عليك احسن القصص لتناول كل ما قصه في كتابه فهو احسن مما لم يقصه. ليس المراد ان قصة يوسف احسن ما يقص في القرآن واين واينما جرى ليوسف مما جرى لموسى ونوح فانتم عابدون ما عابد في الحال ولا انا عابد ما عبدتم في الاستقبال ولا انتم عابدون ما اعبد. في الاستقبال قال فقد اختلف اللفظ والمعنى في قوله لا اعبد وما بعده ولا كما ان كل طائفة لها معبود سوى معبود الطائفة الاخرى فقوله ولا انا عابد ما عبدتم براءة من كل ما عبدوه في الازمة الماضية كما تبرأ اولا مما عبدوه في الحال لمن يحتاج اليه الطالب او ما يقدر على قهر المطلوب منه ونحو ذلك فانها تقال على وجه الامر اما لما في ذلك من حاجة الطالب واما لما فيه منفع المطلوب اما اذا كانت من الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد المبحث الخامس والعشرين صفحة خمس مئة وواحد بسم الله بسم الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال حفظه الله المبحوث الخامس والعشرون الايجاز والاطناب وفيه سبع مسائل. المسألة الاولى بيان سبب الايجاز والاطناب. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال ابن قتيبة مذاهب العربي ان التكرير للتوكيد والافهام كما ان مذاهبهم واختصار للتخفيف والايجاز لان افتتان المتعلم والخطيب في الفنون وخروجه وخروجه عن شيء الى شيء احسن من اقتصاره في المقام على فم واحد. وقد يقول القائل في كلامه والله لا افعله ثم والله لا افعله اذا اراد التوكيد حسم الاطماع من ان فعله كما يقول والله افعله بضمار لا اذا اذا اراد اختصار. ويقول للموسم المستعجل اعدل اعدل والرامي ارمي ارمي. قال الشاعر كما كم من نعمة كانت لكم وكم وكم يقال هذا الكلام منقول من كتاب مرشد القرآن لابن قتيبة نفسه غير موجود في كلام شيخ الاسلام المتعلم في نعم قول لان الافتتان متعلم والخطيب في الفنون. نعم مبسوط في افتتاحنا المتعلم يعني المتعلم يفتتن يعني يعني يصير قلبه يتعلق به اكثر لان افتنان المتعلم. افتنان اقتناء وقال الاخر هلا سألت دموع كندة يوم ولوا اين اين اين اين؟ اين اين؟ نعم. وربما جاءت الصفة فارادوا تنفيذها واستوحشوا من عادتها ثانيا لانها كلمة واحدة فغيروا منها حرفا. وقال رحمه الله قوله ولكن البر ولكن البر من امن بالله اي من يؤمن ومثل الذين كفروا كمثل الذين اي مثل داعي الذين كفروا كمثل الناعق او او مثل او مثل الذين كمثل ملعوق به اي الذي ينعق به. والمعنى في ذلك كله ظاهر معلوم فلهذا كان من افصح الكلام ايجازه دون الاطناب فيه وقال ايضا قال ابن الانباري والذين اختاروا والذي ينعق به لانه قال مفعول. اي الذي ينعق به نعم والمعنى في والمعنى في ذلك كله ظاهر معلوم كل ما راح ابوه رجع واذا هو في نفس الكتاب فمرة من المرات ابوه قال له يا ولدي ما يصير. قلت للحين في نفس الكتاب الى متى زملائك تقدموا وانت لاين نفس الكتاب ولهذا كلامه ايجازه دون الاطناب فيه. دون الاطناب فيه. وقال ايضا قال ابن الانبار والذين وفي الآية يخوف اولياءه تقول العرب اعطيت الأموال اي اعطيت القوم الأموال فيحذفون المفعول الأول ويقتصرون على ذكر الثاني وهذا لأن الشيطان يخوف والناس اولياءه تخويفا مطلقا ليس له في تخويف ناس بناس ضرورة. فحذف فحذف الاول ليس مقصودا وهذا يسمى حذف اختصار كما يقال فلان يعطي والدراهم المسألة الثانية بعض الايات الجامعة للايجاز قال شيخ الاسلام رحمه الله القرآن والحديث فيه فيهما كلمات جامعة هي قواعد عامة الكلية تتناول كل كل ما دخل فيها وكل ما دخل فيها فهو مذكور في القرآن والحديث باسمه العام. وقال ان الله سبحانه بعث محمد صلى الله عليه وسلم بجوامع الكلم فالكلم التي في القرآن جامعة محيطة كلية عامة لم لم كان متفرقا منتشرا في كلام غيره. ثم انه يسمي كل شيء بما يدل على صفته المناسبة للحكم المذكور المبين. المبين وما يبين وجه دلالتين. الاول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. قال وهذه اية عظيمة جامعة من اعظم الايات نفعا انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض. قال واعلم ان هذه الاية اية جامعة لانواع من المفسدين. والدلالة منها ظاهرة قوية لمن تأملها لا اعلم شيئا يدفعها. قال رحمه الله اصول الدين وشرائعه الجامعة التي اتفقت عليها رسلك الوصايا المذكورة في اخر الانعام واول الاعراف وسورة سبحان. ونحوها من السورة المكية. قال الله تعالى يعني هذه الايات كلها ايات جامع. اخر الانعام والوصايا والاعراف الوصايا. سورة سبحان الوصايا. هذه ايات جامعة جامعة لقواعد الدين اصول الدين ثم ذكاة نعم. قال تعالى قل تعالوا قل تعالوا ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا لاولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق. ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ولا تقربوا ومال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى بواحد واوفوا الكيل والميزان من خصلة لا نكلفه. ذلكم وصاكم هلا لكم تذكرون وقال تعالى كلما ربي من القسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد. وادعوا مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون فريقنا له فريقا حق عليهم ضلالة. انه اتخذوا شياطين اولياء من دون الله ويكسبون انهم مهتدون. يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. انه لا يحب المسرفين. قل من حرم زينة الله الذي اخرج العباد والطيبات من الرزق. قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة. كذلك نفصل لايات لقوم يعلمون قل انما حرم ربي الحرام وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانه وتقول على الله ما لا تعلمون. وقال تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا مما فلا تقل لهما اف ولاة اروى وكلهما قولا كريما واخفض ازواجنا. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. في نفوسكم ان تكونوا صالحين واما ان ربك واياكم ان قتلهم كان خطرا كبيرا فبزل عينه وكان معيشة وساء سبيلا. ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قدر مظلما قد جعلنا لولي سلطان فلا يشر بالقتل المنصورة ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسناص مستقيم ذلك خير واحسنوا تأويلا ولا تقوى ما ليس لك به علم كل ذلك كان شيء عند ربك مما اوحى اليك ربك من الحكمة ولا تجعل الله الى ان اخر وتلقى في جهنم ملؤوما مدحورا فدين الانبياء والمرسلين دين واحد وان كان لكل من التوراة والانجيل والقرآن شرعة ومنهاج. هذه الايات لو تأملها الانسان سبحان الله شيء عظيم قواعد القواعد نعم. نعم. المسألة الثالثة بعض صور الايجاز. الاول حذف مضاف قال رحمه الله اعلم ان المشعر الحرام في الاصل اسم للمزدلفة كلها. وهو المراد لان عرفة هي المشعر الحرام. اي هي المشعر الحلال. وسمي جمعا لان الصلاتين تجمع بها كان عرف مشعر حلال ومزدلفة مشعر الحرام لان هو اول حال حرم يقابل الانسان اذا جاء من جهة عرفة وسمي حراما يعني يعني عموما كانوا مخصص في مزدلفة؟ لا لا كل مزدلفة ما شاء الله يعني الان ليش سمي حرام؟ لانه يعتبر اول حدود الحرم. اه. من جهة. اه من جهة الحرم. وسمي جمعا لان الصلاتين تجمع بها كان الاصل موضع جمع او ذات او ذات جمع من ثم حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه. الثاني حذف حذف المضاف اليه يقارنه قرائن فلابد ان يكون مع فلابد ان يكون معه كلام تبين ذلك كما قيل في قوله واسألوا القرية التي كنا فيها. ولو قال قائل رأيت زيدا او لقيته لقيته او لقيت. او لو لقيته مطلقا واراد بذلك لقاء او او غلامه لم لم يجز ذلك في لغة العرب بلا نزاع. ولقاء الله قد قد ذكر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه في مواضع كثيرة مطلقا غير مقترن بما يدل على انه اريد بلقاء الله لقاء بعض مخلوقاته من جزاء او غيره. وقال رحمه الله اذا اضيف فيه موصوف الى الصفة كقوله واحب الحصيد وقولهم صلاة الاولى ودار الاخرة هو عند كثير من نحات الكوفة وغيرهم اضافة الموصوف الى صفة بلا حذف وعند كثير من نحات البصرة ان المضاف اليه محذوف تقديره صلاة صلاة الساعة الاولى. والاول اصح ليس في اللفظ ما يدل على على المحفوظ على المحذوف ولا يخطر بالبال وقد جاء في غير موضع كقوله الدار الاخرة وقال قوله الحق. الثالث حذف المبتدأ قال رحمه الله وقال تعالى تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم. وفيها قولان احدهما لا احدث في الكلام بالقول وتنزيل الكتاب مبتدأ وخبره من الله العزيز الحكيم. والثاني انه خبر مبتدأ انه خبر مبتدأ محذوف اي هذا تنزيل الكتاب. هذا من التقدير لكن قاعدة ينبغي ان نحفظه وهي انه الاصل مهما امكن لا نقدر. نعم. لكن لا نصل الى التقدير الا اذا لم يمكن. فمثلا تنزيل من الله العزيز الحكيم. لماذا نقدر المبتدأ؟ ويمكن ان يكون تنزيل الكتاب مبتدأ. ومن الله العزيز الحكيم ان يكون ايش؟ هو المبتدأ المؤخر. من الله العزيز الحكيم. مبتدأ يعني تنزيل الكتاب مبتدأ من الله العلي الحكيم خبره مؤخر هذا يمكن ما دام انه يمكن هو هو او لا جزاك الله خير رابع حذف الخبر وقال رحمه الله قال وما قدر الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدون وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلمون انتم ولا ابائكم قولوا الله اي قل قل الله انزل الكتاب الذي جاء به موسى فهذا كلام تام وجملة اسمية مركبة من مبتدأ وخبر حذف الخبر منها لدلالة السواري على الجواب. الخامس قوله تعالى وانا لا ندري اشهر اريد اريد بمن في الارض. اما اراد ما اراد بهم ربهم ومنه في الفاتحة صراط الذين صراط الذين انعمت عليهم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين يجوز ترى صراط الذين على قطع ايه الاتباع على انه مبتدأ مبتدأ نعم ولكن يعني لا يجوز اذا كان مع المذكورين لو نعم نعم يعني يكون المعنى صراط الذين انعمت عليهم صراط يعني آآ اللي مبتدأ محذوف تقديره هذا صراط الذين انعمت عليهم. هذا وهذا يكون مبتدأ. نعم. وهذا اسمي شاهر لما سبق وهو اه يعني لا الكلمة من حيث الجواز يجوز. ولذلك نقول القراءة لا بد فيها من ثلاث شهور. الورود موافقة الرسم ان يكون يحتمل من ناحية اللغة احد الاعرابات يعني لا بحسب علمي لم يرد في القراءات المتواترة. نعم. كذلك قوله واذا مرضت فهو يشفين نعم. ومنه الفاتحة صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فذكر الانعام مضافا اليه وذكر الغضب محذوفا فاعله. وذكر الضلال المضاف الى العبد. وكذلك قوله واذا مرضت فهو يشفين. الشيخ هذا من باب اه التأدب مع الله عز وجل. اه الجنة بواب التأدب مع الله عز وجل انهم اضافوا الشهر الى الله هذا قول ابراهيم عليه السلام واذا ولدت فهو يشفي تقصد هذا؟ وانا لا ندري شر اريد نعم هذا قول لان الشر لا يجوز نسبته الى الله جل وعلا الشر لا يجوز نسبته الى الله سبحانه وتعالى. والشر ليس اليه كما في الحديث. لكن يجوز ذكره مع الخير نقول الخير والشر من الله. اما ان ننسب ذلك الفعل الى الله لا لانه ليس في افعاله لله شر ابدا. الله اكبر نعم. يعني يجوز لاضافة الشرع في مفعولات الله. ولكن لا يجوز اضافة الشر في فعله نعم وهذا امر ينبغي التنبه في مفعولاته الى اخره فلما نقول نعم الخير والشر من الله هو المقصود به المفعول ما في بأس. ولكن لا نقول الخير والشر الخير والشر فعل الله هذا لا نقوله لان الله ليس بافعاله شرط ابدا. الافعال كلها خير. اقصد شيخ مفعولات المخلوقات يعني. نعم السادس حذف الموصوف قال رحمه الله وقال الله تعالى اني اعطيت هذه السور الثماني التي اوردناها في صور الايجاز يحتاج اليه البلاغ كثيرا ويحتاج اليه مفسر كثير حتى يتعلم البلاغة متى يحذف الفاعل متى يحذف الفعل متى المبتدأ متى يحذف الخبر يحذف الفعل والفاعل يبقي المفعول الى اخره. ايضا يحتاج اليه ان يفسر حتى لا يقع في خطأ في التفسير. نعم. السادس حذف الموصوف قال رحمه الله قال الله تعالى انا اعطيناك الكوثر تدل هذه الاية على عطية كثيرة صادرة عن معطي كبير غني واسع انه تعالى وملائكته وجنده معه صدر الاية بان الدال على التوكيد وتحقيق الخبر وجاء الفعل بلفظ الماظي الدال على التحقيق وانه امر ثابت واقع. وحذف وحذف وحذف موصوف الكوثر يكون ابلغ في العموم لما فيه من عدم التعيين واتى بالصفة اي انه سبحانه وتعالى قال انا اعطيناك الكوثر فوصفه بالكوثر والكوثر انما هو نهر في الجنة كما قد وردت به الاحاديث الصحيحة صريحة وقال ابن عباس الكوثر انما هو من الخير الكثير الذي اعطاه الله اياه. السابع حذو الفعل قال رحمه الله من اللغة العربية الفعلين اذا تقارب معناهما استغنوا باحدهم الا دلالة على الاخر اذا كان في الكلام ما يدل عليه. وكان هذا من باب الاجازة والاختصار كما قال تعالى يطوف عليهم ولدان مخلدة باكواب وابريق وكأس معين. الى قوله وحور عين وهن لا يطاف بهن وانما يطفن كانه قال يؤتون بهن كما قال ورأيت زوجك في الوغاء متقلدا سيفا ورمحا وقال علفتها تبنا ومائا باردا. الثامن حذف جواب له كثير في القرآن تعظيما له وتفخيرا وتفخيما فانهم اعظم من ان يوصف او يتصور بسماع لفظ اذ المخبر ليس كالمخبر ليس كالمعاين. وقال وهو سبحانه ما عنديش اذا المخبر المخبر ليس كالماء. نعم. هذا المخبر نعم. بس. قال وهو سبحانه يذكر جواب وهذه عليها ظريبة لان جالسين لستة ونص. نعم. الله يجزاك خير. قال وهو سبحانه ويذكروا جواب جواب القسم تارة وهو الغالب تارة يحذفه كما يحذف الجواب له كثيرا كقوله كقوله تعالى لو تعلمون علم اليقين وقوله ولو ان قرآنا به الجبال ولو ترى اذا يتوفى الذين كفروا الملائكة ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت ولو ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت ولو ترى اذ وقفوا على النار ولو ترى اذ وقفوا على ربهم ومثل هذا ومثل هذا حذفه من احسن نعم ومثل هذا حذفه من احسن الكلام لان المراد ان انك لو رأيته لرأيته هولا عظيما. يا اخي شيخ الاسلام لما يسرد الايات كأنه عنده معجم ابو فارس. الالفاظ القرآن. شيء عجيب سبحان الله شيء عجيب كأن القرآن كله امامه يسند لك من اول الفاتحة الى اخر الناس يجيب لك وجه الاستشهاد مرتبة. مرتب! شيء عجيب ما عندهم لا من فارس ولا عندهم شي لكن حفظهم شيء عجيب. يقول له شفوي صح ما في بعض الفتاوى كل الفتاوى الشفهية ما في شي اسمه استحضر مؤلفات شيخ الاسلام يقول كلها لم يستحضر لا الا اربع مؤلفات كبيرة بس. كلها شفوي. اغلبها. اغلبها شفوي يعني تسعين في المئة منها. نعم المسألة الرابعة بعض اسباب الاطناب قال الشيخ اسامة رحمه الله قوله تعالى ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم مخرجون. قال الفصل بين ان واسمها وخبرها فاعاد ان لتقع على الخبر لتأكيده بها. ونظير هذا قوله تعالى لم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم لما طال الكلام عاد ان هذا قول زجاج وطائفة. المسألة الخامسة نفي التكرار نفي التكرار المحض في القرآن الكريم. قال شيخ الاسلام الله وليس في القرآن تكرار محض بل لابد من فوائده في كل خطاب متشابه في النظائر المتماثلة والمثاني في الانواع. وتكون التثنية في المتشابهة اي هذا المعنى قد في القرآن لفوائد اخرى يعني شيء من القرآن الكريم سيأتي بالتفصيل ان القرآن الكريم ليس فيه تكرار ابدا حتى قوله فبين لنا ربكما تكذبان ليس تكرارا محضا. نعم. المسألة السادسة ما قيل فيه بتكرار اليس كذلك؟ قوله تعالى وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ربنا اغفر لنا ذنوبنا الله يرحمه يقول ان في واحد طالب من الطلاب قال ايوب اذا انا امك موجود اذا الشيخ موجود انا مو موجود واذا الشيخ واذا انا موجود الشيخ مو موجود واذا حنا الاثنين موجودين كان الجمعة والخميس شسوي انا؟ خليك تعال ابو عبدالله موجود المسألة السادسة ما قيل فيه بالتكرار وليس كذلك. الاول قوله تعالى وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا فهذا ليس من تكراره في شيء فان قولهم خبر كان لقد قدم على خبر كان قدم على على اسمها وان قالوا في تأويل المصدر وهو الاسم فهما اسم كان وخبرها والمعنى وما كان لهم قول الا قول ربنا اغفر لنا ذنوبنا. ونظير هذا قوله رد على من يزعم ان هذا تكرار. نعم. وهذا يدل على ان من يتقن اللغة العربية يعرف وجه بلاغة القرآن اكثر ممن لا يتقنه وما كان جواب قومه الا ان قالوا والجواب قول وتقول ما ما لفلان قول الا قول لا حول ولا قوة الا بالله فلا تكرار اصلا واما قوله وان كانوا من قبل وان كانوا من قبل ان ينزل عليهم من قبله لمبلسين. فهي من اشكل ما اورد ومما اعضل على الناس فهمها فقالت كثير من اهل الاعراب والتفسير انه على التكرير المحض والتأكيد. قال الزمخشري من قبله من باب التوكيد كقوله الزمخشري اللي يمدحون انه فاهم في البلاغة اللغة ومن علماء المعتزل. آآ انظروا الان الى تعقيب شيخ الاسلام. قال الزمخشري من قبله من باب التوكيد كقوله تعالى عاقبتهما انه انهما في النار خالدين فيها. ومعنى التوكيد فيه الدلالة على ان عهدهم بالمطر قد تطاول وبعد فاستحكم يأسهم يأس فاستحكم يأسهم وتمادى ابلاسهم فكان استبشار بذلك على قدر اهتمامهم بذلك. هذا كلامه قد اجتمع على دعوين باطلتين. احدهما قوله وانه من باب التكرير والثاني تمثيله ذلك بقوله تعالى فكان عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها. فان في الاولى على حد قولك زيد في النار اي زيتون في الدار اي حاصل او كائن واما الثانية فمأمولة للخلود وهو معنى اخر غير معنى مجرد الكون. فلما اختلف العاملان ذكر بحرفين فلو اقتصر على احدهما على احدهما كان من باب الحذف العاملان ذكر الحرف. نعم. فلما اختلف العاملان ذكر الحرفين فلو اقتصر على احدهم ما كان من باب الحذف لدلالة الاخر عليه. ومثل هذا لا يقال له له تكرار. ونظير هذا ان تقول زيد في الدار فيها او ساكن فيها ونحوه مما هو هو جملتان مقيدتان بمعنيين. واما واما قوله من واما قوله من قبل ان ينزل عليه من قبله. فليس من التكرار بل تحته بل تحته معنى دقيق والمعنى فيه وان كانوا من قبل ان ينزل عليهم الودق من قبل هذا النزول لمبلسين. فهنا قبليتان قابلية لنزوله مطلقة وقبلية لذلك النزول المعين ان لا يكون متقدما على ذلك الوقت. فيئسوا قبل نزوله يأسا لعدمه مرئيا ويأسا لتأخره عن وقته. الله اكبر. نعم. فقبل الاولى ظرف لليأس وقبل الثانية ظرف المجيء والانزال. ففي الاية ففي الاية ظرفان مع مولان وفعلان مختلفان عاملان فيهما وهما الانزال والابلاس فاحد الظرفين متعلق متعلق بالابلاس والثاني متعلق بالنزول. وتمثيل هذا ان تقول اذا كان معتادا للعطاء من شخص فتأخر عن ذلك الوقت ثم اتاك به قد كنت يائسا فقبل الاولى مكسورة يا شيخ كيف ايه. فقال فقبل اليأس. صحيح المفروض يجيبها حتى في نفس طريقة الاية نفس طريقة الان نعم جزاك الله خير قال رحمه الله فصل في سورة قل يا ايها الكافرون الناس في وجه تكرار البراءة من الجانبين طرق حيث حيث قال لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد. ثم قال ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد. منها قولان مشهوران ذكرهما كثير من المفسرين. هل كرر الكلام من التوكيد؟ او لنفي والاستقبال. قال ابو فرج في تكرار الكلام قولان احدهما انه لتأكيد لتأكيد الامر وحسم اطماعهم فيه. قاله الفراء وقد افعمنا هذا في سورة الرحمن قال ابن قتيبة التكرير في سورة الرحمن للتوكيد قال وهذا مذاهب العرب ان التكرير التوكيد والافهام كما ان مذاهبه من اختصار التخفيف الايجاز لان افتنان المتعلم والخطيب في الفنون احسن من اقتصادي في المقام على فن واحد. يقول قائل والله لا افعله ثم والله لا افعله اذا اراد توكيد العموم وتكرير ما كرر فيها ليس بتكرير في المعنى ولا في اللفظ سواء سوى موضع واحد منها فانه تكرير في اللفظ دون المعنى بل معنى لا اعبد ما تعبدون في الحال من اطماع من ان يفعله كما يقول والله افعله بضمار الله اذا اراد الاختصار ويقول المرسل المستعجل اعدل اعدل ونظامي ارمي ارمي قال الشاعر كم نعمة كانت لكم وكم وكم وقال الاخر هلا سألت دموعك كندة يوم ولوا اين اين؟ وربما جاءت الصفة فارادوا توكيدها واستوحشوا من عادتها ثاني انها كلمة واحدة كلمة واحدة فغيروا منها حرفا. قال ابن قتيبة فلما عدد الله في هذه السورة انعامه وذكر عباده الائه ونبأهم على قدرته جعل كل جعل كل كلمة فاصلة بين نعمتين لتفهيمهم النعم وتغريرهم بها كقولك للرجل الم انزل الم انزلك منزلا وكنت طريدا انكروا هذا الم احج بك وكنت صغورا فتنكر هذا فقلت قال ابن قتيبة تكرار الكلام في قل يا ايها الكافرون لتكرار الوقت وذلك لانهم قالوا ان سرك ان ندخل في دينك ان سرك. نعم. ان سرك ان ندخل في دينك افي دينك افي دينك عاما فادخل في ديننا عاما فازت هذه الصورة قلت هذا الكلام الذي ذكره باعادة اللفظ وان كان كلام العربي وغير العرب فان جميع الامم يؤكدون اما في الطلب واما في الخبر بتكرار الكلام ومنه وقوله قول النبي صلى الله عليه وسلم والله لاغزون قريشا ثم والله لاغزوهن قريشا ثم والله لاغزوهن قريشا ثم قال ان شاء ثم لم يغزهم. لكن ليس في القرآن من هذا شيء فان القرآن له شأن اختص به لا يشبه كلام البشر لا كلام نبيه لا كلام نبي ولا غيره. وان كان وان كان نزل بلغة العرب فلا يقدر يأتي بصورة ولا ببعض صورة مثله فليس في القرآن تكرار للفظ بعينه عقب الاول قط وانما في سورة الرحمن خطابه بذلك بعد كل اية لم يذكر متوالا متوالية متواليا وهذا النمط هو ارفع من الاول. يعني الان لو كان تكذبان تكذبان لكان هذا من باب التوكيد لكن ليس هذا موجود في القرآن لما قال يا رب الاول تعلق بما قبله والثاني يتعلق بما قبله وهكذا فاذا يختلف المعنى نعم. نعم. ان يختلف المعنى المشوق من اجله الاية. فاذا كان الامر كذلك اذا لا تكره وكذلك وتقول له ثم تقول لا ثم تقول لا ان كان بين الله الاول والثاني فاصل فلاؤك الاول لاجل الكلام الاول ولا هو كالثالث الكلام الثاني ولا هو كالثالث لاجل الكلام الثالث اذا ليس هذا تكرارا كذلك هنا الفواصل في سورة الرحمن. نعم. وكذلك قصص القرآن ليس فيها تكرار كما ظنه بعضهم. وقل يا ايها الكافرون ليس فيها لفظ وتكرار الا قوله ولا انت الا قوله ولا انتم عابدون ما اعبد وهو مع الفصل بينهما بجملة. وقد شبههما في سورة الرحمن بقول القائل لمن احسن اليه بلادي وهو ينكرها ويكفرها الم تكن فقير فغنيتك افتنكر هذا؟ الم تكن عريانا؟ فكسوتك افتنكر هذا؟ الم تكن خاملا؟ فعرفتكم ونحو ذلك وهذا اقرب من التكرار المتوالي كما في اليمين المكررة. وكذلك ما يقوله بعضهم انه قد يعطيه شيء لمجرد تغير اللفظ كقوله فالف يا قولها كذبا ومينا فليسوا من هذا شيء ولا يذكر فيه لفظ زائد الا لمعنى زائد. وان كان في ضمن ذلك التوكيد وما هذا اكثر من يقوله ممن يقوله ان الله جل وعلا يعطيه شيء لمجرد تغير اللفظ هذا اكثر ما يقوله علماء البلاغة من المعتزلة لانهم وقعوا في اشكال لما انكروا من صفات الله سبحانه وتعالى لما يقول سميع بصير هم عندهم المسلمين بماذا البصير؟ يصير بمعنى السميع. فقالوا هذا من باب ذكر اه التغاير مجرد تغاير في اللفظ. ثم فطردوا هذه القاعدة في جميع القرآن عياذا بالله الشيخ فيصل في بيته الف الف الفا بالف هنا الفا قولها كذبا ومينا مرة اول فانتا لا فالفا هو الصواب هذا خطأ وين صفحة كم؟ خمس مئة واربعين مئتين وتسعة وسبعين مئتين تسعة وسبعين في الفا. هذا هو السطح. انا احفظها فالفها. فالف قولا هكذا فليس في القرآن من هذا شيء ولا يذكر فيه لفظ زائد الا لمعنى زائد وان كان في ضمن ذلك التوكيد وما يجوز من زيارة اللفظ في مثل قوله فبما فبما رحمة من الله لنت لهم. وقوله عما قال الا يصبحون نادمين وقوله قليلا ما تذكرون المعنى مع هذا ازيد من المعنى بدونه فزيادة اللفظ لزيادة المعنى وقوة اللفظ لقوة المعنى ذكر المهدوي قولين اخرين فقال الالف واللام ترجع الى معهود وان كانت للجنس حيث كانت صفة لان امة لان لامها مخاطبة لمن سبق في علم الله ان يموت كافرا فهي من الخصوص الذي جاء فانا وتكرر ولا انتم عابدون ما اعبد في اللفظ دون المعنى. قال وقيل ان معنى الاول ولا انتم عابدون ما عبدت. والمعنى الثاني ولا انتم عابدون ما اعبد بدون ما عبدت وبعد الثاني ولدتم عبدون ما اعبد. اذا اختلف المعنى ايضا. نعم. نعم. فعاد الان لفظ اعادة الاشعار بان ما عبد في ماضي هو الذي يعبد في المستقبل وقد يقع احدهما موقع الاخر واكثر ما يأتي ذلك في اخبار الله تعالى ويجوز ان تكون ماء والفعل مصدرا. وقيل ان معنى الايات وتقديره يقول يا ايها الكافرون اعبد الاصنام الذي تعبدون ولا انتم عابدون والذي يعبدوه لاشراككم بي واتخاذكم معه الاصنام فان زعمتم انكم تعبدونه فانتم كاذبون لانكم تعبدونه مشركين به فانا لا اعبد مثل عبادتكم فهو في الثاني مصدر. فكذلك ولا انتم عابدون ما اعبد هو في الثاني مصدر ايضا معناه ولا انتم عابدون مثل عبادة التي هي التي هي توحيد قلت القول الثالث هو في معنى الثاني لكن جعل لكن جعل قوله ولا انتم عابدون ما اعبد معنيين احدهما معنى ما عبدت ولا اخر بمعنى ما اعبد لاطابق قوله ليطابق قوله وقوله لهم لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد فلما تبرأ من ان يعبد في الحال والاستقبال ما يعبدونه في الماضي والحال. كذلك براهم من عبادة ما يعبد في الحال والاستقبال لكن عبارة عنهم وقعت بلفظ الماظي. قال هؤلاء وانما لم يقل في حقه ما عبدت للاشعار بانما اعبده في الماضي هو الذي اعبده في المستقبل. قلت اصحاب هذا القول ارادوا مطابقة كما تقدم لكن اذا اريد بقوله ما عبدت ما اريد بقوله ما اعبد. في احد الموضعان الماضي كانت تقدر على ما ذكروه لا انا عابد في المستقبل ما عبدتم في الماضي فيكون قد نفع عن نفسه في المستقبل عبادة ما عبدوه في الماضي دون ما يعبدونه في المستقبل وكذلك اذا قيل ولا انتم عابدون ما اعبد اي في الماضي فسواء اريد بما لا يعبدون الحال او الاستقبال انما نفع عبادة ما عبدوه في الماضي وهذا انقص لمعنى الاية. وكيف يتبرأ في المستقبل من عبادة ما عبدوه في الماضي. في الماضي فقط هم وان قيل في المستقبل قد يعبدون الله بما تقال عن الكفر فهو في الحال والاستقبال لا يعبدون ما عبدوه. قيل فعلى هذا لا يقال لهؤلاء ولا انتم عابدون في المستقبل ما عبث في الماضي بل قد يعبدون في المستقبل اذا انتقلوا الى عبادة ربه الذي عبده فيما مضى. وان قيل قول هؤلاء هو القول الثاني لا اعبد في الحال ما تعبدون في الحال ولا اعبد في المستقبل ما تعبدون وفي المستقبل قيل ولفظ الاية ولا انا عابد ما عبدتم ليس لفظ لفظها ولا انا عابد ما تعبدون. فقوله ما عبدتم اني اريد به الماضي الذي اراد هؤلاء فسد المعنى وان يريد به المستقبل بطل ما ذكروه من ان المضارع بمعنى الماضي في قوله ولا انتم عابدون ما اعبد. فان الماضي هنا بمعنى المضارع معنا خارج عن مفهوم اللغو. وقال فان القرآن يدل على معنى دلالة تارة المطابق وتارة الضمن تارة الالتزام. قالوا هكذا اسم الايمان فانه تارة مفردة مجرد لا يقرأ بالعمل الواجب فاذا كان المضارع مطابقا له بقي مضارعا لم لم ينقل الى الماضي فيكون عكس المقصود. والقول الرابع الذي ذكره قول من جعل ما في الجملة الثانية دون اخرى وهذا ايضا ليس في الكلام ما يدل على الفرق بينهما واذ واذا جعلت في في الجمل واذا جعلت في في الجمل كلها كلها مصدرية كان اقرب كان اقرب الى الصواب. مع ان هذا المعنى الذي تدل عليه ماء المصدرية حاصل بقوله ما فانه لم يقل ولا انتم عابدون ما اعبد بل قال ما اعبد ولفظا يدل على الصفة بخلاف من؟ فانه يدل على العين. ونظير ونظيره قوله اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك. ولم يقل من تعبدون من بعدي وهذا نظير قوله ولا انتم عابدون ما اعبد. فالمعنى انا لا اعبد معبودكم ولا انتم عابدون معبودي. فقوله ولا انتم عابدون ما اعبد يتناول شركهم فانه ليس فانه ليس بعبادة بعبادة لله. فان الله ولا يقبل من عملي الا ما كان خالصا لوجهه فاذا اشركوا به لم يكونوا عابدين لله وان دعوه وصلوا له. وايضا فما عبدوا ما يعبدوه وهو الموصول بانه معبود له على جهة اختصاص بل هذا يتناول وحده ويتناول الرب الذي اخبر به بما له من اسماء وصفات فمن كذب به في بعض ما اخبر به عنه فما عبد ما يعبده من كل وجه. وايضا في هذا التقرير الذي سبق يدلكم على ايش الكلام شيخ الاسلام هذا الشي الطيب وانا اكتب آآ هذه العبارات في مسألة التكرار والان والاخ طارق يقرأ وقع في نفسي شيء وهو يعني ان الانسان يستصغر علم نفسه لما يسمع مثل هذا الكلام يقول ولا شيء ليس علمك الا كنقطة في علم هؤلاء هذه حقيقة هذا الواقع ان علم هؤلاء السلف بحر زاخر ورحم الله امرئ العرب وين علمنا من علم هؤلاء صدق من قال لا تعرظن لذكرنا في ذكرهم ليس الصحيح اذا مشى كالبخور نتحدى واحد من اهل العلم المعاصرين يأتي بتقرير مثل هذا التقرير من دون ان ينظر الى كلام شيخ سالم نستطيع والله ما يستطيع الله اكبر اذكر يعني آآ اقرأ العبارات هذي على الشيخ عبيد طلب مني ان اكررها لو يمكن مرتين او ثلاثة يقول كلام متى؟ كلام متى سبحان الله نعم لسا ما انتهى بعد يمكن الحبر عنده خلص ولا العلم الذي عنده ما خلص الله المستعان وايضا فالشراعة قد تتنوع في العبادات فيكون المعبود واحدا فيكون المعبود واحد وان لم تكن عبادة مثل عبادة وهؤلاء لا تبرهم لا يتبرأ منهم فكل من عبد الله مخلصا له الدين فهو مسلم في كل وقت ولكن عبادته لا تكون الا بما شرع. فلو قال لا اعبد عبادتكم لا تعبدون عبادتي فقد يظن انه تدخل فيه تدخل فيه البراءة من كل عبادة تخالف صورتها صورة عبادته. وانما البراءة من المعبود وعبادته فصل اذا تبين هذا فنقول القرآن تنزيل من حكيم حميد وهو كتاب احكمت اياته ثم فصلت ولو ان رجلا من بني ادم له علم او حكمة او خطبة او قصيدة او مصنفة فهذب الفاظ ذلك واتى فيه بمثل هذا التغاير. لعلم انه قصد في ذلك حكمة وانه لم يخالف بين الالفاظ مع اتحاد المعنى سدى. فكيف بكلام رب العالمين واحكم الحاكمين ولاسيما وقد قال فيه قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا فنقول الفعل المضارع هو في اللغة يتناول الزمن الدائم سوى الماضي فيعم الحاضر والمستقبل. كما قال وبنوه وبنوه الامام مضى من زمان وهو ولما هو دائم لم ينقض ولما هو دائم لم ينقطع ولما لم يأت ولما لم يأتي بمعنى الماضي والمضارع ولما ولما لم يأتي. ولما لم يأت بمعنى الماضي والمضارع في وفعل الامر. فجعل المضارع لما هو من الزمان دائما لم ينقطع وهي قد يتناول حاضر فقوله لا اعبد يتناول نفسي عبادة بمعبودهم في الزمان الحاضر والزمان المستقبل. وقوله وما تعبدون يتناول ما يعبدونه في الحاضر والمستقبل كلاهما مضارع وقال في في الجملة الثانية عن نفسه ولا انا عابد ما عبدتم فلم يقل لا اعبد بل قال ولا انا عابد ولم يقل ما تعبدون بل قال ما عبدتم فاللفظ وفي فعله وفعلهم مغاير للفظ للفظ في الجملة الاولى. والنفي بهذا بهذه الجملة الثانية اعم النفي بالاولى فانه قال ولا انا عابد ما عبدت بصيغة الماضي وهو يتناول ما عبدوه في الزمن الماضي لان المشركين يعبدون الهة شتى وليس معبودهم في كل وقت هو المعبود في الوقت الاخر والاستقبال وتضمنت الجملتان البراءة من كل ما من كل ما يعبده المشركون والكافرون في كل زمان ماض وحاضر ومستقبل. وقوله اولا اعبد ما تعبدون لا يتناول هذا كله وقوله ولا انا عابد اسم فاعل قد عمل عمل الفعل ليس مضافا فهو يتناول حال الاستقبال ايضا لكن انه جملة لكنه جملة اسمية والنفي بما بعد الفعل فيه زيادة معنى كما تقول ما افعل هذا وما انا بفاعله وما انا بفاعله وقولك وما هو بفعل هذا ابدا ابلغ من قولك ما يفعله ابدا فانه نفي عن عن الذات صدور هذا الفعل عنها بخلاف قولك ما يفعل هذا فانه لا ينفي امكانه وجوازه منه ولا يدل على انه لا يصلح له ولا ينبغي له. بخلاف وبخلاف قوله ما هو فاعل وما هو وما هو فاعلين كما في قوله فما الذين فضلوا براد رزقهم على ما ملكت ايمانهم. وقوله ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي. وقوله وما بغافل عما تعملون وما انت بهذه العميا عن ضلالتهم وما انت بمسمع ما في القبور وما هم بضارين وما هم بضارين به من احد الا باذن ولا يقال الجملة الجملة الاسمية ترك الثبوت ونفي ذلك لا يقتضي نفي نفي العارض فان هذه الجملة في معنى الفعلية نفي احدهما ان كل مؤمن فهو مأمور بقراءة هذه السورة ومنهم من كان من كان معبوده غير الله فلو قال ولا انتم عابدون ما عبدت لقالوا بل نحن اعبد ما كنت تعبد لما لما. لما كنت مشركا بخلاف ما اذا قال ولا انتم عابدون ما اعبده في هذا الوقت. طبعا بل نحن نعبد ما دنيا عملت عمل الفيلم لكنها دلت على اتصاف الذات بها فنفي عن الذات فنفت عن الذات ان يعرض لها هذا الفعل تنزيها للذات ونفيها لقبولها فالاول نفي الفعل في الماضي والمستقبل والثاني نفي قبوله في في الماظي مع الحاظر والمستقبل والمستقبل فقوله ولا انا عابد ما عبدت نفسي لا تقبله ولا يصلح لها ان تعبد ما عبدتموه قط ولو الاول نفي الفعل في الماضي والمستقبل. نفى نفى الفعل. اه في الاول نفى. نفى نخال فعلا في بعض المستوى الثاني نفع قبوله. نعم. في الاول نفى الفعل في الماضي والمستقبل والثاني نفى قبوله في الماضي مع الحاضر والمستقبل. فقوله ولا انا عابد ما عبدتم اي نفسي لا تقبله ولا يصلح لها ان ان تعبد ما عبدتموه قط. ولو كنتم عبدتموه في الماضي فقط فاي معبود عبدتموه في وقت فانا لا اقبل ان اعبده في وقت من الاوقات. ففي هذا من عموم عبادتهم في المستقبل في الماضي والمستقبل ومن قوة براءته وامتناعه وعدم لهذه العبادة في جميع الازمان ما ليس في الجملة الاولى. تلك تضمنت نفي الفعلي في الزمان غير الماضي. وهذه تضمنتنا في نفي نفيو امكانهم وقبوله لما كان معبودا لهم ولو في بعض الزمان ولو في بعض الزمان الماضي فقط. والتقدير ما عبدتموه ولو في بعض الازمان الماضية فانا لا يمكنني ولا يصبغ لي ان اعبده ابدا. ولكن لم ينفي الا ما يكون منه في الحاضر ولكن لم ينفى ولا؟ ولكن لم ينفي. نعم. ولكن لم ينفي الا ما يكون منه في الحاضر والمستقبل لان المقصود براءته هو في الحال والاستقبال. وهذه الصورة يؤمر بها كل كل مسلم وان كان قد اشرك بالله قبل قراءتها فهو يتبرأ في الحاضر والمستقبل مما يعبده المشركون في اي زمان كان. وينفي جواز عبادته معبودهم ويبين ان مثل هذا لا يكون ولا يصلح ولا يسوغ فهو في جوازه شرعا ووقوعا. فان مثل هذا الكلام لا يقال الا فيما يستقبح من الافعال كمن دعي الى ظلم او فاحشة فقال انا افعل هذا ما انا بفعل هذا ما انا بفعل هذا ابدا فهو ابلغ في قوله لا افعله ابدا. وهذا كقوله وما انت تابعين قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض. فهو يتضمن نفي الفعل بغضا فيه وكراهة له بخلاف قوله لا افعل فقد يترك الانسان وهو يحب لغرض اخر فاذا قال ما انا عابد ما عبدتم دل على البغض والكراهة والمقت لمعبوهم والعبادة اياه وهذه هي البراءة. ولهذا ولهذا تستعمل في ضد الولاة يقول تولى فلانا وتبرأ من فلان كما قال الله تعالى كما قال تعالى اذ قالوا لقومهم انا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله واما قوله عن عن الكفار ولا انتم عابدون ما اعبد فهو خطاب لجنس الكفار وان اسلموا فيما بعد فهو خطاب لا فهو خطاب لهم ما داموا كفارا فاذا اسلموا لم يتناولهم ذلك فانهم حينئذ المؤمنون لا كافرون. وان كانوا منافقين فهم كافرون في الباطن فيتناولهم الخطاب. وهذا كما يقال قل يا ايها فيدخل فيه العمل واجب تضامنا ولزوما. وتارة يقرن بالعمل فيكون العمل حينئذ يذكرون المطابقة والنص. ولفظ لمن يكون منسوب الدلالة عليه حال اقتران او دالا عليه كما في قوله هو الذي والمخاصمون والمقاتلون والمعادون فهو خطاب له ما داموا متصفين بهذه الصفة. وما دام الكافر كافرا فانه لا يعبد لا يعبد الله. وانما يعبد الشيطان سواء كان متظاهرا او غير متظاهرا به كاليهود فان اليهود لا يعبدون الله وانما يعبدون الشيطان لان عبادة عبادة الله انما تكون بما شرع وامر وهم وان زعموا انهم يعبدون فتلك الاعمال المبدلة والمنهي عنها وهو يكرهها ويبغضها وينهى عنها فليست عبادة. فكل كافر بمحمد صلى الله عليه وسلم لا لا يعبد ما يعبده محمد صلى الله عليه وسلم ما دام كافرا الفعل المضارع يتناول ما هو دائم لا ينقطع فهو ما دام كافر لا يعبد لا يعبد معبود محمد صلى الله عليه وسلم لا في الحاضر ولا في المستقبل. ولم يقل عنهم ولا تعبدون ما ما ذكر الجملة الاسمية ليبين ان ما ان نفسه نفوسكم الخبيثة الكافرة بريئة من عبادة الله محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان تعبده ما دامت كافية واذ لا تكون عبادته الا بان تعبده بان الا بان تعبده وحده بما امر به على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. ومن كان ثغرا بمحمد صلى الله عليه وسلم لا يكون عمله عبادة عبادة لله قط. وتبرئته من عبادة الله جاءت بلفظ بلفظ واحد بجملة اسمية تقتضي ذواتهم من عبادة الله لم تقتصر علينا في الفعل. ولم يحتج ان يقول فيهم ولا انتم عابدون ما عبدت كما قال في نفسه ولا انا عابد ما عبدتم لوجهين كل منهما هي في جنسها احسن من غيرها. فقصة ذو القرنين احسن قصص الملوك وقصة ال الكهف احسنوا قصص اولياء الله الذين كانوا في زمن الفترة. فقوله تعالى نحن نقص كنت تعبد دمك يعني في نظري. والا فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقع منه الشرك قط. بل كان على دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام حنيفا صلى الله عليه ولم يقل ما انا عابد عابد وما انا عابد لله اذ نفسه قد اذ نفسه قد لا تكون عابدة له مطلقا وقد يجوز ان يعبد الواحد من الناس غير الله في المستقبل فلا يكون من لم يعبد ما يعبده في المستقبل مذموما بخلاف المؤمن الذي يخاطب بهذه الصورة غيره فانه حين يقول وما يعبد ما يعبد الا الله فهو يقول للكفار ولا انتم عابدون ما اعبده الان. وذكر وذكر آآ النفي عنه وذكر النفي عن الكفار في الجملتين لتقارب لتقارب كل جملة آآ جملة. فلو قال لا اعبد فلما قال لا اعبد ما تعبدون الفعلة قال ولا انتم عابدون ما اعبد. ثم لما زاد النفي بنفي جواز ذلك وبراءة النفس منه ذكر ما يدل على كراهته له وقبحه وقبحه في ان يعبد شيئا مما عبدوه ولو في بعض الزمان قال ولا انتم عابدون ما اعبد بل انتم بريئون من عبادتي ما اعبدوه فليس لبراءتي وكمال براءتي وبعدي من بعض من معبودكم وكمال قربي الى الله في عبادتي له وحده لا شريك له يكون لكم نصيب من هذه العبادة بل انتم ايضا في هذه الحال لا تعبدون ما اعبد لا في الحالة الاولى ولا في ولا في الثانية. ولو اقتصر في في تبرير. ولو اقتصر في تبريه من عبادة الله على الجملة الاولى لم يكن فيها تبريئة لهم في هذه الحال الثانية فبرأهم من معبوده حين البراءة الاولى الخاصة وحين البراءة الثانية العامة القاطعة. وهم لم يختلف حالهم في الحالين بل هم في بل هم فيه ما لا يعبدون ما يعبد فلو فلم يكن في تغيير العبارة فائدة وانما غيرت العبارة في حقه وحق المؤمنين لتغيير المعنيين. والانسان يقوى يقينه واخلاصه وتوحيده وبرائته من الشرك واهله وبغضه لما يعبدون ولعبادتهم فرفع فرفع درجته في ذلك وهو في ذلك يقول الكفار لا تعبدون ما اعبد في هذا الحال سواء كانوا هم قد زاد كفرهم وبغضهم له او لم يزد. الحادي عشر تكرار هذا الكلام باختصار قال لانهم عبدوا الاصنام الحادي عشر تكرار القصص قال رحمه الله وكذلك في الجملة التامة يعبر الجملة التامة في التامة يعبروا عن يعبروا عن القصة بجمل تدل على معان فيها ثم يعبر عنها بجمل اخرى تدل على معان اخر. وان كانت القصة مذكورة ذات ذاتها واحد فصفاتها متعددة ففي كل جملة من الجمل معنى ليس في الجمل الاخر. وليس في القرآن تكرار اصلا واما ما ذكره بعض الناس انه كرر القصد مع امكان الاكتفاء بالواحد واركان الحكمة في ان وفود العرب كانت ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقرئهم المسلمون شيئا من القرآن فيكون ذلك كاف وكان يبعث في القرآن وارتباطه ببعض البعض وكيف ذكر احكام الحج في سورة البقرة في موضعين مع ذكر بيته. وما يتعلق بمكان وضع ذكره وموضع ذكر فيه لعل فذكر ما يتعلق بزمانه وذكر القبائل المتفرغة بالصورة المختلفة فلو لم تكن الايات مثناة متكررة لوقعت قصة موسى الى قوم وقصة عيسى الى قوم وقصة نوح الى قوم فاراد الله ان يشهر هذه القصص في اطراف الارض وان يلقيها يلقيها الى كل سمع. فهذا كلام من لم يقدر قدره وابو الفرج اقتصر على هذا الجواب في قوله لما قيل لما لما ثنيت؟ سني لما ثنيت وقال رحمه الله من معلومة ان قصة موسى وما جرى له مع فرعون وغيره مع فرعون وغيره اعظم واشرف من قصة يوسف ابن كثير كثير. ولهذا هي اعظم قصص الانبياء التي تذكر وفي القرآن المهم لان الانسان يسأل لماذا كرر قصة موسى دون غيره من الانبياء؟ ولم يذكر قصة يوسف الا مرة واحدة هذا هو الشباب اللي يذكره شيخ الاسلام نعم ثناه الله نعم ثناه الله اكثر من غيرها وبسطها وطول وطولها اكثر من غيرها بالقصف كنوح وهودي بن صالح وشعيب وغيرهم من المرسلين اعظم من قصة يوسف ولهذا ثن الله تلك القصص في القرآن ولم يثني قصة يوسف وذلك لان الذين عادوا يوسف لم يعادوا على الدين بل عادوا عداوة دنيوية وحسدوا على محبة ابيه له وظلموه فصبر واتقوا الله. وابتلي صلوات الله عليه بمن ظلمه وبمن دعا الى الفاحشة فصبر اتقوا الله في هذا وفي هذا وابتلي اظن بالملك فابتلى بالملك وابتلي ايضا بالملك فابتلي بالسراء والظراء فصبر واتقى الله في هذا وهذا فكانت قصته من احسن القصص وهي احسن احسن من القصص التي لم تقص في القرآن فان الناس قد يظلمون ويحسدون ويدعون الى الفاحشة ويبتلون بالملك لكن ليس من لم يذكر في القرآن ممن اتقى الله وصبر مثل يوسف. ولا فيهم من كانت عاقبته احسن العواقب في الدنيا والاخرة مثل يوسف. وهذا كما ان قصة اهل الكهف وقصة القرن إبراهيم وغيرهم من الرسل واينما اودي اولئك مما اودي فيه يوسف واين فضل اولئك عند الله وعلو درجتهم وعلو درجته من يوسف صلوات الله عليهم اجمعين واين نصر اولئك من نصر يوسف؟ فان يوسف كما قال الله تعالى وكذلك مكنا ليوسف في الارض يتبوأ منها حيث يشاء. نصيبه برحمتنا من نشاء ولا نضيع اجره والمحسنين واذل الله الذين ظلموا ثم تابوا فكان فيها من عبرة ان المظلوم المحسود اذا صبر واتقى الله كانت له العاقبة وان الظالم الحاسد قد يتوب الله عليه ويعفو عنه ان المظلوم ينبغي له العفو عن ظالمه اذا قدر عليه. ففي قصة يوسف انواع من من العبرة للمظلوم والمحسود والمبتلى بدواعي الفواحش والذنوب وغير ذلك لكن اين قصة نوح وابراهيم وموسى والمسيح ونحوه ممن كانت قصته انه دعا الخلق الى عبادة الله وحده لا شريك له فكذبوه واذوه واذوا من امن به فان هؤلاء خذوا اختيارا منهم لعبادة الله فعودوا وعودوا في محبة الله وعبادته باختيارهم فانهم لولا ايمانهم ودعوتهم ودعوتهم خلقا الى عبادة الله لما اوذوا وبهذا وهذا بخلاف من اوذي بغير اختيارهم كما اخذ كما اخذ يوسف من ابيه بغير اختياره قال وبه بأولي العزم من الرسل امر خاتم الرسل ان يقتدي ان يقتدي في الصبر فقيل له فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل ولا تستعجل لهم فقصصهم احسن من قصة يوسف ولهذا ثناها الله في القرآن لا سيما قصة موسى. قال الامام احمد بن حنبل احسن احادث الانبياء حديث تكريم حديث تكليم الله لموسى وعندي وجه اخر في كون الله تبارك وتعالى ذكر وكرر قصة موسى من دون غيره من الانبياء وذلك لعلم سبحانه وتعالى ان اليهود يبقون معادين للمسلمين الى قيام الساعة. فكان لذكر قصته في القرآن وتكراره واخذ الفوائد والمواعظ من قصته اه بيان على ان هذا القرآن من كلام الله سبحانه وتعالى. هؤلاء اليهود باقون الى قيام الساعة فالمسلمون بحاجة الى معرفة قصة نبيهم ليبقوا على ذكر وذكر في الرد على اليوم فمثلا لو كرر لنا الله سبحانه وتعالى قصة نوح لقال قائل وين قوم نوح ونتبع نوح وين اللي يدعون انهم على طريقة نوح؟ لما كرر قصة موسى وعيسى لعلمه سبحانه وتعالى ان اصحاب اه هاتين الديانتين اليهودية والنصراني الذين يدعون اتباع موسى وعيسى يبقوا الى قيام الساعة وهذا له وجه الان لما نزل القرآن الكريم كان اعظم دولتين ايش؟ الروم الفرس والروم وليس للفرس ذكر في القرآن الكريم لا من قريب ولا من بعيد لعلمه جل وعلا انها ستزول فلا فائدة في ذكر شيء يزول اه عقيب غض الابصار. الله اكبر. قال وجمعت في الفضائل الكرام في قوله تعالى يوم يفر المرء منه. يقول بعض الناس ان الانسان كلما كان غاظا لبصره كلما كان عظيم البصيرة وانما ذكر ما يتعلق باليهود والنصارى لعلمه انها استبق وهذه هذه واحدة دلالة على اعجاز القرآن. تصور لو ان واحد من المؤرخين يكتب عن حقبة من الزمن مثل الذين كانوا في ايام الثمانينات يكتبون في التاريخ اول ما يبدأ يكتب في التاريخ يقول لك هناك دولتين عظيمتين متقابلتين. الاتحاد السوفيتي وامريكا وبينهم حرب باردة. ويذكر قصة هؤلاء وقصة هؤلاء يا اخي لكن ما كان اللي كان يعرف انها ستزول الاتحاد السوفيتي سيزول وليس ولا يبقى له ذكر وكذا الى اخره اتعب نفسه كتبت شي للتعريف وراح ولى لكن شيء يبقى على الدوام والناس بحاجة اليه والناس بحاجة اليه هذا ليس الا بما يتعلق باليهود والنصارى وبال آآ الذين هم يدعون انهم يتبعون فهذا وجه اخر والله تعالى اعلم. المسألة السابعة بعظ انواع الاطناب. الاول عطف البيان قال رحمه الله وقال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي ولم يقل هاتان وهاتان تبع لابنتيه وقد يسمى عطف بيان وهو يشبه الصفة كقوله وهي ثمود اخاهم صالحا. لكن الصفة تكون مشتقة بمعنى المشتق واطفوا بها البيان يكون بغير ذلك اسماء الاعلام واسماء الاشارة وهذه الاية نظير قوله ان هذان للساحران. ان ان هذان لساحران الثاني عطف الخاص على العام قال رحمه الله اذا استعمل اسم الايمان مقيدا كما في قوله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات الذين امنوا وكانوا يتقون. وقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت. ونحو ذلك فهو فهنا قد يقال انه متناول لذلك. ونعطف ذلك عليه من باب عطف الخاص في على العام كقوله وملائكته ورسله وجبريل وميكال. قال فهذا الذي اراد دخوله في العموم اما يريد دخوله بخصوصه او لمجرد شمول المعنى له. من غير استشعار من غير استشعار خصوصه بحيث لم يقم به ما يمنع الدخول مع قيام المقتضى للدخول او المقتضي للدخول. واما الاول فقد اراد دخوله بعينه فهذا نظير ما ورد عليه اللفظ العام من السبب. وهذه احدى فوائد بعد العطف الخاص على العام وهو ثبوت المعنى المشترك فيه من غير معارظ. وان كان من فوائده ان يتبين دخوله بعموم المعنى المشترك وبخصوص المعنى المميز وان لم يكن الحكم ثابتا للمشترك الثالث عطف خاص عطف العامي على الخاص قوله قال رحمه الله قوله تعالى ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه من عطف العامي على الخاص وكذلك قوله والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم. الرابع التفصيل بعد الادمان قال رحمه الله فلا اله الا الله هي قطب هي قطب رحى الايمان واليها يرجع الامر كله والكتب المنزلة مجموعة في قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين. وهي معنى لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله الا وهي معنى لا اله الا الله والحمد لله في معناها وسبحان الله والله اكبر من معناها لكن فيها تفصيل بعد اجمال. الخامس وضع الاسم الظاهر موضع قال رحمه الله جعل الاسم الظاهر موضع المظمر اظهارا. لان الامر له وحده في هذا وهذا ومثل هذا في القرآن كقولها الحاقة ما الحاقة. القارعة ما القارعة قال تعالى تنزيل كتاب من الله العزيز العليم تنزيل من الرحمن الرحيم والله هو المنزل ولم يقل مني. جزاك الله خير بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام النبي محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السادس والعشرون خبر الانشاء في تمهيد التمهيد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والمنطق قسمان خبر وانشاء وافضل خبر وانفعه وجوه ما كان خبرا عن الله كنصف فاتحة سورة الاخلاص وافضل انشاء الذي هو الطلب وانفعه واجب ما كان طلب من الله كالنصف الثاني والفاتح والمعوذتين قالوا واما المؤمن نفسه فمأمور به قوة الاخلاص لله وحده عبادته والبراءة من كل معبود سوى عبادته وبراءة منه من عابدين. وقوله اعبد ما تعبدون ما كان لفظا وخبرا ففيها معنى الانشاء كسائر الالفاظ ان شاءت. كقوله اشهد ان لا اله الا الله وقول ان نبراء يعبدون الا الذي بطل بقوله انا اني بريء مما تشركون. فكل هذه الاقوال فيها معنى ان يشاء لها المؤمن في نفسه من زيادة البراءة من الشرك. قالوا نحن بالاضطرار والكلام عربة تنقسم الى خبر وان شاء والانشاء منه الطلب والطلب ينقسم الى امر ونهي. وحقيقة الطلب غير حقيقة الخبر. قال والانشاء لا يحتمل التصديق والتكذيب الاولى التصديق والتكذيب في ذاته. نعم. المسألة الاولى مقاصد الخبر والانشاء وجوب التصديق بخبر الله ورسوله معنا قال الشيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. فقرر ان ما اخبر الله به فهو صدق وما امر به فهو عدن وهذا يقرن في النصوص من الخبر فهو صدق علينا ان نصدق به لا نعرض عنه ولا نعارضه. ومن دفعه فانه لم يصدق به وان قال انا اصدق الرسول تصديقا مجملا فان نفس الخبر الذي اخبر به سل وعاظه بعقله ودفعه لم يصدق به تصديقا مفصلا. ولا صدق الرجل ولا صدق الرجل الرسول تصديق مجملا يصدقه تصديقا مفصلا فيما انه اخبر به ولم يكن مؤمنا له. ولو اقرب للفظ المعرظ عن معناه الذي بين الرسول او صرفه الى معنى يدل عليه مثل خطاب فنون التحرير. من لم يرده الرسول فهذا ليس بتصديقه في الحقيقة بل هو للتكذيب اقرب براهين لاصول الدين. قال رحمه الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي البراهين الدالة على انهم يقولوا احق من الخبر الاول. فلا بد ان يكون قد في كل في كل ما اخبر وجوب طاعتي في كل ما اوجبه امر من اعظم اصول الضلال الاعراض عن بيان الرسول الادلة والايات والبراهين والحجج. وقال قال تعالى شهر رمضان الذي انزل القرآن هدى للناس في بناتهم هدى للفرقان فانزلوا هدي الناس في بناتهم الهدى والفقراء فهو يهدي الناس الى صراط مستقيم اهدهم الى صراط العزيز الحميد الذي له ما في السماوات وفي الارض بما فيه من الخمر والامن والبنات دلالات ابراهيم الهدى والادلة هذه المبينة للحق والفرقان المفرق بين الحق والباطل والخير والشر والصدق والكذب والمأمور المحظور الحلال والحرام. وجوب اتباع الخبر والامر. قال رحمه الله تعالى فما جاء بالكتاب القبر والامر والنهي وجب اتباعه ولم التفت الى من خلفه كان من كان ولا يجوز اتباع احد في خلاف ذلك كان من كان. كما دل عليه الكتاب والسنة واجماع الامة من اتباع الرسول صلى الله وعليه وسلم وطاعة من اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته. رابعا افادة المخاطب قال رحمه الله تعالى ومعلوم ان المقصود بالخطاب الافهام. فلم يكن في خطاب الله ورسوله على قول لا يفهمون ولا بين. بالقول يقتضي ان خطاب الله ورسوله انما افاد تضليل الانسان ويتعاب الاذهان. والتفريق بين اهل الايمان وحصول العداوة بينهم والشرآن وتبكير اهل الالحاد والطغيان الطعن في القرآن والايمان. المسألة الثانية بعض صيغ الخبر. اولا الخبر بمعنى الامر. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى اه قال تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او قال الشيخ الاسلام رحمه الله وان تبت لانه يحكي قال الشيخ الاسلام رحمه الله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم بالله فيغفر لمن شاءه ويعاذ من شاء وهذه الاية وان كان قد قال طائفة من السفر فان منسوخة وقد انكر اخرون اسخا لعدم بدل ذلك. وزعم قومنا ذلك خبرهم الخبر الانسخ ورد اخرون بان هذا خبر الحكم الشرعي كالخبر الذي معنى الامن والنهي ثانيا الخبر مع النايقة رحمه الله تعالى واعلى من اكثر استفهامات القرآن او كثيرا منها انما هي استفهام انكار معناه الذنب والنهي. ان كان انكارا شرعيا او معناه النفي والسلب ان كان انكار وجود وجود موقوع كما في قوله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ضرب لكم مثلا انفسكم هل لكم ما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم الاية وكذا قوله االله خير ام ما يشركون؟ وقوله في تعديل الايات االه مع الله اي افعل هذا؟ افعل هذه لهم الله والمعنى ما فعله الا الله. رابعا الخبر مع الدعاء قال رحمه الله تعالى قيل في قول القائل ويل له انه دعاء وخبر. ولا ريب ان الصيغة الواحدة يراد بها الامر تارة والخبر كقول قائل غفر الله لفلان ورحمه واحسن اليه وادخله الجنة واجاره النار وانعم عليه نعما عظيما. فان هذا بالاصل خبرا وكثير من الاستعمال بالدعاء الذي هو طلب. خامسا التعجب قال رحمه الله تعالى عظيم البصيرة نعم قال ولجماعة الفضائل الكرام في قوله تعالى المرء من اخيه وامه وابيه لما ابتدأ بالاخ من ومن عادة العرب نبدأ بالاهم يعني سؤال مهم سورة العبسة اذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من واما قول التعجب استعظام المتعجب منه فيقال نعم وقد يكون مقرونا بجانب التعجب وقد يكون المخرج عن نظره. والله تعالى بكل شيء فلا يجوز عليه الا يعلم سبب ما تعد ما تعجب منه بل يتعجب لخروجه عن ظاهره تعظيما له والله تعالى يعظم ما هو عظيم اما لعظيمه ولعظمته فانه وصف بعظ الخير بانه عظيم. ووصف بعظ الشر بانه فقال تعالى رب العرش العظيم. وقال ولقد اتيناك السبع من المثاني والقرآن العظيم. وقال ولولا اذ سمعتم قلت ما يكون انا اتكلم بهذا. سبحانك هذا هو فتان عظيم. وقال لا شرك له ولهذا قال تعالى بل عجبت ويسخرون على قراءة الضم فهو فهنا هو عجب بكفر مع وضوح الادلة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ضيفهما لقد عجب الله في الصحيح لقد ضحك الله ليلة من صنعيكما البارحة. وقال ان رب العجيب من عبدي اذا قال ربي اغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت. يقول علم لانه لا يغفر الذنوب الا انا. وقال عجب ربك بشاب الاسر ونحو ذلك. سادسا وعدوا العتق رحمه الله تعالى المقصود بالخبر والايمان وذلك لان المخبر به من الوعد والوعيد فيه من تشابه بخلاف وهذا قال بعض العلماء متشابه الامثال والوعد والوعيد والمحكم الامر والنهي. فانه متميز غير مشتبه بغيره فانه امور نفعلها وقد علمناها بالوقوع لا بد ان نستورد. وقال الخبر كاخبار ربي عن نفسه تعالى باسماء وصفاته واخباره عما ذكر العباد بالوعد والوعيد. المسألة الثالثة نفي العام يلزم هنا في الخاص والعكس قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ابن عباس فسر قوله تعالى لا تدركوا الابصار بانها لا تحيط. وضرب المثل في السماء فقالت سترى السماء قال بلى فقال اكلها ترى قال قال فالله اعظم واذا كان كذلك فعن الله نفل ادراك الابصار له لم ينفي ادراكه لنفسه ولم ينفي مطلق الرؤيا فلو كان هو في نفسه بحيث تبت المطلقة ليس دون الرؤية باحاطة. لم ينفى هذا الخاص وادراك من الابصار. دون ادراكه ودون رؤية الابصار. لان في العام يستلزم نفي الخاص ونفي الخاص يستلزمون في العام بل يقتضي جواز خاص او ايهامه. المسألة الرابعة صيغة الانشاء الاستفهام بمعنى الانكار قال رحمه الله تعالى لما تقول ما جاء رجل لان هذا عام فنفي العام يلزم نفي ايش؟ الخاص لكن نفي الخاص لا يلزم انه لما تقول ما جاء زيد هل معناه ما جاء بكر اذا هذا فرق فنفي العام يستلزم نفي الخصوص لكن نفي الخصوص لا يستلزم النفي العام. فلما قال لا تدركوا الابصار هذا نفي خاص لا يلزم منهن في العام لا يلزم منهن في العام. نعم. ولذلك حتى قول عائشة لما استدلت بهذه الاية قال الم تسمع الله يقول لا تدركه صعب فاستدلت بالنفي الخاص على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه استدل بالنفي الخاص على واقعة خاصة فليس في قولها ذلك دليل على النفي العام. نعم. احسن الله اليكم قال المسألة الرابعة صيغة الاستفهام بعد الانكار قال رحمه الله تعالى قال تعالى ام جعل الشركاء خلقك خلقه فاتساب الخلق عليهم هذا استفهام كرب عن النفي. اي ما جعلنا شركاء خلقه كخلقه فانهم مقرون لآلتهم لم يخلقوا كخلقي. وانما كانوا يجعلون وسائل قال تعالى واعبدون الله ما لا ظلم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاء عند الله. ولا تنبئون الله بما لا يعلم في السماوات والارض سبحانه وتعالى عما يشركون. قال في قوله تعالى وضرب لنا مثل خلقه. قال من يحيي العظام هذا استفهام فيه. اي لا احد يحيي العظام وهي رميم. ثاني العتاب قال رحمه الله تعالى في قوله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين يذهبون في الغار قال سفيان ابن عيينة وغيره ان الله عاتب الخلق جميعا في نبيه الا ابا بكر. ثالثا من قال رحمه الله تعالى وكلام يعاني شأنه خبر فان شاء الامر والنهي اباحة. وقال الامر هو طلب الفعل وارادته وقد يرد الامر معا اخر مثل الاباحة. قال قوله تعالى وابتغوا من فضل الله. المراد به العلم والثواب وقيل بل هو رخصة اذ هو امر وارد بعد الحظر فيكون معنى الاباحة لا يعني لا بمعنى الاجابة والالزام. الندق رحمه الله تعالى يؤمر ان يوصي الاقارب الذين الذين لا يرثون اما امر ايجاب على قول بعض العلماء واما امر استحباب كقول اكثر من روايتان عن احمد الدعاء اول طلب قال رحمه الله تعالى وهذه الصيغة صيغة الطلب والاستدعاء اذا كانت لمن يحتاج اليها من كل وجه للغني من كل وجه. فانها سؤال محض بالتذلل والافتقار واظهار الحال. التهديد قال رحمه الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم على سبيل التهديد المفضل آآ اشهد على هذا اشهد على هذا غيري. قامت التعزيز قال رحمه الله تعالى قال الله عز وجل من القرآن اعملوا ما شئتم. نعم خامس للتعزيز قال رحمه الله تعالى قال الله عز وجل في هذا التحدي ام يقولون تراه قل فاتوا بعشر سور مثلهم مفتريات وادعوا ما استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين وقالت تلك فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا ان ما انزل بعلم الله وان لا اله الا هو. فلم يكتفي فلم يكتفي بعجز المدعوين بل امرهم ان يدعوا لهم كل من استطاعوا ان يدعوهم من دون الله وهذا تعزيزهم جعل الخلق الانس والجن والملائكة. رابعا انه قال والكلام نوعان انشاء انشاء واخبار. فالانشاء الامر والنهي فالانشاء الامر قال والنهي طلب الترك وارادته. خامس قال رحمه الله تعالى مجرد الشهوة التامنية ليس له ليس ارادة جازمة. المبحث السابع والعشرون بعض بدائل القرآن الالتفات قال رحمه الله تعالى فالخطاب في قوله كان اشد منكم قوة وقالوا فاستمتعتم ان كان المنافقين كان باب خطاب التلوين والالتفات. وهذا انتقال من غيبة انظر كما في قول الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين ثم حصل انتقالا من خطاب الغيب في قول اولئك حفظت اعمالهم وكما في قوله حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها. وقوله وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون. ثاني تظليل قال رحمه الله تعالى التظمين المعروف في اللغة انما هو ظمه معنى لفظ يضموا معنى لفظ معروف الى اخر مع بقاء معنى اللفظ الاول كما في قوله واحذروا ما يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فانه ضمن معنى الاذاعة بحرف الغاء عنه مع انه فتنة. وكذلك قول لقد ظلمكم سؤال اعجتك الى نعاجه فانه ضمن معنى الضم والجمع فعدي بحرف الغائب عنه معنى السؤال موجود. وكذلك ونصرناهم من القوم الذين كذوا باياتنا ظمنهم معنى نجيناه مع بقاء معنى النصر. ثالثا الجناس ابن الاشتقاق قال رحمه الله تعالى الاسم مقصود نهار المسمى بينهم اشتقوا من السمو وهو العلو كما قال النحات البصريون. وقال نحات القبور اشتقوا من السماء وهي العلامة وهذا صحيح في الاشتقاق الاوسط. وما يتفق فيه حروف اللفظين ترتيبي ما فان في كلمة سين والميم والواو والمعنى الصحيح. فان والسماء العلامة ومنه يقال وسمت اسمه كقول سنسمه عن الخرطوم تسمك قوله لايات للمتوسمين. لكن اشتقاق من اسمه الاشتقاق الخاص الذي يتفق فيه اللفظان في الحروف وترتيبها. ومعنى خصلة اكتبها بالالف الممدود سي مات والسماء. نعم قاعدة في الاملاء ان الواوي يكتب بالالف الممدودة والياء يكتب بالالف المقصورة هاه لكن اشتقاه من سمو اشتقاق خاصة تتفق فيه الأفظال في الحروف وترتيب معناه اخص وأتبهم فإنهم يقولون بتصريفه سميت ولا يقولون وسمت وفي جمعية اسماء لا اوسام وفي تصغير سمي لا وسيم. ويقال لصاحبه مسمى لا يقال موسوم. هذا المعنى خاص فان العلوم قرأ الظهور. كلما كان اه شيء اعلى كان اظهر وكل واحد ملعوبة ظهوره يتضمن الاخر من قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وانت ظارب فليس فوقك شيء. ولم يقل اه فليس اظهر منك شيء لان ضروري التضمن العلوي فقال فليس فوقك شيء. ومنهم قوله اي يعلو عليه وكذلك الراية العالية التي يعلم فيها مكان الامير والجيوش يقال لها علم. فليس هو يضرب بهم السمى فيقال المسمى سمة اي اظهاره اه سمة يظهر واعلاه اي اعلى الذكر وبالاسم الذي يذكر به فقال وجد في القرآن قوله وهم يحسبون انهم يحسنون ان ربهم بهم ونحو ذلك فلم يتكلم في اجر التجانس بل هذا تابع وغير مقصود بالقصد الاول. رابعا جمع التوفيق قال رحمه الله تعالى اعتباره الشيء بالنظير والتسويف المتماثلين والتفريق والمختلفين باعتبار المأمور به في القرآن كقوله قد كانكم ماتوا في بيتين التقت فئة تقاتل فيه سبل اخرى كافرة يرونها مثلهم رأى العين والله يؤيد النصر من شأن في ذلك العبرة للابصار المطابقة رحمه الله تعالى دلالة المطابقة هي دلالة اللفظ على جميع المعنى الذي الذي اعناه المتكلم. دلالة اللفظ على ما هو داخل في ذلك المعنى. دلالة الاسلام دلالة اللفظ على ما هو لازم في ذلك الذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة. وقوله سبحانه موسى عليه الصلاة والسلام انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة ذكري. وقوله تعالى اليك من الكتاب واقم الصلاة ذلك كثيرا. المبحث الثامن والعشرون فاصل مناسباته فيه ست مساء المسائل الاولى. في الوقوف على رؤوس الايات وفاصلها قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والسكتة التي عقب قوله ولا الضالين بنجهز السكتات التي عند رؤوس الاية. قال وقوف القارئ على رؤوس الاية سنة. على رؤوس الاية السنة. وان كانت الايات الثانية متعلقة بالاولى تعلق الصفة الموصوفة او غير ذلك قال ولما كان الذين الانبياء من السحرة والكهال يأتون بمثل اياتهم بل يكون بينهما شبه كشبه الشعر بالقرآن. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وساحر وكانه شاعر قال تعالى شيء عجيب مع ان الايات تزال متفرقة كاين ترتيب وضع هكذا توحيد ثم الصلاة زكاة صيام الحج قال والقرآن اذا امر او نهى لا يذكر مجرد لا يذكر مجرد القدر فلا يقول من جعل الله مؤمنا فليقول قد افلح المؤمنون. قد افلح من تزكي انظر كيف ضربوا لك الامثال فظلوا فلا يستطيعون سبيلا. فجعله مثلا لا يماثل بل بينهم والشرب مع وجود الفارق المبين وهذا هو القياس الفاسد. فلما كان الشعر كلام والقرآن واية له فواصل قاطع. قالوا شاعر ولكن شتان ثم قال والشعراء ينتبهوا الغاوون. المتر ان في كل واد يوهمون انهم يقولون ما يفعلون. فذكر سبحانه الفرق بين النبي وبين الكاهن والشاعر وقال انما البلاغة المأمور بها بذكر قوله وقل لهم في انفسهم قولا بليغا. هي علم المعاني والبيان فاذكروا المعاني ما هو اكبر المناسبة المطلوبة الفاظي ما هو اكبر في بيان تلك المعاني. فالبلاغة بلوغ غاية المطلوب او غاية الممكن المعاني باتم ما يكون البيع. فيجمع صاحبها بين تكميم المعاني المقصودة بين تبينها باحسن مناسب ان تكون همته الى المعاني ولا في حقها من الالفاظ المبينة. ومن الناس من يكون مبينا لما في نفسه من معاني لكن لا تكون تلك المعاني محسة المقصود المطلوب في ذلك المقام فالمخبر مقصود فالمخبر مقصوده تحقيق المخبر به. فاذا بينه وبينه وبين حقق ثبوته لم يكن من الزيت الذي يحقق ما يخبر به. او لا يبين ما يعلم به ثبوته. والامر مقصوده تحصيل الحكمة المطلوبة فمن امر ولم يحكم ما امر به او لم يبين الحكمة في ذلك لم يكن منزلة الذي امر بما هو حكمة. وبين وجه الحكمة فيه. واما تكلف الاشجاع والاوزان والتطبيق ونحو ذلك مما تكلف متأخروا الشعراء والخطباء والمترسلين والوعاظ. فهذا لم يكن من دأب خطباء الصحابة والتابعين والفصحاء منهم. ولا كان ذلك ما يهتم به ولا كان ذلك ما يهتم به العرب. المسألة الثانية مراعاة المناسبة. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى دلالة اللفظ على معنى سمعية فلابد ان يكون اللفظ مستعملا في ذلك المعنى بحيث قد دل على المعنى به. لا يكتفي ذلك بمجرد ان يصلح وضع اللفظ لذلك المعنى. اذا الالفاظ التي يصلح وضع المعنى يوم توضع لها لا يحصي عدد الا الله. وهذا عند من يعتبره مناسبة بين اللفظ والمعنى كقول طائفة من اهل الكلام والبيان. واما عند من لا يعتبر مناسبة كل لفظ يصلح وضعه لكل معنى. لا سيما اذا علم ان موضوع المعنى وهو استعمل فيه فحمله على غير ذلك لمجرد المناسبة كذب على الله. ثم ان كان مخالفا لما علم من الشريعة فهو دأب القرامطة. وان لم يكن مخالفه حالك والجهال والمتصوفة الذي يقول بالشارات لا يدل اللفظ عليها نصا ولا قياسا. مثل ما يقوله اه صاحب تفسير روح المعاني يقول اه اذبحوا بقرة قال اذبحوا شهوة الشيطان من قلوبكم هذا وين وش علاقته ها هي ما يمكن يعني واحد يفهم هذا لا من قريب ولا من بعيد مثل ما قال ايضا يشبه هذا مثل ما قاله الزمخشري قال وكلم الله موسى لم؟ قال كلم الله موسى تكليما اي جرح قلبه بالكلام او نحو ذلك من العبارة نعم. قال ثم ان كان واما من باب الشهادة التي تولى من دل اللفظ عليه ويجعلونه معلم الشرع من جهة القياس في الاعتبار فحاله كحال فقهاء العالمين بالقياس باعتباره هذا حق اذا كان القياس صحيح لا فاسد واعتبارا مستقيما ولا منحرفا. وقال ان الله سبحانه وبعث محمدا صلى الله عليه وسلم الكلمة في القرآن جامعته محيطة بكلية عامة لمن كان متفرقا منتشرا في كلام غيره. ثم انه يسمي كل شيء مما يدل على صفة المناسبة بالحكم المذكور بينه وبين وجه الدلالة القتال في المسجد الحرام والمقاصة في الشهر الحرام. لذلك يتعلق بالقرآن المتعلق. هذا قرن سبحانه للناس والحج. يعني تأمل هذا الترتيب البديع التناسق الله المستعان. سورة البقرة نزلت متفرقة. لكن تأمل الان في الترتيب فيه. كم اركان الاسلام؟ خمسة. خمس. اولها؟ ان شاء يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين وثانية الصلاة اول شيء جاء من الاوامر العملية اقيموا الصلاة. ثالثها الزكاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكب. رابعها بعد ذلك جاءت ايات الحج. هذه التناسب هذا التناسب البديع في الترتيب في القرآن موجود اذا الذكر مجرد القدر في هذا يناقض المقصود. ولا يليق هذا باضعف الناس عقلا فكيف بكلام الله الا ترى انه في مقام الاب والنهي والترغيب والترغيب يذكر ما ناس من الوعد والوعيد والمدح والذبح ولما اذكر القدر عند نعمه عليهم اما ليس اما بما ليس من افعالهم واما بالعمل بالايمان والعمل الصالح واذكر في سياق القدرة ومشيئته واما في معرض الامر فيذكروه الا عند النعمة في قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد. الاية فهنا مناسب. وقال رحمه الله تعالى قال تعالى ان الذين يلحدون فئاتنا لا يخفون علينا. افمن يلقى في النار خير ام يأتي امنا يوم القيامة؟ وذلك ان كل من اعتقد معاني برأيه يمكن ان يعبر عنه بالفاظ تناسبه نوع مناسبة. وتلك الالفاظ موجودة في الانبياء عليهم الصلاة والسلام لها معاني اخرى وجدت تلك الالفاظ دالت على معاني على معانيه التي رأها. ثم اجعل الالفاظ تتكلم فيها الانبياء وجاءت فيها الكتب الالهية. ارادوا بها معاني هو وهكذا فعل سائر اهل الالحاد بسائر الكتب الاية كما فعلته النصارى. المسألة الثالثة بيان تناسب بعض الايات. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وامر بالصلاة عظيم شيئا ان تذكر هونا فانه قوام الدين وعماده وتعظيمه وتعالى في كتابه فوق جميع العبادات فانه سبحانه يخص بالذكر تارة. ويقرأ بالزكاة تارة في الصبر تارة وفي النسك تارة كقوله تعالى واقيموا الصلاة والزكاة وقوله استعينوا بالصبر والصلاة وقول فصل لربك وانحر وقال انقل ان صلاتي ونسكي ومحيا اموات الله رب العالمين لا شريك له ذلك الموت والمسلمين. وتارة يفتتح بها اعمال البر ويختمها فيها كما ذكره في سورة سأل سائل. في اول سورة المؤمنين وفي اول سورة المؤمنين قال تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون لديهم علقهم يعوضون والذين هم الزكاة يفعلون فهم بفروزهم يحافظون الا على ازواجهم وما ملكت ايمانهم فانهم غير فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون والذين هم الامانة راعون والذين هم على صلواتهم حافظون اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون لا تمدن عينيك لما تأمل. تأمل سبب مقارنة الصلاة لجميع هذه العبادات. تجد في ذلك شيء عظيم شيء عظيم وذلك لان الله سبحانه وتعالى لا يقبل من العبد الصلاة اذا لم يؤدي الزكاة. فقرنت الصلاة بالزكاة والصلاة لا يمكن اداؤها في الاوقات الا بالصبر. وقرنت الصلاة بالصبر فالصلاة لا لا عبادة بدنية محضة وينبغي ان يكون للعبد عبادة اه عملية محضة ليست متعلقة ببدنه فقرنت بالنحر والصلاة آآ لا يمكن قبول النسك سواء كان ذبحا او حجا ممن لا يصلي فقلن ذلك الحج ايضا وهكذا لا تمدن عينيك لمتعنا بها ازواجا منهم ولا تحزن عليهم فنهوا عن الحزن عليهم والرغبة فيما عندهم في ايات ونهوا عن الحزن عليهم والرهبة منهم في اية. فالانسان قد تتألم عليه ومنهم اما راغبا او اما راهبا قال رحمه الله تعالى في كتاب العزيز يغفر الله سبحانه وتعالى هناك مخالفين الرسل ولذلك اتباع المرسلين هذا اذكره سبحانه في سورة الشعراء قصة موسى وابراهيم ونحن عالي وثبوت ولوط وشعيب. ويذكر لكل نبي اهلاك ومكذبه ونجاة له واتباعه. ثم اختم القص بقولنا في ذلك الاية وانه كان اكثر المؤمنين. وان ربك لهو العزيز فخدت من القصة باسمها والعز الرحيم. فانتقل الاعداء بعزة وانجى الرسل واتباعا برحمته. قال واخبر تعالى عن الوطية ان طمس ابصارهم فكانت عقوبة واحد تمشي الابصار. كما انه قد عرف ذلك فيهم وشوهد منهم وكان ثواب المعتبرين فيهم تاركين. وكان ثواب المعتبرين بهم تاركين افعالهم اعطاء الانوار. وهذا مناسب لذكر اية النور. عقيبة اخي وامه وابيه ليش بدأ بالاخ؟ ولا كنت لبرهة من الزمن قبل ان اقرأ كلام شيخ الاسلام كنت اقول فيه قول ثم رجعت عن قولي لا قول كنت اقول بدأ بالاخ ليش؟ ها؟ شلون قرب؟ الابن اقرب من الاخ الله الأخ مفقود لا بقى ولا الا خطرة بالله باقرب من الاخ لكن انا كنت اقول اولا قبل ما اطلع على قناة شيخ الاسلام كنت اقول انما بدأ بالاخ لان الانسان في حالة الضائقة اول من يفزع اليه يفزع الى الاخ لانه سيكون قريب السن له يتقوى به بخلاف الاب والابن اما ان يكون الاب كبيرا او الابن صغيرا فلا ينظر اليه ولا يلتفت اليه لذلك بدأ الله بالاخ طيب يوم يفر المرء من اخيه وامي وابيه. اذ ذكر الام والاب قبل الزوجة وقبل الاولاد لانهما يشفق على الرجل منه. ويفزع اليه حتى بعض الناس الان اذا جيت تبي الفطرة يقول يا يبه يا يمه في وقت ما يذكر ولده ولا يذكر زوجته. ثم بعد ذلك قال وصاحبه من اخيه وامه وصاحبته وبنيه وصاحبتي لكن بعدين تبين لي ان هذا الكلام لا يصلح. لما سيأتي نعم ايه صح كلامك لكن هذا لا يصلح يمكن يصلح لكن في نظري انا الغيت القول هذا والاعتبار هذا نعم فلما سألته عن هذا قلت ان الابتدائي يكون في في كل مقام من سوف تعتق يقتضي الابتداء بالاعلى بالادنى. المقصود بان الانفراد عن قريب تخشيع بعد الشيء فلو ذكر الاقرب او لم يكن في ذكر الابعد في هذه الطائلة. فانه يعلم انه اذا فر من الاقرب فر من الابعد. ولما حصل المستمع استشعار الشدة منفصلة فابتدأ بنفي الا بعد ما انتقل منه الاقرب. فقيل يوم يفر المرء من اخيه فعلم ان ثمة شدة وجوب ذلك. وقد يجوز ان يفر من غيره ويجوز الا يكفر الفقير وامه وابيه. فعلم ان الشدة يكره ذلك بحيث تجبر ثم قيل وصاحبته وبني فعل بانها طامة بحيث تجد الفراغ من لا يفر مما لا يفر منهم الا في غاية الشدة وهي الزوجة والبنون ارضه وصاحبته يحسب زوجته قال فهذا في الخبر ونظيره في الامر قوله فبدية من صيام او صدقة او نسك وقول فكفارة واطعام عشرة مساكين ونصف ويطعمون اهلكم وكسفتهم. نعم. الان ما هذا وجه مناسب. لا ايش اللي تبدل يعني عندكم لا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية يقول انه بدأ من ابعد الاقرب الى الاقرب وانا قلت انه يبدأ اقوى الى الاضعف فرق بين القولين وان كان مؤدى راح لكن هو يقول لا بدأ بالابعد الى الاقرب ليبين الشدة وانا كنت ماشي على العكس يعني يقولوا يبدأ بالاقوى الى الاضعف الاخ اقوى من الام والاب والام والاب اقوى من حيث العطف على آآ الانسان من الصاحبة والولد. نعم. فاذا وجبتنا وعلى الترتيب اذا اعتبرته انت كيفك عاد انت؟ اذا اعتبرت قولي هذا يرجع لك يعني لكن اخبر اني انا رجعت عنه الى هذا القول وانه بدأ بالاقرب الى الابعد. بالابعد الى الاقرب له. فان الوجبات نوعان على الترتيب فيقدم في كفارة الظهارة والقتل واليمين وعلى التأخير مجزيا لا نقص فيه. وان وان ذكر وان ذكر الاعلى بعده الترغيب فيه لا الاجابة انتقل القلب من العمل الادنى الى الاعلى او اول من ان يؤمر اولى من ان يؤمر بالاعلى ثم يذكر الادنى فيزدريه القلب. ولهذا لما ذكر في الميزان الاعلى ابتدأ كان ابتداء كذا وفي ترتيبه وروايته واذا نصر واذا صرنا مشهور قلنا قدم فيه الاعلى لانه ادنى بقدرته في قوله او او كفارة طعام ومساكين عدا ذلك صياما. قوله تعالى تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم بعد بعد بعدها ايات نزلت قبل ذلك في قول اهل الكتاب لما تكفرون بايات الله وانتم تشهدون. يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق والباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون فيكون ذا هذا ما تقدموا زهدا وتلك ما تأخر زور وجمع بينهم المناسبة كما في ذلك كانت اذا نزلت امر النبي صلى الله عليه وسلم يضاعف في مواضع تناسبها كان ذلك مما تقدم. وان كان ذلك مما تقدم قال رحمه الله تعالى قوله تعالى كذلك يضل الله وكذا قوله كذلك طبعا الله على كل قلب متكابر جبار. فذكر ظهر الاول وذكر التجبر الثاني وذلك انه المرتاب فاته العلم حيث ابتغى الهدى في غيره. وثانيا عمل بخلاف ما فيه فقسمه الله وهذان يجمعان العلم والعمل. وذلك بين كل علم ديني لا يطلب القرآن فهو ضلال كفساد كلام الفلاسفة انما خلقتم للعبادة وما اريد منهم غير ذلك. لا رزقا ولا طعاما. المسند الخامس بان تناسب بين السور وبين بعض السور. قال شيخ السام السور القصار في اواخر مصحف متناسبة في سورة المتبقية وكل عام يترك كتاب الله مريدا للعلوم في الارض والفساد فان الله يقسمه الضال ولم يحصل له الموت فليعذبوا بالعمل الذي فاتت فيه والجبار حصل صادته فقسمه الله عليها فهذا عذاب ازاء لذاته لطلبها الباطل. وذلك يعذب ابن سعيد الباطل الذي لم يفته. شخص شيخ متفقه يا شيخ. متفقه منتسبين الفقه سئل شيخ اسامة ابن تيمية قدس الله روح عن قول النبي صلى الله عليه وسلم دعوة اخي ذي النون لا اله الا الله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. ما بها مكروب الا فرج الله كربته اني كنت من الظالمين. طبعا انا في نفس الشيء من كلمة قدس الله روحه. ما ادري هل هذا طبعا هذا من النساخ هذا ليس من كلام شيخ الاسلام من النساخ الذين ينسخون هذه العبارات عن شيخ الاسلام انا في نفسي شيء من هذه العبارة لان هذه العبارة قدس الله روحه مشعر بان الانسان اذا مات فان النعيم وآآ اه تعظيم يكون للروح فقط دون البدن. والامر ليس كذلك على مذهب اهل السنة. فان التقديس يكون للروح والبدن معا اول سؤال سألته الشيخ صالح ايوه ابن القيم يقول وقال ابن تيمية قدس الله انا كل انا قلت انا في نفسي منها شيء ولا زلت لانها قدس الله روحه والبدن. ليش وش ذنبه ما تبغى التقديس للبدن شيخ الاصل من الروح الاصل الروحي لان البدن بعد فترة يفرح يبلى حتى لو النعيم موجود يروح البدن على مذهب اهل السنة والجماعة حتى لو فك ما في شي اسمه على الروح دون البدل. على كل هو مثل ما قال عبد الله يعني الاصل ان البدن تابع للروح فاذا قدست قدست توابع. انا سألت شيخ لما حسيت فيها شيء بس ما كنت ادري عليه. عرفت وجه كلامي؟ ايه والله. طيب. في كلام ابن القيم العذاب على الروح والبدن. ايه. في الدنيا وفي البرزخ وفي الاخرة. نعم على قول بان العذاب والنعيم على الروح فقط هذا قول معتزل. نعم. فاجاب فاجاب تظمنوا عليه الدعاء فقولوا لا اله الا انت اعتراف توحيد الولاية وتوحيد نوعين الدعاء فان الاله هو المستحق لان يدعى دعاء عبادة دعاء المسألة. وهو الله لا اله الا هو قول اني كنت من الظالمين واعتراف المغفرة فان الطالب الرسالة ترى تسأل بصيغة الطلب وتارة تسأل بصيغة الخبر من وصف حال ووصف حال المسؤول. واما بوصف الحالين كقول نوح عليه عليه السلام ربي اني اعوذ بك ان اسألك ما ليس والا تغفر لي وترحمني اكون من الخاسرين فهذا ليس صيغة طلب. وانما هو اخبار عن عن الله ان مريض لم يغفر له ويرحمه خاسر. ولكن هذا ولكن هذا الاخوان تضمنوا سؤال المغفرة وكذلك قول ادم عليه السلام ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا كنا من الخاسرين ها هو من هذا الباب. وذلك قول موسى عليه الصلاة والسلام ربي اني لما انزلت اليهم خير فقير فان هذا وصفه لحالي بانه فقير ما انزل الله اه الى ما انزل الله اليه من الخير وهو متضمن السؤال لله انزال الخير اليه. من هذا الباب قول ايوب عليه السلام اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فانصف نفسه وربى بيوصفين تضمنوا سعر رحمتي بكشف ضر وهي صيغة خبر تضمن السؤال وهذا من باب حسن الادب في السؤال والدعاء. فالقول القائل لمن يعظمه ويرغب اليه انا جاعل انا مريض حسن ادب في السؤال وان كان في قوله اطعمني وداوني. ونحو ذلك مما هو بصيغة الطلب الجاز المسؤول. فذلك باظهار الحالة واخباري على وجه الذل والافتقار في ضمن السؤال الحالي وهذه في رغبة وهذا في رغبة تام والسؤال. وهذه الصيغة صيغة الطلب والاستدعاء اذا كانت من يحتاج اليه الطالب ومن يقطر على قهر المطلوب منه. ونحو ذلك تقال على وجه الامر اما لما في ذلك من حاجة الطالب واما لما فيه من النفع المطلوب. فاما اذا كانت من الفقير من كل وجه للغني من كل وجه فانها سؤال محض متذل وافتقار واظهار الحال كل حاجة افتقار هو بسؤال الحال وهو ابلغ من جهة العلم والبيان. يبقى ان يقال في صاحب الهوت في صاحب الحوت وما اشبهه لماذا ناسب حاله بصيغة الوصف والخبر دون صيغة الطلب. فيقال لان مقام اعتراف بانه بان ما اصابني من الشر كان بذنبي فاصل الشر والذنب. والمقصود دفع الضر والاستغفار جاء بالقصد الثاني فلم فلم يذكر سنن طلب كشف الضر تشعري انه مسيء ظالم وهو الذي ادخل الضر على نفسه فناسب حالته ثم يرفع سبب من اعتراف ظلمه. ولم يذكر صيغة طلب المغفرة المقصود العبد المكلوب القصد الثاني بخلاف كشف الكرب فان مقصوده في حال وجوده بالقصد الاول اذ النفس بطبعها تطلب ما هي محتاجة اليه من زوال الضرر الحاصل منه الحال. قبل طلبها زوال ما تخاف وجوده من ضرر في المستقبل الثاني. والمقصود الاول في هذا المقام هو المغفرة وطلب كشفه الضر. فان فهذا مقدم في قصده وارادته وابلغ مالا من رفع سببه فجاء بما احسن ما يحصل مقصوده وهذا تبين من الكلام على قوله سبحانك فان هذا اللفظ يتضمن تعظيم ربي وتنزيها. والمقام يقتضي تنزيهه عن الظلم والعقوبة بغير ذنب. يقول انت مقدس ومنزه عن عقوبتي بغير ذنب بل انت بل انا الظالم الذي ظلمته نفسي قال تعالى وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمونهم قال تعالى وظلمهم ولا وما ظلمناهم ولكن ان ظلموا انفسهم وقالوا ما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين. فقوله لا اله الا انت في اثبات افراد بالالوهية. بالالهية والالهية يتضمن كمال علمه وقدرته ورحمته وحكمته ففيه اثبات احسان للعباد فان الاله والمألوف والملو الذي يستحق ان يعبد. وكونه استحق ان يعبد هو ما اتصف به من الصفات التي ان يكون هو المحبوب غاية الحب المخضوع له الخضوع عبادة الله من غاية الحب في غاية الذل. وقوله سبحانه وتنزيل عن الظلم وغيره من النقائص. فان التسبيح وان كان يقال تضمنوا اه نفي النقائص فالنفي لا يكون مدحا اذا تضمن ثبوتا والا فالنفي المحض لا مدح فيه. ونفي السوء والنقص عني