اخونا يقول لقد فعلت بعض الذنوب منها الكبائر. وعندما جئت للعمل في المملكة وجدت جوا ايمانيا مما ساعدني على التوبة. ولكن لا احس بالتوبة الصادقة في اعماق نفسي. وليس عندي احساس بالندم على فعل تلك المعاصي والخوف عندما ارجع حيث كنت ان اقع في المعاصي مرة اخرى فما هو السبب في عدم الاحساس بالتوبة جزاكم الله خيرا علما بان رغبتي صادقة وشديدة الى التوبة والله اعلم ما في القلب من قسوة واثر الذنوب السابقة. فاذا منحك الله الاحساس بايران الذنب والشعور بالخطر فانك بذلك تجدد توبة صادقة مضمونها الندم على الماضي الندم الصادق والحزن والاقلاع من الذنب وتركه خوفا من الله وتعظيما له والعزم الصادق الا تعود فيه ونوصيك بالاكثار من قراءة القرآن والاكثار من ذكر الله ومجالسة الاحياء عليك في مجاهد الاخيار الطيبين جالسهم حتى تستفيد من صفاتهم واخلاقهم وعليك بالاكثار من الاستغفار سؤال الله ان يمن عليك بالتوبة النصوح وان يصلح قلبك وان يأمره بالتقوى والخشية لله اجتهد في هذا واكثر من قراءة القرآن بتدبر والتعقل حتى تعرف ماذا اعد الله للمؤمنين من الخير العظيم وقاموا ما اعد للكافرين من الشر العظيم واضرع الى الله ان يصلح قلبك وينوره بالايمان وان يأمره بخشية الله وبهذا تجد ان شاء الله الاحساس الصادق لخطر الذنب وتجد ايضا الاحساس بشدة الحاجة الى التوبة النصوح التي لا يخالطها اصرار على المعصية. هم