الثانية عشرة يحرص سماحة الشيخ على تطبيق السنة في الحج والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. فمنذ احرامه وتلبسه بالنسك تراه متخشعا متذللا مطمئنا ملبيا مستغفرا الله مكثرا من ذكره الثالثة عشرة فاذا دخل الحرم نسي الدنيا وما فيها وجعلها خلف ظهره فاذا بدأ بالطواف علته السكينة والخشوع واخذ يطوف بحضور قلب وكثرة ذكر الرابعة عشرة واذا انتهى من الطواف وادى ركعتيه توجه الى المسعى فاذا بلغ الصفا نزل من العربة التي تقله وهذا بعد ان كبر واصبح السعي شاقا عليه ووقف يدعو طويلا ثم شرع بالسعي وهكذا يفعل عندما يبلغ الصفاء والمروة في كل شوط. الخامسة عشرة وفي تلك الاثناء يتقاطر الناس عليه للسلام ولطلب الدعاء فلا يمل ولا يضجر فكان يرد السلام ويقول حياكم الله واذا طلبوا منه الدعاء دعا لهم في الحال