انني زوجة والحمد لله مسلمة مصلية. ولي زوج مسلم ادعو الله ان يجازيه خيرا عن الطيبة لي ولا اعتب عليه يا سماحة الشيخ في شيء. غير انه يعمل دوامين ويعود متأخرا حوالي الحادي عشر مساء ولانني وحيدة ولا اخرج تقريبا ابدا الا يوم اجازته فهو يسهر معي حتى يؤنس وحشة الوحدة عندما استيقظ في الفجر لاصلي اوقظه ولكن نومه ثقيل. وطلب مني ان امسح وجهه بالماء حتى يستيقظ ولكنه في بعض الاحيان لا يستيقظ. فهل علي اثم؟ وهل عليه اثم؟ وهل علي انا اثم في انني فشلت في وهل هناك اكثر من الماء لايقاظه؟ وجهوني جزاكم الله خيرا انت مأجورة جزاك الله خيرا على عملك وهذا عمل طيب وهذا من التعاون على البر والتقوى وليس عليك ولا عليه شيء اذا كان قلبه الامر وليس باختياره ولم يتعمد التساهل في ترك الصلاة ذلك الوقت حين مسحت وجهه بالماء والامر ومسح الوجه للماء جاء به النص عن النبي صلى الله عليه وسلم رش الماء رش الجزء بالماء وايقاظه بالماء هذا جاء به النص فانت مأجورة وهو مأجور حين امرك بذلك وسمح بذلك وانت ما على خير ان شاء الله لكن ينصح هو بان يترك احد الدوامين يستقيم لهذه الدوامين يطلب من مرجعه ان يسامح هذه الدوامين حتى لا يتبع نفسه ولا يشقى على نفسه ولا على اهله وحتى لا يضيع الصلاة ومن يتق الله يجعله مخرج. يا الله. سوف يرزقه الله ان شاء الله لا يغنيه عن هذا الدوام الثاني حتى يستريح ويريح اهله ويحافظ على ما وجب الله عليه. لان الانسان طاقته محدودة. فينبغي له ان لا يكلف نفسه دواء ما جرى بهذه الحالة يشق على نفسه ويشق على اهله وربما ترك الصلاة في جماعة بسبب ذلك ولو كان عن غيره عنده لكن هو المتسبب في هذا الشيء فلم ينصحه في هذا ان يدع اهل الدوامين حتى يتفرغ لباس اهله وراحة لنفسه وبدنه وراحة قلبه وحتى يهاجر الصلوات مع الجماعة في اوقاتها هذا فهم عظيم