قال الله تعالى في القرآن الكريم ائذا كنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون؟ يقول لماذا قدمت كلمة التراب قبل العظام بينما العظام هي تتحول الى تراب. وهل هناك سر بلاغي في ذلك ام لا؟ بسم الله الرحمن الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذا السؤال لا اعلم معنى واضحا استطيع الجزم به في وجه تقديم التراب على العظام ولكن قد يقال والله اعلم والعلم عند الله سبحانه وتعالى انه قدم التراب لان التراب اشد في المعجزة بان اعادة مكان ترابا اعظم من اعادة من من هو عظام ولم تزل ولم تزل حاله عظاما فبدأ بالاب بالاشد وهو التراب على ما هو اخف وهو العظام. فاعادة من هو عظام اسهل في الظاهر من اعادة من قد ذهب وصار ترابا هذا هو الاظهر والله اعلم. اما الجزم فالى الله سبحانه وتعالى هو الاعلم بكل شيء لكن هذا والله انه السر في ذلك البداءة بالاشد الاعظم في في الاشد في القدرة والاعظم في للدلالة على ان المعيد لهذا الانسان قادر على كل شيء سبحانه وتعالى فان اعادة من كان ترابا اشد في الظاهر من اعادة من كان عظاما فقط. فاذا ذكر هذا وهذا كان من من باب بيان كمال قدرته سبحانه وتعالى. نعم. المقصود انهم سألوا عن هذا لان من كان تراب الاشر بدأوا بالتراب نعم. لان اعادة من كان ترابا اشد وادل على القدرة على كمال القدرة ممن ممن لم يسأل عظاما. نعم