فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية روى مسلم في صحيحه عن زهير عن سماك ابن حرب قال سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يخفف الصلاة ولا تصلي صلاة هؤلاء. قال وانبأني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها. يعني في الركعة الواحدة او في الركعتين. اعد. قال وعلى هذا دلت سائر روايات الصحابة. فروى مسلم في صحيحه عن زهير عن سماك ابن حرب قال سألت جابر ابن عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فقال كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء. خففوا الصلاة بمعنى انه يعادل الصلاة يعادل بين افعال الصلاة واركانها فيخففها من غير اخلال. ويطيلها من غير املاء. املاء. هذه سنة صلى الله عليه وسلم ولا يخففها او يطيلها كاطالة هؤلاء. يعني بعض الامرا الذين يجهلون السنة فيطيلون القيام ويخففون الركوع والسجود او العكس. يطيلون الركوع والسجود ويخففون القيام. نعم. قال وانبأني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها. هذا من الاعتدال انه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف القرآن المجيد او نحو ذلك في الركعتين او في ركعة واحدة ويقرأ سورة ثانية في الركعة الثانية مثل ما قرأ والنجم في صلاة العيد نعم احيانا مم وروى ايضا عن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال انا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل اذا يغشى وفي العصر بنحو ذلك وفي الصبح اطول من ذلك. كمن سبق ان انه يقرأ في في الفجر من طوال المفصل. قوله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر مشهودا. وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها سبعين الى المئة ايات احيانا. واحيانا يقرأ بقاف القرآن المجيد. فالفجر تطول فيه القراءة من اطول المفصل او ما يعادل اطول المفصل. وفي المغرب من قصار المفصل. وفي البواقي الظهر العصر العشاء من اوساط المفصل هذا هو الاعتدال. هذا هو الاعتدال في القراءة. نعم. وهذا يبين ما رواه مسلم ايضا عن زائدة حدثنا سماك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد وكانت صلاته بعد تخفيفا انه اراد والله اعلم بقوله وكانت صلاته بعد اي بعد الفجر. اي انه يخفف الصلوات التي بعد الفجر عن الفجر. نعم فتكون الفجر اطول ولا من غيرها من الصلوات بقية الصلوات الخمس. فالفجر يطول فيها القراءة اطول من غيرها. نعم. فانه في الرواية الاولى جمع بين وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخفيف. وانه كان يقرأ في الفجر بقاف. فدل على ان التخفيف تخفيف نسبي نعم. وقد ثبت في الصحيح عن ام سلمة رضي الله عنها انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع وهي طائفة من حول الناس تسمع قراءته. وما عاش بعد حجة الوداع الا قليلا. والطور نحو من سورة قاف. نعم وكذلك هذه تؤيد الرواية السابقة انه يطيل القراءة في الفجر وقرأ بقاف وقرأ بالطور وطور سورة الطور مقاربة لسورة قاف