يقول فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم الى اخر الاية جزاكم الله خير يقول سبحانه في سورة المائدة لا يؤاخذه الله باللون ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته قطع معاشات المساكين. من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحب الرقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم فيقول سبحانه في سورة البقرة لا يؤاخذهم الله باللغة ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور عليم والمعنى ان الايمان التي تمر على الانسان بغير قصد لا يؤاخذ بها ولا كفارة فيها تلجأ اللسان من دون قصد لعقدها في عرض كلامه والله ما صار كذا والله صار كذا يتحدث من غير قصد اليمين هذا هو اللغو كما قال عائشة وجماعة من السلف نقول يمين ان يقول الرجل لا والله ولا والله في عرض سلامة اما اذا قصد بقلبه كسب قلبه ذلك يعني اراد بقلبه الجميع على انه ما يفعل كذا كذا فهذا يؤخذ بها اذا احل بهذه الكفارة لان الله قال ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم المعدة بما عقدتم الايمان يعني بما قصدتم من عقدها واردتم ذلك فاذا قال والله لا اكلف له قاصدا فاذا كلم فعليه كفارة اليمين اطعام عشرة مساكين او كثرتهم او فان عجز ولم يستطع صام ثلاثة ايام او قال والله ما ازر لاعب ثم زاره هذي كفارة الجميع او قال لزوجته والله ما تكلمني فلان قال والله ما تخرج من البيت اليوم او هذه الليلة او ابدا او ما اشبه ذلك اذا خرجت عليه كفارة اليمين وهكذا ما اشبه ذلك لانها الايمان مقصودة قد كسبها القلب فعقدها صاحبها فيكون فيها الكفارة والكفارة كما سمعتم في الاية الكريمة لطعام عشرة مساكين من اوسط تمر من الرز الحمضة اذا كان افضل. هم وهكذا اذا صنع لهم الطعام ودعوا اليه في البيت او المطعم غداء او عشاء او او اذا كل واحد يعني قميص او ان شاء الله او يعتقاده الحمد لله انت فاذا لم يستطع هذه الثلاث انتقل الى الصوم صام ثلاثة ايام والافضل ان تكون ثلاث ايام والافضل تتابعوها وقال بعض اهل العلم يجب تتابعها فالافضل للمؤمن ان يتابعها هذه الثلاثة عند العجز عنه الاطعام والكسوة والاكل نعم