عليكم سماحة الوالد يقول السائل هناك من يستدل بحديث اتيان البقرة وال عمران كالغمامتين تحاجان عن صاحبها يوم القيامة بذلك على ان القرآن ليس صفة لله بل هو مخلوق ويقول لو كان صفة لله فكيف ينفصل عنه يوم القيامة القرآن ما هو بايدينا الان اذا تقول كيف انفصل عن الله الكلام ينفصل عن المتكلم انت كلامك ويبقى فيك ولا ينفصل سبحان الله وش هالكلام المغلوط؟ القرآن كلام الله وهو منزل منه سبحانه وتعالى منزل منه الى اهل الارض