فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى جاء في النصوص ان الله وعده الرب جل وعلا للنبي صلى الله عليه وسلم انه يضيف لامته ومن ذلك انه يأمنه الشفاعة فيشفع لهم في دخول الجنة ويشفع في كثير منهم دخل النار ان يخرج منه وهذا مما اعطاه الله عليه الصلاة والسلام. وهكذا الشفاعة يعني موقف حتى يقضى بينهم كل هذا مما خصه الله به بعد الشفاعة في هذا الموقف والشفاعة في اهل الجنة حتى يدخلوها واعطاه الله رضا للشفاعة في العصاة الذين دخلوا النار من امته ان يشفع فيهم في عدد كبير ويحد الله له حدا ولكن هذا ليس خاصا به شافع في سعة من دخل النار ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم. بل يشفع فيهم المؤمنون والملائكة والافراد ليست هذه خاصة به صلى الله عليه وسلم. اما الشفاعة فهي الموقف حتى يقضى بينهم. والشفاعة في اهل الجنة حتى يدخلوا هذه خاصة به صلى الله عليه وسلم ولو شفاعة ثالث خاصة به وهي الشفاعة في عمه ابي طالب حتى خصص عنه كان في قبرات النار وشجع فيه صلى الله عليه وسلم حتى من النار لكنه لم يخرج من النار بل بقي في النار نسأل الله العافية