يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض المدرسين الذين يدرسوننا في كليتنا يقولون بانه في كل فرقة من فرق مسلمين توجد ايجابيات. ولو ان الطلبة اخذوا من كل فرقة هذه هذه الايجابيات لكان على خير. ومثل بذلك قال بان نأخذ في الدعوة الى الله اسلوب التبليغ وبعض الاشياء الحسنة من الصوفية وما اشبه ذلك. فهل تفصيله صحيح تفهمون ان عندهم قاعدة يسمونها القاعدة الذهبية. يقولون نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. هذا كلام طالع منها القاعدة ذي لا ما يجوز هذا ما يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه بل نرد للدليل من كان معه الدليل فهو الحق وهو المصيب ومن كان مخالفا للدليل فهو المخطي ولا نرظى عن الخطأ ولا نداهن في دين الله عز وجل. ما خالف الدليل فهو مردود ما نأخذ الا ما وافق الدليل عند اي احد الحق ضالة المؤمن اين وجده اخذه؟ اما انا نقول نصلح وناخذ ما اتفقنا عليه والباقي يعذر بعضنا. يعني اللي يدعو غير الله نقول يعذر بعضنا. اللي يعبدوا القبور والاضرحة نقول يعذر بعضنا بعض وش اتفقنا عليه اذا؟ اتفقنا على اسم الاسلام فقط؟ اسم الاسلام ما يكفي لازم من التحقيق فهذه قاعدة باطلة يسمونها القاعدة الذهبية. ومع الاسف يتبناها بعض الشباب. او بعض الحزبيين وهي قاعدة باطلة مصادمة للكتاب والسنة. الله لم يقل يعذر بعضكم بعضا. بل قال وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ما قال بعضكم بعضا وكل يبقى على ما هو عليه. نعم