يقول في سؤال اخر رجل يشك في بعض ايام رمضان اي في صيامه لبعض ايام رمضان. وما ذاك الا لما يخرج من فمه من اللعاب الكثير الذي يضطر غالبا الى بلعه خاصة اثناء الصلاة او في قاعة الصف الدراسي او اذا كان في المسجد. كذلك بعض الايام يشرب الماء بعد السحور والمؤذن يؤذن للصلاة اي اثناء الاذان. واحيانا بعيد الانتهاء بقليل واحيانا يخرج من لثته دم مستمر لضعف لثته. فماذا عليه؟ وماذا يفعل؟ وهو الان قد انتهى من الصيام جزاكم الله خيرا صلاته وصومه صحيح وهذا اللعاب لا ينظر اللعاب يبتلع اللعاب الضيق لا يضر او يبصق ولا يضر. لا ينظر الصواب انما يضره النخامة النخامة في نخاف من الصدر او من من الرأس هذا هو اللي يجب عليه ان يرفقه في ثوبه او في اي مكان ولا يبتدعه في الصوم من اهل العلم انه يفطره هذا النخام. اما جنس الريق وجنس الدعابة ليس بمخام فلا يفطر وهكذا ما ينفع ما يقع من ده من اللي احنا هذا الذي يقع عند الاسنان اذا تعرض الانسان هذا الدم الخفيف لا ينظر الصوم ولا يضر الوضوء الوضوء صحيح والصوم صحيح ولا يضره ذلك. وهكذا ما يتعلق بالاذان تأكل او تشرب وهو يؤذن الصوم صحيح. حتى تعلم طلوع الفجر فاذا كنت لا تعلم طلوع الفجر فالتوبة الاذان يؤذن على الظن على ظن الوقت حسب التقويم لكن الاحوط لكان ان تجتهد في ان تفرغ قبل الاذان تختاط لصومه وهكذا يكون بعيث الاذى عند فراغ الاذان من غير تطويل دقيقة دقيقتين ما يمر ان شاء الله لانه بالظن فقط والاصل بقاء الليل وعدم دخول النهار هذا هو الاصل لكن المؤمن يحتار تجتهد الاحتياط حتى يفرغ قبل الاذان نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم