني محمد محمد معناه اللغوي يعني آآ رجل مذكر او ذات مذكرة هذا محمد تدل على انسان ذكر هذا معنى لغوي لكن عندما اقول مثلا اكرم محمد خالدا او عندما اقول قرأ محمد الكتاب او عندما اقول اكرم الاستاذ محمدا محمد في اكرم الاستاذ محمدا نفس المعنى في اكرم محمد خالدا يختلف محمد في اكرم محمد خالدا قل اكتسب من الجملة يعني من موقعه عندما وضعته في هذا الموضع في الجملة اكتسب معنا الفاعلية ليس بمعنى الفاعلية هنا لكن عندما وضعته بقولك اكرم الاستاذ محمدا ونفس محمد محمد يعني عندما وضعته في قوله اكرم الاستاذ محمدا اخذ من هذا الموقع معنى معنى المفعولية صار مفعولا جاء المسرع ويمكن ان تقول رأيت المسرع ويمكن ان تقول جاء الطالب مسرعا كلمة واحدة مسرع وجات في ثلاثة آآ في ثلاث جمل طيب فاذا قلت جاء المسرع المعنى الذي اكتسبته هذه الكلمة من هذا الموقع في الجملة معنى الفاعلية واذا قلت رأيت المسرعا المعنى الذي اكتسبته الكلمة في هذه الجملة معنى المفعولية يعني الرؤية وقعت عليه والمعنى الذي اكتسبته الكلمة في قولك جاء الطالب مسرعا معنى الحالية بين حالة حالة الطالب جاء الطالب مسرعا كلمة مسرعا اسمه هنا لكن ما معناه يعني ما فائدة وضعه في هذا المكان بالجملة دل على حالة الطالب جاء الطالب مسرعا هذه المعاني التي تتغير للاسم بين هذه المعاني للاسم بالعراب فاذا قلت جاء محمد دل على معنى الفاعلية فاعطوه الرفع وعلامته الظمة جاء محمد لكي يخبرك العربي بان المعنى معنى الكلمة في هذا الموضع في الجملة هو معنى الفاعلية ورأيت محمد المعنى الذي يريده العرب هنا معنى المفعولية يعني الرؤية وقعت عليه ليس هو الذي فعل الرؤية. كيف يبين لك ان المعنى محمد هنا المفعولية والرؤية وقعت عليه ليس هو الذي فعل انه يجعله مفعولا ويجعل حكمه النصب ويجعل علامة النصب الفتحة فيقول محمدا فانت تفهم معنى المفعولية حينئذ وهكذا وهكذا اذا فالاسم معانيه تختلف باختلاف مواقعه في الجملة باختلاف مواقعه في الجملة. ما مواقعه في الجملة كثيرة كثيرة هذا الذي كثر احكام الاسم بخلاف الفعل الفعل الاول المعاني ثابتة الا ان المضارع يشبه الاسم فدخل عليه الاعراب رفعا ونصبا وجزما والذي يتحكم في اعرابه ما قبله كما رأيتم لكن الاسم لا الاسم خاصيته في العربية ان معناه يختلف باختلاف موقعه بالجملة ومواقعه كثيرة الاسم قد يقع في ابتداء الجملة طيب قد يؤتى به مكملا لفائدة اسم قبله قد يؤتى به دالا على من فعل الفعل قد يؤتى به دالا على ما وقع عليه الفعل قد يؤتى به دالا على حالة ما قبله قد يؤتى به رافعا لابهام اسم قبله وهكذا معاني كثيرة كل معنى من هذه المعاني عقد النحويون له بابا باب المبتدأ والخبر يعني الاسم اذا وقع في ابتداء الجملة يسميه النحويون مبتدأ ويكون له معنى خاص واذا وقع الاسم مكملا لفائدته من قبله سماه النحويون خبرا واذا دل على الفاعل فاعل واذا دل على المفعول مفعول واذا دل على الحالة الهيئة سموه حالا واذا رفع ابها ما اسم قبله سموه تمييزا هذه المعاني كثيرة وهي التي تسمى بفروع النحو وهي نسميها نسميها مواقع الاسم في الجملة بتغير ها بتغير ماذا؟ بتغير موقعه موقعه من ها من الجملة ليس من الاعراب هذه المواضع التي تتغير الاسم في الجملة هي المعاني التي تتحكم في اعرابه فارادت العرب ان تمايز مواقع الاسم في الجملة وهي التي يبدأ اعراب الاسم ببيانها اول ما تبين اعراب الاسم ان تبين موقعه في الجملة في اي مكان فوقع في الجملة وقع في اولها او موقع مكمل لنبدأ بالكلام على الباب الرابع في الاجر الرومية وهو باب الاسماء والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد