السؤال حول موضوع اه ظهور بعظ من يستنقص من السنة النبوية الشريفة ولا يحترم احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لدرجة ان بعضهم ربما يرد الحديث ويقول هذا حديث مضى عليه اربعة عشر قرنا. ولا يصلح ان يكون في هذا الزمان وبعضهم يذكر الفاظا لا يمكن ان ان ينطق بها مسلم حيال سنة النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيكم في مثل هذه الظاهرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي بعثه ربه ليخرج الناس من الظلمات الى النور وعلى اله وصحابته الذين هذه الشريعة بلغوا هذا الهدى ونشروه في الافاق رضي الله عنهم وارضاهم وملأ قلوبنا من حبهم والرغبة في الاقتداء بهم ان تنقص السنة تنقص للاسلام ان التنقص للاسلام عمدا مخرج من الاسلام والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم. اخبر عن هؤلاء الاراذل السفلة وبين ربما متكئ على اريكة ياتيه الخبر من من كلامي فيقول ما كان في كتاب الله قبلناه النبي اخبر انه اوتي القرآن ومثله معه مثلهما الله قال عنه لتبين للناس ما نزل اليهم من ربهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كله حق وهو لا يخلق كل ما امتد الزمن لا يتقصه الا مريظ القلب ان يكون زنديقا يريد ان يعزل السنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وبعزلها يعزل الثقافة الاسلامية كلها مع ان السنة يفسر القرآن وتبين معاني مجملة مفصلة مطلقه وعامه هؤلاء اذا نطقوا بهذا الكلام يجب ان يحالوا الى القضاء يعزر ومن يصر على هذا التنقص يجب ان يبقى سجينا الى ان يتوب ويعلم انه ساب صادقا واما كلمة اربعة عشر قرنا وقد بلغني ان امرأة في احد الملتقيات تعجبت كيف لم تلقم حجرا لان الجرأة على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يرأس على كلام الله جل وعلا فان الله يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا الجرأة على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هي جرأة على القرآن ورد له والذي يرد القرآن ويرى انه لا قيمة له كافر باجماع اهل العلم الله المستعان