وان تكره الكفر وسائر المعاصي كل هذا من اسباب فوق طعم الايمان ووجود حلاوة ايمان قلبك وامسك بطاعة الله ورسوله وتلذذك بذلك بسبب صدقها في طاعة الله ومحبة الله سبحانه وتعالى. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم من الدوادمي رسالة بعث بها مستمع من هناك يقول محبكم في الله محمد نور الدايم صلاح مقيم في الدوادمي. الاخ له بعض الاسئلة يقول في احدها لي اخ كان ملتزما. الا انه الان ارتكب بعض عاصي وحلف ان يتوب الا انني كرهته كرها شديدا. فما هو توجيهكم لي؟ جزاكم الله خيرا عليك ان تنصحه لله او ان تحثه على لزوم التوبة والحمد لله. من تاب تاب الله عليه تكرهه على المعاصي بقدر معصيته وتحبه على قدر توحيده لله وطاعته لله والقلب يتسع لهذا قال والمؤمن يتسع للمحبة والبغضاء تحبه في الله لانه مسلم وتكرهه بالله للمعاصي التي اظهرها فاذا تاب ورجع الى الله رجع تعمده الى المحبة فتحبه بالله هو اخوك المؤمن واذا اصر على المعصية ولم يتب صار قلبك يتسع لهذا وهذا تحبه من جهة ايمانه ومحبته لله وتكرهوا ما لديه من معصية وتبغضه بقدرها نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم