من مات وقد كان قبل وفاته يستغيث باصحاب القبور ويطوف عليها قد يصلى عليه عند موته او كيف يكون التوجيه؟ جزاكم الله خيرا. ان تاب قبل ان يموت من هذه الاعمال ووحد الله سبحانه وتعالى فانه يغسل ويصلى عليه وان مات وهو يعتقد الاستغاثة بالقبور الاموات ودعاءهم والطواف حول اضرحتهم وماتوا على ذلك فقد مات غير مسلم وليس باهل بان لان يصلى عليه ولا ان يغسل لان من مات مشركا بالله الشرك الاكبر لا يغفر له لان الله جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك للنساء ويقول انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار لكن من تداركته رحمة الله فتاب الى ربه جل وعلا من هذه الذنوب العظام قبل ان يموت فان الله يغفر الذنوب الله يغفر ذنب المذنب اذا تاب ما لم يغرغر فاذا بلغت الروح الحلقوم فلا تغضب. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم