قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد. اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن قال ابن حجر رحمه الله وقد حكاه الخطيب عن فريق من الفقهاء قال ابن حجر عن ابن الصلاح وقد حكاه الخطيب عن فريق من الفقهاء قلت حكاه القاضي عبدالوهاب في الملخص فقال التدليس جرح وان من ثبت انه كان يدلس لا يقبل حديثه مطلقا قال وهو الظاهر على اصول ما لك وقال ابن السمعاني في القواطع ان كان اذا اذا استكشف لم يخبر باسم من من يروي عنه فهذا يسقط الاحتجاج بحديثه فهذا يسقط الاحتجاج بحديثه. لان التدليس تزوير وايهام لما لا حقيقة له وذلك يؤثر في صدقه وان كان يخبر وان كان يخبر فلا هكذا قالوا والصواب الذي عليه جمهور الموحد والصواب الذي عليه جمهور المحدثين خلاف ذلك قال يعقوب ابن شيبة سألت يحيى ابن معين والصواب الذي عليه جمهور المحدثين خلاف ذلك نعم قال يعقوب ابن شيبة سألت يحيى ابن معين عن التدليس فكرهه وعابه قلت له فيكون المدلس حجة فيما روى؟ قال لا يكون حجة فيما دلس واورد الخطيب هنا انه ينبغي الا يقبل من المدلس اخبرنا لان بعضهم يستعملها في غير السماع واجاب ان هذه اللفظة ظاهرها السماع والحمل على غيره مجاز والحمل على الظاهر اولى وما اجاب به جيد في من لم يوصف بانه كان يدلس الصيغ ايضا. لقد ثبت عن ابي نعيم الاصبهاني انه كان يقول في الاجازة اخبرنا وفي السماع حدثنا وكان يصنع كثير من حفاظ المغاربة فيحتاج الى التنبيه لذلك قال ومثل ما اجاب به الخطيب اجاب شيخنا شيخ الاسلام ثم قال ولا يرد على هذا قول الرجل الذي يقتله الدجال انت الدجال الذي اخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الكلام انما هو حيث كان السماع ممكنا واما اذا كان غير ممكن فيتعين الحمل على المجازب القرينة كقول ابي طلحة رضي الله تعالى عنه اني سمعت الله تعالى يقول لن تنالوا البر الاية فان مراده سمعتك لام الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بعض العلماء قال البخاري قال حدثنا قال هكذا قلت ومن ذنب موقف بلا معنى شهدوا عليه ذكر يقول الدجال وينكر على كل ثم نقول له قم اين هو رجل قد فنقول له انت الدجال الذي اما الدجال الذي بلا شك وردت فيهم فيقول الافضل ان الله قال وقد حكى القاضي عبدالوهاب في الملخص عن الشافعي رضي الله عنه انه لا يقبل من المدلس الا اذا سرح بقوله حدثني او سمعت دون قوله عن او اخبرني وهو ظاهر نقل ابن السمعاني لكن نصه في الرسالة فقلنا لا نقبل من مدلس حديثا حتى يقول حدثني او سمعته. هذا نصه وهو محتمل ان يريد الاقتصار على هاتين الصيغتين كما فهمه القاضي عبدالوهاب وغيره ويحتمل ان يكون ذكرها على سبيل المثال ليلحق بهما ما اشبههما من الصيغ المصرحة وهذا هو الصحيح وقد حكى المعافى في الجليس عن الشافعي رضي الله عنه انه كان لا يرى انه كان لا يرى رواية المدلس حجة الا ان يقول في روايته حدثنا او اخبرنا او سمعت انتهى وهذا ما يؤيد ما صححناه