فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال ومثل هذا انه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف فقرأ في الركعة بنحو من سورة البقرة وركع فكان ركوعه نحوا من قيام وكذلك سجوده. نعم اذا اطال القيام فانه يطيل الركوع والسجود كما بالنسبة. ليس معناه انه يركع القيامة تماما وانما بقدر قيامه نسبيا بقدر قيامه نسبيا يسجد بقدر ركوعه نسبيا والا فما ليس معنى هذا ان ان ركوعه وسجوده يكونان مساويين للقيام لقيامه في الزمان في المدة وفي الامتداد وانما يكون ذلك نسبيا. فانه معلوم انه اذا كان قرأ نحوا من سورة البقرة فليس معنى انه ان ركوعه يكون بقدر سورة البقرة. البقرة هذا شيء لا يطاق وانما المعنى انه اطال الركوع اطالة مخالفة للعادة في الصلوات الخمس مثلا. نعم. قال ولهذا نقول نحن في اصح القولين ان ركوع صلاة الكسوف وسجودها يكون قريبا من قيامه بقدر معظمه من النصف. هذا هو يكون قريبا من قيامه ما يكون يعني مثل قيامه. وانما يكون قريبا قريبا منه نحو من النصف. يعني نصف القيام. يعني نصف البقرة تقريبا. يعني يقال ركوع وسجود مناسب لهذا مناسب لهذا القيام. اي نعم. ومن اصحابنا وغيرهم من قال اذا قرأ البقرة يسبح في الركوع والسجود بقدر قراءة مئة مئة اية وهو ضعيف مخالف للسنة. اي نعم لان هذا طويل. نعم. وكذلك روى مسلم في صحيحه عن ابي سعيد وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول بعد الرفع من الركوع من الذكر ما يصدق حديث انس والبراء. نعم. ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. نعم. فاذا قال للمصلي هذا فقيامه معتدل النبي صلى الله عليه وسلم. اي نعم