والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد نعم. على كل حال بالنسبة هذه الرواية اذا ثبتت فيها دلالة على ان امر النبي صلى الله عليه وسلم كان امر آآ يعني ارشاد الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثمانون من مجالس قراءتنا لكتاب الاداب الشرعية العلامة ابن مفلح رحمه الله ونحن في يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر الله المحرم عام واحد واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ما زلنا فيما يتعلق بالاداب المتعلقة بالتداوي وقفنا على قوله فصل في الكي والحقنة وتعليق التمعين. فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح. نعم. الحمد لله لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه وبعد. فقال العلامة ابن مفلح رحمه الله فصل في الكي والحقنة والتعاليق تماما. قال ويباح الكي والحقنة ضرورة اخوك روحاني من دونهما. القاضي هل تكره الحقنة على روايتين؟ احداهما تكره للحاجة وغيرها نقلها حرب وغيرها وبها قال مجاهد والحسن وطاووس المقصود بكراهة الحقنة التي نعرفها اليوم بالحقنة الشرجية وليس الحقن المعروفة اليوم ها يعني هذا من فائدة ان الانسان لا ينزل مصطلحات السلف على مصطلحاته هو بعدين يجي يقول لك الابرة مكروهة واضح لماذا كرهوا الحقنة؟ كرهوا لان فيه كشف للعورات هذا وجه. نعم. قال والثانية لا تكره ظرورة نقلها محمد بن الحسن بن هارون والاثرم وابراهيم ابن الحارث وابو طالب وصالح واسحاق ابن ابراهيم واحمد ابن بشر ابن ابراهيم من الرواة المقصود به الكوسر وليس المقصود به اسحاق ابن ابراهيم راهوية الحنظلي الامام لانه قرين الامام احمد وليس راوية له. فرق بينهما. نعم قالوا بها قال ابراهيم وابو جعفر والحكم ابن عيينة وعطاء. قال ابو بكر الخلال كأن ابا عبد الله كرهها في اول امره ثم اباحها على معنى العلاج الذي يظهر لي ان وجه الكراهة آآ اذا لم تكن ظرورة ووجه الاباحة انما عند الظرورة هذا وجه والوجه الاخر ان الكراهة اذا لم يغلب على الظن انه اذا لم يتيقن انه علاج وجلباح اذا تيقن انه علاج. نعم. قال ابو بكر الخلال كان ابا عبد الله كرهها في اول امره ثم اباحها على معنى العلاج. وقال ابو بكر المروذي وصف لابي عبدالله ففعله. يعني الحقنة. مم. فقال احمد في رواية حرب ما يعجبني الكي وللحاقد ونحوه نظروا نظر موضع الحقنة وللقابلة ونحوها نظر موضع الولادة ونحوه وعنف لا وعنه يكره الكي مطلقا وعنه يباح بعد الالم لا قبله. وهي صح قالها ابن حمدان. بالنسبة للحاقن الذي يحقن الحقنة الشرجية او الذي يحقن بالابر اليوم لابد ان يكشف على العورة طيب اذا كان يكشف العورة يحقن في مثلا او يحقن في الفخذ مثلا فانه يكشف العورة فهل ينظر او لا ينظر هذا يرجع فيه الى الحال. فان كان الحال لا يقتضي النظر فينبغي عليه ان يحقن ولا ينظر. وعليه يحمل وجه الكراهة واما اذا كان لا يمكنه الحقن الا بالنظر فحينئذ ترتفع الكراهة نعم قال وكذا خلاف والتفصيل في الرقى بالنسبة للكي الصواب من اقوال اهل العلم ان الكي مكروه اذا كان قبل وجود المرض ومكروه الى اذا غلب على الظن انه علاج ولم يتيقن وليس فيه كراهة عند وقوع المرض وعند تيقن العلاج به. نعم. قال وكذا الخلاف والتفصيل في الرقى والتعاويذ والتمائم ذكره في الرعاية الكبرى وقال في نهاية المبتدئين ويكره بغير اللسان العربي وقيل يحرم وكذا الطلسم. مم. اللسم هكذا ينطقون الاسم والطي اللاسم ويجوز التخفيف هو الاسهل على لسان التخفيف. الطلاسم والطلسم نعم وكالة اللثة وقطع في موضع اخر بالتحريم وقطع به غيره. وقال ابن منصور لابي عبد الله هل تعقل شيئا؟ ام تعلق تحصل عليه هل تعلق شيء من القرآن؟ قال التعليق كله مكروه ومن تعلق شيئا وكل اليه فقال صالح لابيه هل تعلق شيء من القرآن؟ قال التعليق كله مكروه كذا وابن مسعود يشدد فيه. كان ابن مسعود يشدد فيه. قال الميموني سمعت من سأل ابا عبد الله عن التمائم تعلق بعد نزول البلاء قال ارجو الا يكون فيه بأس. بالنسبة لقوله الخلاف والتفصيل في الرقى الرقى معروف وهي ان الانسان يدعو بدعوات او يقرأ ايات او يتعوذ بتعاويذ ثم ينفث او يضع يده على موضع الالم هذا يتسمى الرقية واما التعاويذ فهو نوع من انواع الرقية. وهو ان يقول الانسان اعيذك بعزة الله وقدرته. ونحو ذلك من الفاظ التي فيها التعاوي وفي بعض الاعراف تسمية التمائم والحجب بالتعاويذ كما هو الحال عند الاعاجم واما التمائم جمع تميمة وهي التي تعلق على الرقبة او الرأس او اليد او العضد او الظهر اذا كان من القرآن او غيره. فاما ان كان من غير القرآن فلا ريب انه محرم وهذا على هذا يحمل تصريح الامام احمد بالكراهة من المعلقات اذا كان المعلق من القرآن فقط فقد كرهه الامام احمد رحمه الله واخبر ان اصحاب ابن مسعود يكرهون ذلك وهو مذهب جمهور السلف وهو مذهب جمهور السلف كراهة التعليق شيء من القرآن لاجل الاستشفاء وذلك لعدة اسباب اهمها ان ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ثانيها ان فيه مشابهة بالمعلقات الشركية ثالثها ان فيه امتهان للقرآن الكريم هناك وجوه اخرى للمنع واما الرواية التي فيها ان الامام احمد رحمه الله جوز تعلق التمايم بعد نزول البلاء فهو محمول على ما اذا كان من القرآن ومأخذه في ذلك ما يروى عن عبدالله بن عمرو بن العاص وعن عائشة رضي الله تعالى عنها لكن هذا لم يثبت لا عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص ولا عن عائشة بطريق صحيح فالصواب هو قول ابن مسعود وعليه قول عامة السلف النهي من تعلق شيء. لا من القرآن فضلا عن غيره. نعم قال وقال حرب قلت لاحمد تعليق التاء تعاويذ او التعويذ او التعويذ نعم فيه القرآن وغيره فيه القرآن وغيره. قال كان ابن مسعود يكرهه كراهية شديدة. وذكر الامام احمد عن عائشة وغيرها انهم سهلوا في ذلك ولم يشدد فيه احمد. ما روي عن عائشة رضي الله عنها كما رواه البيهقي في آآ السنن. ما رواه البيهقي عن عائشة في سنده آآ انقطاع ولا يصح ثم لو صحفي المقصود ما كان خاليا من خاليا ليس فيه الا القرآن واما اذا كان التعويذ فيه القرآن وغيره فلا ريب انه يمنع منه مطلقا. نعم شيخ احدهم حمله على التعليم. تعليق من باب الكتاتيب. نعم اذا صح اذا صح عن عبد الله بن عمرو عن عائشة قال بعض العلماء وبعض شراح الحديث انه محمول على انه كان للتعليم وذكر هذا اظن الله اعلم الشيخ سليمان رحمه الله في التيسير. نعم. احسن الله اليك. قال وقال ابو داوود رأيت على ابن لابي عبد الله صغير تميمة في رقبته في اديم. اه ابو داود هو الامام سليمان ابن اشعث السجستاني صاحب السنن يقول رأيت على ابن لابي عبدالله وصغير تميمة في رقبته في اديم. والتمائم هي التي تكون من القرآن هذا مقصوده وفي يديم يعني في جلد فهذه تحمل على ان الامام احمد لم يراه كراهة التمايم من القرآن لكن يشكل على هذا قوله ونقله عن ابن مسعود انه كان يكره ذلك كراهة شديدة. فيمكن ان يقال ان هذا كان منه رحمه الله اكان بلا علم منه رحمه الله نعم لان العادة كلها ومداواة. قال في رواية المروزي قال وفي رواية المروذي كان الحسن يكره البطن ولكن ولكن عمر رخص فيه. نعم. حسن البصري نعم قال ابن حمدان وكذا معالجة الامراض المخوفة المعروفة عن الامام احمد انه لا يفعل المكروهات ولا يرظى بها نعم قال قال الخلال قد كتب هو من الحمى بعد نزول البلاء والكراهة من تعليق ذلك قبل وقوع البلاء وهو الذي عليه العمل. على كل حال بالنسبة للتفريق بين ما كان قبل البلاء وما كان بعد البلاء هذا التفريق له وجه في الرقية وله وجه في الكي. اما في التمائم فلا وجه فيه. لان النبي صلى الله عليه وسلم النهي المطلق عن الثمائم فقال ان الرقى والتمائم والتولة شرك. وجاء استثناء الرقية عنه عليه الصلاة والسلام ولم يرحمك الله ولم يأتي استثناء التمائم واستثناء الودع فعلمنا انه باق على العموم نعم. واما الكتابة من الحمى بعد نزول البلاء هذه رواية صحيحة للامام احمد فكيف نفعل بها الجواب ان المقصود بالكتابة هنا على ما يروى عن ابن عباس انه كان يكتب بعد القرآن ثم يجعله في ماء ثم يأمر المريض بشربه. لا ان يكون ذلك لاجل التعليق. ولكن هنا الرواية والكراهة من تعليق ذلك قبل وقوع البلاء فكأنه كتب لاجل التعليق وجواز تعليق التمائم من القرآن كما ذكرنا هو مذهب بعض السلف وهو رواية عن الامام احمد. نعم. قال وقال في المستوى في موضع يكره الكي وقطع العروق على وجه التداوي في احدى الروايتين والاخرى لا يكره. ويباح الفصد والحجامة وتشريط اذان والكحل ومداواة وامراض العين باليد والحديد. بالنسبة لكراهة الكي الصواب على التفصيل انه مكروه اذا كان قبل وقوع المرض على عادة اهل الشرك انهم كانوا يكون قبل وقوع المرض. واما بعد وقوع المرض فلا كراهة فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم كوى عليه الصلاة والسلام سعد ابن معاذ كما في الصحيح. كذلك لا يكره الفصد عند وجود المرض والفصل هو قطع العرق ليخرج الدم وكذلك الحجامة غير مكروهة عند وجود المرض بل الحجامة لا تكره حتى عند عدم المرض الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. مع انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يحتجم الا لمرض واما تشريط الاذان فهذا يفعله ايضا بعض الاطباء والحجامين انهم يشرطون الاذان لا سيما عند من يصاب بمرض عدم الاتزان ونحو ذلك فهذا لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة فالمرجع فيه الى الاطباء لكن بشرط الا يؤدي هذا التشريط الى تشويه الخلقة لان تشويه الخلقة ممنوع. واما الكحل فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عليكم بالاثمد فانه يجلي البصر وينبت الشعر نعم قال رحمه الله وقال القاضي هل يكره بسط العروق ام لا؟ على روايتين احداهما لا يكره نص عليها في رواية الجماعة منهم صالح وجعفر والثانية يكره قال المرودي لا نفعل لا تتعودوه فقال ما قصدت عرقا قط ويباح لكن النبي صلى الله عليه وسلم فصل وثبت انه عليه الصلاة والسلام فصد فحينئذ لا نقال انه مكروه لكن نقول يجوز عند وجود الحاجة. نعم. اه شيخ ما رأيك في من يقول اه الفصد في الشتاء افضل والحجامة في الصيف افضل. من حيث النفع لا شك ان الفصد في الشتاء انفع والحجامة في الصيف انفع لكن من حيث الفضل التداوي هذا يرجع الى نوع الالم لا اما اذا كان لغير التداوي يعني هكذا ما يسمى بالحجامة والفصل الوقائي. فلا شك ان هذا الكلام صحيح. اما اذا كان للتداين فهذا لا يستقيم انما ينظر الى كل مرض ونوعه. نعم. احسن الله اليك. قال ويباح قطع بواسير فقيل يكره وان خف منه التلف حر ونخيف من ترك قطعها التلف جاز ان لم يضر القطع غالبا ذكره في الرعاية الكبرى قال السامري وان نهي هو المنصوص عنه وقال غيره نص احمد على الكراهة في رواية ابي طالب وغيره فقال في رواية اسحاق ابن ابراهيم اكرهه كراهة شديدة. اخشى ان يموت فيكون قد اعان على نفسه. بالنسبة لقطع بواسير قطع البواسير لا لا ريب انه ينقسم الى قسمين. القسم الاول انه اذا قطعه يؤدي الى تلف المريظ هذا لا يجوز قطع القسم الثاني انه اذا قطعه يؤدي الى معافاة المريض فهذا يجوز نعم قال ويباح البط ظرورة مع ظن السلامة غالبا هكذا قطع عضو فيه اكلة تسري. نص على معنى هذا في غير موضع. بالنسبة لبطل البواسير او ضبط كل موضع منتفخ في الجسم يجوز للضرورة ومع غلبة ظن السلامة اما اذا كان يغلب على الظن انه