واستلزم اثبات محاسنه وكماله. ولله الاسماء الحسنى فقول الداعي لا اله الا انت سبحانك تظامن معاني الكلمات الاربع. اللاتي هن افضل الكلام بعد القرآن. وهذي الكتابات تتظمن معاني اسماء الله الحسنى وصفاته العليا ففيها كمال مدح وقولي اني كنت من الظالمين في اعتراف بحقيقة حالي وليس لاحد من عبادي ان يبرئ نفسه عن هذا الوصف لا سيما في مقام مناجاته ربي وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله قال لا ينبغي العبد ان يقول انا خير من يونس ابن متى. وقال من قال انا خير ومن قال انا خير من يوسف متى فقد كذب. فمن ظن انه خير يونس بحيث يعلم انه ليس عليه ان يعترف بظلم نفسه فهو كاذب. ولهذا كان سدادة الخالق لا يفضلون انفسهم على النسخ في هذا المقام. بل يقولون كما قال ابوهم ادم وخاتم محمد وخاتم محمد صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى كثير من الكلام له غير كلام الله اذا ذكر حكمة للفعل ان تكون له حكمة اخرى. لكن لا بد ان تقصد تلك الحكمة من الذكر في ذلك الموضع بما يناسبك وهذا كمان في قوله لتنذر قوما ما انذر اباؤهم. فان هؤلاء كانوا اول منذر واحق بالانذار فكانوا في تقصد الذكر فائدة. لا انه خصهم الانتفاء ان من سواهم. المسألة الرابع فيها نعم. دعاء العبادة الثناء من دعاء العبادة ودعاء ثناء من دعاء العبادة وليس وليس هو دعاء العبادة في سؤال شيخات فسر واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. هم. فقال هذا لا فيها دلالة على داعي الى الله دعوته مستجابة ما ما في داعي الى الله الا ودعوته مستجابة ما لم يكن هناك مانع. دعاء او يقصده يعني. نعم المسألة الرابعة بان تناسب بعض السور. سورة البقرة قال رحمه الله تعالى قد ذكرت قد ذكرت في موضع ما استمعت عليه سورة البقرة بتقرير اصول العلم وقوع الدين. ان الله تعالى بذكر كتابه الهادي للمتقين فانصب على الهدى ثم الكافر ثم المنفقين في هذه الجمل الخبرية. ثم ذكر الجمل الطلبية فدعا الناس للعبادة وحده ثم ذكر الدال على ذلك من فرس الارض وبناء السماء الماء وخاد الثمار رزق العبادة المقر رسالة. وذكر الوعد والوعدة المتذكرة وابدأ نموت وهدى وبثه في العالم الخلق والامر ثم ذكر تعليم هذه الاسماء الملائكة له شرفه من العلم فهذا فان هذا التقرير الجنسي لما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم الهدى ودين الحق فقص فقص جنس دعوة الانبياء ثم انتقل الى خطاب الرسالة وقصة لا تقرأ ولا تكتب لكن تستطيع قراءة القرآن فقط من دون قراءة اي شيء اخر. سبحان الله. لو تكتب لها اسمها ما تعرف لكن تقرأ القرآن؟ نعم تتلذذ بالقرآن؟ نعم. تفهم العربية؟ لا وضم ذلك وضم ذلك لتقرير قوته اذا هو قريب محمد صلى الله عليه وسلم نعم تذكر ادم الذي هو المرسل الذي هو نظيره هم هم احتج وموسى قتل نفسا فغفر له. وادم اكل في الشجرة فتاب عليه. وكان في قصة موسى ردوا على الصابرين ونحن ما يقر بجنس النبوات ولا يجب اتباع ما جاءوا به اخبار انبياء وفيها رد على الكتاب التي تظن ذلك بالامر بالايمان ما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم تكرمه وذكر حال من عدل عن نبوته الى السحر. وذكر النسخ الذي ينكره بعضهم وذكر صاروا وان الامتين لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم. كل ذلك كل هذا بتكرير اصول الدين من الوحداني والرسالة. ثم اخذ سبحانه في بيان شرائع الاسلام التي على ملة ابراهيم فذكر ابراهيم الذي امام ابناء البيت الذي بتعظيمه يتميز عن الاسلام عما سواه ذكر واستقباله وقرأ ذلك فان شعارهم الذي بين اهلها فانه شعار بين اهلها وغيرهم. ولهذا يقال القبلة كما قال من صلى صلاة واستقبل قبلتنا واكل ذبيحته فهو المسلم. وذكر مناسك ما يختص بالمكان وذلك ان الحجر هو مكان وزمان. والعمرة لها مكان فقط والعكوف والركوع هو السجود شرع فيه ولا يتقيد به لا بمكان ولا زمان لكن الصلاة تقل باستقباله فذكر سبحانه هذه الانواع الخمسة من العقوق والصلاة والطواف والعمرة والحج والطواف يختص بالمكان فقط ثم مات بعد ذلك ما يتعلق بالبيت بالطواف بالجبلين وانه لا جناح فيه. جوابا لما كان عليه الانصار وفي الجاهلية. من كراهة الطواف بهما لاجل اهلالهم قبل القوم توقفوا عن الطواف بهما. وجاء ذكر الطواف بعد العباد المتعلق به والقلوب والابدان والاموال. بعدما امروا به من الاستعانة بالصبر والصلاة. الذين لا والدين الا بهما وكان ذلك مفتاح الجهاد المؤسس على الصبر وذلك من تمام اهل البيت. لان اهل البلاد يخالفون فيه فلا يقومون بالبيت الا بالجهاد عنه وذكر الصبر على مشروع المقتول. وبينما على هذه الامة من من البشرى للصابرين فانها اعطيت ما لم تعطى الامم قبلها. فان ذلك من خصائصه يشارك العبادات المتعلقة بالبيت. ولهذا يفرق بين الحج والجهاد لدخوله كل من في سبيل الله فاما الجهاد فعظموا سبيل الله بالنص والاجماع وكذلك الحج في الاصح كما قال الحج في سبيل الله. وبيننا هذا المعروف عند اهل الكتاب في ذمته بذمه لكاتب العلم ثم ذكر انه لا يقبل دينا غير ذلك ففي اوله فلا تجعلوا له اندادا. وفي اثناء الناس يتخذوا من دون الله اندادا. فالاول نهي عام والثاني نهي خاص وذكرها بعد البيت ينتهي عن قصد الانداد فظهيرا ولبيت من الصمم والمقام ونحو ذلك. وحد نفسه قبل ذلك وانه لا اله الا هو الرحمن الرحيم. ثم ذكر ما يتعلق بتوحيده من الايات ثم ذكر الحلال والحرام واطلق الامر في المطاعم للرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالحنيفية وشعاره هو البيت وذكر وذكر سماحة في الاحوال مباح في الدماء المنشورة من قصاص وناخذ الدية ثم المتعلقة بالزمان فذكر وصية متعلقة بموت المصيام المتعلقة بالموضوع المتصل بهم الاعتكاف ذكره في عبادة مكان وعبادات زمن فنختص في المسجد وبزمان الاستحباب او وجوه وقت الصيام الطواف والصلاة لان الطواف يختص بالمسجد الحرام والصلاة تشرع في جميع الارض. والعكوف بينهما. ثم اتبع ذلك بنهي عن اكل الاموال بالباطل واخبر انه محرم نوعان نوع كالميتة ونوع من الكشف كالربا والمغصوب. فاتبع المعنى الثابت المحرم الثابت لتحريم العين. وذكر في اثناء عبادات الزمان المتنقل والاحرام والحرام والحرام تنقل ذلك اتباع بقوله يسألونك عن الاهلة. الاية وهي اعلام العبادات الزمنية. واخبر انه جعل موقوت الناس في امر دينهم ودنياهم للحج لان البيت تحجه الملائكة والجن فكان هذا ايضا في الحج في ان الحج موقت بالزمان. كانه موقت بالبيت المكاني. ولهذا ذكر بعد هذا من احكام الحج المختص بالزمن. مع ان المكان من تمام الحج والعمرة وذكر محسن وذكر تقديم الاحلال المتعلق بالمال وهو الهدي عن الاحلال المتعلق بنفسه هو الحلق. وان المتحلل يخرج من احرامه فيحله بالاسفل في الاسفل. ولهذا كان اخر ما يحلو عين الوطء الا فانه اعظم المحظورات ونفس النسك بمحظور سواه. وذكر التمتع بعمرة للحج يتعلق بالزمان مع المكان. فانه لا يكون متمتعا حتى يحب وما انزل الله من النعم وانما نعرف نعم الله في الاعراف وغيرها. ثم بعد ذلك ما جاءنا من الله فهي نوافل وما لم يأتي فلتبرأوا من اعداء الله ثم بعد ذلك يمشي الى اخر القرآن ترتيب عجيب يعلقها كلها بالفاتحة في اشهر الحج وحتى لا اكون اهله حاضر المسجد الحرام وهو الافاق. فانه الذي يظهر التمتع في حقه بسقوط احد السفرين عنه. اما الذي هو حاضر في السيال عنده تعتبر قبل اشهر الحج ثم ذكر وقت الحج وانا وصف المعلومات وذكر الاحرام والوقوف بعرفة مزدلفة ان هذا مختص من زمان ومكان وهذا قال فمن فرض فيهن الحج ولم يقل العمرة لانها في كل وقت ولا ريب ان لان السنة فرض الحج في اشهره ولهذا قال فمن فرض فيهن الحج ولم يقل عمرة لانها تفرض في كل وقت ولا ريب ان السنة فرض الحج في اشهره. ومن فرض قبله خالف السنة فاما التزمهم كالندري اذ ليس فيه نقض للمشروع وليس كمن صلى قبل وقت واما ان يلزمه الاحرام ويسقط الحجر ويكون معتبره هذا القولان مشهورا ثم امر عند قضاء المناسك بذكرها ذكري وقضائي والله اعلم بذكره وقضائي والله اعلم بالقضاء والتفتة والاحلال. ولهذا قال بعد ذلك واذكروا الله في ايام معدودات. وهذا ايضا في البدايات الزمنية والمكانية وذكر الله تعالى مع رمي الجمار وعن الصلاة ودل على انه كان قوله تعالى فمن تعجل في يومين الاية وانما يكون التعجيل والتأخير في الخروج من مكان ولهذا تظاف هذه الايام لما كان فيقال ايام منى والعمل فيقال ايام قلت الشريف كما يقال ليلة جمع وليلة مزدلفة ويوم عرفة ويوم الحج الاكبر ويوم العيد ويوم الجمعة. فتضاعف الاعمال واماكن الاعمال. اذ الزمان وتابع للحركة والحركة التابعة للمكان فتدبر تناسب القرآن تباطل بعضه ببعض وكيف ذكر احكام الحج فيها في موضعين مع ذكر بيته وما يتعلق بمكانه. وموضع ذكر فيه الاهلة فذكر ما يتعلق بزمنه. ذكر ايضا القتال الحرام والمقاص والمقاصة في الشهر الحرام. لذلك ما يتعلق ان ذلك مما يتعلق بالزمان المتعلق بالمكان. ولهذا قرن سبحانه وذكر الكون اهل موافقة الناس والحج ان يشقى الرجل نفسه ويفعل ما لا فائدة فيه. من كونه يبرز في السماء فيستظل بسقف بيته حتى اذا اراد دخول بيته لا يأتي الا من ظهره. فاخبر ان الهلال الذي جعله في ميقات الحج مثل هذا وانه يتضمن الشرع والتقوى ثم ذكر بعد ذلك ما يتعلق باحكام النكاح والواردات. وما يتعلق بالاموال والصدقات والربا والديون وغير ذلك. ثم ختم الدعاء العظيم العفو والمغفرة والرحمة وطلب النصر على القوم الكافرين هم اعداء من شرع من الدين في كتاب مبين والحمد لله رب العالمين. طبعا هذا الكلام على اختصار من شيخ الاسلام والا الا اراد ان يذكر المناسبات بين المناسبات له ثلاثة جهة. الجهة الاولى مناسبة السورة للسورة جهة الثانية مناسبة ترابط الايات بعظها ببعظ في السورة وهو ما يسمى اليوم بمناسبة المناسبة الموضوعية للايات تناسب الموضوعية للايات. السوق نفسه يا شيخ. في السورة نفسها المناسبة الثالثة مناسبة الاية لما قبلها ولما بعدها لما قبلها ولما بعدها الاولى تناسب الصورة مع الصورة فقط نعم تناسب الصورة مع السورة تناسب بالموضوع للايات في السورة هذا الثاني تناسب الموظوعي والايات في السورة. للايات في السورة. والثالث تناسب ايش؟ الايات لما قبلها. الاية مناسب لما قبلها وما بعدها. من احسن ما قرأت في هذا بالنسبة لتناسب الايات السور كتاب السيوطي. وبالنسبة للايات والسور معا نظم الدولار. اثنين وعشرين مجلد. موقع بقاع. نعم. صغير وانا سوقي وانا كبير. صغير هذاك حق الصور بس. تناسب الصور. ايه وسطحي يعني نوعا ما ومن المعاصرين شيخنا الشيخ عبد السلام زكريا اللي بيشاوري احسن الله ختامه. اسم الكتاب بس غير موجود هنا في بلادهم. مفروض باللغة العربية. في بلادي. نعم. لان البيت وجوه الملائكة والجن. نعم. نعم نفس المطابع نعم؟ عندك المطاعم؟ عندي نعم وعندهم شي اسمه يسمونه الترتيب اه الموضوعي لاسماء السور. نعم. كان الشيخ اه شيخنا الشيخ عبد السلام يجلس في المجلس ويغمض عينيه هكذا هالكلام مسجل عاد عاد انا ما عندي ما احفظ كلامه لكن فيما معناه يغمض عينيه هكذا ويقول فتح الله كتابه بالحمد فنحن نعبده سبحانه وتعالى مفتتحين بحمده ولا نعبد البقرة كاليهود ولا ولا نعبد ال عمران كالنصارى شف يعني ترتيب يمشي ثم يقول ولا نطلب الايات كالمائدة واصحابها ولا نفتتن بالانعام واهلها هؤلاء النساء قبر قال ولا نفتتن بالنساء وفتن الدنيا ولا بطلب الايات كالمائدة ونحوها ولا بالانعام يعني شيء عجيب سبحان الله ولو ان بالله ولو ان انسانا ما تأمل في القرآن كله لوجد العلاقة العجيبة بينه وبين الفاتحة ما في اية الا ولها علاقة بالفاتحة الايات الموضوعية لها علاقة بالفاتحة فالفاتحة اه مختصر للقرآن كل القرآن راجع الى ام الفاتح ام الكتاب ام الكتاب؟ ام الكتاب يعني مرة يمكن جلست اتأمل اقلب هكذا المصحف كل ما نظرت الى اية ابغى اجد له ارتباط واذا بي اجد واذا بي اجد يقول انا اذا كان يعني علم القاصر هكذا فكيف بعلم العلماء كل شيء عجب. نعم. سورة المائدة قال الشيخ رحمه الله تعالى سورة المائدة اجمعنا تعدينا على العمران والنساء لان لم نجد شيخ الاسلام ما قصد هذا انما جاء هذا تبعا في كلامه. والا كل السور فيها تراه تناسب عجيب نعم. اجمل سورة في القرآن فروع الشريعة التحريم والتحريم والامن والنائب وذكر فيهم التحليل والتحريم والايجاب ما لم يذكر في غيره ولا يترك فيها متناسبة لقوله يا ايها الذين امنوا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب والمعتدل ثالثا سورة الطاقة قال الشيخ اسامة رحمه الله تعالى تضمنت السورة ذكرى موسى ذكرى موسى وادم لما بينهما وذكرهما من المناظرة. فان موسى نظير ادم في الذي صار لكل منهما كما ان المسيح نضر ادم في الخلق. سورة الذالات قال رحمه الله تعالى بعد قوله تعالى ما خلقت الجن والانس ليعبدون. هذا الامر والتوفيق لمن لم يعبد الله منهم ان الله خلقه لشيء فلم يفعل ما خلق له ولهذا عاقب بقوله ما اريد من رزق وما اريد ان يطعمون. فاثبات العبادة لك فهذا يبين انه خلقه من عباده ولم يرد منهم ما يريد فساد من عبيد من برزقي والاطعام. ولهذا قال بعد ذلك فان للذين ظلموا ذنوبا اي نصيبا مثل ذنوب الكفار اي نصيب من العذاب. وهذا وعيد ابن معبود من الانس والجن فذكر فذكر هذا الوعيد من اوله لاخرها يتضمن وعيده وعيد من لم يعبده. وذكر عقابه لهم في الدنيا والاخرة. فقال تعالى في اول الذات ذروة الى قوله انما توعدون صادقون الذين واقع ثم ذكر قول انكم في قول مختلف ما ينفك عنه من افق ثم ذكره عيد اخر بقوله وقتلوا الخراصنة في غمرة الساهون يسألون ايانا يوم الدين يومهم على النار يفترون ثم ذكر وعذر منهم فقال ان المتقين في جنات وعيون الى قوله وفي الموقنين في انفسهم افلا تبصرون في السماء رزقكم وما توعدون. فورب السماء والارض انه الحق مثل ما انكم تنطقون. ثم ذكر قص من امن فنعفه امام الكفر فعدوه بكفره. فذكر قصة قوم نقوم عذابهم ثم قالوا تركنا فئات الذين يخافون العذاب الاليم. وفي موسى اذا ارسلنا لفرعون استقاموا اي في قصة موسى ايضا اية. اه اية اية ايضا هذا قول اكثروا منهم لم يذكروا نذكر ومنهم من لم يذكر غيره كابي الفرج. وقل هو اطفأ على قوله في الارض وفي موسى وهو ضعيف. لان قصة فرعون وعاد هي من جنس قوم لوط. فيها ذكر الانبياء اتبعوا من خلف يدلوا بها على اثبات انه هو عاقبة المطيعين والعصاة. واما قوله في الارض وفي انفسكم فتلك على الصانع جل جلاله قد تقدم. ولانه لا يبصر بالمعطوف المعطوف عليه بمثل هذا الكلام الكثير من انه قبل لا يصح العطف عليه وهو قوله تركنا فئات الذين يخافون عذاب الابل ثم قالوا في عاد وفي ثمود ثم ذكر انه بنى السماء بايده وفرش الارض وخلق من كل الزوجين لعلكم تتذكرون فلما بنا الدلالة على مجد من الايمان وعبادته امر بذلك فقال فروا الى الله اني لكم منه نذير مبين. ولا تجعلوا مع الله الها اخر الاية. ثم بناه لا نكذب الجنس من قبل ان تأسى الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنون ويصبر على من اذى الكفار فقال كذلك مات الذين من قبلهم رسول الله قالوا ساحر ومجنون اتواصوا به بل هم قوم طاغون. فهذا كله تظم الامر الانس والجن وطاعة وطاعة الرسل والاستحقاق بنفع العقوبة في الدنيا والاخرة. فاذا قال بعد ذلك وما خلقت الجن والانس ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. كان هذا امرتم اقرأ يا اول ما نزل القرآن. ولهذا افتتحت بالامر بالقراءة وختمت بالامر بالسجود وسطت بالصلاة لافضل واقوال واولها بعد التحريم هو القراءة. وافضل افعاله واخرها قبل التحرير هو السجود. فلما امر بهذا في التي تليها نزول القرآن ليلة القدر. وذكر فيها تنزل الملائكة روح وفي المعارج عروض الملائكة وروح في النبأ قيام الملائكة والروح. فذكر الصعود والنزول والقيام ثم في تليها التلاوة على المنذرين حيث قال يتلو صحون مطهرة فيها كتب قيمة. فهذه السور الثلاثة منتظم للقرآن امرا به وذكرا لنزوله وثلاثة الرسول صلى الله عليه وسلم له علم دليل. ثم الزلزلة والعادات والقلع والتكاتف ضمن ذكر اليوم الاخر وما فيه من الثواب والعقاب وكل واحد من القرآن واليوم الاخر قيل هو النبي العظيم. ثم سورة العصر والهمزة والفيل والايلاف ارأيته والكوثر والكافرون والنصر وتبت. ذكر اعمال حسنة وان كان وان كان لكل سورة خاصة. واما سورة الاخلاص معدتان ففيه الاخلاص على الله وفي المعوذتين دعاء العبد وربه واللي يعيده وثناء مكروه من الدعاء كما قرأ منهم في ام القرآن المقصود بين ربي وعبده نصفا للتناول للرب ونصف ودعاء للعبد. والمناسب ذلك ظاهرا فان اول امام الرسل بالرسول الايمان بما جاء به من السلف والقرآن. ثم الايمان المقصود ذلك وغايته منتهي الامر اليه من النعيم والعذاب. وهو الجزاء ثم معرفة الطريق المقصود طريق المقصود وسببه الخير والخير ان يفعله شرها ليتركها. ثم ختم المصحف الايمان بذكر الله ودعائه كما كما بنيت عليه ام القرآن. قال وتضرب الناس من السورتين بوجه اخر من اذنه شر. كما المطلوب هو الخير اما من فعل العبد واما من غير فعله. ومبدأ فعل الشر هو الوسواس الذي يكون تارة في الجن وتارة بالانس. وحزم الشر بحسب اصله اجر الدفع بعد قف اذا وعد العبد من شر الوسواس الذي يوسوس في الصدور. فقد اعيذ من شر كفر فسوق الاسنان فهذا في فعل نفسه. وتعم الاية ايضا فعل فعل غير سوء معه. فكانت هذه السورة الشر الصادر للعبد ومن الشر الصادر من غيره في سورة الفلق فان فيها الاستعاذة من شر المخلوقات عموما خصوصا والله اعلم المسألة السادسة فواتح بعض السور وخواتمة سورة البقرة قال الشيخ رحمه الله تعالى تعرف السورة؟ امن الرسول ما انزل اليه من ربه الى اخر السورة كما قال في اولها والذين يؤمنون بما انزل اليك وانزلوا من قبلك والاخرة هم يقولون. ففتح بالايمان الجامع بالايمان جمع ونبينا صلى الله عليه وسلم يعطي فواتح الكلمة واخواته وجوامعه. سماء هذه السورة بالسورة الجامعة. عند بعض اهل العلم. البقرة اي نعم لان لان سورة البقرة فيها من الاحكام ما ليس في غيرها. جمعت احكام شرائع الاسلام نعم ولما كانت سورة البقرة سلام للقرآن ويقال لها ان اول ويقال ان اول سورة نزلت مدينة فتح الله باربعة فسفات المؤمنين. ويأتين في صفة الكافرين صفة المنافقين فان من حين هاجر النبي صلى الله عليه وسلم صار الناس ثلاث اصناف. اما مؤمن مما كانوا مثل الكفر واما منافق بخلاف ما كانوا بخلاف ما كانوا وهو بمكة هناك منافق وقد تضمنت هذه السورة الواحدة جميع ما يحتاجه الناس اليه في الدين وفروعه وافتتحه بالايمان بالكتب والرسل بالايمان المكتوب والرسل وختم الايمان بالكتب والرسل. فان الايمان بالكتب وعمود الايمان وقاعدته وجماعه وقال ختم الله تعالى بهذه الجوامع لجميع مضمون السورة. فقال تعالى لله ما في السماوات والارض وان تبدوا ما فيهم اسما وتخوه يحاسبكم به الله. فيغفر من شاء وعذب من شاء الله على كل شيء قدير فاخبر تعالى ان من في السماوات وما في الارض ملكه وحده لا يشارك فيه مشارك فهذا من فراغ بالملك الحق والملك العام لكل موجود لذلك يتضمن توحيد وبغيتوا تعودوا لايدي وتضمن نفي الولد والصاحبة والشريك لما في السماوات والارض اذا كان ملكه. وخلق لم يكن لهم فيه لم يكن له فيهم ولد ولا صاحبة ولا شريك تظل ما تلاقي احد المعارف كلها باوجه العبارة وافسح لفظي واضح معنا. سورة ودق رحمه الله تعالى قوله تعالى فمن كان على بينة بربه يتلوه شهد منه. ذكر سبحانه فربنا الحق والباطل بينهما الانتباه لاختلاف مرة بعد مرة ترغب في الساعة ترغيب من الشقاوة. وقد افتتح السورة بذلك فقال كتاب الحكمة اتوا ثم في الصف من لدن حكيم خبير. الا تعبدوا الا الله انني لكم من اكثر واعظم من ايات وهي اعظم وهي اكثر واعظم من ايات من الانبياء ويسميها من يسميها من النظار اولهم المعجزات تسمى دلائل النبوة واعلام النبوة وهذه الالفاظ اذا سميت بها ايات الانبياء كانت تدل على المقصود من لفظ المعجزات وختم السورة بقول الذين امنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون الى اخره بقوله الا تعبدوا الله فذكر التوحيد والايمان بالرسل فهذا دين والله في الاولين سورة الانبياء قال رحمه الله تعالى وقال في سورة الانبياء وما ارسلنا من قبلك من رسول الله نوحي اليه انه لا اله الا هو فاعبدون. وقال بعد ان قص قصصهم انها انها لامتكم واحدة وانا ربكم فاعبدون. وقال في اخرها انما ان قل انما يوحى الينا ملك له واحد. فهل انتم مسلمون؟ سورة شعراء في في الف قد افتتح كلام قصة موسى وتكريم الله اياه وارساله الى فرعون فان اعظم القصص كما قدمنا فقال في سورة الشعراء محتوي على قصة المرسلين واحدا بعد واحد وهي سبع. قصة موسى ونوح وهود وصالح ولوط وشعيب. سورة القصص قال رحمه الله تعالى ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها الشيعة يستضعف طائفة منهم يذبحوا ابنائهم ويستحي نسائهم انهم كانوا مفسدين وختم الشرطي بقول تلك الدار واخرته جعله الذين لا يريدون عليهم في الارض فسادا ولا فسادا والعاقبة للمتقين. وقال حب رياسة هو اصل البغي والظلم كما ان الرياء هو من جنس الشرك او مبدأ الشرك والشرك هو اعظم الفساد. كما ان التوحيد اعظم الصلاح ولهذا قال تعالى ان فرعون على في الارض وجعل اهلها شيعة. شيعة يستطيع طائفة انه يذبح ابنائه انه كانوا مفسدين. الى ختم السور بقوله تلك الدار والاخرة اجعله الذين لا يريدون علوم في الارض ولا فسادهم العقل المتقين. سورة الانسان قال رحمه الله تعالى اعلم ان سورة هل اتى على الانسان سورة عجيبة الشأن من سور القرآن على اختصارها فان الله سبحانه ابتدأ بذكره كيفية خلق الانسان بلطفه ذات الامساج والاخلاق. التي لم يزل بقدرته ولطف وحكمته ينصرف عليها يصرفه عليها اطواره ويقول من حال الى حال الى ان تمت خلقته وكملت صورته فاخذه انسانا سويا سميعا بصيرا. ثم لما تكامل تمييزه وادراكه هداهما طريقي الخير والهدى والضلال. وان يبعد هذه الهداية من يشكر ربه من يكفره. ثم اهل الشكر والكفر وما عدوا لهؤلاء وهؤلاء وبدأ اولا بذكر عاقبته للكفر ثم عاقبة اهل الشكر. في اخر السورة رحمة ثم اهل العذاب فبدأ السورة باول الانسان وهي النطفة وختم باخر احواله ويكون من اهل الرحمة والعذاب والسط باعمال الفريقين. فذكر اعمال اهل العذاب وجبنته في قوله انا اعتدنا للكافرين. واعملها لرحمة فصلها وجزاهم الصلاة فثمن سورة خلق الانسان وهدايته ومبدأه وتوسطه. ونهايته سورة العلق وقال رحمه الله تعالى ان اشياء لها وجود في انفسها. وهو وجودها العين ولا تفوته في ثم انفلتوا مطابق العلم ثم في الخط وهذا الذي يقال في وجود في العيان موجود في الاذهان موجود في اللسان وجود في البنان وجود في العين وجود علمي ولفظي ورسمي ولهذا افتتح الله كتاب من قوله اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ولم يعلم. فذكر الخلق ثم ذكر تعليم المؤمنون خصوصا. فالخط يطابق لفظ واللفظ يطابق العلم والعلم هو المطابق والمعلوم. احسنت. هذا الشيخ هذي مرت معنا الالفاظ ما فهمت اخر سطر ايش هو؟ فالخط يطابق اللفظ ولفظ يطابق العلم والعلم مطابق معلوم. يعني الله سبحانه وتعالى ذكر اول شيء خلق الانسان. وخلق الانسان وجود ايش؟ عياني ثم قال اه الذي علم بالقلم فهذا وجود خطي علم الانسان ما لم يعلم من اقرأ هذا اللفظ هذا وجود لفظي وجود لفظي وعلم الانسان ما لم يعلم هذا وجود علمي ذهني الاربع انواع الوجود كله يقرأ وجود لفظي والخلق من علق هذا وجود عياني والقلم وجود خطي وعلم هذا وجود علمي. صار هذه اربع انواع من الوجود موجودة في نفس الاية. اول اية لانه لا علم الا من هذه الطرق. علم بالاعيان علم بالخط علم باللفظ علم ذهني بس ما في علم اخر في الدنيا هذي في اول ايات انزلها حصل العلم بهذه الطرق هذا اعجاز عجيب. سبحان الله هيا ابو عبد الله. المبحث التاسع والعشرون من القرآن اية دالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله وفيه تمييز وخمس مسائل اوليد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والايات والبراهين الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة متنوعة المعاني التي اخبر بها عن الله تعالى واسمائه وصفاته وملائكته وغير ذلك. ومن جهة معانيه التي اخبر بها عن الغيب الماضي وعن الغيب المستقبل. ومن جهة ما اخبر به عن رجعت ولهذا لم يكن لفظا معجزات موجودة في الكتاب والسنة وانما فيه لفظ الاية والبينة والبرهان كما قال تعالى في قصة موسى فداناك برهان بالله عليك فذلك فذلك برهان من ربه. في العصا واليد وقال الله تعالى في حق محمد صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس قد جاءكم قرآن من ربكم وانزلنا اليكم نورا هذه ستة اسماء كلها تصلح تسمية القرآن الكريم معجزات الانبياء فالقرآن معجزة النبي. دلائل النبوة. القرآن دليل النبوة. اعلام النبوة. الاية البينة. تمام وقد قال في مطالبة اهل الدعاوي الكاذبة بالبرهان وقام يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين وقال تعالى امن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض اله مع الله قلها تبرهانكم ان كنتم صادقين. وقال تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر ولا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفرح الكافرون. وقال تعالى ونزعنا وقال تعالى ونزعنا من كل امة شهيدا فقلناها فعلموا ان الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون. واما لفظ الايات فكثير في القرآن كقوله تعالى. وكذلك جعلنا وكذلك جعلنا في كل قرية يا مجرمي هل يمكروا فيها؟ وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون. واذا جاءتهم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي الرسل رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته وقوله تعالى ولقد اتينا موسى تسع ايات بينات. وقال تعالى وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع ايات. وقول وقول فرعون فاتي به ان كنت من الصادقين. وقال ليس في الكتاب والسنة والسنة تعليق تعليق هذا الحكم بهذا الوصف. بل ولا ذكر ولا ذكر ولذكر خلق العادة ولا لفظ معجز وانما فيه ايات وبراهين. وقال اسم المعجزة يعم كل خالق عاد في اللغة. وعرف العلم المتقدمين وعرف الائمة وعرف الائمة المتقدمين كالامام احمد بن حنبل وغيره ويسمونها الايات ثانيا المسائل وجود وجوه اعجاب المسألة الاولى المسألة الاولى وجوه اعجاز القرآن قال شيخ الاسلام رحمه الله الله تعالى ان الناس كلهم متفقون على ان لغة العرب من افصح لغات الادميين واوظحها ومتفقون على ان القرآن في اعلى درجات البيان والبلاغة والفصاعة وقال ان القرآن ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم فانه من اعظم الايات البينة الدالة على صدق ما جاء به وقد اجتمع فيه من الايات ما لم يجتمعوا بغيره فانه هو الدعوة والحجة وهو الدليل والمدلول عليه والحكم وهو الدعوة وهو بينته على الدعوة وهو الشاهد والمشهود به الله اكبر. قال والقرآن مما يعلم الناس. هذا اعجاز والله. القاعدة يعني في اي قضاء في الدنيا ان الدعوة لا يمكن ان يكون هو المدعو عليه لا يمكن هذا ما يوجد في اي قضية في قضايا الاثبات تروح المحاكم كلها تجد ان الايات الدعاوى الحجج ليست هي المدعو عليه ليست هي ولكن هذا من خصائص القرآن. نعم. قال رحمه الله والقرآن مما يعلم الناس عرضهم واعجبهم انه لم يوجد له نظير مع الحرص العربي وغير العرب على معارضته. فلفظه اية ونظمه اية واخباره بالقلوب اية وامر ونهي اية ووعد ووعيده اية وجلالته وعظمته سلطانه على قلوب اية واذا ترجم بغير العرب كان معانيه كانت معانيه معانيه اية الله هذا شيء عجيب هذا ايضا لا يوجد في اي كتاب في الدنيا. في اي جهة تذهب تجد اية لذلك انا اقول دائما الانسان يعني المسلم فقط يفكر في شيء واحد دائما كم مرة نكرر الفاتحة في اليوم؟ اقل شيء سبعطعشر مرة. واريد منكم مصارحة. هل احد منكم في يوم من الايام شعر ولو شيئا جزئيا انه مل من قراءة الفاتحة والله لا يمكن ما يمكن ابدا ما احد يشعر بالملل لكن انا بعطيك احاديث خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم. واقول لك كرر هذا الحديث سبعطعشر مرة في اليوم يوم يومين ثلاث بعدين يا شيخ خلاص فرق بين كلام الله وكلام النبي فكيف بالفرق بين كلام الله وكلام عامة الخلق هذه دلالة على المعجزة ولا يخلق عن كثرة الترداد. نعم. كل ذلك لا يوجد له نظير في العالم قال رحمه الله تعالى وكون القرآن انه معجزة ليس هو من جانب نصاحته وبلاغته فقط او نظمه واسلوبه فقط ولا من جهة اخباره بالغيب فقط ولا من جهة صرف الدواعي عن معارضته فقط ولا من جهة سلب قدرتهم على معارضته فقط بل هو اية بينة معجزة من وجوه متعددة. من جهة اللفظ ومن جهة اللغم ومن جهة البلاغة في في دلالة اللفظ على المعنى. ومن جهة من جهة ما بين ما بين فيه من الدلائل اليقينية والاخيسة العقلية التي هي الامثال المضروبة. الله اكبر. وكل ما ذكره الناس من الوجود اعجاز القرآن هو حجة على اعجازه ولا تناقض بذلك بل كل قوم تنبهوا لما تنبهوا له وقال رحمه الله تعالى العلم بان القرآن معجز فان ذلك ركعات مستقلة لنبوته وهي اية ظاهرة ظاهرة باقية الى اخر الدار معلومة لكل احد وهي من اعظم الايات. فان كونه معجزا يعلم يعلم بادلة متعددة والاعجاز في وجوه متعددة فتنوع الدلال واعجازه وتنوعت وجوه اعجازه وكل وجه من الوجوه هو دال على اعجازه هذه الجمل لبسطها تفصيل طويل ولهذا قال الله تعالى وقالوا لولا انزل عليه اية من ربه قل انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين. اولم يكفهم ان انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. فهو كاد في الدعوة والبيان ووقات في الحجة والبرهان. ثامن ومن اعظم وجوه اعجاز اعجازي وتحديده مرة ثانية ومن اعظم وجوه اعجازه التحدي نعم هذا الوجه الثامن قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والقرآن يظهر كونه اية اه يظهر كونه اية وبرهانا له صلى الله عليه وسلم من وجوه جملة وتفصيلا. اما الجملة فانه قد علمت الخاصة والعامة من عامة الامم علما متواترا منه انه هو الذي اتى انه هو الذي اتى بهذا القرآن وتواترت بذلك الاخبار اعظم من بخبر كل احد من الانبياء والملوك والفلاسفة وغيرهم. والقرآن نفسه فيه تحدي الامم بالمعارضة والتحدي هو ان يحدوهم ان يدعوهم الى ان يعارضوه فيقال فيه حذاني على هذا الامر اي بعثني عليه ومنه سمي حادي العيس لانه بحذاء انه بحداية يبعثها بحداه يبعثها على السيف ما غير مبنية ما ما يتغير. لانه هذا الظمير هذا الظمير مبني على بحذاؤه بحذاؤه يبعثها على السيف قال تعالى ان ان يقولوا نتقولوا بل لا يؤمنون فلا يأتوا بحديث كانوا اه صادقين. فهنا قال فاتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين في انهم تقولوا فانه اذا كان محمد وسلم قادر على ان يتفوله كما يقدر الانسان على ان يتكلم بما يتكلم به من نغم ونذر كان هذا ممكن للناس الذين هم من جنسه فامكن الناس ان يأتوا بمثله ثم تحداهم بعشر سور مثلي فقال تعالى ام يقولون الثراه قل فأتوا بعشر سور مبتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ثم تحداهم سورة واحدة منه فقال تعالى وما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ام يقولون اشتراه كلفة بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله كنتم صادقين فطلب منهم ان يأتوا بعشر سور مثل مفتريات هم وكل من استطاعوا من دون الله ثم تحدثوا بسورة واحدة هم من استطاعوا قال فان لم استجيبوا لكم فاعلموا ان ما انزل بعلم الله وان لا اله الا هو. كما قال لكنه يشهد بما انزل اليك انزله بعلمي والملائكة يشهدون. اي هو يعلم انه منزل لا يعلم انه مفتار. كما قال ما كان هذا القرآن وان ترى من دون الله اي ما كان لان يفترى يقول كما اه يقول ما كان ليفعل هذا فلم ينفي مجرد فعله بل نفى احتمال فعله واخبرنا ان مثل هذا لا يقع بل يمتنع بل يمتنع وقوعه فيكون المعنى ما يمكن ولا يحتمل ولا يجوز ان يفترى هذا القرآن من دون الله فان الذي يفتريه من دون من دون الله مخلوق والمخلوق لا يقدر على ذلك. وهذا التحدي كان بمكة فان هذا فان هذه السور مكية سورة يونس. وهود والطور ثم على التحدي في المدينة بعد الهجرة فقال بالبقرة وهي سورة مدنية وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله كنتم صادقين ثم قال فان لم تفعلوا ولم تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة. فذكر فذكر امرين احدهما قوله فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا يقول اذا لم تفعلوا فقد علمتم انه حق فخافوا الله فخافوا الله ان تكذبوه فيحيق بكم العذاب الذي وعد به المكذبين وهذا دعاء الى سبيل ربه بالموعظة بالموعظة الحسنة. بعد ان دعاهم بالحكمة وهو جدال بالتي هي احسن. والثاني قوله ولن تفعلوا ولن لنفي الخبر انه فيما يستقبل من الزمان لا يأتون بسورة من مثله كما اخبر قبل ذلك. وامره ان يقول في سورة سبحان وهي سورة بقوله قل اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن آآ لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. فعم الخبر جميع الخلق معجزا لهم قاطع بانهم اذا اجتمعوا كلهم لا يأتون بمثل هذا القرآن ولو تظاهروا وتعاونوا على ذلك. وهذا التحدي والدعاء هو لجميع الخلق. وهذا قد سمعه كل من سمع القرآن وعرفه الخاص والعام وعلم مع ذلك انهم لم يعارضوه. ولا اتوا بسورة مثله من حين بعث ومن حين بعث والى اليوم الامر على مع ما علم من ان الخلق كلهم كانوا كفارا قبل ان يبعث ولما بعث انما تبعه قليل. وكان الكفار من احرص الناس على ابطال قوله المجتهدين بكل طريق يمكن فاذا كان قد تحداهم بالمعارضة مرة بعد مرة وهي تبطل دعوته فمعلوم انهم لو كانوا قادرين عليها لفعلوها فانه مع وجود هذا الداعي التام المؤكد اذا كانت القدرة حاصلة وجب وجود المقدور ثم هكذا القول في سائر اهل الارض. فهذا القدر يوجب علما بين لكل احد الجميع عن الارض عن ان يأتوا بمثل هذا القرآن بحيلة وبغير حيلة وهذا ابلغ من الايات التي يكرر التي يكرر جنسها التي يكرر جنسها الموتى فان هذا لن يأتي احد بنظيره. قال رحمه الله تعالى واما التفصيل فيقال نفس نظم القرآن واسلوبه عجيب بديع ليس من جنس اساليب الكلام المعروفة ولم يأتي احد بنظير هذا الاسلوب فانه ليس من جنس الشعر ولا ولا الرجس ولا الرجز ولا الخطابة ولا الرسائل ولا نظمي نظم ولا نظمي نظمه نظم شيء ولا نظمه نظم شيء من كلام الناس عربا واعجبهم. ونفس فصاحة القرآن وبلاغته هذا عجيب خالق للعادة ليس له في كلام جميع الخلق وبسط هذا وتفصيله وتفصيله طويل يعرفه كل من يعرفه من له نظرا وتدبر ونفس ما اخبر به في باب توحيد الله واسمائه وصفاته امر عجيب خالق للعادة. لم يوجد مثل ذلك في كلام البشر لا نبي ولا غير نبي. وكذلك ما اخبر به عن الملائكة والعرش والكرسي والجن وخلق ادم وغير ذلك ونفس ما امر به القرآن من الدين والشرائع. كذلك ونفس ما اخبر به من الامثال وبينه من الدلائل هو ايضا كذلك ومن تدبر ما صنفه جميع العقلاء في العلوم الالهية والخلقية والسياسية وجد بينه وبين ما جاء في الكتب الالهية التوراة والانجيل والزبور وصحف الانبياء وجد بين ذلك وبين القرآن من التفاوت اعظم مما بين لفظه ونظمه وبين سائر الفاظ العربي ونظمه. فالاعجاز في معناه اعظم واكثر من اعجاز بلفظه وجميع عقلاء الامم عاجزون على الاتيان بمثل معانيه اعظم من عجز العرب عن الاتيان بمثل لفظه. لهذا ينبغي دائما اذا اردنا ان نتكلم عن الاعجاز نتكلم عن الاعجاز المعنوي اكثر الاعجاز فان الاعجاز اللفظي لا يفهمه الا اهل البلاغة والفصاحة. لكن الاعجاز المعنوي يدركه كل احد. نعم. فمثلا من الاعجاز المعنوي الذي انا وتوصلت اليه من خلال كتابتي في رسالة الماجستير ان وقفت على عبارات اني القرآن اه يجذب بالفاظه الانسان طيب نريد ان نعرف وجه هذا الجذب وين؟ مثلا شخص يعرف حروف الانجليزية لما تعطيه مقطع تقول اقرأ هذا الحرف من الكلمات او الجملة او الموضوع باللغة الانجليزية يقرأ هذا يقرأ صفحة صفحتين ثلاث يمل لانه لا يفهم شيء يمل ابدا ما يستطيع يكمل ولا يفهم شيء نأتي الان الى العكس رأيت شخصا صينيا تجاوز الستين من العمر وهو جاي للحج ويقرأ القرآن و لا ابالغ ان قلت انه كان يتلذذ بقراءته للقرآن اكثر مني. الله اكبر ويقرأ ويقرأ وانا واقف عند جالس عنده انتظر. فلما انتهى من قراءته ما انتهى من قراءته الا لما اذن المؤذن فاستغللت الفرصة بعد الاذان بعد ما صلى السنة سلمت عليه قلت ما اسمك سوى لي هكذا لا افهم العربي سبحان الله هذا الرجل الان يتلذذ بالقرآن وهو لا يفهم المعنى. لا يفهم هذا موجود. انت في مسجدك شوف اي اعجمي لما يقرأ القرآن اجلس معه قل له انت تفهم معنى هذا الكلام يقول لك لا ويتلذذ بقراءته وهذا لا يوجد له نظير في الكتب في الدنيا انت والاعجب من هذا ايضا وهذا ايضا وجه اعجاز اخر ان هذا الرجل الذي يقرأ القرآن لو اعطيته حديث او خطبة باللغة العربية ما يعرف يقرأها. هذا اعجاز. سبحان الله ويعرف الحروف في القرآن ولا يعرف الحروف في غير القرآن هذا عجب والله انا عندي عمتي الان لو اعطيه كتابي هذا ما تعرف تقرأه. اعطيه القرآن تقرأ. وهي امية عمره الان فوق السبعين عمتي هذا. تقرأ سورة ياسين تتلذذ بسورة ياسين. يا عمة تفهمين المعنى؟ لا. طيب فهذا ايش؟ هذا اعجاز معنوي بليغ لا يمكن الا ان الانسان يحس ويقرأ ان هذا كلام الله بس رحمة الله يا شيخ هذا هو مثلي نعم نعم هو مثل ما قال شيخ القرآن من اي ناحية اتيت فهو معجز بس هذا الذي نستطيعه كل واحد من المصنفين في الاعجاز يتكلم في جهة ما يتقن بس الاجازة ايه نعم الاعجاز والمجاز؟ في رسالة في المجاز بعد عند ابن تيمية نعم. وما في التوراة والانجيل ولو قدر انه مثل القرآن لا يقدح بالمقصود فان تلك كتب الله. ايضا ولا يمتنع ان يأتي نبي رعاية نبي كما اتى المسيح باحياء الموتى وقد وقع احياء الموتى على يد غيره فكيف وليس باب التوراة والانجيل مماثل لمعاني القرآن. لا في الحقيقة ولا في الكيفية ولا ولا بل يظهر التفاوت لكل من تدبر القرآن وتدبر الكتب وهذي الامور وهذه الامور يعني من من الاعجاز في القرآن ان القرآن يحفظه من ليس بعالم فضلا عن العلماء. يحفظه الصغار ليس مختصرا على الكبار تعال الى التوراة والانجيل مع انها من كتب الله. لكن فيها التغيير والتحريف. ليس فيهم احد يحفظ التوراة والانجيل لا صغير ولا كبير لا عالم ولا جاهل. هذا يدل على ايش؟ الاعجاز احسن واحد فيهم البابوات حقهم يحفظون مقاطع من بس ترانيم على قولتهم ما فيهم احد يحفظ التراث نعم وهذي الامور وهذه الامور من ظهرت له من اهل العلم ومعرفة ظاهر اعجازه من هذا الوجه. ومن لم يظهر له ذلك اكتفى بالامن الظاهر الذي يظهر له ذلك في عجز جميع الخلق بمثله مع تحدي النبي صلى الله عليه وسلم واخباره بعجزه فان هذا امر ظاهر. المسألة الثانية قول بالصدق وقال شيخ الاسلام رحمه وكل ما ذكره الناس من منا الوجوه في اعجاز القرآن وحجة على الاعجاز ولا تناقضوا في ذلك. بل كل قوم تنبهوا لما تنبهوا له. ومن اضعف الاقوال من يقول من اهل الكلام انه معجز لصرف الدواء عن تمام الموجب لها او بسلب القدرة التامة او بسلبهم القدرة المعتادة في مثله سلبا عاما وهو ان الله صرف قلوب الامم عن معارضته مع قيام المقتضي فان هذا يقال على سبيل التقدير والتنزيل وهو انه اذا قدر ان هذا الكلام يقدر الناس على الاتيان بمثله فامتناعه فامتناعه جميع هذه المعارضة مع قيام الدواعي العظيمة الى معارضة من ابلغ الايات الخارقة للعادات بمنزلة من يقول اني اخذ اموال جميع اهل هذا البلد واضربهم جميعهم وجميعهم واجوعهم وهم قادرون على ان يشكوا الى الله او الى ولي الامر وليس بهم مع ذلك من يشتكي فهذا من ابلغ العجائب الخارقة للعادة. ولو قدر ان واحدا صنف كتابا يقدر امثاله على تصنيف مثله او قال شعرا يقدر امثاله ان يقولوا مثله وتحداهم كلهم فقال عارضوني وان لم تعارضوني فانتم كفار. مأواكم النار ودماؤكم لحلال امتنع في العادة ان لا يعارضه احد فاذا لم يعارضه كان هذا من ابلغ العجائب الخارقة للعادة. والذي جاء بالقرآن قال للخلق كلهم كلهم كلهم. كلهم انا رسول الله اليكم جميعا ومن امن بدخل الجنة ومن لم يؤمن بي دخل النار ومن ايات هذا القرآن فانه لا يقدر احد على ان يأتي بمثله وانا اخبركم ان احدا لا يأتي بمثله فيقال يخلو اما ان يكون الناس قادرين على المعارضة او عاجزين. فان كانوا قادرين ولم يعارضوه بل صرف الله دواعي قلوبهم. ومنع ان ان تريد معارضته مع هذا التحدي العظيم او سلبهم القدرة التي كانت فيهم قبل تحدي. فان سلب القدرة المعتادة ان يقول رجل معجزته انكم كلكم لا يقدر احد منكم على الكلام ولا الاكل والشرب فان المنع من المعتاد كاحداث غير المعتاد فهذا من ابلغ الخوارق. وان كان اه زكريا عليه الصلاة والسلام. كان قادرا على الكلام قائل نذرت قال ايش؟ ثلاثة ايام الا رمزا ما يقدر على الكلام هذا من العجائب من الايات نعم فين كان المقادير ولم يعارضوه فصرف الله دواعي القلوب لا وان كانوا عاجزين الثانية نعم وان كانوا عاجزين ثبت انه خالق للعالم قال فثبت كونه خالقا على تقدير النقيضين النفي والاثبات فثبت انه من العجائب الناقضة للعادة في نفس الامر. فهذا غاية التنزل هذا على قول الصرف القول بالصرف ايضا القرآن معجز. مع ان هذا القول باطل هو معجز لكن القول باطل. ان الله صرفهم. ايه على قول المعتزل ان الله صرف العباد عن الاتيان بمثله والا هم قادرون على الكلام وانا اضرب مثال يسير جدا في الرد عليه. اقول لهم انظروا الى كلام العرب فصحائهم وبلغائهم قبل الاسلام قبل التحدي اجيبوا الكلام اللي موجود قبل التحدي واحسنه المعلقات وقارنوها مع اي سورة من السور انتم قارنوها اين الثرى من الثريا اتحدى احد يتلذذ بقراءة معلقة ها؟ لكن كل واحد يتلذذ بقراءة الفاتحة نعم شيخنا كتاب الفصول والرايات وغيره هذا زنديق من الزنادق. نعم. من وقعت منهم شيخ اي نعم وهذا هذا رد عليه. نعم فهذا غاية التنزل والا بالصواب بان الخطأ كلهم عاجزون عن معارضتي. لا اولا لا يقدرون على ذلك ولا يقدر محمد صلى الله عليه وسلم نفسه ومن تلقاء نفسه على ان بدل سورة من القرآن بل يظهر الفرق بين القرآن وبين سائر كلامه لكل من له ادنى تدبر كما قد اخبر الله به في قوله قل لئن اجتمعت والجن على ان يترك مثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضا لبعظا ظهيرا. وايظا في الناس يجدون دواعيهم من المعارضة حاصلة. لكنهم يحسون من انفسهم العجز عن المعارضة ولو كانوا قادرين لعارضوه. وقد انتدب غير واحد من معارضته لكن جاء بكلام بكلام فضح به نفسه وظهر به تحقيق ما اخبر به القرآن ونعجز الخلطة على بمثلي مثل قرآن مسيلمة كذلك قوله يا ضفدع بنت ابو من تضفد عيني من ضج عين نقي كم نقي كم تنقينا نقي كم ما تدركين ولا الشارب؟ تمنعين. تمنعين رأسك في الماء وذنبك في الطيب. وكذا والاخر اللي قال ايش اه والزارعات زرع والحاصدات حصدا والطاعنات طحنا والعاجنات عجنا والخابزات خبزا فاللاقمات الاقوى. ان شاء الله نعم وكذلك ايضا يعلمون انه يختلف حال قدرتهم قبل سماعه وبعد سماعه. هذا من اوجه اعجاز اخرى. ان القرآن ليس ليست على طريقة الشعراء نضمن ولا على طريقة الخطباء وعظا سردا ولا على طريقة الرسائل ولا طريقة المؤلفات تجد انه شيء عجيب. العرب ما كانت تعرف الا هذه الطرق الاربعة. اما شعر واما رجز واما خطاب واما رسائل. القرآن جاء بشيء لا هذا ولا هذا ولا هذا ولا هذا. يعني بهر وحق لهم ذلك. نعم. والى الان لو اراد انسان يصنف القرآن اذا جاز هذا التعبير لا يستطيع ان لا مع كتب الرسائل ولا مع كتب الخطباء ولا يستطيع ان يصنفه مع كتب الرجز. الرجز ولا مع الشعراء حتى اصحاب المؤلفات الماجستير والدكتوراة لما يجون يحطون ثبت المراجع او يكتبون ايش؟ فارس المصادر والمراجع هون يحطونا. يحطونا اول شي ما يحطون تحت اي صنف بعدين يقولون كتب الحديث. كتب الفقه. كتب كذا. القرآن ما يقدرون يحطونه من تحت شي اسم نعم يعني اعجاز وكذلك لمن يعلمون انه يختلف على قدرتهم قبل سماعه وبعد سماعه فلا يجدون انفسهم عاجزين عن ما كانوا قادرين عليه كما وجد زكريا عليه السلام عجزه عن كلامه بعد قدرته عليه. وليس بالعلوم المعتادة ان يعلم الانسان ان جميع الخلق لا يقدرون ان يتوبوا بمثل كلامي الا اذا علم الا اذا علم العالم انه خارج عن قدرة البشر. وعلمه هذا يستلزم كونه يستلزم كونه معجزة والعلم بهذا يستأذن كونه معجزا فانا نعلم ذلك وان لم يكن علمنا بذلك خالق للعادة. ولكن يلزم من العلم ثبوت المعلوم والا كان العلم فثبت انه على كل تقدير يستلزم كونه خارقا للعاد. المسألة الثالثة القدر القدر المعجز من القرآن اقل ما وقع فيه التحدي بسورة واحدة قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى آآ قال في هود فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين لما تحداهم بالاتيان بمثله بقوله تعالى بقوله فليأتوا بحديث مثله ثم تحدوا ان يأتوا بعشر سور مثله فعجزوا عن ذلك عن ذا وذاك. ثم تحدوا من بسورة مثله فعجزوا فان الخلاق لا يمكنهم ان يأتوا بمثله ولا بصورة مثله. واذا كان الخلق كلهم عاجزين عن الاتيان بسورة مثل ومحمد صلى الله عليه وسلم منهم. علم انه منزل من الله نزله بعلمه لم ينزله بعلم مخلوق فما فيه من فما فيه من الخبر فما فيه من الخبر فهو آآ فهو خبر عن علم الله وقد قال ابن عقيل لا يحصل التحدي بمثل بيت ولا بالاية بمثل بيت ولا بالاية ولا الايتين قلت ما ذكروا من ان السورة القصيرة لا اعجاز فيها مما ينازعه اكثر العلماء. ويقولون بل السورة معجزة بل ونازعه بعض الاصحاب بالاية والايتين. المسألة الرابعة هل يتفاوت القرآن من حيث الفصاحة قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والقرآن معجز بلفظه ونظمه ومعناه وقال ان توحيد الله الذي في سورة الاخلاص وما ضمنها من التجزؤ والانقسام افضل من تبة المتضمنة ذم ابي لهب وذم زوجته. ان شئت في كون المدح من القدح وان شئت في الاعجاز فان تلاوة غيرها من الايات التي تظهر منها الفصاحة والبيان افضل. يا شيخنا بس هنا كان عندي سؤالكم اه بسورة واحدة بعظهم شيخ يقول تحداهم بثلاث ايات استغل الناس واقل الصور صوتها كامل. ما في بأس. ما في بأس. لو قلنا اجازة بثلاث ايات يمشي؟ نعم المسألة الخامسة تنزيل القرآن عن الشعر الموزون. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وليست الفصاحة التشدق في الكلام والتطعير في الكلام ولا سجع الكلام ولا كان في خطبة علي رضي الله عنه ولا سائر خطباء العرب من الصحابة رضي الله رضي الله عنهم وغيرهم تكلفوا الاشجع ولا تكلف التحسين الذي يعود الى مجرد اللفظ الذي يسمى علم بديع كما يفعله المتأخرون من اصحاب الخطب والرسائل والشعب. وما يوجد في القرآن من مثل قوله تعالى وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. اه وان رب وان ربهم بهم ونحو ذلك فلم يتكلم لاجل التجانس بل هذا تابع وغير مقصود بالقصد الاول كما يوجد في القرآن من اوزان الشعر ولم يقصد به الشعب كقوله تعالى وجبان اه وجفان كالجواب وقدور راسيات وقوله تعالى نبني عبادي اني انا غفور رحيم. وقوله تعالى ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ونحو ذلك وانما البلاغة المأمور بها في مثل هذا في مثل قوله تعالى وقل لهم بانفسهم قولا بريظا هي علم المعاني والبيان ويذكر من المعاني ما هو اكمل مناسبة واكمل في بيان تلك المعارك. فبلغته بلوغ غاية المطلوب او غاية الممكن من المعاني في اتم ما يكون من البيان. فيجمع صاحبها بين تكميل المعاني المقصودة وبين تبيينها في احسن وجه. احسن الله اليك جزاكم الله خير اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى القرآن بعضهم قال العربي ما يعجز ان يقول مد هامتان يعني كانه يريد ان يقول ان الاعجاز ما يكون باية لا لا العرب يعجز ان ان يقولوا تهامة. لان المدهامتان كلمة تضمن المبتدأ والخبر افاد فليأت للعرب بكلمة يفيد مدهمتان شديدتان يلا يجيبوا كلمة قدام متى؟ مثلها. انت عربي وانا امهلك شيخ مفردات القرآن. للراغب. ايه. هم. الان مطبوع في مجلد واظنه طبعا قليل ان شاء الله في تحقيق زين يا سلام في تحقيق لماذا؟ لا عندي نسخة طبعة واحدة من هو جلد واحد في حقق واحد سوري بس ما ادري عقد ايران. هو في شيخ في ملاحظات في العقيدة يعني. اي نعم شيخ هاي الكتاب وضع مفردات المخدر يقول هذا كتاب يقول يعني اشبه ما يكون بالتفسير الموضوع انصح يجمع الايات هو تفسير لفظي وموضوع. لغوي اختلفوا في عقيدته لان هو مرات يثبت في مرات ومرات يبين سبحانك اللهم وبحمدك