اخونا يسأل فيقول رجاء بيان حكم قراءة القرآن بالتجويد قراءة القرآن بالتجويد مستحبة وفيها تحسين الصوت بالقرآن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يحسن صوته به ويقول عليه الصلاة لينوا القرآن باصواتكم فالسنة للمؤمن العناية بتحسين الصوت والقراءة لان هذا اخشع للقلب وانفع للمستمعين وهكذا المؤمنة او قارئ القرآن يستحب له ويعتني بتحسين صوته وبالترتيب تدبر التدبر والتعقل حتى يستفيد وينفع نفسه وينفع المستمعين قال الله عز وجل كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب قال سبحانه واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون فيسحب المؤمن والمؤمن على العناية بتحسين الصوت سواء كان يعرف التجويد او لا يعرف التجويد. احنا عرفنا احكام التجويد. اراد التجويد والا اجتهد ان يقرأ قراءة واضحة طيبة لحسن فوته ويرسل ولا يعجل تخرج الحروب من مخارجها حتى يكون قراءته واضحة بينة مفيدة للمستمعين وبالتحزن والخشوع لان هذا انفع له ولمستمعين جميعا وكان صلى الله عليه وسلم اذا قرأ يخشع في قراءته حتى يشبع في صلاته عليه الصلاة والسلام. كان الصديق رضي الله عنه ابو بكر اذا قرأ الناس بكائه رضي الله عنه هكذا كان الاخيار يخشعون من القراءة ويبكون فالسنة المؤمنة يحسن صوته. وهكذا المؤمنة هو ان يخشع فواتف ويتدبر. نعم