اذا بطه فانه يؤدي الى التلف فلا يبطه لانه ربما سال الدم ولم يتوقف ويموت الانسان نعم قال ابن حمدان وكذا معالجة الامراض المخوفة كلها ومداواتها. نعم. كل مرض مخوف يكره تداويه اذا غلب على الظن انه يؤدي الى الهلاك لانه يكون من باب العون على الموت. واما اذا غلب على الظن انه لا يؤدي الى الموت فان علاجه مباح. نعم قالوا يروى عن علي رضي الله عنه قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل على رجل نعوده بظهره فقالوا يا رسول الله هذه مدة قال بت عنه قال علي فما برحت حتى بطت وهذا دليل على جواز ضبط الاورام اذا كان لا يؤدي الى التلف لكن الحديث لا يثبت. نعم. قال ويروى عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي النبي صلى الله عليه وسلم امر طبيبا ان يبط بطن رجل اجوى البطن فقيل يا رسول الله هل ينفع البط؟ قال الذي انزل الداء انزل الشفاء فيما شاء. وبالنسبة اجواء البطن يعني منتفخ البطن فالنبي صلى الله عليه وسلم طبعا هذه رواية ليس لها اسناد ثابت النبي صلى الله عليه وسلم قال لهذا الرجل يعني بطئ بطنه الانسان اذا امتلأ بطنه من الماء وانتفخ ولم يخرج الماء يتلف فقطعا اذا ترك يتلف لكن لو انه بط واخرج الماء فربما يكون ذلك سببا في بقائه فالقاعدة في الامراظ انها اذا دارت بين آآ تركه بحيث يؤدي الى الموت او علاجه بحيث يمكن ان يشفى فيبادر الى العلاج نعم قال الورم عندهم مادة في حجم العضو لفصل مادة غير طبيعية تنصب اليه عندهم يعني عند الاطبا مادة في حجم العظو يعني يخرج من نفس الجسم الانسان عضو الانسان ويكون على اشكال والوان تعرف الاورام مختلفة لكن سبب الورم له اسباب كثيرة يعني حتى الاطبا لا يعرفون ما هي اسباب الاورام حسرة وانما يكثر يذكرون اكثرها انتشارا. نعم قال وتوجد في اجناس الامراض والمواد تكون عنها من الاخلاط الاربعة والمائية والريح. واذا جمع الورم يسمى خراجا وكل ورم يسمى خراجا اذا كان ظاهرا واما اذا لم يكن ظاهرا فلا يسمى خراجا نعم وكل ورم حار اما ان يؤول امره الى تحلله لقوة القوة فتستولي على مادة الورم وتحلله وهذا اصح حالاته وان كانت دون ذلك انضجت المادة واحالتها مدة بيضاء وفتحت لها مكانا اسالتها منه. وان نقصت عن ذلك احالت المادة مدة غير مستحيلة نبكي. وعجزت عن فتح مكان في العضو تدفعها منه. فيخاف على العضو الفساد لطول لبسها في فتحتاج حينئذ الى اعانة الطبيب بالبط او غيره. لاخراج تلك المادة فهذا فائدة البط وله فائدة اخرى منع اجتماع مادة اخرى اليها تقويها. لا شك ان بطل اورام وبطل خراج انفع لا شك ان هذا انفع لكن ليس لكل ورم وانما الاطباء هم الذين يحددون هذا لكن كما ذكر ابن مفلح رحمه الله ان فائدة البط هو انه يعني يخرج المادة الفاسدة وفائدة اخرى وهي منع اجتماع المواد الفاسدة اليها نعم وربما مع طول المدة في بقاء الورم في الجسم يؤدي الى اه تلف اشد لهذا اكثر الاطباء اليوم يقولون ان اسباب امراض الاورام يسمونها الخبيثة السرطان اكثر اسباب هذه الاورام هو طول مكثي المدة او طول مكث الورم في الجسم فيتحول الى ما لا يمكن علاجه. نعم قال اجواء يقال على اشياء احدها الماء المنتن في البطن يحدث عنه الاستسقاء. طبعا الانسان الذي يمتلئ بطنه مال ويموت من بطنه يعتبر شهيد كما جاء في الحديث والمبطون شهيد وانا ادركت والدة ابي رحمها الله ورحمه ادركتها وهي ماتت في مرض البطن سبحان الله كانت امرأة ضعيفة لا سيما في اخر سنها لكن سبحان الله لما اصيبت بهذا المرض انتفخ بطنه بطريقة عجيبة نعم قال وما ومن الاطباء من منع بزله نعم لبعد السلامة ومنهم من جوزه وقال بعضهم لا علاج له سواه يعني لا واضح الانسان الذي يمتلئ بطنه من الماء لا علاج له الا اخراج الماء لان الماء اذا ترك يفسد عليه الكبد يفسد عليه حتى يصل الى الى الرئتين قال وذكر بعضهم انواعا من الظماد وان ذلك يخفف من الماء كثيرا وفيه نظر فانه ان خفف فيسير على طول وهذا في الاستسقاء نعم ومن انواعه الطبلي وهو الذي ينتفخ منه البطن بمادة ريحية اذا ضربت عليه لها صوت كصوت الطبل قبل ان يكون البطن ممتلئ في الظاهر لكن ليس فيه الا الهواء ليس فيه الا ما نسميه نحن اليوم باصطلاحنا غازات هذا لابد من اخراجه لان هذه الغازات المسمومة تفسد البطن تفسد الاعضاء الموجودة في البطن نعم قال ومن انواعه اللحمي فقيل مرة من المرات احد الاطباء العهدة عليه انا ما ما اعرف يقول ان المادة المواد الغازية اللي تخرج من الانسان يقول هي قوية بقوة ما تتصور لكن لانها خفيفة فالناس يتحملونها يقول لو جمعت كمية كبيرة بمقدار ذكر لي سطل يقول بمقدار سطل والقي في غرفة لمات الناس هذا شيء سم يقولون غازات سمية عجبت من هذا الكلام انفجارات يا شيخ. سبحان الله انفجارات بعد. ايه. لا اله الا الله. الان من انواع القنابل اجلكم الله مجاري. اجتمعت فيها الغازات. ايه في تصوير لها موجود لا اله الا الله سبب انفجار. انا لله وانا اليه راجعون من هذي الغازات اذا اذا ما كان لها فتحات تنسيم كما يقال. سبحان الله اذا اشتعال تسبب الفشل. لا اله الا الله. سبحان الله. كيف خلق الانسان؟ نعم. قال من انواعه اللحم ومن انواعه اللحمية يعني الاجواء اما ان يكون مائيا او يكون هوائيا او يكون لحميا هي ثلاث نعم قال من انواع اللحم وقيل هو ارداء ارداؤها وقيل ارداؤها الزقي مم وذكر اي اربع نساء نعم نعم حقيقته خروج يعني خروج الطعام عن مجراه الى البطن يحصل هناك تسرب من الامعاء او فتق من الامعاء فيتسرب الاطعمة هذه الى البطن فينتفخ هذا لا شك انه اسوأه. نعم قال وذكره بعضه في قول اكثر الاطباء. لذلك انتم لو تلاحظون اللي يسمى نسميه نحن اليوم الزائدة الزايد ترى هو من نوعه الزقي انه ينفجر اذا انفجر خلاص يصبح المكان كله من الزق نعم. قال وروى ابن السني في كتابه عن بعض ازواج النبي صلى الله وسلم قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج في اصبع بثرة فقال عندك ذرة قلت نعم قال ظعيها وقولي اللهم مصغر ومكبر الصغير صغر ما بي. ما شاء الله. سبحان الله. عجيب يعني هذا دعاء عجيب عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. اللهم مصغر الكبير ومكبر الصغير صغر ما بي. هذا دعاء يقال البثرة نعم. نعم. البثرة اللي يكون في الجلد. مثل سلول ونحو ايا كله جميع انواع البذرة. في انتفاخ هو الغالب ان البثرة تكون من اللحم لا قال جربت هذا الدعاء على هذا الانتفاخ تشوفه؟ ولا ما يبين عندك؟ اي مبين هذا. سبحان الله ما كبر ولله الحمد كنت اخاف اني اكبر نعم قال البثرة والبثور خراج صغار بتخفيف الراء مم واحدة بثرة. مم. وقد بثر وجهه يبثر وبث را بتثليث الثاء المثلثة وتبثر جلده تلفط والبثرة عن مادة حادة تدفعها الطبيعة فتستسرق مكانا من البدن تخرج منه فهي محتاجة الى ما ينضجها يخرجها. الله اكبر. والذريرة بفتح الذال المعجمة تفعلوا ذلك وهو دواء هندي يتخذ من قصب طيب يجاء به من الهند. وهي حارة يابسة تنفع من ورم المعدة الكبد والاستسقاء وتقوي القلب لطيبها وفيها تبريد لنارية تلك المادة قال صاحب القانون لا افضل لحرق من الذريرة بدهن اللوز والخل. بالنسبة للذريرة موجود الان حتى اليوم اصحاب الحواجين يسمونه الذريرة اصيب الانسان بحرق فيأخذ الذريرة ويخلطه بدهن اللوز والخل يذهب باذن الله عز وجل اثر الحق. نعم. قال وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والاحرام. نعم هاي ذليلة الطيس. نعم قال فصل في التداوي بالنجس والمحرم والالبان والسموم. الله. قال وتحرم المداواة والكحل بكل نجس وطاهر محرم او مضر ونحوه وبسماع الاغاني والملاهي ونحو ذلك. نص عليه. يعني هذه امور لابد من الابتعاد عنها تحرم المداواة والكون بكل نجس خمر اكرمكم الله الميتات ونحو ذلك وبطاهر محرم ما هو الطاهر المحرم؟ الادمي الصحيح ان الادمي لا ينجس بالموت لكن يحرم التداوي به او مضر اذا كان الشيء مباح لكنه مضر ايضا يحرم التداوي به مثل الان على قول من يرى ان الحية يجوز اكلها لكن اذا كان السم يضر اذا لا يجوز التداوي به وبسماع الغناء والملائكة هذا ما يسمونه هم زورا وبهتانا غذاء الارواح وهذا يعالجون به بعض الامراظ النفسية وغيرها لكن هذا غير صحيح. ولا يجوز شرعا ولو صح نعم قال وقال في رواية ابي طالب وذكر له قول وذكر له قول ابي ثور يتداوى بالخمر فقال هذا قول سوء وذكر له وذكر له ان فتى اعتل فوصفوا له دواء يشربه بنبيذ هذا الفتى ان يشربه فحلف. فحلف. فحلف الرجل بالطلاق من امرأته ثلاثا ان لم يشربه. فقال لا يشربن فوق حرام شربه. المقصود بالنبيذ آآ في عرف اهل العراق هو الماء المنقع بالتمرة والزبيب اذا اشتد فان قليله لا يسكره وكثيره يسكر وتعلمون ان فقهاء الكوفة يجوزون هذا النوع من الشراب لكن جمهور العلماء على تحريمه نعم وقال في رواية ابي طالب الظفدع لا يحل في الدواء نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها وهذه قاعدة كل شيء نهى النبي قتله او عن قتلها لا يجوز التداوي به نعم قال وروى في مسنده من رواية سعيد ابن خالد وقد ضاعفه النسائي ووثقه الدار فطني وابن حبان وغيرهما عن ابن المسيب عن عبدالرحمن ابن عثمان ان طبيبا ذكر ضفتعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها رواه ابو داوود والنسائي من رواية سعيد بن خالد قال صاحب القانون من اكل من دم ضفدع او جرمه ورم بدنه وكمد لونه وقذف المنية حتى يموت. على كل حال بالنسبة للضفادع ليست نوعا واحد الضفادع كما ذكر بعض الاطباء القدامى والمحدثين ان منها ذوات السموم ومنها ما ليست كذلك. نعم. ولذلك ترك الاطباء استعماله خوفا من ضرره. وهو نوعان مائية وترابية وترابية اكلها ويداوى بالقيء بالماء الحار والعسل والملح اذا تنظفت المعدة سقيا واكل واكل الاسفذ ناج بدار صيني ها هذي كلها اسماء غير موجودة الان في عرفنا لكن دار صيني معروف عندنا نعم قال وينفع كل ما نفع من الاستسقاء وحراقة لحمه تنفع من داء الثعلب طلاء ورماده يحبس الدم اذا جعل على موضعه واذا رظغ وجعل على لسع العقرب والحية نفع وهو يسقط الاسنان حتى اسنان البهائم اذا نالته في الرعي والعلف فقال في رواية حنبل في البان الاتن البان الاوتن البان انثى الحمار هل يجوز شربها او لا يجوز؟ لا سيما اليوم فيه الناس متضاربين يقول هذا صابون مصنوع من لبن الحمار. نعم ما ما باقي الا هذا بعد مم قال لا تشربوا ولا لظرورة. هذا بناء على ان الحمار نجس فاذا اذا كان نجس لا يجوز شرب لبنه تداويا واما من قال انه يحرم اكله لانه مركوب لا لنجاسته فهو يجوز شرب لبن وهي الرواية الاخرى اه التي جاءت عن بعض السلف رحمهم الله تعالى نعم قال ونقل عن ابن منصور وجماعة في مريظ وصف له دواء يشربه مع البان لا تشربه قال وروى ابو بكر ابن ابي شيبة باسناده عن الحسن انه سئل عن البان فقال حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحومها والبانها لهذا الحديث فيه نظر وروي عن ابن الشهاب انه كان لا يرى بأسا بالبان. وروي هذا عن بعض السلف. لان لا نستطيع ان نقول ان الحمار نجلس ليش؟ ها كان يؤكل قبل التحرير. لكن لماذا يركب وعرقه يصاب الثوب يصاب البدن فلو كان نجس العين لكان لابد فيه نص وهذا هو الصواب. قبل ان يحرم. هذا له وجه ما يكون نجس. يعني آآ هذا عن قول من يرى كراهة لحم الحمار يقول ان كان يؤكل فجاء النهي فانتقل الكراهة لا الى التحريم يستقيم هذا الاستدلال نعم قال وقد ذكر الاطباء ان لبن قليل الدسومة رقيق يشد الاسنان واللثة ليتمضمض به بخلاف غيره من الباب جيد للسعال والسل والسل مرض السل مرض السل اليوم يسمونه الكبد الوبائي هذا عندهم انواع قال ونفس الدم اذا شرب حليبا حين يخرج من الذرع وينفع من الادوية القتالة والزحير وقروح الامعاء وهو غير موافق لاصحاب الصداع والطنين والدود ولحمها لم اجد فيه نفعا بل قالوا هي اردى من سائر اللحوم. بالنسبة من فوائد البان الاوتن ذكر بعضهم انها نافعة الجلد وذكر بعضهم ان نافعة للشعر لكن ما ادري من اين اخذوا هذا نعم. قال وظاهر كلام بعض اصحابنا جواز الاكتحال بشيء نجس وظاهر مذهبنا انه لا يجب غسل العينين من نجاسة وعند الحنفية والشافعية يجب لندرة. يعني مسألة مهمة لو ان انسان قطر في عينه نجاسته للعلاج ثم اراد ان يتوضأ ويغتسل هل يجب عليه ان يغسل عينيه من الداخل او لا؟ مذهب الامام احمد انه لا يجب واما الحنفية والشافعية فقالوا بالوجوب. نعم قال وقال ابو الفرج الشيرازي في الايضاح ولا يؤكل نعم الا لحاجته لمرض لان في لحوم الحيات لان في لحوم الحيات انتهى الكلام والدرياء لغة في الترياق. نعم. وذكر في المستوى ان الادوية القاتلة كالدفلة. هم. وغيرها يجوز التداوي بها اكلا وشربا وغير ذلك. على وجه لا يضر. بالنسبة للترياق او الترياق هو اه دواء يصنع من بعض السموم دواء يصنع من بعض السموم ويدخل فيه بعض المواد المخدرة مثل ما نسميه اليوم الكوكايين ونحوه فهذا يسمونه الترياق والترياق الصواب ان هذه الادوية لا يجوز التداوي بها. نعم. قال وقال الشيخ وجيه الدين من اصحابنا في شرح الهداية الميل للاكتحال ذهب الميل ايه السلام عليكم اللي هو الالة هذي ايه الميل والاكتحال ذهبا وفظة على سبيل المداوة مباح بحصول مداواة لا وفي الاعضاء رخصة. نعم. ويعتمد فيه على قول الثقات من اهل الخبرة في هذا الشأن. لان اكثر الاطباء يقولون الذهب والفظة اذا اتخذ منهما الميل ميلة مكحلة العين قالوا لا يتحمل الجرثومات لا يتحمل القاذورات لان مادة الذهب والفضة مادة رقيقة تكون دائما بمسحة واحدة يذهب منها كل شيء يعلق بها. بخلاف الحديد بخلاف النحاس بخلاف غير ذلك من الاشياء ولذلك اباحوه اباحوا الميل من الذهب والفضة لسبب المداواة وانه انفع نعم قال ويجوز شرب ابوالابل للضرورة. نص عليه في رواية صالح وعبدالله والميموني والاثرم والجماعة. واما شربها ولغير ظرورة فهل يجوز ام لا؟ قال في رواية ابي داوود اما من به علة وسقم فنعم. واما رجل صحيح فلا يعجبني ان يشرب او ابوالابل من حيث الاباحة فان الصحيح من اقوال اهل العلم ان ما جاز لحمه ما جاز اكل اللحم فان بوله وروثه ليس بنجس فاذا كان الامر كذلك فاراد الانسان يشرب البول تداويا فلا كراهة فيه لانه ليس بنجس قال القاضي في كتاب الطب له ويجب ان يحمل على وان يحمل هذا على احد وجهين اما على طريق الكراهة لاختلاف الناس في طهارته او على الروايات التي تقول ان ما يأكل لحمه نجس واما على الرواية التي تقول هو طاهر وهي الرواية الصحيحة فانه يجوز شربه لغير ظرورة كسائر الاشربة وقطع بعظ اصحابنا بالتحريم مطلقا لغير التداوي وهو اشهر. بالنسبة لابوال ما يؤكل لحمه اذا نظرت الى ان الادمي طاهر وبوله نجس فاذا انت تجعل القاعدة مطردة انه لا يلزم من كون الشيء الطاهر ان يكون بوله طاهر اذا نظرت هذه النظرة لكن اذا نظرت الى شيء اخر وهو ان الادمي طاهر لكن لا يجوز اكله فانت تجد ان تستطيع ان تقول ان مأكول اللحم جاز اكله فاذا يكون بوله مقاس على لكن هذا القياس ما ما نحتاجه لماذا؟ لان عندنا حديث ايوه عن ابن عباس قال في الصحيحين آآ قال عن ابن عباس مرفوعا ان في ابوالابل والبانها شفاء للزريبة. بطون. بطونهم. نعم. بطونهم. هم. رواه احمد. الذر. الذرب. بالذال المعجمة وتحريك الراء الداء الذي يعلو المعدة فلا يهضم فلا فلا يهضم ولا تمسكه يعني المعدة تصاب بمرض لا يستطيع ان يهضم شيئا ولا يستطيع ان يمسك شيئا كل ما تأكل اما تتقيأ يا اما يخرج مباشرة. نعم قال في الصحيحين عن انس قال قدم ناس من عكل عكل من عكل او عرينة. نعم تجتو المدينة فامر لهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وامرهم ان يشربوا من ابوالها والبانها. مر معنا معنى معنى اجواء فلان اجوى البطن فاشتروا المدينة يعني اصابهم مرض في بطونهم لسكنهم في المدينة لم يلائمهم اما هواء المدينة فيكون نوع جواء بطونهم هوائي او لم يلائمهم ماء المدينة فيكون الجواء مائي او لم يلائمهم يعني طعام المدينة فيكون لحميا فاشتو المدينة فامر لهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وامر من يشرب من ابوالها والبانها فهذا الحديث نص على جواز الظرورة لكن هل هذا ينزل منزلة العموم او ينزل منزلة خاص خاصة السبب وهو الضرورة العلاجية نعم قال ولمسلم انهم قالوا انا اجتوينا المدينة عظمت بطونهم انتفخت يعني بطوننا واصفرت الواننا وهذا مرظ الاستسقاء وهو مرظ مادي سببه مادة غريبة باردة تتخلل الاعضاء فتزكم لها الاعضاء الظاهرة كلها. وهو اقسام ويحتاج في علاجه الى اطلاق وادرار بحسب الحاجة وهذا موجود في ابوالابل والبانها وفي ابوال الابل جلاء وتليين وادرار وتلطيف وتفتيح للسدد اذ كان احسن الله اليك للسدد اذ كان اكثر رعيها الادوية النافعة للاستسقاء. طبعا المقصود هنا بالبان الابل اوبان اذا شفاء هي التي ترعى هي التي ترعى وتكون متنوعة المطعون. واما توكلها شعير فلا شك ان العلاج بهذا اللبن يكون اقل ونفعها اقل كلما كانت ترعى كلما كان نفعها اكثر وبالنسبة لالبان الابل لا ينصح الاطباء بشرب ابوالابل استقلالا. ها هذي مهمة لابد ان ننبه عليها الاطبا لا ينصحون بشرب ابوالابل استقلالا. وانما يقولون اما ان تخلط بلبنها اما ان تخلط بلبنها. وقالوا ان الواو في حديث انس مفيد للجمع واما ان تخفف بالماء. عندنا طريقان. نعم قال قال صاحب القانون ولا التفت الى من قال ان طبيعة اللبن مضادة لعلاج الاستسقاء. قال واعلم ان لبن ان نوقي دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصة وان هذا اللبن شديد المنفعة وانفع الابوال ابوالجمل اعرابي وقال ابن جزلة مثل الية الشاة العربية نعم فقال ابن جزلة لابن اللقاح وهي النوق اقل الالباني جسومة وجبنيتك. جبنية. هم. وهو رقيق جدا مائي لا يحدث سواد. كغيره من الالبان لقلة تبي نيته ينفع الالبان الاخرى او الاجبان لا تكثروا من الاجبان. نصيحة لان هذه الاجبان تسبب في الجسم مواد ثقيلة يصعب اخراجها ليش؟ لان الجبن مادة في الحقيقة هي مركبة ما هي مادة بسيطة اللبن اول ما يخرج من الظر هذا بسيط ايش عمرك لكن الجبن ركن بتركيب وتدخل الناس فكان يسبب امراضا اقل امراضها انتفاخ البطن اقل امراض هي الحموضة نعم قال ينفع من الربو والاستسقاء وامراض الطحال والبواسير واجود ما يستعمل للاستسقاء مع ابوال الابل. فانه يسهل الماء الاصفر وهو سريع الانحدار عن المعدة. وهو اقل غذاء وهو اقل غذاء من سائر الالبان قال الزهري من فوائد البان الابل انها تقوي الباءة ولا ادري لماذا لم يذكره المصلي البان الابل تقوي البان كما ان لحوم الابل تقوي الباءة نعم لعله الشيخ لانه يتكلم عن التداوي وليس يتكلم عن صح؟ يمكن مر معنا هناك لما ذكر صح؟ احسنت نعم اعتذار لطيف لانك لطيفة انت الله يبارك فيك. نعم. قال الزهري في ابوال الابل يمنعكم الله يرفع قدرك قال قد كان المسلمون يتداوون بها فلا يرون بها بأسا ذكره البخاري وقال الطحاوي حدثنا ابن نصر ثريابي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كانوا يستشفون بأبوال الإبل لا يرون بها بأسا نعم احسنت نقف على هذا ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين